تعيين لويس مونتينيغرو رئيساً جديداً للوزراء في البرتغال

رئيس الوزراء البرتغالي الجديد لويس مونتينيغرو (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء البرتغالي الجديد لويس مونتينيغرو (إ.ب.أ)
TT

تعيين لويس مونتينيغرو رئيساً جديداً للوزراء في البرتغال

رئيس الوزراء البرتغالي الجديد لويس مونتينيغرو (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء البرتغالي الجديد لويس مونتينيغرو (إ.ب.أ)

عين الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا، اليوم (الخميس)، السياسي المحافظ لويس مونتينيغرو رئيساً جديداً للوزراء، بعد 11 يوماً من إجراء الانتخابات البرلمانية، وفق ما أفادت به «وكالة الأنباء الألمانية».

وحصل التحالف الديمقراطي من يمين الوسط الذي ينتمي إليه مونتينيغرو على أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات وتفوق بفارق ضئيل على الاشتراكيين الذين ظلوا في السلطة لمدة 8 سنوات.

وبعد فرز جميع الأصوات تقريباً، بما في ذلك الأصوات من الخارج، فاز المحافظون بنحو ثلث مقاعد البرلمان البالغ عددها 230 مقعداً.

وكان الفائز الأكبر في الانتخابات أندريه فينتورا من حزب تشيجا (كفى) اليميني المتطرف، الذي رفع عدد مقاعده بأكثر من أربعة أضعاف.

وبما أن مونتينيغرو وصف تشيجا بأنه حزب «كاره للأجانب» و«عنصري» ونفى مراراً أي تعاون مع الشعبويين، فمن المرجح أن يكون الحكم صعباً للغاية بالنسبة له.

وبصفته رئيساً للوزراء، يتعيّن عليه الآن تقديم برنامج حكومته إلى البرلمان. وإذا لم يحصل على أغلبية لهذا، فسيتعين إجراء انتخابات جديدة.

ويعد تشكيل «تحالف كبير» بين المحافظين والاشتراكيين غير وارد في البرتغال. وكما هي الحال في إسبانيا المجاورة، تفصل بين الحزبين الرئيسيين خلافات تبدو عصية على التجاوز.



خطة هولندية لمكافحة «معاداة السامية»

اشتباكات في أمستردام بعد مباراة كرة قدم بين مكابي تل أبيب وأياكس بالقرب من محطة أمستردام سنترال (رويترز)
اشتباكات في أمستردام بعد مباراة كرة قدم بين مكابي تل أبيب وأياكس بالقرب من محطة أمستردام سنترال (رويترز)
TT

خطة هولندية لمكافحة «معاداة السامية»

اشتباكات في أمستردام بعد مباراة كرة قدم بين مكابي تل أبيب وأياكس بالقرب من محطة أمستردام سنترال (رويترز)
اشتباكات في أمستردام بعد مباراة كرة قدم بين مكابي تل أبيب وأياكس بالقرب من محطة أمستردام سنترال (رويترز)

أعلنت الحكومة الهولندية، اليوم الجمعة، إطلاق خطة جديدة لمكافحة «معاداة السامية»، بعد أسبوعين من صدامات بين مشجعي كرة قدم إسرائيليين وشبان، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وخصص مجلس الوزراء مبلغاً إضافياً قدره 4.5 مليون يورو سنوياً لهذه الخطة، سيجري استخدام جزء منه لتعزيز أمن المؤسسات اليهودية والكنس.

وقال وزير العدل ديفيد فان ويل: «للأسف، ازدادت معاداة السامية في هولندا، خلال العام الماضي، كما أظهرت الأحداث التي وقعت في أمستردام قبل أسبوعين».

بعد مباراة في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» بين أياكس أمستردام وفريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي، في 7 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، تعرّض مشجعون للأخير إلى الملاحقة والضرب في شوارع العاصمة الهولندية، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح، وإثارة سخط في كثير من العواصم الغربية.

واندلعت حوادث متفرقة قبل المباراة، شملت هتافات معادية للعرب رددها مشجعو مكابي وحرق علم فلسطيني في ساحة دام المركزية، قبل أن يتعرض أنصار الفريق الإسرائيلي لأعمال عنف.

وعَدَّت إسرائيل والسلطات الهولندية أن هذه الأحداث «معادية للسامية».

ونُقل خمسة من مشجعي مكابي إلى المستشفى لفترة وجيزة؛ لتلقي العلاج بعد إصابتهم في أعمال العنف التي أثارت غضب قادة غربيين.

وتشمل استراتيجية الحكومة أيضاً تشكيل فريق عمل معنيّ بمعاداة السامية، وإصدار قوانين أكثر صرامة بشأن «تمجيد الإرهاب» والتحقيق في أعمال العنف المرتكبة خلال الاحتجاجات.

كما سيجري استهداف مشجعي كرة القدم من أجل القضاء على الهتافات المعادية للسامية في الملاعب.

وقال رئيس الوزراء ديك شوف، للصحافيين: «إنه مزيج من القمع والوقاية».