مارك زوكربيرغ: سأخبر الجمهور أين سيكون النزال مع ماسكhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/4484596-%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%83-%D8%B2%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%BA-%D8%B3%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1-%D8%A3%D9%8A%D9%86-%D8%B3%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B2%D8%A7%D9%84-%D9%85%D8%B9-%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%83
مارك زوكربيرغ: سأخبر الجمهور أين سيكون النزال مع ماسك
مؤسس شركة ميتا مارك زوكربيرغ (حسابه على «فيسبوك»)
سان فرانسيسكو:«الشرق الأوسط»
TT
سان فرانسيسكو:«الشرق الأوسط»
TT
مارك زوكربيرغ: سأخبر الجمهور أين سيكون النزال مع ماسك
مؤسس شركة ميتا مارك زوكربيرغ (حسابه على «فيسبوك»)
لا يزال مؤسس شركة ميتا، مارك زوكربيرغ، متشككاً في أن الملياردير وقطب الصناعات التكنولوجية المتطورة إيلون ماسك سيوافق على منازلته.
وكتب ماسك على منصته الاجتماعية «إكس» (تويتر سابقاً) أمس (الجمعة) أنه طلب من رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ووزير ثقافتها جينارو سانجوليانو موقعاً تاريخياً للمعركة.
وقال سانجوليانو: «لن يحدث ذلك في روما»، مضيفاً أنه أجرى «محادثة طويلة وودية» مع ماسك. وكانت هناك تكهنات بأن اثنين من أغنى الرجال في العالم سيقاتلان مثل المحاربين القدامى في الكولوسيوم في روما.
وكتب ماسك على موقعه أن ميلوني وسانجوليانو اتفقا على «موقع ملحمي» لكنه لم يذكر اسمه، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
ولكن في وقت لاحق من اليوم، قال زوكربيرغ إنه سيكون الشخص الذي سيعلن الموقع.
وكتب زوكربيرغ: «إذا وافق (ماسك) على موعد فعلي، فسوف تسمعونه مني. يرجى افتراض أنه لا يوجد اتفاق على أي شيء يدعيه».
وظهر احتمال النزال لأول مرة في يونيو (حزيران). وتحدى ماسك زوكربيرغ، الذي وافق. وبعد الضجة الأولى، تبع ذلك صمت، بحيث شكك الكثيرون في أن المليارديرين سيجتمعان في الحلبة.
مرور الرئيس التايواني في أميركا يثير غضب الصينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5086265-%D9%85%D8%B1%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D9%8A%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%BA%D8%B6%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86
الرئيس التايواني لاي تشينغ تي يلوّح بيده للحشد في اليوم الوطني للاحتفال بالذكرى السنوية الـ113 لميلاد «جمهورية الصين» وهو الاسم الرسمي لتايوان في تايبيه 10 أكتوبر 2024 (رويترز)
تايبيه:«الشرق الأوسط»
TT
تايبيه:«الشرق الأوسط»
TT
مرور الرئيس التايواني في أميركا يثير غضب الصين
الرئيس التايواني لاي تشينغ تي يلوّح بيده للحشد في اليوم الوطني للاحتفال بالذكرى السنوية الـ113 لميلاد «جمهورية الصين» وهو الاسم الرسمي لتايوان في تايبيه 10 أكتوبر 2024 (رويترز)
يتوقف الرئيس التايواني، لاي تشينغ تي، خلال أول رحلة له إلى الخارج في هاواي وجزيرة غوام الأميركيتين، وفق ما أفاد مكتبه، الخميس؛ ما أثار غضب بكين التي نددت بـ«أعمال انفصالية».
ويتوجه لاي، السبت، إلى جزر مارشال وتوفالو وبالاو، وهي الجزر الوحيدة في المحيط الهادئ من بين 12 دولة لا تزال تعترف بتايوان.
ولكن يشمل جدول أعمال الرئيس التايواني الذي تسلم السلطة في مايو (أيار) توقفاً في هاواي لمدة ليلتين، وفي غوام لليلة واحدة، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
ولم يُعلن حالياً أي لقاء يجمعه بمسؤولين أميركيين، والولايات المتحدة هي الداعم الرئيسي لتايبيه.
وقال مصدر من الإدارة الرئاسية التايوانية لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم الكشف عن هويته، إن لاي يريد لقاء «أصدقاء قدامى» و«أعضاء مراكز أبحاث».
ووعد لاي بالدفاع عن ديمقراطية تايوان في مواجهة التهديدات الصينية، فيما تصفه بكين بأنه «انفصالي خطير».
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، في مؤتمر صحافي دوري، الخميس: «عارضنا دائماً التبادلات الرسمية بين الولايات المتحدة وتايوان، وأي شكل من أشكال دعم الولايات المتحدة وتأييدها للانفصاليين التايوانيين».
في السابق، توقف زعماء تايوانيون آخرون في الأراضي الأميركية خلال زيارات إلى دول في أميركا الجنوبية أو المحيط الهادئ، مثيرين غضب بكين.
وتعد الصين تايوان جزءاً من أراضيها، لم تنجح بعد في إعادة توحيده منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية عام 1949. ورغم أنها تقول إنها تحبّذ «إعادة التوحيد السلمية»، فإنها لم تتخلَ أبداً عن مبدأ استخدام القوة العسكرية وترسل بانتظام سفناً حربية وطائرات مقاتلة حول الجزيرة.
«محاولات انفصالية»
تشهد تايوان تهديداً مستمراً بغزو صيني، لذلك زادت إنفاقها العسكري في السنوات الأخيرة لتعزيز قدراتها العسكرية.
وتتمتع الجزيرة بصناعة دفاعية لكنها تعتمد بشكل كبير على مبيعات الأسلحة من واشنطن، أكبر مورد للأسلحة والذخائر إلى تايوان.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، وو تشيان، خلال مؤتمر صحافي، الخميس، إن الجيش الصيني «لديه مهمة مقدسة تتمثل في حماية السيادة الوطنية ووحدة الأراضي، وسوف يسحق بحزم كل المحاولات الانفصالية لاستقلال تايوان».
ارتفعت حدة التوتر في العلاقات بين بكين وتايبيه منذ عام 2016 مع تولي تساي إنغ وين الرئاسة في بلادها، ثم لاي تشينغ تي في عام 2024.
وكررت الصين اتهامها الرئيسَين التايوانيَين بالرغبة في تأجيج النزاع بين الجزيرة والبر الصيني الرئيسي. ورداً على ذلك، عززت بكين بشكل ملحوظ نشاطها العسكري حول الجزيرة.
وفي ظل هذه الضغوط، أعلن الجيش التايواني أنه نشر الخميس مقاتلات وسفناً وأنظمة مضادة للصواريخ في إطار مناورات عسكرية هي الأولى منذ يونيو (حزيران).
وأفادت وزارة الدفاع التايوانية، الخميس، بأنها رصدت الأربعاء منطادين صينيين على مسافة نحو 110 كلم شمال غربي الجزيرة في منطقة دفاعها الجوي، وذلك بعدما رصدت في القطاع ذاته الأحد منطاداً صينياً مماثلاً كان الأول منذ أبريل (نيسان).
وتحولت المناطيد الآتية من الصين إلى قضية سياسية مطلع عام 2023 عندما أسقطت الولايات المتحدة ما قالت إنه منطاد تجسس.