«إيف سان لوران» تُرقّي المغنية دوا ليبا سفيرةَ جمال وتجميلhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B6%D8%A9/4878406-%D8%A5%D9%8A%D9%81-%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D9%8F%D8%B1%D9%82%D9%91%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AF%D9%88%D8%A7-%D9%84%D9%8A%D8%A8%D8%A7-%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%B1%D8%A9%D9%8E-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84-%D9%88%D8%AA%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84
«إيف سان لوران» تُرقّي المغنية دوا ليبا سفيرةَ جمال وتجميل
بالنسبة للدار فإن المغنية تمثل جيلاً بأكمله كما عكست ثقافة العصر والدار على حد سواء (تصوير: إيلودي داغان)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
«إيف سان لوران» تُرقّي المغنية دوا ليبا سفيرةَ جمال وتجميل
بالنسبة للدار فإن المغنية تمثل جيلاً بأكمله كما عكست ثقافة العصر والدار على حد سواء (تصوير: إيلودي داغان)
في عام 2019 عينت دار «إيف سان لوران» المغنية دوا ليبا سفيرةً لعطر «ليبر»، وهذا الشهر رُقيت سفيرةً عالمية لمستحضرات تجميل الدار ككل. أكدت خلال سنوات تعاونها مع الدار الفرنسية أنها تمثل الصورة التي رسمها الراحل إيف سان لوران منذ عقود ولا تزال راسخة في الأذهان على أحسن وجه. هذه الصورة تعكس بنات جيلها لامرأة واثقة تعرف ما تريد ومتحررة فكرياً، وهو ما يعنيه اسم عطر «ليبر» بالفرنسية.
بموجب هذه الترقية، ستعمل الفنانة مع قسم العطور ومستحضرات التجميل لكي تخاطب جيلاً بأكمله، يريد التعبير عن صورته بطريقته. تقول دوا: «بالنسبة لي فإن العطور والماكياج أدوات مهمة للتعبير عن الذات، وكذلك لاستكشاف جوانب خفية من شخصية كل واحد منّا. في حالتي فإنها تُخرج للسطح جانبَي المرح، الشقي والمُبدع».
أول الغيث كانت حملة ترويجية صُورت مؤخراً تظهر فيها المغنية بكامل أناقتها وجمالها. ظهرت بأزياء باللون الأسود عن قصد، حيث شكَّل الأسود خلفية رائعة لمجموعة من ألوان أحمر شفاه بعنوان «لوفشاين YSL LOVESHINE».
تشمل المجموعة حتى الآن ثلاثة ألوان من أحمر شفاه بلمعة قوية، وهو أمر تتميز به مستحضرات «إيف سان لوران» عموماً لقناعتها بأن هذه اللمعة تُضفي على الوجه الضوء والإشراق، إضافةً إلى أنوثة راقية. غنيٌّ عن القول إن هذه اللمعة أضفت على المغنية الشابة حيوية وتميزاً. لكنّ الدار تعود وتقول إن هذه الشراكة لا تقتصر على الجمال والثقة والتفرد فحسب، بل تمتد إلى تمثيل ثقافي تعد دوا ليبا جزءاً منه. إضافةً إلى كونها شابة تتميز بجمال خاص، فإنها أيضاً «أيقونة وشخصية مثالية أكدت موهبتها وقدراتها على المسرح والحياة في الوقت ذاته» وفق ما صرحت به الدار.
كان من الطبيعي أن تُصوَّر الحملة التي أخرجتها ناتالي كانغيلهام، في المغرب، البلد الذي اكتشف فيه الراحل إيف سان لوران دفء الألوان وقوة الإضاءة ومدى تأثيرهما على الحواس عندما يجتمعان. لكن ما يُحسب لقسم الجمال والتجميل حالياً أنه ذهب إلى أبعد من هذا لتكريم مؤسس الدار. لم يكتفِ بعلاقته الحميمة بالمنطقة مجازياً، وتعاون في أرض الواقع مع مزارعين محليين للحصول على مكونات عضوية ومستدامة قدر الإمكان.
تشوي سون هوا، صاحبة الشعر الفضّي، ارتدت ثوباً أبيض مرصّعاً بالخرز، واختالت على المسرح، كما شاركت في مسابقة الغناء، وذلك ضمن مسابقة ملكة جمال الكون - كوريا.
«زوزو» هو آخر عطر في سلسلة العطور المتخصصة التي طرحها المصمم هادي سليمان لدار «سيلين». ولولا أننا نجهل مدى ثقافته بالسينما العربية، لدفعنا الحماس للقول أن…
هادي سليمان مصمم معروف بحبه للصورة متكاملة، لهذا ليس غريباً أنه يريد أن تكون صورة امرأة «سيلين» متكاملة من الأزياء والإكسسوارات إلى العطور ومستحضرات التجميل.
تقول القصة إن السيد كريستيان ديور كان متعلقاً بأخته كاترين، ومن أشد المعجبين بشخصيتها القوية. كانت كاترين مستقلة في أفكارها متمسكة بقناعاتها. شاركت في المقاومة…
الأميرة المغربية لالة حسناء تتوسط الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني وتانيا فاريس والفائزين بجوائز 2024 (خاص)
منذ 6 سنوات، اختارت الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني وتانيا فارس، الشهر العاشر من السنة لكي يكون مناسبة متجددة للاحتفال بالمصممين الناشئين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وهي مبادرة باتت عالمية، اسمها «فاشن تراست آرابيا»، هدفها اكتشاف المصممين الصاعدين ودعمهم مادياً ومعنوياً ولوجيستياً. فإلى جانب مبالغ مالية مهمة تتراوح بين 100 ألف و200 ألف دولار، يتلقون تدريبات في بيوت أزياء عالمية، وتفتح لهم منصات ومحال عالمية مثل «هارودز» أبوابها لتستعرض إبداعاتهم أمام زبائنها.
هذا العام كانت الجوائز من نصيب 7 مشاركين، هم نادين مسلم من مصر في جانب الأزياء الجاهزة، وياسمين منصور، أيضاً من مصر عن جانب أزياء السهرة، في حين كانت جائزة المجوهرات من نصيب سارة نايف آل سعود ونورا عبد العزيز آل سعود ومشاعل خالد آل سعود، مؤسسات علامة «APOA) «A Piece of Art) من المملكة العربية السعودية.
أما جائزة الإكسسوارات، فكانت من نصيب ريم حامد من مصر، وجائزة فرانكا سوزاني، وتقدر بـ50 ألف دولار، للموهبة الصاعدة سيلويا نزال وهي فلسطينية - أردنية، بينما حصلت بتول الرشدان من الأردن على جائزة Fashion Tech، وكل من زافي غارسيا وفرانكس دي كريستال على جائزة البلد الضيف: إسبانيا.
لم يفز أي مغربي في هذه الدورة، باستثناء المصمم شرف تاجر مؤسس علامة «كازابلانكا» الذي حصل على جائزة شرفية بوصفه رجل أعمال. لكن فازت مراكش بالجائزة الكبرى بلا منازع. كانت المضيف والضيف القوي في الوقت ذاته. حضورها كان طاغياً وجمالها آسراً تجلى في مبانيها وقدرات حرفييها على تحويل الأحجار إلى لوحات فنية سواء في زخارف الجدران أو جص الأسقف أو فسيفساء الأرضيات، فضلاً عن فخامة الأبواب. ليست مبالغة إن قلنا إنها، أي مراكش، سرقت الأضواء وألهبت وسائل التواصل الاجتماعي. كانت خير تغيير للدوحة، البلد الأم. فالفعالية التي شهدت الدوحة ولادتها منذ 6 سنوات واحتفلت فيها لحد الآن بكل نسخها السابقة، بما فيها اثنتان؛ الأولى افتراضية بسبب جائحة «كورونا» وما ترتب عليها من منع السفر، والأخرى أُلغيت بسبب أحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول) في العام الماضي، وما ترتب عليها من حالة نفسية لم تفتح النفس على الاحتفال. ومع ذلك فإن إلغاء السفر لم يحرم الفائزين من أخذ فرصهم. فقد تسلموا جوائزهم ونالوا نصيبهم من التدريب والتطوير بفضل التكنولوجيا.
هذا العام، ولأول مرة، تخرج الفعالية من مسقط رأسها. جاء اختيار مراكش، تزامناً مع العام الثقافي «قطر - المغرب 2024»، وهي مبادرة تقود التبادل الثقافي وتشجع الحوار القائم على الخبرات المشتركة في شتى الفنون. وبما أن «الموضة لغة فنية» كما قال النجم المصري أحمد حلمي، منشط الحفل لهذا العام، كان من الطبيعي أن تُفكر «فاشن تراست آرابيا» في المشاركة في هذه الفعالية بكل قوتها، وهكذا على مدى 3 أيام و3 ليالٍ، شهدت المدينة حركة ربما تعوّدت عليها منذ سنوات طويلة، إلا أنها اكتسبت جمالية أكبر هذه المرة نظراً لنوعية الضيوف. فقد نجحت «فاشن تراست آرابيا» في أن تجمع في نفس المكان والزمان نجوم السينما ووسائل التواصل الاجتماعي والعارضات العالميات بصناع الموضة، لتكتمل الخلطة.
فليس جديداً أن تجذب مراكش النجوم وصناع الموضة. تشدهم للاستقرار فيها أو لقضاء إجازاتهم أو إقامة مناسباتهم المهمة فيها، بدليل أن إيف سان لوران كان من عشاقها كذلك المصمم المخضرم روميو جيلي وغيره ممن استقروا فيها. الجديد أن «فاشن تراست آرابيا» كشفت لمَن سمعوا عنها ولم يُسعفهم الحظ بزيارتها من قبل خباياها وأسرارها الكامنة في معمارها الفريد وديكورات بيوتها العريقة وقصورها التاريخية وألوان صحاريها.
يوم توزيع الجوائز، كان قصر البديع واحداً من هذه الأماكن. فيه تم استقبال الضيوف وتسليم الجوائز. كل ركن فيه كان يعبق بالتاريخ والحرفية، من أبوابه الخشبية إلى مياهه وهيبة أسواره التي تحكي كل طوبة بُنيت بها قصة وإنجازات بطولية. كل هذه التفاصيل شكلت خلفية رائعة لم يستطع الحضور المتميز، بدءاً من كارلا بروني إلى إيشا أمباني، ابنة الملياردير موكيش أمباني، رئيس شركة ريليانس أو ماي ماسك، والدة إيلون ماسك وغيرهن، منافستها بريقاً.
حضور الأميرة المغربية لالة حسناء الحفل وتقديمها جائزة «فاشن تراست آرابيا» للفائزة في فئة أزياء السهرة، ياسمين منصور، كان له مفعول السحر، لأنه وبكل بساطة وضع المكان في إطاره التاريخي المهيب، باستحضاره جلسات الملوك والأمراء وهم يحتفلون بالنجاحات والإنجازات بعد كل انتصار. كان واضحاً أن علاقتها بالشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني قوية وفخرهما بكل ما هو عربي ومغربي واضح. اختارت الأميرة قفطاناً عصرياً طُرِّز بالأصالة الممزوجة بالمعاصرة. بفخامة هادئة أبدعتها أنامل «معلم» محترف، لم يحتج إلى أي تطريزات براقة ومبالغ فيها. الشيخة المياسة بدورها استعملت لغة دبلوماسية راقية؛ حيث ارتدت فستاناً بتفاصيل مبتكرة من تصميم المغربي محمد بن شلال، الذي فاز بجائزة «فاشن تراست آرابيا» عام 2021 عن فئة أزياء المساء والسهرة. منذ ذلك الحين، وهو ينتقل من نجاح إلى آخر إلى حد أن أميرات أوروبا وملكة هولندا، ماكسيما، يعتمدن تصاميمه في المناسبات الرسمية والخاصة.
إنجازاته بعد حصوله على الجائزة لا تترك أدنى شك بأن الفعالية ليست مجرد حفل كبير يلتقي فيه النجوم بقدر ما هي جادة في أهدافها وتحمسها للمصممين العرب. وهذا ما تؤكده تانيا فارس، مؤسسة «فاشن تراست» التي بعد مسيرة طويلة في العمل مع مجلس الموضة البريطاني وغيره، تدعم مصمميها الشباب، رأت أن الوقت حان لتصوب أنظارها نحو المنطقة العربية. تقول: «انتبهت أننا لا نفتقر إلى المواهب، كل ما نفتقر إليه هو منصات وجهات تدعمها وتُخرج ما لديها من إمكانات ومهارات». وهكذا شكَّلت مع الشيخة المياسة ثنائياً ناجحاً، لا سيما أن وجهات النظر واحدة كذلك الأهداف.