كنزة الأميرة ديانا الحمراء المطبّعة بالخراف تُباع لقاء 1.1 مليون دولار

الكنزة الصوف الحمراء الشهيرة (أ.ب)
الكنزة الصوف الحمراء الشهيرة (أ.ب)
TT

كنزة الأميرة ديانا الحمراء المطبّعة بالخراف تُباع لقاء 1.1 مليون دولار

الكنزة الصوف الحمراء الشهيرة (أ.ب)
الكنزة الصوف الحمراء الشهيرة (أ.ب)

بيعت بأكثر من 1.1 مليون دولار (الخميس)، كنزة الصوف الحمراء الشهيرة، المطبّعة بمجموعة من الخراف، التي ارتدتها الأميرة ديانا عام 1981 بعد وقت قصير من خطوبتها للأمير تشارلز، ضمن مزاد نظمته دار «سوذبيز» عبر الإنترنت، وكان محتدماً.

وأكدت «سوذبيز» أنّ السعر الذي بيعت به الكنزة، البالغ 1.1 مليون دولار بما يشمل الرسوم والعمولات، كان أعلى من السعر التقديري لهذه القطعة (80 ألف دولار) بنحو 14 مرة.

ولاحظت «وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ المزاد الذي انطلق في 31 أغسطس (آب)، شهد خلال دقائقه الأخيرة إقبالاً كبيراً، مما جعل سعر الكنزة يرتفع من 200 ألف دولار إلى 1.1 مليون دولار.

وأكّدت «سوذبيز» أنّ المبلغ الذي بيعت به الكنزة يمثل رقماً قياسياً لمزاد على قطعة ملابس ارتدتها الأميرة ديانا، التي لا تزال مقتنياتها تستقطب هواة الجمع، بعد 26 عاماً من وفاتها في حادث سيارة في باريس. وفي يناير (كانون الثاني)، اشترت النجمة الأميركية كيم كارداشيان قلادة «عطا الله» التي ارتدتها الأميرة ديانا خلال مناسبات عدة، في مزاد أُقيم في لندن بمبلغ 197453 دولاراً.

وأوضحت دار المزادات أنّ مبلغ 1.1 مليون دولار يمثل رقماً قياسياً لعملية بيع كنزة، إذ فاق المبلغ الذي بيعت به كنزة خضراء ارتداها كورت كوباين عام 1993 خلال حفلة لفرقة «نيرفانا» عبر قناة «إم تي في»، ضمن مزاد نُظم سنة 2019 بمبلغ 334 ألف دولار.

وبعد خطوبتها مباشرة، ارتدت ديانا سبنسر الكنزة الحمراء المطبّعة بمجموعة من الخراف البيضاء يتخللها واحد أسود، خلال مباراة بولو حضرها الأمير تشارلز في 1981، مما ترك انطباعاً بأنها قطعة مريحة وإبداعية، بحسب «سوذبيز». وأتاح ظهور ديانا العلني بالكنزة فرصةً غير متوقعة لمصممتي أزياء هما سالي موير وجوانا أوزبورن وماركتهما «وورم آند ووندرفول».

وبعد بضعة أسابيع من نشر صور لديانا مرتديةً هذه الكنزة، تلقّت موير وأوزبورن كتاباً من قصر باكنغهام يُعلِمهما بأنّ أميرة ويلز المستقبلية ألحقت ضرراً بالقطعة، واستفسرت الرسالة الملكية من المصمّمتين عمّا إذا كانتا تستطيعان تصليحها أو تأمين بديل منها. فأنجزت المصممتان نسخة جديدة من الكنزة ارتدتها أميرة ويلز عام 1983.

أما الكنزة الأولى التالفة التي ارتدتها ديانا، فلم تُرمّم واعتقدت المصممتان أنّ شخصاً آخر حصل عليها. لكن في 2023، عثرت عليها جوانا أوزبورن في صندوق بمخزنها. وأوضحت «سوذبيز» أنّ «تدقيقاً معمّقاً في حال الكنزة والأضرار التي لحقت بكمّها، ومقارنات مع صور من عام 1981» أتاحت التأكّد من أنّها الكنزة الأصلية.

وبعد نحو 40 عاماً، اقترح مدير علامة «روينغ بليزرز» (Rowing Blazers)، جاك كارلسون، على المصممتين الأساسيتين إقامة شراكة معهما، وطلب الاستحصال على براءة اختراع لتصميم الكنزة الشهيرة تتيح له إنتاجها ضمن ماركته.


مقالات ذات صلة

لماذا لا يزال السرطان يخيفنا رغم تراجع الوفيات؟

صحتك كاثرين أميرة ويلز (أ.ب)

لماذا لا يزال السرطان يخيفنا رغم تراجع الوفيات؟

فوبيا السرطان لا تزال قوية، ويزيد عامل الخوف عندما يمرض المشاهير مثل الأميرة البريطانية كاثرين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق على اليمين الأميرة ديانا ترتدي فستاناً من التول والحرير الأرجواني المصمم بواسطة موراي عربيد، وعلى اليسار نسخة منه، ارتدت الأميرة هذا الفستان لأول مرة في حفل أقامه ملك اليونان قسطنطين في كلاريدج بلندن عام 1986 (بينتريست)

مزاد جديد على فساتين وقطع مختلفة للأميرة ديانا (صور)

سيتمكن محبو الأميرة ديانا من استرجاع ذكريات مرتبطة بها بعد 27 عاما على وفاتها، مع مزاد علني على مجموعة واسعة من ملابسها وإكسسواراتها يقام الخميس في كاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (بيفرلي هيلز)
يوميات الشرق العقد الذي سيطرح للبيع (دار مزادات أوكشنيوم)

يعدّد مهاراتها بين الطبخ والأعمال المنزلية... عقد عمل للأميرة ديانا يباع بالمزاد

من المتوقع أن يجلب أول عقد عمل وقعته الأميرة ديانا قبل عامين من زواجها بالملك تشارلز، آلاف الدولارات في مزاد علني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأميرة المُستعادة أشياؤها بحُب (أ.ف.ب)

ملابس للأميرة ديانا في هونغ كونغ... ومزاد السترة الصفراء بـ50 ألف دولار

تُعرَض في هونغ كونغ 6 قطع ملابس تعود إلى الأميرة ديانا، من بينها سترة صفراء بأزرار ذهبية ارتدتها خلال زيارة إلى المستعمرة البريطانية السابقة عام 1989.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
يوميات الشرق الملكة إليزابيث سنة 1992 تلقي كلمتها بمناسبة الذكرى الأربعين لجلوسها على العرش معترفة بأنه «عام مروع» (بي بي سي)

بين 1992 للملكة إليزابيت و2024 للملك تشارلز... «العام المروّع» يعيد نفسه

في كلمة ألقتها بمناسبة الذكرى الأربعين لجلوسها على العرش، عام 1992، اعترفت إليزابيث الثانية بأن عائلتها مرّت بـ «Annus horribilis».

«الشرق الأوسط» (لندن)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».