أعلنت «السيدة الأولى» الأميركية، جيل بايدن، الاثنين، أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ستخصص 500 مليون دولار سنوياً للبحوث المتعلقة بصحة المرأة، في إطار حملة عالمية كبرى للبيت الأبيض في المجال.
ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، أعلنت جيل بايدن، خلال مؤتمر نظّمته مؤسسة كلينتون، أن «وزارة الدفاع تعهدت تخصيص نصف مليار دولار لصحة المرأة»، موضحة أن هذه البحوث التي تتعلق في المقام الأول بالنساء العاملات في البنتاغون ستعود بالنفع على «جميع النساء».
وأضافت السيدة الأولى، البالغة 73 عاماً، وحاورتها على المسرح تشيلسي كلينتون، ابنة الرئيس السابق بيل كلينتون، أن هذه الاعتمادات ستخصص لبحوث عن «التهاب المفاصل والتعب المزمن واضطرابات القلب والأوعية الدموية».
وشدّدت وزارة الدفاع الأميركية، في بيان، على أن هذا الاستثمار حيوي لتلبية الاحتياجات الصحية للنساء اللواتي يقعن تحت مسؤولية البنتاغون، وهنّ 230 ألف موظفة حالية، ومليونا متقاعدة من الجيش مع عائلاتهن.
وأوضحت أن «معدل الإصابة لدى هذه الفئة باضطرابات الدم أو الجهاز البولي التناسلي أو الغدد الصماء أو الاضطرابات الغذائية أو المناعية أكبر بمرتين على الأقل مما هو لدى الرجال».
وظلّت البحوث المتعلقة بصحة النساء مهملة لمدة طويلة من السلطات العامة في الولايات المتحدة، ولم تكن التجارب السريرية مثلاً تشملهن قبل صدور قانون عام 1993 يُلزم المختبرات التي تتلقى إعانات حكومية إدراجهن في هذه الدراسات.
وفي مارس (آذار)، وقّع الرئيس جو بايدن أمراً تنفيذياً يوعز إلى إدارته بجعل البحوث المتعلقة بصحة المرأة أولوية.
ودعا بايدن الكونغرس الأميركي إلى تخصيص 12 مليار دولار لإنشاء صندوق للبحوث المتعلقة بصحة المرأة، ضمن المعاهد الوطنية الصحية المرموقة، مع استثمارات بقيمة 200 مليون دولار مقررة لسنة 2025.