«بي بي سي» توقف مذيعاً اتهم بدفع أموال لمراهق مقابل «صور جنسية»

بعد ضغوط على الشبكة للتحقيق بسرعة في المزاعم

مقر «بي بي سي» في لندن (أ.ف.ب)
مقر «بي بي سي» في لندن (أ.ف.ب)
TT

«بي بي سي» توقف مذيعاً اتهم بدفع أموال لمراهق مقابل «صور جنسية»

مقر «بي بي سي» في لندن (أ.ف.ب)
مقر «بي بي سي» في لندن (أ.ف.ب)

أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، اليوم الأحد، وقف مذيع «بارز» عن العمل، بعد اتهامه بدفع أموال لمراهق مقابل «صور جنسية».

ودعا سياسيون كبار «بي بي سي» إلى التحقيق بسرعة في المزاعم، بعدما نقلت صحيفة «ذا صن» مزاعم بأن المذيع منح الشاب 35 ألف جنيه إسترليني (45 ألف دولار) ابتداءً من عام 2020، عندما كان الشاب يبلغ من العمر 17 عاماً، في مقابل الحصول على صور فاضحة له.

ولم يتم تحديد المُقدم المشهور ولا الشاب الضحية. ووسط تكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي حول هوية المقدم، تحدث كثير من أشهر نجوم «بي بي سي» لينفوا كونهم هذا الشخص.

وقالت «بي بي سي» إنها تأخذ أي ادعاءات على محمل الجد، مشيرة إلى أنها «تعمل بأسرع ما يمكن لإثبات الحقائق من أجل تحديد الخطوات التالية المناسبة بشكل صحيح. ومن المهم التعامل مع هذه الأمور بشكل عادل وبحرص».

وأشارت إلى أنها «علمت بشكوى في مايو (أيار) الماضي، ثم تم إرسال ادعاءات جديدة إلينا يوم الخميس ذات طبيعة مختلفة، وبالإضافة إلى تحقيقاتنا الخاصة، فقد تواصلنا أيضًا مع السلطات. ويمكننا أيضاً أن نؤكد أن موظفاً ذكراً أوقف عن العمل».

عائلة المراهق «محبطة»

وقالت صحيفة «ذا صن»، إن عائلة المراهق الذي لم تحدد هويته، اشتكت إلى «بي بي سي» في 19 مايو (أيار). وحسبما ورد، أصيبت العائلة بالإحباط من بقاء النجم على الهواء.

وأخبرت الأم الصحيفة أن ابنها البالغ من العمر الآن 20 عاماً، استخدم الأموال المقدمة من مقدم البرنامج لتمويل استخدامه لمادة الكوكايين. ووصفت للصحيفة كيف تحول طفلها من «شاب سعيد الحظ إلى مدمن يبدو كالشبح» في غضون 3 سنوات.

وقالت السياسية البارزة من حزب المحافظين، فيكتوريا أتكينز، إن المزاعم المنتشرة «خطيرة للغاية». وأضافت لشبكة «سكاي نيوز»: «مع ازدياد الاهتمام والقلق العام، سيتعين على (بي بي سي) التصرف بسرعة كبيرة للتعامل مع هذه الادعاءات، وتحديد ما يفعلونه للتحقيق فيها».

بدورها، قالت راشيل ريفز، المتحدثة باسم حزب «العمال» المعارض، إن المسؤولين في «بي بي سي» بحاجة إلى «تسريع إجراءاتهم» و«ترتيب منزلهم».


مقالات ذات صلة

محمد عفيف... صوت «حزب الله» وحائك سياسته الإعلامية

المشرق العربي المسؤول الإعلامي في «حزب الله» محمد عفيف خلال مؤتمر صحافي بالضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب) play-circle 00:40

محمد عفيف... صوت «حزب الله» وحائك سياسته الإعلامية

باغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في «حزب الله» محمد عفيف تكون إسرائيل انتقلت من اغتيال القادة العسكريين في الحزب إلى المسؤولين والقياديين السياسيين والإعلاميين.

بولا أسطيح (بيروت)
يوميات الشرق «SRMG Labs» أكثر الوكالات تتويجاً في مهرجان «أثر» للإبداع بالرياض (SRMG)

«الأبحاث والإعلام» تتصدّر مهرجان «أثر» للإبداع بـ6 جوائز مرموقة

حصدت «SRMG Labs»، ذراع الابتكار في المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، 6 جوائز مرموقة عن جميع الفئات التي رُشّحت لها في مهرجان «أثر» للإبداع.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق تضم المنطقة المتكاملة 7 مباني استوديوهات على مساحة 10.500 متر مربع (تصوير: تركي العقيلي)

الرياض تحتضن أكبر وأحدث استوديوهات الإنتاج في الشرق الأوسط

بحضور نخبة من فناني ومنتجي العالم العربي، افتتحت الاستوديوهات التي بنيت في فترة قياسية قصيرة تقدر بـ120 يوماً، كواحدة من أكبر وأحدث الاستوديوهات للإنتاج.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
العالم سيارة عليها كلمة «صحافة» بالإنجليزية بعد تعرض فندق يقيم فيه صحافيون في حاصبيا بجنوب لبنان لغارة إسرائيلية في 25 أكتوبر (رويترز)

اليونيسكو: مقتل 162 صحافياً خلال تأديتهم عملهم في 2022 و2023

«في العامين 2022 و2023، قُتل صحافي كل أربعة أيام لمجرد تأديته عمله الأساسي في البحث عن الحقيقة».

«الشرق الأوسط» (باريس)
المشرق العربي صحافيون من مختلف وسائل إعلام يتشاركون موقعاً لتغطية الغارات الإسرائيلية على مدينة صور (أ.ب)

حرب لبنان تشعل معركة إعلامية داخلية واتهامات بـ«التخوين»

أشعلت التغطية الإعلامية للحرب بلبنان سجالات طالت وسائل الإعلام وتطورت إلى انتقادات للإعلام واتهامات لا تخلو من التخوين، نالت فيها قناة «إم تي في» الحصة الأكبر.

حنان مرهج (بيروت)

انطلاق المنتدى السعودي للإعلام 19 فبراير المقبل

المنتدى يُشكِّل فرصةً للشركات والأفراد للاطلاع على أحدث تطورات الإعلام (تصوير: بشير صالح)
المنتدى يُشكِّل فرصةً للشركات والأفراد للاطلاع على أحدث تطورات الإعلام (تصوير: بشير صالح)
TT

انطلاق المنتدى السعودي للإعلام 19 فبراير المقبل

المنتدى يُشكِّل فرصةً للشركات والأفراد للاطلاع على أحدث تطورات الإعلام (تصوير: بشير صالح)
المنتدى يُشكِّل فرصةً للشركات والأفراد للاطلاع على أحدث تطورات الإعلام (تصوير: بشير صالح)

تنطلق النسخة المقبلة من «المنتدى السعودي للإعلام» في الرياض بتاريخ 19 وتستمر حتى 21 فبراير (شباط) 2025، حسبما أعلن رئيسه محمد الحارثي خلال لقاء استضافه معرض «ميبكوم» العالمي بمدينة كان الفرنسية، بحضور مسؤولي كبرى شركات الإنتاج الدولية، والمتخصصين.

وعدّ الحارثي البُعد الدولي للمنتدى أحد أهم مسببات إعلانه في «مبيكوم»، بجانب المشاركة في معرض «IBC» للإنتاج الإعلامي والبث الرقمي، بمدينة أمستردام الهولندية، مشيراً إلى أن اللجنة المنظمة «تبذل جهوداً مضاعفة هذا العام لتقديم نسخة أفضل مما سبق، باعتبار كل نجاح تحدياً لنجاح أكبر».

وأكد أهمية تعزيز وصول المنتدى ومعرضه المصاحب «مستقبل الإعلام» (فومكس) لأكبر قدر من الجماهير مع جذب الشركات الدولية، لافتاً إلى أن المعرض الذي يعد الأكبر من نوعه في المنطقة، يجمع نحو 200 شركة من 30 دولة، ليكون منصة تفاعلية تستعرض أحدث التقنيات والابتكارات بالمجال.

وأضاف أن السعودية تشهد حراكاً مستمراً على الأصعدة كافة وبمختلف المجالات ضمن «رؤية 2030»، و«هو ما يعطي فرصاً أكبر للنمو الإعلامي، ونمو السوق الاستثماري في جوانب التقنية الإعلامية التي يركز عليها الحدث»، لافتاً إلى أن المنتدى يُشكِّل فرصة للشركات والأفراد لتطوير إمكاناتهم، والاطلاع على أحدث التطورات، والوجود بسوق نشط «يعدّ القلب النابض للمنطقة».

وأشار الحارثي إلى أن المنتدى سيشهد مبادرات يتم خلالها تفعيل الشراكات المحلية والدولية عبر مسارات عدة، منها «تمويلي» للمشاريع الناشئة، وأخرى وظيفية وتطويرية للمواهب الشابة والعاملين بالمجال الإعلامي؛ انطلاقاً من أدواره في دعم رأس المال البشري وتمكينه، منوّهاً بأهمية التعاون مع الشركاء الفاعلين لتحقيق الأهداف المشتركة.

وأبان أن «جائزة المنتدى» تهدف إلى تحفيز الكفاءات من الأفراد والشركات لتقديم أعمال متميزة تسهم في تعزيز صورة السعودية كمنصة إعلامية عالمية، مضيفاً أنها تتضمن 15 مساراً تخدم تعزيز روح المنافسة بين صناع المحتوى والمؤسسات للارتقاء بالقطاع، وتكريم المميزين.

وكشف أن الجائزة تتضمن هذا العام مساراً جديداً للتسامح بالتعاون مع مركز الحوار العالمي (كايسيد)؛ لدعم القيم الإنسانية، وتعزيز التفاهم والانفتاح على الثقافات المختلفة.

وأوضح الحارثي أن مراحل التطوير التي يشهدها المنتدى وفعالياته المصاحبة تأتي مع «عام التحول الإعلامي»، والحراك الذي يشهده القطاع، ليكون عبر مؤسساته ومخرجاته كافة مواكباً لمسار التنمية الوطنية، ورؤية المملكة الطموحة.