يتوجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأسبوع المقبل إلى فنلندا العضو الجديد في حلف شمال الأطلسي، حيث سيلقي خطابا يؤيد فيه دفاع أوكرانيا عن نفسها ضد روسيا، بحسب ما أعلنت الخارجية الأميركية اليوم الجمعة.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، يزور بلينكن هيلسنكي في 1 و2 يونيو (حزيران) بعد اجتماع لوزراء خارجية التحالف الغربي في أوسلو. وسيزور قبلها السويد التي تتطلع للانضمام إلى التكتل. وسيلتقي وزراء خارجية الدول الثلاث.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن بلينكن سيلقي في العاصمة الفنلندية خطابا «يسلط فيه الضوء على كل الأوجه التي كان فيها عدوان روسيا على أوكرانيا فشلا استراتيجيا».
وسيؤكد بلينكن أيضا «جهودنا المتواصلة لدعم دفاع أوكرانيا عن أرضها وسيادتها وديمقراطيتها سعيا لتحقيق سلام عادل ودائم».
وسعت كل من فنلندا والسويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي كنتيجة مباشرة لغزو روسيا لأوكرانيا ومطالبة موسكو بتجميد أيّ توسّع للحلف شرقا.
وبعد أن وضعت حداً لعقود من الحياد ثم عدم الانحياز العسكري، انضمّت الدولة الشمالية (فنلندا) المتاخمة لروسيا رسمياً إلى الحلف الأطلسي في 4 أبريل (نيسان) لتصبح العضو الحادي والثلاثين فيه.
لكن السويد لم تحصل بعد على الضوء الأخضر اللازم من عضوين هما تركيا والمجر، ولم تلتحق بالتالي بالناتو.
وتتّهم أنقرة السويد بإيواء مقاتلين «إرهابيين» أكراد.
وأعرب دبلوماسيون غربيون عن أمل حذر بإمكان تراجع تركيا عن اعتراضاتها بشأن السويد بعد الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التركية المقررة الأحد.