كيف أنقذ رسم بياني عن الهجرة حياة ترمب؟ (فيديو)

الرئيس السابق دونالد ترمب عقب محاولة الاغتيال (أ.ف.ب)
الرئيس السابق دونالد ترمب عقب محاولة الاغتيال (أ.ف.ب)
TT

كيف أنقذ رسم بياني عن الهجرة حياة ترمب؟ (فيديو)

الرئيس السابق دونالد ترمب عقب محاولة الاغتيال (أ.ف.ب)
الرئيس السابق دونالد ترمب عقب محاولة الاغتيال (أ.ف.ب)

أخبر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، طبيبه السابق في البيت الأبيض بأن هناك رسماً بيانياً عن الهجرة أنقذه من الموت، جراء محاولة الاغتيال التي تعرّض لها، أول من أمس، خلال تجمُّع انتخابي له بولاية بنسلفانيا.

ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية عن الطبيب روني جاكسون قوله إن ترمب أخبره، خلال اتصال هاتفي، بعد ساعات قليلة من محاولة الاغتيال، بأنه، خلال التجمع الانتخابي، التفت فجأة إلى شاشة على يمينه تعرض رسماً بيانياً عن إحصائيات الهجرة، بغرض الحديث عما جاء فيه، لتصيب الرصاصة أذنه بدلاً من رأسه.

وقال ترمب لجاكسون: «هذا الرسم البياني أنقذ حياتي. لو لم أُدر رأسي لأنظر إليه، لكانت تلك الرصاصة قد أصابتني في رأسي مباشرة».

وعقب المكالمة، سافر جاكسون، الذي كتب على موقع «إكس»، أن ابن أخيه أصيب أثناء محاولة الاغتيال، إلى نيوجيرسي من تكساس؛ لزيارة ترمب، الذي كان يتعافى في ناديه الخاص في بيدمينستر.

وقال جاكسون إن ترمب بدا «قوياً، ولم يكن مرتبكاً على الإطلاق».

وتداول مستخدمون على موقع «إكس» مقطع فيديو يشرح كيف تغيير وضيعة رأس ترمب في جزء من ألف من الثانية قد أنقذ حياته إذ لم تصِب الرصاصة رأسه وإنما فقط أصابت أذنه فقط.

 

وأكد أشخاص آخرون مقرَّبون من ترمب أنه «ممتن لأنه بخير».

ووصل الرئيس السابق إلى ميلووكي، في شمال شرقي الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن يجري الإعلان عن ترشيحه رسمياً مرشحاً للحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وفكر ترمب، في البداية، في تأجيل الرحلة لمدة يومين. ومع ذلك، فقد قرر لاحقاً أنه لا يمكنه «السماح لمُطلِق النار أو قاتل محتمل بفرض تغيير في الجدول الزمني، أو أي شيء آخر».

وأسفر الحادث عن مقتل أحد الأشخاص الموجودين في الموقع، بينما أصيب اثنان من الحاضرين بجروح بالغة، في حين قُتل المشتبه به.


مقالات ذات صلة

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

الاقتصاد متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

زاد المستثمرون العالميون مشترياتهم من صناديق الأسهم في الأسبوع المنتهي في 27 نوفمبر، مدفوعين بتوقعات بنمو قوي للاقتصاد الأميركي في ظل إدارة ترمب.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد سبائك ذهبية في مصنع «أويغوسا» لفصل الذهب والفضة في فيينا (رويترز)

رغم الارتفاع... الذهب يتجه لتسجيل أكبر انخفاض شهري في عام

ارتفعت أسعار الذهب، يوم الجمعة، بدعم من ضعف الدولار وتصاعد التوترات الجيوسياسية، لكنها لا تزال على مسار تسجيل أكبر انخفاض شهري في أكثر من عام بعد فوز ترمب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ الرئيسان الأميركيان جو بايدن ودونالد ترمب خلال اجتماعهما في البيت الأبيض 13 نوفمبر الماضي (أ.ب)

بايدن يحذّر من الإضرار بالعلاقات مع كندا والمكسيك

حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن من الإضرار بالعلاقات مع كندا والمكسيك وذلك بعد تصريحات لخليفته المنتخب دونالد ترمب بشأن فرض رسوم جمركية على البلدين الجارين.

«الشرق الأوسط» (ماساتشوستس )
أوروبا هل يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بورتسودان؟ (أ.ب) play-circle 00:20

كيف يمكن إجراء محادثات سلام ناجحة مع بوتين؟

قالت مجلة «إيكونوميست» إن لإجراء محادثات سلام ناجحة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجب توفير ضمانات أمنية قوية للأوكرانيين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية امرأة إيرانية تمرّ بجانب لوحة جدارية مناهضة للولايات المتحدة بالقرب من مبنى السفارة الأميركية السابقة في طهران الأربعاء (إ.ب.أ)

تقرير: إيران تتبنى لهجة تصالحية مع عودة ترمب وإضعاف «حزب الله»

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن إيران، التي تواجه تحديات داخلية وخارجية، تتبنى حالياً لهجة تصالحية مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )

واشنطن تعلن الإفراج عن 3 أميركيين محتجزين في الصين

الصين تفرج عن 3 مواطنين أميركيين «محتجزين ظلماً» (أ.ب)
الصين تفرج عن 3 مواطنين أميركيين «محتجزين ظلماً» (أ.ب)
TT

واشنطن تعلن الإفراج عن 3 أميركيين محتجزين في الصين

الصين تفرج عن 3 مواطنين أميركيين «محتجزين ظلماً» (أ.ب)
الصين تفرج عن 3 مواطنين أميركيين «محتجزين ظلماً» (أ.ب)

أفرجت الصين عن ثلاثة مواطنين أميركيين «محتجزين ظلماً» حسبما أعلن مسؤولون أميركيون اليوم الأربعاء، وذلك قبل أسابيع قليلة من تسليم الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن السلطة إلى الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أكد المسؤولون الأميركيون أن مارك سويدان وكاي لي وجون ليونغ أُطلق سراحهم في مقابل الإفراج عن مواطنين صينيين محتجزين في الولايات المتحدة، لم تُحدّد هويتهم.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية عشية عطلة عيد الشكر في نهاية الأسبوع في الولايات المتحدة «سيعودون قريباً ويجتمعون مع عائلاتهم للمرة الأولى منذ سنوات».

وأضاف «بفضل جهود هذه الإدارة، سيعود جميع الأميركيين المحتجزين ظلماً في الصين إلى ديارهم».

وأكد مصدر مطلع على الملف إطلاق سراح الأميركيين الثلاثة في إطار تبادل مع بكين شمل ثلاثة مواطنين صينيين مسجونين في الولايات المتحدة.

وأوقف مارك سويدان في العام 2012 خلال رحلة عمل بتهمة حيازة مخدرات.

وتؤكد عائلته وداعموه عدم وجود أي دليل على ذلك، معتبرين أن سائقه اتهمه زوراً.

وخلال احتجازه، حُرم سويدان من النوم والطعام لدرجة أنه خسر نحو 45 كيلوغراماً من وزنه، وفقاً لجمعية دعم السجناء في الصين «دوي هوا».

واعتبرت والدته كاثرين التي تعيش في تكساس، خلال جلسة استماع في الكونغرس في سبتمبر (أيلول) الماضي، أن إدارة بايدن لم تبذل جهوداً كافية للتوصل إلى إطلاق سراح ابنها.

وقالت «إن أحباءنا ليسوا بيادق سياسية».

وكان المواطن الأميركي جون ليونغ يقيم بشكل دائم في هونغ كونغ، وأوقف في العام 2021 ودين بالتجسس.

أما كاي لي فولد في شنغهاي لكنه يحمل الجنسية الأميركية، وهو رجل أعمال اتهم بالتجسس في العام 2016.

وفي سبتمبر، أُطلق سراح القس الأميركي ديفيد لين المحتجز في الصين منذ 2006.

وكان قد حكم على ديفيد لين بالسجن مدى الحياة بتهمة الاحتيال بحسب وسائل إعلام أميركية، لكن واشنطن اعتبرت أن الإدانة لا أساس لها.

وأثار الرئيس بايدن قضية هؤلاء السجناء خلال اجتماعه الأخير مع الرئيس الصيني شي جينبينغ الشهر الماضي على هامش قمة «أبيك» في ليما.

ويُحاط إطلاق سراح هؤلاء الأميركيين بأكبر قدر من التكتم بخلاف عمليات تبادل السجناء الأخيرة بين الولايات المتحدة وروسيا حين استقبل الرئيس بايدن المفرج عنهم في المطار.

وفي المجموع، تمكنت إدارة بايدن من ضمان إطلاق سراح نحو 70 أميركياً في كل أنحاء العالم تعتبرهم محتجزين ظلماً، بحسب مسؤولين.