محتـــــــــــــــــــوى مـــــــــروج

فنادق «روكو فورتيه» تعلن عن افتتاح جناح السير بول سميث في فندق «براونز» بمايفير

فنادق «روكو فورتيه» تعلن عن افتتاح جناح السير بول سميث في فندق «براونز» بمايفير
محتوى مـروج
TT

فنادق «روكو فورتيه» تعلن عن افتتاح جناح السير بول سميث في فندق «براونز» بمايفير

فنادق «روكو فورتيه» تعلن عن افتتاح جناح السير بول سميث في فندق «براونز» بمايفير

كشف فندق «براونز» عن إطلاق جناح السير بول سميث، الذي صممه بول سميث شخصياً بالتعاون مع أولغا بوليتزي، مديرة التصميم في فنادق «روكو فورتيه».

ويتميز الجناح بمجموعة رائعة من الأثاث المخصص والكلاسيكي والأعمال الفنية المختارة يدوياً، بالإضافة إلى المفروشات الناعمة من علامة «بول سميث» للمفروشات المنزلية.

ويمتلك فندق «براونز» تاريخاً عريقاً بوصفه مقر الإقامة المفضل لكبار الأدباء، لذلك تم تصميم الجناح ليوفر الراحة والاسترخاء وإثارة الإلهام والإبداع من خلال الاهتمام بأدق التفاصيل، بدءاً من السجاد وصولاً إلى الأعمال الفنية الفردية المنتقاة بعناية.

وينعكس الذوق الرفيع للمصمم في أثاث الجناح والأعمال الفنية التي تزينه، ويضم مكتب بول في مقره الرئيسي في كوفنت جاردن العديد من القطع المميزة، مثل الصورة الرائعة لمكتبة تشاتسوورث هاوس لكريستوفر سايمون سايكس، بالإضافة إلى الكرسي الجلدي لمكتبه الذي يعود للسبعينات من صنع ماريو بيليني. واختار بول بلمسة شخصية منه إضافة مكتبة صغيرة من كتب الفن والتصميم للغرفة.

وتتميز الغرفة بالعديد من تصاميم بول سميث، بما في ذلك الأرائك والطاولات والجلديات من مجموعته الأخيرة التي تحمل عنوان الحياة اليومية مع شركة «دي بادوفا» الإيطالية للأثاث الفاخر، ومصابيح من نوع 75 من «أنجلبويز»، علامة المصابيح البريطانية، بالإضافة إلى أغطية صوفية صممها بول لشركة «محرم للتصميم».

وتعد هذه الشراكة نتيجة طبيعية لزيارات أولغا بوليتزي، المسؤولة عن تصميم كل غرفة من الغرف الفردية في فندق «براونز»، الدائمة لمتجر بول سميث في شارع ألبيمارل. وتزين الجناح قطع مميزة من متجر شارع ألبيمارل الذي يبعد خطوات عن الفندق، بما في ذلك السجاد المميز من شركة «بول سميث للسجاد»، وظهر السرير من شركة «محرم»، ويتميز كلاهما بنمط هندسي مستوحى من واجهة المبنى الحديدية الشهيرة.

ويمتلئ الجناح بالتفاصيل الفريدة بشكل خاص، مثل مقابض الأبواب التي تشبه الموز، ومنصب الموقد الذي تم تصميمه ليشبه هومر أول بائع في متجر بول للكلاب، بالإضافة إلى تمثال آلي مصنوع من آلة تصوير قديمة وبلاط المدفأة المخطط، وهو ما يعكس روح الدعابة التي يتميز بها بول وفلسفته في التصاميم الكلاسيكية بلمسة خاصة.

وقال بول سميث: «يسرني أن أقوم بتصميم هذا الجناح لهذا الفندق الشهير في مايفير. وقد استمتعت كثيراً بفعل ذلك. وكما يفعل فندق (براونز) في غرفه، نضفي طابعاً مميزاً على تصميم كل متجر من متاجر بول سميث لإبراز خصوصيته، وهو أحد أسباب انجذابي للمشروع. وكنت سعيداً جداً بتزيين الجناح بقطع تشكل مصدر إلهام لي شخصياً، وآمل أن تلهم ضيوف الجناح».

وأضافت أولغا بوليتزي عن افتتاح جناح السير بول سميث في فندق «براونز»، أن الجناح يتميز بالأناقة والفخامة، وتضفي تصاميمه جواً من السعادة والمرح. وتضم غرفة الجلوس أعمالاً رائعة، مثل جدار الصور والأرائك الذكية والوسائد المزخرفة، في حين حظيت غرفة النوم الشاسعة بتصميم مختلف، لإضفاء جو من الهدوء. ويجمع التصميم الفريد للجناح بين طابع فندق «براونز» ولمسات بول سميث المميزة.


مقالات ذات صلة

السعودية تحشد مجتمع الملكية الفكرية لـ«الويبو» للمرة الأولى خارج جنيف

الاقتصاد الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية د. عبد العزيز السويلم يتحدث إلى الحضور (الشرق الأوسط)

السعودية تحشد مجتمع الملكية الفكرية لـ«الويبو» للمرة الأولى خارج جنيف

تجمع السعودية حالياً مجتمع الملكية الفكرية العالمي لتشكيل رؤية واضحة لمستقبل التصاميم، خلال المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
تكنولوجيا «كانفا» تعزز مكانتها في عالم التصميم بالاستحواذ على «أفينيتي» مفتتحةً فصلاً جديداً من الإبداع والابتكار (كانفا)

«كانفا» تُعزز مكانتها في عالم التصميم بالاستحواذ على «أفينيتي» لمنافسة «أدوبي»

قامت «كانفا Canva»، الشركة الرائدة في توفير أدوات التصميم الغرافيكي عبر الإنترنت، بالإعلان عن ضمها «أفينيتي Affinity»، وهي منصة برمجيات إبداعية معروفة.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
يوميات الشرق التصاميم البسيطة برؤية مستقبلية (السفارة الإيطالية)

«يوم التصميم الإيطالي»... وجهات نظر مختلفة في عالم الإبداع

كان اللبنانيون على موعد مع الإبداع في النسخة الجديدة من «يوم التصميم الإيطالي» لعام 2024، الذي اختارت السفارة الإيطالية إقامته بين قلب بيروت وقصر سرسق.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق أحد الأعمال التركيبية المعروضة القائمة على لعبة الضوء (أسبوع دبي للتصميم)

«أسبوع دبي للتصميم»... معروضاته تتناغم مع عناصر الطبيعة وحركتها

بمشاركة أكثر من 500 مصمّم ومهندس معماري، يفتتح أسبوع دبي للتصميم، اليوم، حيث يعرض أعمالاً تركيبية مفاهيمية، ومشاريع تصميمية نفذت خصيصاً للمناسبة.

سوسن الأبطح (بيروت)
لمسات الموضة عرائس عبد محفوظ 2024 مطرّزات بالبساطة والزهور (صور المصمّم)

عبد محفوظ... موسم العودة إلى بيروت

يعود مصمم الأزياء اللبناني عبد محفوظ إلى بيروت بعد غياب 3 سنوات، ويطلق منها مجموعة «زهور العروس»... يتحدث لـ«الشرق الأوسط» عن شوقه لوطنه وعودة عنوانها «النهضة».

كريستين حبيب (بيروت)

المعرض الافتتاحي لمركز الدرعية لفنون المستقبل ينطلق بمجموعة أعمال نادرة

المعرض الافتتاحي لمركز الدرعية لفنون المستقبل ينطلق بمجموعة أعمال نادرة
TT

المعرض الافتتاحي لمركز الدرعية لفنون المستقبل ينطلق بمجموعة أعمال نادرة

المعرض الافتتاحي لمركز الدرعية لفنون المستقبل ينطلق بمجموعة أعمال نادرة

أعلن مركز الدرعية لفنون المستقبل، وهو أول مركز لفنون الوسائط الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي أنشأته وزارة الثقافة في السعودية، اليوم، عن إطلاق معرضه الافتتاحي بعنوان «ينبغي للفنّ أن يكون اصطناعياً: آفاق الذكاء الاصطناعي في الفنون البصرية»، والذي يهدف إلى تعريف جمهور المنطقة على فنون الوسائط الجديدة والرقمية وما تختزنه من قوة تأثير وإمكانات.

ينطلق المعرض مع افتتاح مركز الدرعية لفنون المستقبل في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، ويستمرّ إلى 15 فبراير (شباط) 2025. ويجمع المعرض، الذي يشرف عليه القيّم الفني المعروف دولياً جيروم نوتر، أكثر من 30 فناناً من المنطقة والعالم لاستكشاف أشكال جديدة من التعبير الإبداعي في منعطف هام من رحلة التطور التكنولوجي.

ويستعيد المعرض تاريخ الفن الحاسوبي، بدءاً من ستينيات القرن العشرين إلى يومنا هذا، فيسلط الضوء على فنانين مميزين من المنطقة والعالم. يضم المعرض مواهب سعودية مثل لولوة الحمود، مهند شونو، ناصر الشميمري الملقب بسمكة الصحراء، ودانية الصالح، حيث تتنوع أعمالهم بين التجريد الهندسي والفن الروبوتي والسمعي البصري والتركيبات الرقمية، مما يعكس روح الابتكار في المملكة.

ومن الفنانين المرموقين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ليلى شيرين صقر والمعروفة بلقب فيجاي أم أمل، مصر/الولايات المتحدة وهيثم ذكريا من تونس؛ وتعكس أعمالهم مجتمعةً طيفاً واسعاً من الوسائط الإبداعية، تشمل الفن بالذكاء الاصطناعي والأعمال الفنية الروبوتية والفن التوليدي وغيرها.

يشمل المشاركون المشهورون عالمياً رفيق أناضول من تركيا، ريوجي إيكيدا من اليابان، ميغيل شوفالييه من المكسيك وفرنسا، يانغ يونغليانغ من الصين، وكل منهم معروف باستخدامه الثوري للذكاء الاصطناعي والبيانات والمناظر الطبيعية الرقمية. كما يحتفي المعرض برواد مثل فريدر نايك من ألمانيا، فيرا مولنار من المجر وفرنسا، هارولد كوهين من المملكة المتحدة، مانفريد مور من ألمانيا، الذين وضعوا أسس الفن الخوارزمي والحاسوبي. وتشمل الأسماء البارزة الأخرى بيتر كوغلر من النمسا، الياس كريسبن من فنزويلا، كيسي رياس من الولايات المتحدة، دانيال روزين من الولايات المتحدة، جون جيرارد من آيرلندا، ليونيل مورا من البرتغال، آلان راث من الولايات المتحدة، والذين يعيدون تعريف الإبداع في العصر الرقمي.

كما تثري المعرض الأعمال التعاونية لكريستا سومرير ولوران مينيونو من النمسا وفرنسا وإدمون كوشو وميشال بريت من فرنسا، إلى جانب فنانين تجريبيين مثل آجياو -شو ونكاي من الصين، آنا ريدلر من المملكة المتحدة، ينينغ فاي وتشاك كوان من الصين والولايات المتحدة، تشارلز سانديسون من المملكة المتحدة، وكوايولا من إيطاليا، ويقدم هؤلاء الفنانون معاً استكشافاً شاملاً للفن الحاسوبي والروبوتي، مما يجسر التاريخ والابتكار والسرديات الإقليمية.

ونظراً لاحتضانها شريحة سكانية شابة مولَعة بالتكنولوجيا، توفّر المملكة العربية السعودية خلفية مناسبة للمعرض الذي يستكشف العلاقة المتطورة بين الفن والتكنولوجيا. ولأن «الخوارزمية» مصطلح أبصر النور أولاً في العالم الإسلامي، يُعتبر معرض «ينبغي للفنّ أن يكون اصطناعياً» فرصة لردم الفجوة بين عوالم مختلفة وربط الماضي بالحاضر وبالمستقبل، للتمعّن في الخوارزميات والذكاء الاصطناعي وكيفية توظيفهما في سبيل تحويل طبيعة الإبداع الفني.

في سياق استعراض رؤيته كقيّم فني على المعرض، قال جيروم نوتر: «إن هذا المعرض يسعى للتأمل في تحوّلات عميقة سمحت للفنانين بتوسيع آفاق الإبداع ليصبحوا مهندسي العصر الرقمي الجديد. فمن خلال تبني قوة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحاسوبية، يعيد الفنانون المعاصرون تعريف حدود الفن ويشرّعون الباب أمام احتمالات لا حصر لها في المستقبل.» وأضاف: «في مركز الدرعية لفنون المستقبل، نفتح حواراً بين روّاد الأمس وأصحاب الرؤى اليوم، ونُبرز مكانة المملكة الفريدة التي تؤهلها لقيادة هذه النقاشات المطلوبة لإثراء مشهد الفن العالمي».

بالإضافة إلى المعرض، يقدم مركز الدرعية لفنون المستقبل جدولاً حافلاً بالبرامج القيّمة التي تشمل حلقات نقاش، ودورات احترافية، وورش عمل تطبيقية، وعروضاً، وجولات إرشادية مصممة لإشراك الجمهور في حوار تفاعلي بين الفن والتكنولوجيا. وهذه الأنشطة التي يشارك فيها نخبة من الفنانين والباحثين تقدّم تجربة غامرة للزوار الراغبين في تعميق معرفتهم بفنون الوسائط الجديدة. تتوفر بطاقات المعرض والبرامج العامة من خلال الموقع الإلكتروني للمركز، وتقدم للزوار فرصة المشاركة في مجموعة من التجارب الفريدة التي توسّع آفاق الفن.