إلهام شاهين لـ«الشرق الأوسط»: نعاني فقراً في الأفكار والكتابة

أكدت استعدادها لتصوير فيلم ومسلسل جديدين

مع أمينة خليل في لقطة من فيلم {حظر تجول}
مع أمينة خليل في لقطة من فيلم {حظر تجول}
TT

إلهام شاهين لـ«الشرق الأوسط»: نعاني فقراً في الأفكار والكتابة

مع أمينة خليل في لقطة من فيلم {حظر تجول}
مع أمينة خليل في لقطة من فيلم {حظر تجول}

قالت الفنانة المصرية إلهام شاهين إن لديها مسلسلاً وفيلماً جديدين تستعد لتصويرهما خلال الفترة المقبلة، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» عدم مشاركتها في أعمال فنية لمجرد الوجود، بل لا بد أن يطرح ما تقدمه قضية جديدة تهم الناس، ويكون دوراً تفاجأ به بوصفها ممثلة قبل أن تفاجئ جمهورها، مؤكدة أنها قدمت نماذج متباينة للمرأة من منطلق شعورها بالمسؤولية تجاه المجتمع، مشيدة بمسلسلي «جعفر العمدة» و«تحت الوصاية» باعتبارهما من أفضل الأعمال التي تابعتها خلال شهر رمضان الماضي.

غابت إلهام شاهين عن المشاركة في أعمال سينمائية العام الماضي، كما غابت عن دراما رمضان لهذا العام بعدما اعتذرت عن عدم المشاركة في مسلسل رشحت له، لكنها تستعد لتصوير فيلم ومسلسل جديدين، غير أنها تتحفظ في الكشف عن تفاصيلهما: «لا أريد التحدث عن مشروعاتي الفنية، لدي أكثر من مشروع استقررت عليه، لكنني لاحظت أنه كلما تحدثت عن عمل يتعثر، لذا لا أريد أن أتحدث عنهما إلا مع انطلاق التصوير».

إلهام شاهين (الشرق الأوسط)

تعترف إلهام شاهين بأنها لم تعد تقتنع بسهولة بأي عمل يعرض عليها: لقد وصلت لمرحلة من التشبع بعدما قدمت أغلب نوعيات الأدوار، «لا أريد أن أكرر أياً منها، بل أرغب في أن أفاجئ نفسي قبل الجمهور بعمل جديد يحمل قضايا هادفة تهم الناس... نجوم كبار يوجدون كل عام لمجرد الوجود، ليس لدي الاستعداد لذلك، في آخر عملين قدمتهما طرحنا قضايا جديدة لأول مرة، سواء «زنا المحارم» في فيلم «حظر تجول»، وكان موضوعاً جديداً تماماً ودوري به أيضاً، لذا حقق نجاحاً كبيراً، وحصل على 28 جائزة من مهرجانات عربية ومحلية، وكذلك مسلسل «بطلوع الروح»، الذي قدمت من خلاله شخصية «قائد الجيش النسائي» لتنظيم داعش الإرهابي.

ترى إلهام شاهين أن «الأزمة الراهنة تكمن في الكتابة»، لافتة إلى أن «الكتابة القوية ستوجد المخرج والمنتج المناسبين، لكننا نعاني فقراً في الأفكار، لقد عملت مع كتاب كبار أمثال وحيد حامد، وأسامة أنور عكاشة، ومحمد جلال عبد القوي، ويسري الجندي، ومحسن زايد، وأحترم ما قدمته معهم، ويهمني أن أحافظ على النجاحات التي كانوا سبباً فيها».

إلهام شاهين مع كريم عبد العزيز وهاني رمزي خلال رحلتهم لأستراليا (الشرق الأوسط)

وتعد إلهام شاهين الممثلة المصرية الوحيدة التي لا تزال تواصل دورها كمنتجة في ظروف صعبة: «مقتنعة جداً بكل ما أنتجته لأنه يطرح قضايا مهمة، ومنها أفلام: (خلطة فوزية) و(هز وسط البلد) و(يوم للستات)، وهو من أهم الأفلام، وطرحنا من خلاله أن نساء العشوائيات من حقهن أن يخرجن من الأزقة والغرف الخانقة، ويُخصص لهن يوم في حمام السباحة، والماء هنا مسألة رمزية تعادل الإحساس بالحرية، لذا أشعر بأن أدواري تعكس هموم وتطلعات المرأة بمختلف طبقاتها».

وتضيف بحماس: «سأواصل الإنتاج بالطبع، لكن هذه الفترة عُرضت عليّ أعمال من منتجين آخرين، وأفضل أن أمثل في غير إنتاجي لأن قيامي بالإنتاج يأخذ مني مجهوداً كبيراً، في وقت أتطلع للتركيز في التمثيل، غير أن هناك موضوعات أرغب في إنتاجها بنفسي لأهديها للسينما، مثلما أهدتني هي الكثير من النجاح وحب الناس، ولا بد أن أرد لها الجميل ببعض الأعمال التي أعتبرها علامات في مسيرتي الفنية وسيرتي الذاتية».

وخلال مشاهداتها الرمضانية تحمّست إلهام شاهين لمشاهدة دوري الفنانتين هالة صدقي ومنى زكي مثلما تقول: «هالة أشاعت حالة من البهجة، وكانت أهم ممثلة كوميدية في مصر وبلا منافس، ومسلسل (جعفر العمدة) عمل جماهيري جداً، والممثلون فيه كلهم أبطال قدموا أدواراً مهمة، أما مخرجه محمد سامي فيذكرني بالمخرج الراحل حسن الإمام في اختياراته للأعمال الجماهيرية، فهو يدرك جيداً كيف يخاطب الجمهور ويغازل كل الطبقات والمجتمعات، ومنى زكي تعد أهم ممثلة في مصر، وقد أعجبني للغاية مسلسل (تحت الوصاية)، ومخرجه محمد شاكر خضير الذي قدم عملاً فنياً بمستوى عالٍ ومتميز جداً، وكل فريق الممثلين برعوا في أدائهم، وقد تكون هناك أعمال أخرى لافتة لكنني لم أتابع بالطبع كل ما عرض من مسلسلات.

وعادت إلهام شاهين قبل أيام من رحلة استمرت أسبوعين في أستراليا، ضمن مهمة إنسانية ومجتمعية بالدرجة الأولى مثلما تؤكد: هي الزيارة الأولى لي لأستراليا، وكانت فرصة للتواصل مع الجاليات المصرية التي حققت نجاحات كبيرة، ومنهم رجال أعمال وأطباء نفخر بهم وبرحلة كفاحهم ونجاحهم التي تعد قدوة للشباب، وتفتح باب الأمل لهم، وقد رأيت قصصاً ملهمة، وأسهموا بتبرعاتهم لمؤسسة «راعي مصر» التي يرأسها المستشار أمير رمزي وتستهدف أهلنا المحتاجين في قرى وريف مصر في مجالات الرعاية الصحية والتعليم ودعم الأسر المحتاجة.

إلهام شاهين (الشرق الأوسط)cut out

وتشارك إلهام في أنشطة مجتمعية من منطلق شعورها بالمسؤولية تجاه المجتمع، أشعر بذلك لأنني أقدم هذه الأدوار، ففي فيلم «ريجاتا» جسدت شخصية «صباح» التي ماتت لعدم قدرتها على نفقات علاج مرض السرطان، وقد شاهدت ذلك في الواقع وجسدته على الشاشة، وفي «خلطة فوزية» قدمت شخصية المرأة التي تسكن في العشوائيات، وفي «هز وسط البلد» جسدت شخصية المرأة التي سافر زوجها للعمل بالعراق ومات هناك ولديها أطفال، وتدفعها ظروفها الصعبة للتسول.

«السفر يعني الصحبة الحلوة»، كما تقول إلهام شاهين التي سافرت إلى أستراليا بصحبة النجمين كريم عبد العزيز وهاني رمزي اللذين تعتبرهما عِشرة عمر طويلة، لافتة: «تجمعني علاقة صداقة عائلية بوالد كريم المخرج الكبير محمد عبد العزيز وعمه المخرج عمر عبد العزيز، والمخرج محمد ياسين ابن عمته، نحن عائلة ولسنا مجرد أصدقاء، أما هاني رمزي فهو ألطف وأطيب قلب، وأجدع صديق وزميل».


مقالات ذات صلة

«تسجيلي» مصري يوثّق تاريخ الأقصر «أقوى عواصم العالم القديم»

يوميات الشرق معابد الأقصر تحتضن آثار الحضارة القديمة (مكتبة الإسكندرية)

«تسجيلي» مصري يوثّق تاريخ الأقصر «أقوى عواصم العالم القديم»

لم تكن قوة الأقصر ماديةً فحسب، إنما امتدّت إلى أهلها الذين تميّزوا بشخصيتهم المستقلّة ومهاراتهم العسكرية الفريدة، فقد لعبوا دوراً محورياً في توحيد البلاد.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق مشهد من الفيلم السعودي «ثقوب» (القاهرة السينمائي)

المخرج السعودي عبد المحسن الضبعان: تُرعبني فكرة «العنف المكبوت»

تدور الأحداث حول «راكان» الذي خرج إلى العالم بعد فترة قضاها في السجن على خلفية تورّطه في قضية مرتبطة بالتطرُّف الديني، ليحاول بدء حياة جديدة.

أحمد عدلي (القاهرة )
سينما  مندوب الليل (آسيا وورلد فيلم فيستيڤال)

«مندوب الليل» لعلي الكلثمي يفوز في لوس أنجليس

في حين ينشغل الوسط السينمائي بـ«مهرجان القاهرة» وما قدّمه وما نتج عنه من جوائز أو أثمر عنه من نتائج وملاحظات خرج مهرجان «آسيا وورلد فيلم فيستيڤال» بمفاجأة رائعة

محمد رُضا‬ (القاهرة)
سينما دياماند بوعبّود وبلال حموي في «أرزة» (مهرجان أفلام آسيا الدولي)

شاشة الناقد: فيلمان من لبنان

أرزة هي دياماند بو عبّود. امرأة تصنع الفطائر في بيتها حيث تعيش مع ابنها كينان (بلال الحموي) وشقيقتها (بَيتي توتَل). تعمل أرزة بجهد لتأمين نفقات الحياة.

محمد رُضا (لندن)
يوميات الشرق الفنان المصري أحمد زكي قدم أدواراً متنوعة (أرشيفية)

مصر تقترب من عرض مقتنيات أحمد زكي

أعلن وزير الثقافة المصري الدكتور أحمد فؤاد هنو عن عرض مقتنيات الفنان المصري الراحل أحمد زكي، ضمن سيناريو العرض الخاص بمركز ثروت ‏عكاشة لتوثيق التراث.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

لطيفة لـ«الشرق الأوسط»: أسعى لتنفيذ وصية يوسف شاهين

برأيها لطيفة أنها تحصد ما زرعته، فأغنياتها كلها {ديجيتال} عبر {يوتيوب} وتمتلك حقوقها ({الشرق الأوسط})
برأيها لطيفة أنها تحصد ما زرعته، فأغنياتها كلها {ديجيتال} عبر {يوتيوب} وتمتلك حقوقها ({الشرق الأوسط})
TT

لطيفة لـ«الشرق الأوسط»: أسعى لتنفيذ وصية يوسف شاهين

برأيها لطيفة أنها تحصد ما زرعته، فأغنياتها كلها {ديجيتال} عبر {يوتيوب} وتمتلك حقوقها ({الشرق الأوسط})
برأيها لطيفة أنها تحصد ما زرعته، فأغنياتها كلها {ديجيتال} عبر {يوتيوب} وتمتلك حقوقها ({الشرق الأوسط})

طوت المطربة التونسية لطيفة أزمة أغنية «المصري»، التي جرى تغيير كلماتها في حفل مبادرة «تحدي القراءة» بالإمارات، مؤكدة اكتفاءها بردّ الشاعر المصري جمال بخيت، مؤلف كلمات الأغنية الأصلية والجديدة.

وتنشغل لطيفة، في الوقت الراهن، بتجهيز ألبومها الجديد، الذي يجمعها مجدداً مع الموسيقار اللبناني زياد الرحباني بعد 17 عاماً من لقائهما الأول، وسيصدر ألبومهما الجديد في بداية 2025. وقالت لطيفة، خلال حوارها مع «الشرق الأوسط»، إن زياد الرحباني سابق لكل موسيقيّي عصره، وأنها لا تتنازل عن تصوير كل أغنياتها، ولا تقبل تحكُّم أي جهة إنتاج فيما تقدمه، فهي تملك زمام أمرها وتنتج أعمالها بنفسها.

تعود لموسيقى زياد رحباني بعد 17عاماً من تعاونهما الأول ({الشرق الأوسط})

وكان الشاعر جمال بخيت، مؤلف الأغنية التي غنتها لطيفة في فيلم «سكوت هنصور» للمخرج الراحل يوسف شاهين، قد أوضح، عبر حسابه بـ«فيسبوك»، أنه المسؤول الأول والأخير عن التغيير الذي طال النص، قائلاً: «لقد اعتقد البعض أن لطيفة جاءت بشاعر آخر لكتابة كلمات جديدة، وهذا مستحيل قانوناً، وانبرت بعض الأقلام بهجوم مُسيء على الفنانة الكبيرة دون وجه حق»، مؤكداً أنه كتب النص من عقله وروحه، وأن «كتابة كلام مختلف على نفس اللحن أسلوب فني حدث كثيراً مع أعمال غنائية مهمة».

وعن عودتها للتعاون مع زياد الرحباني، بعد كل هذه السنوات التي شهدت تطوراً في الموسيقى، تقول لطيفة: «زياد الرحباني خارج الزمن، ولموسيقاه طاقة أخرى وطريق آخر في الكون، هو سابق عصر الموسيقى في العالم العربي بسنوات ضوئية، وهذا ليس رأيي فقط، بل رأي الراحل عمار الشريعي وغيره من المبدعين، فموسيقاه لكل الأزمنة ويُعدّ مدرسة خاصة في إبداعاته».

تتمنى الفنانة لطيفة تنفيذ وصية المخرج الراحل يوسف شاهين ({الشرق الأوسط})

يحلو لها الحديث عنه فتقول: «كنت أسمعه وأنا بالمدرسة في تونس، وكنت أتبادل وزملائي شرائط الكاسيت لمسرحياته، وأذكر أنه في مؤتمر صحافي في التسعينات نقلته إذاعة الشعب، وكانت تجلس بيروت كلها بجوار الراديو لسماعه، وسألوه عن الفنانين الذين يمكن أن يعمل معهم دون شروط، فقال: لطيفة التونسية، وأخذتني صديقة مشتركة إلى الاستديو في يوم من أحلى أيام عمري، فلم أكن أصدِّق أن ألتقيه، وبدأنا بعدها نعمل على ألبومنا الأول (معلومات أكيدة)».

وعن مدى حرصها على التنوع في الألبوم تجيب بثقة: «هذا التنوع لا يُطلَب من زياد، فهو مختلف ومتنوع في الموسيقى والإيقاعات وكل شيء، وتوليفة لا تتكرر».

وأنهت لطيفة ألبومها قبل الحرب الجارية في لبنان، لكنها تقول: «لو لم ينته الألبوم لبقيت في لبنان، ومستعدة أن أستقل، الآن، أول طائرة لبيروت، فقد تعايشت مع انفجارات سابقة بها، فكنتُ على بُعد أمتار من موقع اغتيال رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري، وقد نجوتُ بفضل الله، حيث كنت أعرض مسرحية (حكم الرعيان) لمنصور الرحباني».

تفخر لطيفة بأنها قدمت المسرح الغنائي كما يجب في {حكم الرعيان} ({الشرق الأوسط})

وعن العرض تقول: «كنت، كل يوم، أشكر الله مع فتح الستار؛ لأن هذا هو الفن الهادف المحترم المُبهر الذي أحبه، لكن لم تُعرَض عليَّ أعمال بهذا المستوى، كما أنني لا أقبل بالمسرح الذي ينتهي فجراً، فكنا نقدم العرض في ساعة ونصف الساعة، كما أن الرحابنة هم أكثر من قدموا المسرح الغنائي».

وتكشف لطيفة عن ملامح الألبوم الجديد قائلة: «يضم 7 أغانٍ من ألحان زياد الرحباني؛ من بينها أغنيتان من كلمات الشاعر الكبير عبد الوهاب محمد، وهو أبي الروحي، وجمعنا 20 سنة من الأغنيات الحلوة، كان عمري 4 سنوات حين غنيت له (فكروني)، ثم اكتشفت أن كل أغنية أحبها تكون من كلماته مثل (أوقاتي بتحلو)، و(مستنياك)».

وتضيف لطيفة: «لقد وضع الله عبد الوهاب في طريقي حين جئت إلى مصر للمرة الأولى، وتبنّاني مع الموسيقار بليغ حمدي، وهما مَن جعلاني أقرر البقاء في مصر، ولولاهما لَما كانت لطيفة، وأقنعاني بأن أبقى في مصر، وقد ترك لي كل أعماله الأخيرة».

وأوصى الشاعر الراحل بأن تذهب أغنيات كثيرة له للطيفة، وفق تعبير الفنانة التونسية التي توضح: «مع كل ألبوم أقدِّم بعضاً من أعماله الجديدة، ففي الألبوم السابق قدمت أغنيتين من كلماته؛ إحداهما ألحان كاظم الساهر، والأخرى ألحان زياد الطويل. وقد تركت كلماته بصمة قوية في مشواري منذ (أكتر من روحي بحبك)، (بحب في غرامك)، (حبك هادي)، (استحالة)».

لا أقبل أن يفرض عليَّ أحد ماذا أغني

لطيفة

وفي السينما لم تقدم لطيفة سوى «سكوت هنصور» مع المخرج الكبير يوسف شاهين، مبررة ذلك: «لم تتكرر تجربتي في السينما؛ لأن ما عُرض عليَّ لا يستحق التعب، لذا ركزت في أعمالي الموسيقية».

وتكشف أنها تنتظر فيلماً في مرحلة الكتابة تحمست لفكرته، قائلة: «الآن أفكر في العودة للسينما، قد تكون لي تجربة، العام المقبل، فأنا أودّ أن أنفذ وصية يوسف شاهين، فقد قال لي قبل وفاته: (اوعديني بمواصلة التمثيل لأن بداخلك ممثلة لم يأت مثلها منذ سنوات)، وأنا أحب التمثيل وأحب الفن الراقي، وقدمت مسلسل (كلمة سر) قبل سنوات».

أشعار الراحل عبد الوهاب محمد لها بصمة قوية في مشواري

لطيفة

وتولي لطيفة اهتماماً لافتاً بتصوير أغنياتها، فهي لديها رصيد كبير من الأغنيات المصورة، وتبحث دوماً عن الفكرة والشكل المتجدد، وتعقد جلسات عمل مع المخرج اللبناني وليد ناصيف الذي صوَّر لها ألبومها الماضي بتقنية الذكاء الاصطناعي.

وتصف لطيفة نفسها بـ«ملكة التجدد والتحدي والإرادة»، مشددة على أن الفنان يجب أن يتجدد، وترى أن التحضير للتصوير أهم شيء، وتتبادل الأفكار حالياً مع ناصيف، استعداداً لبدء التصوير الشهر المقبل.

وتختتم لطيفة حوارها بنبرة مفعمة بالرضا: «الآن، أحصد كل ما زرعته، فأغنياتي كلها (ديجيتال) عبر قناتي بـ(يوتيوب)، والحقوق كلها مِلكي؛ لأنني أرفض أن يتحكم بي منتج، ولا أقبل أن يفرض عليَّ أحد ماذا أغني».