اعترفت ابنة بريجيت ماكرون، بأنها عانت من الإحراج؛ بسبب الأحاديث والقصص التي ظهرت في بلدتها الصغيرة عندما تركت والدتُها والدَها من أجل إيمانويل ماكرون، الذي كان في سن المراهقة آنذاك، وفقاً لصحيفة «التلغراف».
وتُصدر تيفين أوزيير (40 عاماً)، روايةً مبنيةً على تجربتها بوصفها محاميةً، وتحدثت في مقابلة بعبارات متدفقة عن «والدتها وزوجها المحبوب».
يكبر الرئيس الفرنسي أوزيير بـ6 سنوات فقط، وهو أصغر من شقيقها وشقيقتها.
اعترفت ابنة سيدة فرنسا الأولى بأنه لم يكن من السهل التعامل مع «الألسنة» في بلدتها أميان، شمال فرنسا.
كان ماكرون يبلغ من العمر 15 عاماً عندما وقع في حب معلمة الدراما المتزوجة، بريجيت أوزيير - التي كانت تبلغ من العمر 40 عاماً آنذاك - في مدرسة بروفيدانس الكاثوليكية في أوائل التسعينات. كانت شقيقة تيفين الكبرى، لورانس، زميلة الرئيس الفرنسي المستقبلي. كانت تيفين في التاسعة من عمرها فقط في ذلك الوقت.
وقالت: «الفراق مؤلم، ولكن عندما يكون هناك شيء معين، فإنه يكون أكثر إيلاماً... لقد تعلمت كثيراً عن الطبيعة البشرية. أعلم أنه في مثل هذه الأوقات، عليك التركيز على ما هو أساسي، والمضي قدماً بغض النظر عن الانتقادات».
وتابعت أوزيير: «الهجمات والغيبة والأحكام. لم يكن عصر التواصل الاجتماعي قد وصل بعد، لكننا كنا في بلدة ريفية صغيرة... والناس يعرفون كل شيء».
الخوف على الأطفال أخّر الزواج
في نوفمبر (تشرين الثاني)، اعترفت بريجيت ماكرون (70 عاماً) بأن القلق على أطفالها هو الذي دفعها إلى تأجيل زواجها من تلميذها السابق لمدة 10 سنوات.
وقالت إنها كانت تعتقد أيضاً بأن ماكرون «سيقع في حب شخص من عمره».
وأوضحت لمجلة «باري ماتش»: «العقبة الوحيدة كانت أطفالي. لقد استغرقت وقتاً حتى لا أدمّر حياتهم. استغرق ذلك 10 سنوات... لكم أن تتخيلوا ما كانوا يسمعونه. لكنني لم أرغب في عرقلة حياتي».
وأشارت أوزيير إلى أنها لا تحمل أي ضغينة ضد والدتها أو ماكرون بسبب فارق السن وعلاقتهما. وأضافت: «قد يكون تفكك الأسرة بمثابة حسرة وفرصة في الوقت نفسه. يمكن أن يكون الاختلاط بين العائلات معاً أمراً مثرياً. لدي أم وزوج أم محبوبان».
وانفصلت بريجيت رسمياً عن أندريه لويس أوزيير، وهو مصرفي، في عام 2006 وتزوجت ماكرون بعد سنة، عندما كان موظفاً حكومياً شاباً.
يبلغ ابنها الآن 49 عاماً، وابنتها الكبرى 47 عاماً. توفي أوزيير عام 2019 دون إجراء أي مقابلة على الإطلاق.