مطاعم «الصفدي» تبتكر أطباقاً تستبدل فيها «اللحم النباتي» باللحم الحيواني

بهدف العمل على الاستدامة في عالم الغذاء وبالتعاون مع «سويتش فودز»

أطباق مبتكرة استبدلت فيها النباتات باللحم (الشرق الأوسط)
أطباق مبتكرة استبدلت فيها النباتات باللحم (الشرق الأوسط)
TT

مطاعم «الصفدي» تبتكر أطباقاً تستبدل فيها «اللحم النباتي» باللحم الحيواني

أطباق مبتكرة استبدلت فيها النباتات باللحم (الشرق الأوسط)
أطباق مبتكرة استبدلت فيها النباتات باللحم (الشرق الأوسط)

أعلنت سلسلة مطاعم «الصفدي» اللبنانية عن تعاونها مع علامة «سويتش فودز»؛ الشركة الناشئة المختصة في التكنولوجيا الغذائية وإنتاج اللحوم من المصادر النباتية، لإضافة 4 أطباق شهية محضرة باستخدام البدائل النباتية للحوم، إلى قائمة مأكولات المطعم. تشمل هذه الأطباق المستدامة الكبة المقلية، والكباب الخشخاش، ولحماً بعجين، وطبق الحمص باللحمة مع البطاطا.

لحم بعجين خالٍ من اللحم الحيواني (الشرق الأوسط)

ويمثل توفير الأطباق المحضرة باستخدام بدائل اللحوم النباتية خطوة مهمة تعزز التزام مطاعم «الصفدي» بمفاهيم الاستدامة، وتتماشى مع إعلان دولة الإمارات «2023 عاماً للاستدامة». كما تناسب هذه الأطباق اللبنانية التقليدية المقدمة بلمسة نباتية مبتكرة عشاق الطعام التقليدي والنباتيين على حدّ سواء. وتسهم هذه المبادرة أيضاً في تقليل البصمة الكربونية لمطاعم «الصفدي» بشكل ملموس، حيث تقوم على توريد بدائل اللحوم النباتية محلياً من منشأة «سويتش فودز» المتطورة في منطقة خليفة الصناعية (كيزاد) بأبوظبي.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال فادي الصفدي، الرئيس التنفيذي لمطاعم «الصفدي»: «تمثل هذه المبادرة نقطة مهمة في رحلتنا نحو علامة تجارية أكثر وعياً بالبيئة. علاوة على ذلك فإنها تسلط الضوء أيضاً على التزامنا بالابتكار في مجال الطهي، حيث نستكشف معاً دمج بدائل اللحوم النباتية في المأكولات التقليدية».

من جانبه، قال فضل الصفدي، الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات في مطاعم «الصفدي»: «يحتوي كثير من الأطباق اللبنانية التقليدية على اللحوم، لكننا ندرك جيداً التوجه المتزايد في المجتمع نحو اتباع نظام غذائي خالٍ من اللحوم. ونسعى من خلال تعاوننا مع (سويتش فودز) إلى تقديم المأكولات المحلية المألوفة بلمسة نباتية، مما يوفر مزيداً من الخيارات لزبائننا الذين أصبحوا يولون اهتماماً أكبر للاستدامة في تجارب تناول الطعام».

أطباق محضرة من الخضراوات بدلاً من اللحم الحيواني (الشرق الأوسط)

توفر «سويتش فودز» بدائل نباتية للحوم بما يتوافق مع أذواق المجتمع المحلي وتقاليد الطهي الفريدة. وتلتزم العلامة بتزويد عملائها بمجموعة واسعة من بدائل اللحوم اللذيذة والصحية والمستدامة، التي تتميز بمذاق غني وجودة عالية، وتتمتع بتناغم بين مختلف النكهات الفريدة لفن الطهي المحلي. وتهدف الشركة إلى تمكين الأفراد من اختيار أسلوب حياة أكثر صحة مع الاستمتاع بالنكهات الأصيلة لأطباقهم الإقليمية المفضلة.

أطباق مبتكرة استبدلت فيها النباتات باللحم (الشرق الأوسط)

وقال إدوار حامض، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ«سويتش فودز»: «يرسي هذا التعاون معايير جديدة للاستدامة على امتداد مشهد الطعام في دولة الإمارات، كما يمثل نموذجاً تقتدي به المؤسسات الأخرى للمضي قدماً في تحقيق أثر إيجابي على البيئة والمجتمع بأكمله. تسعى مطاعم (الصفدي) إلى تقديم تجارب تناول طعام تتماشى مع أعلى مستويات الصحة، وتسهم في تحقيق مستقبل أكثر استدامة، ونفتخر باختيار العلامة لنا لدعم مساعيها الرامية إلى تطوير مشهد طهي قائم على مفاهيم المسؤولية البيئية والاجتماعية والاستدامة».

ويعتمد كل طبق جديد تقدمه مطاعم «الصفدي» على استخدام اللحوم البديلة من المصادر النباتية التي توفرها «سويتش فودز»، مما يمثل بديلاً شهياً للأطباق اللبنانية التقليدية الغنيّة. ويمكن للضيوف التلذذ بالكبة المقلية المقرمشة المحشوة ببديل اللحم من «سويتش فودز» مع البرغل والمكسرات والتوابل، إلى جانب الكباب الشهي الذي يُقدم مع التوابل الحارة وصلصة الطماطم. كما تشمل قائمة المأكولات طبق اللحم بعجين مع التوابل والخضراوات، وطبق الحمص الشهي مع اللحم وشرائح البطاطس المتبّلة.


مقالات ذات صلة

فعاليات «موسم الرياض» بقيادة ولفغانغ باك تقدم تجارب أكل استثنائية

مذاقات الشيف الأميركي براين بيكير (الشرق الأوسط)

فعاليات «موسم الرياض» بقيادة ولفغانغ باك تقدم تجارب أكل استثنائية

تقدم فعاليات «موسم الرياض» التي يقودها الشيف العالمي ولفغانغ باك، لمحبي الطعام تجارب استثنائية وفريدة لتذوق الطعام.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
مذاقات فواكه موسمية لذيذة (الشرق الاوسط)

الفواكه والخضراوات تتحول الى «ترند»

تحقق الفواكه والخضراوات المجففة والمقرمشة نجاحاً في انتشارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتتصدّر بالتالي الـ«ترند» عبر صفحات «إنستغرام» و«تيك توك» و«فيسبوك»

فيفيان حداد (بيروت)
مذاقات طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)

الفول المصري... حلو وحار

على عربة خشبية في أحد أحياء القاهرة، أو في محال وطاولات أنيقة، ستكون أمام خيارات عديدة لتناول طبق فول في أحد صباحاتك

محمد عجم (القاهرة)
مذاقات الشيف أليساندرو بيرغامو (الشرق الاوسط)

أليساندرو بيرغامو... شيف خاص بمواصفات عالمية

بعد دخولي مطابخ مطاعم عالمية كثيرة، ومقابلة الطهاة من شتى أصقاع الأرض، يمكنني أن أضم مهنة الطهي إلى لائحة مهن المتاعب والأشغال التي تتطلب جهداً جهيداً

جوسلين إيليا (لندن)
مذاقات كعكة شاي إيرل جراي مع العسل المنقوع بالقرفة والفانيليامن شيف ميدو (الشرق الأوسط)

الشاي... من الفنجان إلى الطبق

يمكن للشاي أن يضيف نكهةً مثيرةً للاهتمام، ويعزز مضادات الأكسدة في أطباق الطعام، وقد لا يعرف كثيرٌ أننا نستطيع استخدام هذه النبتة في الطهي والخبز

نادية عبد الحليم (القاهرة)

مطعم «تيرا نيرا» في باريس... جاذب عشاق الأكل الإيطالي والسياح

مشهد من مسلسل «إيميلي في باريس» خارج المطعم (إنستغرام)
مشهد من مسلسل «إيميلي في باريس» خارج المطعم (إنستغرام)
TT

مطعم «تيرا نيرا» في باريس... جاذب عشاق الأكل الإيطالي والسياح

مشهد من مسلسل «إيميلي في باريس» خارج المطعم (إنستغرام)
مشهد من مسلسل «إيميلي في باريس» خارج المطعم (إنستغرام)

الشيف غابريال في «إيميلي في باريس» (Emily in Paris) هو شخصية محورية في المسلسل، وهو شاب فرنسي وسيم يعمل شيفاً في مطعم في باريس. يُجسِّد دوره الممثل الفرنسي لوكاس برافو. غابريال هو جار إيميلي، ويسكن في نفس المبنى الذي تسكن فيه البطلة الأميركية، التي تنتقل من شيكاغو إلى باريس للعمل في شركة تسويق. تنشأ بينهما علاقة معقدة ومليئة بالتوتر العاطفي، حيث تنجذب إيميلي إلى الشيف غابريال، لكنه في نفس الوقت مرتبط بعلاقة حب مع كامي، وهي إحدى صديقات إيميلي.

إلى جانب جاذبيته الشخصية، غابريال موهوب جداً في الطهي، ويكرس وقته بالكامل لمهنته طاهياً وحلمه الحصول على نجمة ميشلان للتميز. في مواسم لاحقة من المسلسل، يلعب دورُه في إدارة المطعم والطموح لفتح مطعمه الخاص دوراً مهماً في تطور قصته. العلاقة بينه وبين إيميلي وكامي هي جزء أساسي من دراما الحب الثلاثي، التي تتكرر في سياق المسلسل.

الطاولة الشهيرة التي يجلس عليها الشيف غابريال (إنستغرام)

الشخصية تعكس الجوانب الرومانسية والمهنية للعالم الباريسي، حيث يتفاعل الشيف غابريال مع شغفه بالطهي وتحديات العلاقات العاطفية.

هذه هي باختصار قصة الشيف الوسيم الذي يعمل في مطعم «ليه دو كومبير» (Les Deux Compères)، وهو موقع حقيقي ومعروف في باريس، لكنه في الواقع لا يحمل هذا الاسم. المطعم الحقيقي يُدعى «Terra Nera»، وهو مطعم إيطالي يقع في الدائرة الخامسة في باريس بالقرب من البانثيون، تماماً كما في المسلسل.

ومن وراء شهرة «إيميلي في باريس» عالمياً أصبح «تيرا نيرا» وجهة شعبية للزوار والمعجبين بالمسلسل، بعد أن تم تصوير مشاهد كثيرة فيه. على الرغم من أن المسلسل يظهره مطعماً فرنسياً بإدارة غابريال، فإن المطعم الحقيقي يقدم أطباقاً إيطالية.

ويدور كثير من الأحداث والمشاهد في المسسل في هذا المطعم الذي يلعب دوراً محورياً، فهو ليس مكان عمل الشيف غابريال فقط، ولكنه نقطة التقاء شخصيات رئيسية كثيرة في القصة أيضاً.

يشتهر مطعم «تيرا نيرا» بأطباقه الإيطالية الأصلية، فهو صغير الحجم يقصده الذواقة الباحثون عن عنوان إيطالي في قلب العاصمة الفرنسية، كما يشتهر أيضاً بخدمته الجيدة. ويعمل فيه أعضاء من عائلة إيطالية واحدة. من أشهر أطباقه: أنتيباستي ميزون، واللينغويني ألي فونغولي، وساليتشي نابوليتانا، وتورتا ديلا نونا، أو «تورتة الجدة»، ولاكريما كريستي.

ميزة المطعم أنه يقدم مأكولات إيطالية تقليدية مع التركيز على الأطباق الكلاسيكية، مثل البيتزا والمعكرونة، بالإضافة إلى اللحوم والأسماك التي تحضر على الطريقة الإيطالية المتوسطية.

يشتهر «تيرا نيرا» بالأطباق الإيطالية بما فيها الأسماك (إنستغرام)

ومن الأسباب التي زادت من شهرة المطعم هو موقعه في منطقة سياحية، وقربه من معالم ثقافية كثيرة، مثل البانثيون وجامعة السوربون.

الديكور في المطعم بسيط وجميل بنفس الوقت، وأجواؤه دافئة جداً، يجذب كثيراً من الزوار بسبب المسلسل الذي تنتجه «نتفليكس»، ما زاد من شعبيته بين عشاق «إيميلي في باريس» والسياح عموماً، وخاصة عشاق الأكل الإيطالي.

وقبل ظهور المطعم في المسسل كان المطعم مقصد الذواقة الإيطاليين والفرنسيين الذين يعشقون الأكل الإيطالي.

مطعم «تيرا نيرا» الإيطالي في باريس (إنستغرام)

الطاهي الرئيسي في مطعم «Terra Nera» في باريس هو «Giovanni Lepori». يتميز «Lepori» بخبرته الواسعة في تقديم المأكولات الإيطالية الأصيلة، مع التركيز على إعداد الأطباق باستخدام مكونات طازجة وتقنيات تقليدية، تعكس روح المطبخ الإيطالي. ومن الضروري أن تقوم بالحجز المسبق نظراً لشعبيته المتزايدة، خصوصاً خلال المواسم السياحية على مدار العام.