ركاب يُقيّدون رجلاً لمحاولته فتح باب طائرة أميركية في الجو (فيديو)

طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأميركية (أ.ب)
طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأميركية (أ.ب)
TT

ركاب يُقيّدون رجلاً لمحاولته فتح باب طائرة أميركية في الجو (فيديو)

طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأميركية (أ.ب)
طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأميركية (أ.ب)

اضطر ركاب على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الأميركية إلى محاولة السيطرة على رجل وتقييده بعد أن جرّب «بقوة» فتح باب الطائرة في منتصف الرحلة، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

كانت الرحلة AA1219 متجهة من ألباكيركي إلى شيكاغو، قد امضت 30 دقيقة في الجو، ضمن مسار مدته ثلاث ساعات تقريباً يوم الثلاثاء، عندما حاول الرجل فتح باب مخرج الطوارئ.

وبحسب ما ورد، «صارع» 6 رجال الراكب على متن الطائرة قبل أن يتمكنوا من ربط ساقيه بشريط لاصق، ثم قيدوه بأصفاد مرنة.

وتوجه العديد من الركاب على متن الطائرة إلى موقع «إكس» لوصف الحادثة.

وقال الراكب The Wonton Don (@DonnieDoesWorld): «بعد 30 دقيقة من مغادرة ألباكيركي، صدمت برجل يحاول بقوة فتح باب الطائرة».

وكتبت لاي زي (@layzdubz): «أحد أكثر الأيام رعباً في حياتي... الرياح هبّت بشكل هائل عندما فتح الرجل باب مخرج الطوارئ».

تم تحويل الطائرة بأمان للهبوط اضطراريًا في ألباكيركي.

وتظهر لقطات الفيديو الرجل وهو يرافقه أربعة من ضباط إنفاذ القانون من الطائرة إلى المدرج مكبل اليدين.

قالت الخطوط الجوية الأميركية لصحيفة «إندبندنت»: «عادت الرحلة رقم 1219 من ألباكيركي (ABQ) إلى شيكاغو (ORD) إلى ABQ بعد وقت قصير من إقلاعها وسط اضطراب في المقصورة بسبب راكب مزعج».

وتابعت «هبطت الرحلة بسلام وتم استقبال الطائرة من قبل سلطات إنفاذ القانون المحلية عند وصولها».

ويأتي هذا التعطيل في أعقاب حوادث مماثلة وقعت على متن رحلات جوية خلال العام الماضي.

وشهدت رحلة تابعة لشركة «رايان إير» من زادار إلى لندن ستانستد في يوليو (تموز)، تقييد رجل من قبل ركاب آخرين بعد أن أصبح مزعجاً وحاول فتح الباب قبل لحظات من الإقلاع.

وفي سبتمبر (أيلول)، تم احتجاز أحد الركاب في مطار أغارتالا في شمال شرقي الهند بعد محاولته، حسبما زُعم، فتح باب الطائرة أيضاً.

وأدت سلسلة الحوادث إلى إصدار تحذيرات جديدة للمسافرين الكوريين الجنوبيين قبل الإقلاع في نوفمبر (تشرين الثاني).

سيُطلب من شركات الطيران تحذير الركاب من فتح أبواب الطائرات، وفقاً لإرشادات التشغيل الجديدة، لتجنب أي محاولات لفتح مخارج الطوارئ أثناء الطيران.


مقالات ذات صلة

السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

العالم أسلحة (أ.ب)

السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

قالت شبكة «فوكس 32» شيكاغو إن رجلاً من مدينة بالوس هيلز الأميركية حُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات تقريباً بتهمة شحن أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ وزير الدفاع الإسرائيلي لويد أوستن (إ.ب.أ)

أوستن يؤكد لكاتس أهمية ضمان أمن الجيش اللبناني والـ«يونيفيل»

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الوزير لويد أوستن تحدث مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم (السبت).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

أتت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بفوائد على الملياردير إيلون ماسك بحسب تقديرات جديدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب يبحث القضايا الأمنية العالمية مع أمين عام «الناتو»

ترمب يبحث القضايا الأمنية العالمية مع أمين عام «الناتو»

التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، الجمعة، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في بالم بيتش في ولاية فلوريدا، فيما يدرس تعيين مبعوث خاص لأوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
TT

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)

عندما سافر علماء بيئة بريطانيون إلى سلوفينيا هذا الصيف على أمل التقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» المغرِّدة لإعادة إدخال هذا النوع إلى غابة «نيو فورست» في بريطانيا، كانت تلك الحشرات صعبة المنال تطير بسرعة كبيرة على ارتفاع بين الأشجار. لكنَّ فتاة تبلغ 12 عاماً قدَّمت عرضاً لا يُفوَّت.

وذكرت «الغارديان» أنّ كريستينا كيندا، ابنة الموظّف في شركة «إير بي إن بي»؛ الموقع الذي يتيح للأشخاص تأجير واستئجار أماكن السكن، والذي وفَّر الإقامة لمدير مشروع «صندوق استعادة الأنواع» دوم برايس، ومسؤول الحفاظ على البيئة هولي ستانوورث، هذا الصيف؛ اقترحت أن تضع شِباكاً لالتقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» لإعادتها إلى بريطانيا.

قالت: «سعيدة للمساعدة في هذا المشروع. أحبّ الطبيعة والحيوانات البرّية. الصراصير جزء من الصيف في سلوفينيا، وسيكون جيّداً أن أساعد في جَعْلها جزءاً من الصيف في إنجلترا أيضاً».

كان صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي هو النوع الوحيد من الصراصير الذي وُجِد في بريطانيا. في الصيف، يصدح الذكور بأغنية عالية النغمات لجذب الإناث التي تضع بيضها في الأشجار. وعندما يفقس الصغار، تسقط إلى أرض الغابة وتحفر في التربة، حيث تنمو ببطء تحت الأرض لمدّة 6 إلى 8 سنوات قبل ظهورها على شكل كائنات بالغة.

صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي (صندوق استعادة الأنواع)

اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست»، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.

نصَّت الخطة على جمع 5 ذكور و5 إناث من متنزه «إيدريا جيوبارك» في سلوفينيا بتصريح رسمي، وإدخالها في حضانة صراصير «الزيز» التي تضمّ نباتات محاطة في أوعية أنشأها موظّفو حديقة الحيوانات في متنزه «بولتون بارك» القريب من الغابة.

ورغم عدم تمكُّن برايس وستانوورث من التقاط صراصير «الزيز» البالغة، فقد عثرا على مئات أكوام الطين الصغيرة التي صنعها صغار «الزيز» وهي تخرج من الأرض بالقرب من مكان إقامتهما، وتوصّلا إلى أنه إذا كانا يستطيعان نصب خيمة شبكية على المنطقة قبل ظهور صراصير «الزيز» في العام المقبل، فيمكنهما إذن التقاط ما يكفي منها لإعادتها إلى بريطانيا. لكنهما أخفقا في ترك الشِّباك طوال فصل الشتاء؛ إذ كانت عرضة للتلف، كما أنهما لم يتمكنا من تحمُّل تكلفة رحلة إضافية إلى سلوفينيا.

لذلك، عرضت كريستينا، ابنة مضيفيهما كاتارينا وميتشا، تولّي مهمّة نصب الشِّباك في الربيع والتأكد من تأمينها. كما وافقت على مراقبة المنطقة خلال الشتاء لرصد أي علامات على النشاط.

قال برايس: «ممتنون لها ولعائلتها. قد يكون المشروع مستحيلاً لولا دعمهم الكبير. إذا نجحت هذه الطريقة، فيمكننا إعادة أحد الأنواع الخاصة في بريطانيا، وهو الصرصار الوحيد لدينا وأيقونة غابة (نيو فورست) التي يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بها إلى الأبد».

يأمل الفريق جمع شحنته الثمينة من الصراصير الحية. الخطة هي أن تضع تلك البالغة بيضها على النباتات في الأوعية، بحيث يحفر الصغار في تربتها، ثم تُزرع النباتات والتربة في مواقع سرّية في غابة «نيو فورست»، وتُراقب، على أمل أن يظهر عدد كافٍ من النسل لإعادة إحياء هذا النوع من الحشرات.

سيستغرق الأمر 6 سنوات لمعرفة ما إذا كانت الصغار تعيش تحت الأرض لتصبح أول جيل جديد من صراصير «نيو فورست» في بريطانيا.