استطلاع رأي يظهر تقدم هاريس على ترمب في الولايات السبع الرئيسية

كامالا هاريس (د.ب.أ)
كامالا هاريس (د.ب.أ)
TT

استطلاع رأي يظهر تقدم هاريس على ترمب في الولايات السبع الرئيسية

كامالا هاريس (د.ب.أ)
كامالا هاريس (د.ب.أ)

حافظت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي، على مستوى الزخم الذي بدأت به منافستها في السباق الرئاسي؛ بين تقدم أو تعادل مع الرئيس السابق دونالد ترمب، مرشح الحزب الجمهوري، في كل من الولايات السبع التي ستقرر على الأرجح نتيجة السباق، حسبما أفادت وكالة «بلومبرغ» للأنباء اليوم (الجمعة).

وكشف أحدث استطلاع أجرته «بلومبرغ» عبر الولايات الرئيسية بعد مؤتمر الحزب الديمقراطي في الأسبوع الماضي، أن نائبة الرئيس ضيقت الفارق أو أطاحت بتفوق ترمب في القضايا الاقتصادية الرئيسية، ورسخت أقدامها لتبدو أكثر ثقة من منافسها في مسألة حماية الحريات الشخصية.

وقالت «بلومبرغ» إن هاريس تتقدم الآن بمعدل نقطتين مئويتين بين الناخبين المسجلين في جميع الولايات السبع.

وأوضحت الوكالة أنها متقدمة بفارق نقطة واحدة - ما يعد تعادلاً إحصائياً - بين الناخبين المحتملين، وهم الذين تبدأ الحملات الانتخابية واستطلاعات الرأي في تحويل انتباههم مع اقتراب يوم الانتخابات.

وقالت «بلومبرغ» إن هامش الخطأ الإحصائي في نتيجة الاستطلاع بلغ في حده الأقصى نقطة مئوية واحدة عبر الولايات السبع.


مقالات ذات صلة

هاريس تتراجع عن مواقفها الليبرالية من «التكسير الهيدروليكي لاستخراج النفط» والهجرة

الولايات المتحدة​ المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس حاكم مينيسوتا تيم والز متحدثاً على الهاتف في نورث كارولاينا (أ.ب)

هاريس تتراجع عن مواقفها الليبرالية من «التكسير الهيدروليكي لاستخراج النفط» والهجرة

ابتعدت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس عن بعض مواقفها الليبرالية بالمسائل المحلية. وأكدت أنها ستواصل تزويد إسرائيل بالسلاح، داعية إلى إقامة دولة فلسطينية.

علي بردى (واشنطن)
شؤون إقليمية تختلف سياسات ترمب وهاريس تجاه إيران (أ.ف.ب)

التفاوض أم الردع؟... إيران بين هاريس وترمب

يستعرض تقرير واشنطن، أوجه التشابه والاختلاف في سياسيات المرشحَين دونالد ترمب وكامالا هاريس تجاه طهران.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ أعضاء فرقة «آبا» السويدية الموسيقية يصلون لحضور عرض في لندن ببريطانيا في 26 مايو 2022 (رويترز)

فرقة «آبا» تطلب من ترمب التوقف عن استخدام موسيقاها في التجمعات الانتخابية

طلب أعضاء فرقة «آبا» السويدية، أمس (الخميس)، من المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، دونالد ترمب، التوقف عن استخدام موسيقاهم في التجمعات الانتخابية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الأميركية كريستال غرير تلتقط صورة شخصية في تعاونية كينكت بعد فعالية فحص صحة الناخبين في 17 أغسطس 2024 في أتلانتا - جورجيا بالولايات المتحدة (أ.ف.ب)

السود في ولاية جورجيا مفتاح فوز انتخابي إذا أقبلوا على الاقتراع

تحتاج الديمقراطية كامالا هاريس إلى استقطاب الناخبين الشباب السود مثل جوليان روبرتس، إذا أرادت تحقيق الفوز في جورجيا بالانتخابات الرئاسية.

الولايات المتحدة​ هاريس مرشحة الديموقراطيين للرئاسة الأميركية تتحدث على الهاتف مع ابنة إحدى مناصراتها في سافانا أمس (أ.ف.ب)

هاريس تدعم تزويد إسرائيل بالأسلحة وتتعهد تشديد قواعد الهجرة

شددت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس على أن الولايات المتحدة "مستعدة لطي صفحة" دونالد ترمب، وذلك في أول مقابلة تجريها بصفتها مرشحة الديموقراطيين.

«الشرق الأوسط» (سافانا)

قيود وقيادات جديدة بجامعة كولومبيا مع عودة الطلاب والاحتجاجات للحرم الجامعي

متظاهرون أمام المدخل الرئيسي لجامعة كولومبيا في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة في 25 أغسطس 2024 (رويترز)
متظاهرون أمام المدخل الرئيسي لجامعة كولومبيا في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة في 25 أغسطس 2024 (رويترز)
TT

قيود وقيادات جديدة بجامعة كولومبيا مع عودة الطلاب والاحتجاجات للحرم الجامعي

متظاهرون أمام المدخل الرئيسي لجامعة كولومبيا في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة في 25 أغسطس 2024 (رويترز)
متظاهرون أمام المدخل الرئيسي لجامعة كولومبيا في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة في 25 أغسطس 2024 (رويترز)

رغم أن العام الدراسي الجديد في جامعة كولومبيا الأميركية لن يبدأ إلا بعد أيام، فإن الاحتجاجات الطلابية عادت للحرم الجامعي في نيويورك الذي كان مركز حركة مظاهرات مناصرة للفلسطينيين انتقلت إلى جامعات حول العالم في الربيع، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وسار نحو 50 متظاهراً على الرصيف، مساء يوم الأحد، وهم يطلقون الصفارات ويقرعون الطبول والأواني والسور الحديدي لبوابات الحرم الجامعي المغلقة، ورددوا هتافات مناصرة للفلسطينيين. وحلّقت فوقهم طائرة استطلاع مسيّرة تابعة لشرطة نيويورك.

وتجمّع أكثر من ألف طالب داخل حرم جامعة كولومبيا لحضور حفل. وتمكّنت كاترينا أرمسترونغ الرئيسة المؤقتة الجديدة للجامعة من التحدث للطلاب وسط ضجيج المحتجين لتشرح رؤيتها للحرم الجامعي بوصفه مكاناً للنقاش المفتوح، حيث لا يشعر فيه أحد بالاستبعاد.

ويأمل مسؤولو الجامعة في تجنب تكرار الاحتجاجات التي هزّتها في وقت سابق من العام، وأدت إلى اجتياح المئات من رجال الشرطة المسلحين الحرم الجامعي في أبريل (نيسان) لإلقاء القبض على أكثر من 30 متظاهراً تحصّنوا داخل مبنى بالجامعة.

ووجد مسؤولو الجامعات داخل الولايات المتحدة وخارجها صعوبة للتعامل مع الخيام التي أقامها المحتجون على غرار ما حدث في جامعة كولومبيا، وذلك بعد خروج احتجاجات مضادة مؤيدة لإسرائيل. واستدعى بعض مسؤولي الجامعات الشرطة، وتوصّل عدد قليل منهم إلى اتفاقات بشأن مطالب الطلاب بقطع العلاقات المالية مع إسرائيل.

وكتبت أرمسترونغ، عميدة كلية الطب في جامعة كولومبيا، في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى كل المتواجدين في الحرم الجامعي الأسبوع الماضي «إدارة الاحتجاجات والمظاهرات بفاعلية تسمح لنا بتطوير مهامنا التعليمية والبحثية وإتاحة الفرصة أمام حرية التعبير والنقاش».

وتتولى أرمسترونغ رئاسة الجامعة مؤقتاً منذ استقالة مينوش شفيق في وقت سابق من هذا الشهر بعد انتقادات لها بشأن طريقة تعاملها مع الاحتجاجات تضمّنت تصويت أعضاء هيئة التدريس في كلية الآداب والعلوم على حجب الثقة بعدما أثار قرارها استدعاء الشرطة لاعتقال الطلاب غضبهم.

وتقود الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين حملة «جامعة كولومبيا لنزع الفصل العنصري»، وهي تحالف طلابي يطالب الجامعة بوقف استثماراتها في شركات تصنيع الأسلحة وغيرها من الشركات التي تدعم الاحتلال العسكري الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

وقال محمود خليل، وهو طالب دراسات عليا فلسطيني وأحد المفاوضين الرئيسيين عن الحملة إن الوسطاء لم يحرزوا نجاحاً يذكر خلال الصيف في محاولة إحياء المفاوضات بين إدارة الجامعة والحملة.

وأضاف: «يجب أن تتعامل الجامعة مع الطلاب بوصفهم طلاباً وليسوا تهديداً لكولومبيا وصورتها».

ورفضت الجامعة طلبات لإجراء مقابلات مع مسؤوليها. ورفض المتحدث باسمها الإجابة عن أسئلة عن المحادثات مع الحملة.