مسؤولة في «سي آي إيه»: نراقب برنامج الذكاء الاصطناعي الصيني بقلق

قالت إن بكين تتطور في كل اتجاه في هذا المجال

المسؤولة قالت إن برامج الذكاء الاصطناعي الصينية قد تشكل خطراً على الأمن القومي الأميركي (رويترز)
المسؤولة قالت إن برامج الذكاء الاصطناعي الصينية قد تشكل خطراً على الأمن القومي الأميركي (رويترز)
TT

مسؤولة في «سي آي إيه»: نراقب برنامج الذكاء الاصطناعي الصيني بقلق

المسؤولة قالت إن برامج الذكاء الاصطناعي الصينية قد تشكل خطراً على الأمن القومي الأميركي (رويترز)
المسؤولة قالت إن برامج الذكاء الاصطناعي الصينية قد تشكل خطراً على الأمن القومي الأميركي (رويترز)

حذّرت مسؤولة كبيرة في وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) من التهديد المحتمل الذي قد تشكله برامج الذكاء الاصطناعي الصينية على الأمن القومي الأميركي، مشيرة إلى أن الوكالة تسعى أيضاً إلى نشر التكنولوجيا، لكن بطريقة مفيدة للولايات المتحدة.

وبحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد قالت لاكشمي رامان، مديرة قسم الذكاء الاصطناعي في «سي آي إيه»: إن الوكالة تراقب برنامج الذكاء الاصطناعي الصيني بقلق، مؤكدة أن «بكين تنمو وتتطور في كل اتجاه في هذا المجال».

ويعكس هذا القلق مخاوف جهات فيدرالية أميركية أخرى، حيث قال تقييم أجرته وزارة الأمن الداخلي: إن «انتشار أدوات الذكاء الاصطناعي التي يمكن الوصول إليها من المرجح أن يعزز تكتيكات خصومنا».

وأضاف التقييم: «إن الدول القومية التي تسعى إلى تقويض الثقة في مؤسساتنا الحكومية وتماسكنا الاجتماعي وديمقراطيتنا تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء حملات تضليل أكثر تصديقاً».

لكن رامان قالت: إن هذه التكنولوجيا القوية لها أيضاً إيجابيات محتملة بالنسبة للولايات المتحدة، بما في ذلك السماح للعملاء بالاطلاع على كميات هائلة من البيانات وتحديد الاتجاهات التي لن تكون ممكنة من دون الذكاء الاصطناعي.

وقالت أيضاً إن الوكالة تعمل على تطوير روبوت دردشة داخلي للمساعدة في الأبحاث والكتابة. وأضافت: «الميزة الأساسية للذكاء الاصطناعي هو أنه متاح على نطاق واسع، ويعمل بسرعة وسهولة لم تكن ممكنة من قبل».

ونادى الرئيس الأميركي جو بايدن في يونيو (حزيران) الماضي بضرورة التصدي لمخاطر الذكاء الاصطناعي على الأمن القومي والاقتصاد.

ويدرس عدد من الحكومات كيفية التخفيف من مخاطر التكنولوجيا الناشئة، التي زادت استثماراتها وشعبيتها بعد إطلاق شركة «أوبن إيه آي»، المدعومة من «مايكروسوفت»، روبوت الدردشة «تشات جي بي تي».


مقالات ذات صلة

تطبيق ذكي لاكتشاف مواهب كرة القدم

يوميات الشرق يسمح التطبيق للمستخدمين بتحميل مقاطع فيديو تعتمد على إبراز قدراتهم الرياضية (جامعة كينغستون)

تطبيق ذكي لاكتشاف مواهب كرة القدم

يساعد تطبيق جديد، طوّرته جامعة «كينغستون» البريطانية، في تحديد الرياضيين الموهوبين بمساعدة تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
تكنولوجيا  «ميتا إيه آي» القادرة على الإجابة على أسئلة المستخدمين بلغة بسيطة باتت تضم 400 مليون مستخدم شهرياً (رويترز)

منصات الذكاء الاصطناعي التوليدي... تنافس ونمو متسارع

يستمر استخدام منصات الذكاء الاصطناعي التوليدي من جانب عامة الناس في النمو بوتيرة متسارعة، على ما تظهر أحدث الأرقام لجهات فاعلة رئيسية في القطاع.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا هذه الإضافات متاحة باللغة الإنجليزية فقط وعلى عدد محدود من الأجهزة (شاترستوك)

«غوغل» تقدم ملحقين جديدين لـ«جيميناي» مصممين لهواتف «بيكسل 9»

هذه الميزات حصرية حالياً لأجهزة «بيكسل» الأحدث.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يعد «GPT-4o mini» نموذج ذكاء اصطناعي صغيراً فعالاً من حيث تكلفة العملاء (شاترستوك)

200 مليون مستخدم نشط في «تشات جي بي تي» أسبوعياً

صرحت شركة «أوبن إيه آي (OpenAI)»،الناشئة للذكاء الاصطناعي، بأن روبوت الدردشة الخاص بها «تشات جي بي تي (ChatGPT)» لديه الآن أكثر من 200 مليون مستخدم نشط أسبوعيا.

نسيم رمضان (لندن)
الولايات المتحدة​ يظهر شعار «أوبن إي آي» بهذه الصورة الملتقطة في 20 مايو 2024 (رويترز)

«أوبن إي آي» تتيح نماذجها الجديدة للحكومة الأميركية قبل إطلاقها

أبرمت شركة «أوبن إي آي»، مبتكرة برنامج «تشات جي بي تي» للذكاء الاصطناعي التوليدي، اتفاقاً مع الحكومة الأميركية تتيح لها الوصول إلى نماذجها اللغوية الجديدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«سيرة ترمب» سينمائياً في أميركا... قريباً

ترمب في تجمع انتخابي
ترمب في تجمع انتخابي
TT

«سيرة ترمب» سينمائياً في أميركا... قريباً

ترمب في تجمع انتخابي
ترمب في تجمع انتخابي

من المقرر طرح فيلم «ذي أبرينتيس» المثير للجدل والمستوحى من سيرة دونالد ترمب، في صالات السينما الأميركية قبل شهر من الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر (تشرين الثاني).

ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن صحيفة «لوس أنجليس تايمز»، أن استوديوهات «برياركليف إنترتاينمنت» تعتزم طرح الفيلم في 11 أكتوبر (تشرين الأول). ويصور الفيلم سنوات شباب الملياردير ترمب بمظهر الشاب الوصولي الساذج بعض الشيء، والذي ينحرف عن مبادئه عندما يكتشف حيل السلطة إلى جانب معلمه المحامي روي كوهن.

وحظي الفيلم الذي أخرجه الإيراني - الدنماركي علي عباسي، باهتمام واسع في مهرجان «كان»، لكنه أثار غضب ترمب الذي وعد فريقه باتخاذ إجراءات قانونية ضد منتجي العمل.