وليد فواز لـ«الشرق الأوسط»: المعاناة تصنع مسيرة الفنان

أشار إلى عدم تعجله البطولة المطلقة

الفنان المصري وليد فواز (صفحته بفيسبوك)
الفنان المصري وليد فواز (صفحته بفيسبوك)
TT

وليد فواز لـ«الشرق الأوسط»: المعاناة تصنع مسيرة الفنان

الفنان المصري وليد فواز (صفحته بفيسبوك)
الفنان المصري وليد فواز (صفحته بفيسبوك)

قال الفنان المصري وليد فواز إن شخصية «عبد الغني» التي قدمها في مسلسل «صوت وصورة» تعد «علامة فارقة» في مشواره الفني. وأكد فواز في حواره لـ«الشرق الأوسط» أن «المعاناة تصنع مسيرة الفنان».

في البداية قال فواز إن «نجاح شخصية (عبد الغني)، يكمن في اختلافها عن الأدوار التي قدمها من قبل، لا سيما بعدما اعتاد الجمهور وجوده في أدوار الرجل القوي، ورجل العصابات، والشرير».

وقال فواز إن «تعمقه في التفاصيل أنتج ما شاهده الناس على الشاشة، وكان سبباً في نجاحه وإشادة الناس به، خصوصاً أنها شخصية مليئة بالنقائص التي نتمنى عدم وجودها في الرجل بشكل عام»، لافتاً إلى أنه «في الواقع شخص عادي، عاش وسط الناس، ويعيش تفاصيل يومياتهم عن قرب، ما جعله يحتفظ بمخزون كبير استعان به لتقديم الشخصية بتوازن، وكأنه واحد من الناس»، عادّاً أن «الفنان الذي يحتك بالشارع هو الأكثر وصولاً لقلوب الناس».

فواز وحنان مطاوع في كواليس مسلسل {صوت وصورة} (صفحته بفيسبوك)

ويرى فواز أن «رد فعل الجمهور على العمل كان غير متوقع، وسط الأحداث المأساوية التي نشهدها، فالقلب حزين بسبب أحداث غزة، ومشاهدة المسلسل بهذه الكثافة أمر لافت»، مؤكداً أن «مساحة دور (عبد الغني) في المسلسل تعد أقل مقارنة بأدوار أخرى بالعمل، لكن يظل التأثير في التفاصيل وليس المساحة»، وفق تعبيره.

وتعمد فواز زيادة وزنه قبل تصوير مشاهده في مسلسل «صوت وصورة»، قبل أن يقلل وزنه لارتباطه بتصوير مسلسل «العودة»، كي يلائم الشخصية الجديدة: «دوري في (العودة) به خط رومانسي، ويتطلب سمات شخصية مختلفة، وقد راهنت على أن إحساسي سوف يتغلب على شكلي، كما أن الجلباب الصعيدي له دور في إخفاء الوزن الزائد أيضاً».

بوستر مسلسل {العودة} (صفحة فواز بفيسبوك)

وبشأن تفاصيل دوره في مسلسل «العودة»، يقول: «أقدم شخصية (الدكتور فهيم) الرجل القوي، المنتمي لإحدى العائلات الكبيرة، وينافس الفنان شريف سلامة على حب بطلة المسلسل، وسط صراعات عائلية طوال الـ30 حلقة».

ويطمح فواز لتقديم «شخصيات بسيطة من الشارع المصري، على غرار (الأخ الكبير)، أو (طيّار دليفري)، أو إنسان عادي، بعيداً عن نقائص شخصية (عبد الغني)»، كما يتمنى فواز «تقديم شخصيات تشبه (الزيني بركات)، أو (رفيع العزايزي)، أو (مندور أبو الدهب)، بجانب السير الذاتية لكل من أديب نوبل نجيب محفوظ، والمفكر الراحل الدكتور مصطفى محمود، والفنان محمود المليجي».

ويرى فواز أن «السينما حالياً ليست في أفضل حالاتها من ناحية الإنتاج مقارنة بالسنوات السابقة، فنحن أصبحنا في زمن المنصات الإلكترونية، والناس باتت تفضلها أكثر لانشغالهم، كما أن العمل التلفزيوني لا يختلف في تقنياته عن العمل السينمائي».

من كواليس فريق عمل مسلسل العودة (صفحة فواز بفيسبوك)

وشدد على أنه «يستمتع بالدراما حالياً بعدما حصل على حقه بشكل كبير».

وينتظر فواز عرض فيلم «شقو» إنتاج أحمد السبكي، بمشاركة الفنانَين عمرو يوسف ودينا الشربيني، ويقدم خلاله دور رجل شرطة، وأيضاً فيلم «سر عودة طاقية الإخفاء»، الذي يقدم فيه الدور الذي لعبه الراحل «توفيق الدقن» في الفيلم الأصلي.

التعمق في التفاصيل أنتج ما شاهده الناس في «صوت وصورة»

وأشار إلى أن «الفيلم الجديد ليس جزءاً ثانياً من الفيلم القديم، لكنه رؤية جديدة، إلا أن الأحداث تدور بالتأكيد حول الطاقية»، وأكد أن «المقارنة في صالح الفيلم الأصلي بالتأكيد».

ومسرحياً، قال فواز: «تُعرض عليّ نصوص كثيرة، لكنني منشغل راهناً بالدراما التلفزيونية، التي تستحوذ على كل وقتي».

ويضيف: «تشغلني المشاركة المقبلة بعد وقوفي أمام يحيى الفخراني على خشبة المسرح القومي، عبر الأوبريت الغنائي (ليلة من ألف ليلة) عام 2018، عبر 3 مواسم جماهيرية، فأنا أفكر كثيراً بالنص وفريق العرض، وهذا ما يجعلني أتردد لقبول أي عرض مسرحي حالياً».

وليد فواز في لقطة من مسلسل {العودة} (صفحته بفيسبوك)

 

أدوار الشر لها جاذبية خاصة

وشدد الفنان المصري على عدم تعجله البطولة قائلاً: «الجمهور هو المنوط بوضع أي فنان في المكانة التي يفضلها، والبطولة في الدراما التلفزيونية أو السينما ليست بالسهولة التي يعتقدها البعض، ودور الفنان البحث والتنقيب ومحاولة التعمق فيما يقدمه... أنا حالياً في مرحلة الأدوار المؤثرة، والعمل مع فريق قوي».

وعبّر فواز عن رغبته في العمل مع كريم عبد العزيز وأحمد عز، عادّاً الفنان الراحل عادل أدهم من أكثر الفنانين الذين يحبهم وتأثر بهم، بجانب الفنان الراحل أحمد زكي الذي يعده «سبباً لحب التمثيل».

الفنان الذي يحتك بالشارع هو الأكثر وصولاً لقلوب الناس

ورأى أن «أدوار الشر لديها جاذبية خاصة، لا سيما إذا كان فيها خط كوميدي»، موضحاً أنه «واجه عقبات في اقتحام المجال الفني، الذي قد يكون من المستحيل اقتحامه من دون علاقات مميزة، أو وجود شخص يؤمن بالمواهب، إلا بعد وقت كبير، فالعمل في الفن ليس مفروشاً بالورود كما يظن البعض».

ويضيف فواز: «هناك أسماء عدة ساعدتني ودعمتني، من بينهم المخرجون أحمد نادر جلال، وإسلام خيري، وتامر محسن، وخيري بشارة، والسيناريست محمد أمين راضي، والكاتب وحيد حامد، والمخرج محمود عبد التواب».

ويؤكد فواز وجوده في موسم دراما رمضان المقبل عبر مشاركته في مسلسل «ألف ليلة وليلة» بطولة ياسر جلال، ونور، وياسمين رئيس، وأحمد بدير، وإخراج إسلام خيري، وتأليف أنور عبد المغيث.


مقالات ذات صلة

«العلاقات المشوهة» تجلب الانتقادات لصناع «وتر حساس» في مصر

يوميات الشرق لقطة من مسلسل «وتر حساس» (حساب صبا مبارك على «إنستغرام»)

«العلاقات المشوهة» تجلب الانتقادات لصناع «وتر حساس» في مصر

تعرَّضت بطلات المسلسل المصري «وتر حساس»، الذي يُعرَض حالياً، لانتقادات على «السوشيال ميديا»؛ بسبب ما وصفها البعض بـ«علاقات مشوهة».

نادية عبد الحليم (القاهرة )
يوميات الشرق لقطة من مسلسل «رقم سري» (الشركة المنتجة)

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

حظي مسلسل «رقم سري» الذي ينتمي إلى نوعية دراما الغموض والتشويق بتفاعل لافت عبر منصات التواصل الاجتماعي.

رشا أحمد (القاهرة )
يوميات الشرق زكي من أبرز نجوم السينما المصرية (أرشيفية)

مصر: تجدد الجدل بشأن مقتنيات أحمد زكي

تجدد الجدل بشأن مقتنيات الفنان المصري الراحل أحمد زكي، بعد تصريحات منسوبة لمنى عطية الأخت غير الشقيقة لـ«النمر الأسود».

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق تجسّد شخصية «دونا» في «العميل» (دانا الحلبي)

دانا الحلبي لـ«الشرق الأوسط»: لو طلب مني مشهد واحد مع أيمن زيدان لوافقت

تُعدّ تعاونها إلى جانب أيمن زيدان إضافة كبيرة إلى مشوارها الفني، وتقول إنه قامة فنية كبيرة، استفدت كثيراً من خبراته. هو شخص متعاون مع زملائه يدعم من يقف أمامه.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق آسر ياسين وركين سعد في لقطة من المسلسل (الشركة المنتجة)

«نتفليكس» تطلق مسلسل «موعد مع الماضي» في «القاهرة السينمائي»

رحلة غوص يقوم بها بعض أبطال المسلسل المصري «موعد مع الماضي» تتعرض فيها «نادية» التي تقوم بدورها هدى المفتي للغرق، بشكل غامض.

انتصار دردير (القاهرة )

لطيفة لـ«الشرق الأوسط»: أسعى لتنفيذ وصية يوسف شاهين

برأيها لطيفة أنها تحصد ما زرعته، فأغنياتها كلها {ديجيتال} عبر {يوتيوب} وتمتلك حقوقها ({الشرق الأوسط})
برأيها لطيفة أنها تحصد ما زرعته، فأغنياتها كلها {ديجيتال} عبر {يوتيوب} وتمتلك حقوقها ({الشرق الأوسط})
TT

لطيفة لـ«الشرق الأوسط»: أسعى لتنفيذ وصية يوسف شاهين

برأيها لطيفة أنها تحصد ما زرعته، فأغنياتها كلها {ديجيتال} عبر {يوتيوب} وتمتلك حقوقها ({الشرق الأوسط})
برأيها لطيفة أنها تحصد ما زرعته، فأغنياتها كلها {ديجيتال} عبر {يوتيوب} وتمتلك حقوقها ({الشرق الأوسط})

طوت المطربة التونسية لطيفة أزمة أغنية «المصري»، التي جرى تغيير كلماتها في حفل مبادرة «تحدي القراءة» بالإمارات، مؤكدة اكتفاءها بردّ الشاعر المصري جمال بخيت، مؤلف كلمات الأغنية الأصلية والجديدة.

وتنشغل لطيفة، في الوقت الراهن، بتجهيز ألبومها الجديد، الذي يجمعها مجدداً مع الموسيقار اللبناني زياد الرحباني بعد 17 عاماً من لقائهما الأول، وسيصدر ألبومهما الجديد في بداية 2025. وقالت لطيفة، خلال حوارها مع «الشرق الأوسط»، إن زياد الرحباني سابق لكل موسيقيّي عصره، وأنها لا تتنازل عن تصوير كل أغنياتها، ولا تقبل تحكُّم أي جهة إنتاج فيما تقدمه، فهي تملك زمام أمرها وتنتج أعمالها بنفسها.

تعود لموسيقى زياد رحباني بعد 17عاماً من تعاونهما الأول ({الشرق الأوسط})

وكان الشاعر جمال بخيت، مؤلف الأغنية التي غنتها لطيفة في فيلم «سكوت هنصور» للمخرج الراحل يوسف شاهين، قد أوضح، عبر حسابه بـ«فيسبوك»، أنه المسؤول الأول والأخير عن التغيير الذي طال النص، قائلاً: «لقد اعتقد البعض أن لطيفة جاءت بشاعر آخر لكتابة كلمات جديدة، وهذا مستحيل قانوناً، وانبرت بعض الأقلام بهجوم مُسيء على الفنانة الكبيرة دون وجه حق»، مؤكداً أنه كتب النص من عقله وروحه، وأن «كتابة كلام مختلف على نفس اللحن أسلوب فني حدث كثيراً مع أعمال غنائية مهمة».

وعن عودتها للتعاون مع زياد الرحباني، بعد كل هذه السنوات التي شهدت تطوراً في الموسيقى، تقول لطيفة: «زياد الرحباني خارج الزمن، ولموسيقاه طاقة أخرى وطريق آخر في الكون، هو سابق عصر الموسيقى في العالم العربي بسنوات ضوئية، وهذا ليس رأيي فقط، بل رأي الراحل عمار الشريعي وغيره من المبدعين، فموسيقاه لكل الأزمنة ويُعدّ مدرسة خاصة في إبداعاته».

تتمنى الفنانة لطيفة تنفيذ وصية المخرج الراحل يوسف شاهين ({الشرق الأوسط})

يحلو لها الحديث عنه فتقول: «كنت أسمعه وأنا بالمدرسة في تونس، وكنت أتبادل وزملائي شرائط الكاسيت لمسرحياته، وأذكر أنه في مؤتمر صحافي في التسعينات نقلته إذاعة الشعب، وكانت تجلس بيروت كلها بجوار الراديو لسماعه، وسألوه عن الفنانين الذين يمكن أن يعمل معهم دون شروط، فقال: لطيفة التونسية، وأخذتني صديقة مشتركة إلى الاستديو في يوم من أحلى أيام عمري، فلم أكن أصدِّق أن ألتقيه، وبدأنا بعدها نعمل على ألبومنا الأول (معلومات أكيدة)».

وعن مدى حرصها على التنوع في الألبوم تجيب بثقة: «هذا التنوع لا يُطلَب من زياد، فهو مختلف ومتنوع في الموسيقى والإيقاعات وكل شيء، وتوليفة لا تتكرر».

وأنهت لطيفة ألبومها قبل الحرب الجارية في لبنان، لكنها تقول: «لو لم ينته الألبوم لبقيت في لبنان، ومستعدة أن أستقل، الآن، أول طائرة لبيروت، فقد تعايشت مع انفجارات سابقة بها، فكنتُ على بُعد أمتار من موقع اغتيال رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري، وقد نجوتُ بفضل الله، حيث كنت أعرض مسرحية (حكم الرعيان) لمنصور الرحباني».

تفخر لطيفة بأنها قدمت المسرح الغنائي كما يجب في {حكم الرعيان} ({الشرق الأوسط})

وعن العرض تقول: «كنت، كل يوم، أشكر الله مع فتح الستار؛ لأن هذا هو الفن الهادف المحترم المُبهر الذي أحبه، لكن لم تُعرَض عليَّ أعمال بهذا المستوى، كما أنني لا أقبل بالمسرح الذي ينتهي فجراً، فكنا نقدم العرض في ساعة ونصف الساعة، كما أن الرحابنة هم أكثر من قدموا المسرح الغنائي».

وتكشف لطيفة عن ملامح الألبوم الجديد قائلة: «يضم 7 أغانٍ من ألحان زياد الرحباني؛ من بينها أغنيتان من كلمات الشاعر الكبير عبد الوهاب محمد، وهو أبي الروحي، وجمعنا 20 سنة من الأغنيات الحلوة، كان عمري 4 سنوات حين غنيت له (فكروني)، ثم اكتشفت أن كل أغنية أحبها تكون من كلماته مثل (أوقاتي بتحلو)، و(مستنياك)».

وتضيف لطيفة: «لقد وضع الله عبد الوهاب في طريقي حين جئت إلى مصر للمرة الأولى، وتبنّاني مع الموسيقار بليغ حمدي، وهما مَن جعلاني أقرر البقاء في مصر، ولولاهما لَما كانت لطيفة، وأقنعاني بأن أبقى في مصر، وقد ترك لي كل أعماله الأخيرة».

وأوصى الشاعر الراحل بأن تذهب أغنيات كثيرة له للطيفة، وفق تعبير الفنانة التونسية التي توضح: «مع كل ألبوم أقدِّم بعضاً من أعماله الجديدة، ففي الألبوم السابق قدمت أغنيتين من كلماته؛ إحداهما ألحان كاظم الساهر، والأخرى ألحان زياد الطويل. وقد تركت كلماته بصمة قوية في مشواري منذ (أكتر من روحي بحبك)، (بحب في غرامك)، (حبك هادي)، (استحالة)».

لا أقبل أن يفرض عليَّ أحد ماذا أغني

لطيفة

وفي السينما لم تقدم لطيفة سوى «سكوت هنصور» مع المخرج الكبير يوسف شاهين، مبررة ذلك: «لم تتكرر تجربتي في السينما؛ لأن ما عُرض عليَّ لا يستحق التعب، لذا ركزت في أعمالي الموسيقية».

وتكشف أنها تنتظر فيلماً في مرحلة الكتابة تحمست لفكرته، قائلة: «الآن أفكر في العودة للسينما، قد تكون لي تجربة، العام المقبل، فأنا أودّ أن أنفذ وصية يوسف شاهين، فقد قال لي قبل وفاته: (اوعديني بمواصلة التمثيل لأن بداخلك ممثلة لم يأت مثلها منذ سنوات)، وأنا أحب التمثيل وأحب الفن الراقي، وقدمت مسلسل (كلمة سر) قبل سنوات».

أشعار الراحل عبد الوهاب محمد لها بصمة قوية في مشواري

لطيفة

وتولي لطيفة اهتماماً لافتاً بتصوير أغنياتها، فهي لديها رصيد كبير من الأغنيات المصورة، وتبحث دوماً عن الفكرة والشكل المتجدد، وتعقد جلسات عمل مع المخرج اللبناني وليد ناصيف الذي صوَّر لها ألبومها الماضي بتقنية الذكاء الاصطناعي.

وتصف لطيفة نفسها بـ«ملكة التجدد والتحدي والإرادة»، مشددة على أن الفنان يجب أن يتجدد، وترى أن التحضير للتصوير أهم شيء، وتتبادل الأفكار حالياً مع ناصيف، استعداداً لبدء التصوير الشهر المقبل.

وتختتم لطيفة حوارها بنبرة مفعمة بالرضا: «الآن، أحصد كل ما زرعته، فأغنياتي كلها (ديجيتال) عبر قناتي بـ(يوتيوب)، والحقوق كلها مِلكي؛ لأنني أرفض أن يتحكم بي منتج، ولا أقبل أن يفرض عليَّ أحد ماذا أغني».