كاميرون يعتزم زيارة جزر فوكلاند قريباً لتثبيت السيادة البريطانية عليها

وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون (رويترز)
وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون (رويترز)
TT

كاميرون يعتزم زيارة جزر فوكلاند قريباً لتثبيت السيادة البريطانية عليها

وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون (رويترز)
وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون (رويترز)

يعتزم وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون زيارة جزر فوكلاند، قريبا في استعراض للسيادة البريطانية على الأرخبيل، بعد أن تعهد الرئيس الأرجنتيني الجديد، خافيير مايلي باستعادتها.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، اليوم السبت، عن مصادر مطلعة أن كاميرون يمكن أن يزور جزر فوكلاند (مالوين وفق التسمية الأرجنتينية) الأسبوع المقبل.

ومن المقرر أن يشارك كاميرون في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل الذي يبدأ يوم الأربعاء المقبل.

يشار إلى أن المملكة المتحدة رفضت عام 2023، اقتراحا من مايلي، بفرض سيادة الأرجنتين على الجزر الواقعة في جنوب المحيط الأطلسي «من خلال القنوات الدبلوماسية».

يُذكر أن حرباً اندلعت بين بريطانيا والأرجنتين حول السيادة على هذه الجزر واستمرت بين 2 أبريل (نيسان) و14 يونيو (حزيران) 1982، وانتهت بانتصار الأولى التي كانت تحكمها رئيسة الوزراء مارغريت ثاتشر على الثانية التي كان رئيسها ليوبولدو غالتييري كاستيللي.



خطة هولندية لمكافحة «معاداة السامية»

اشتباكات في أمستردام بعد مباراة كرة قدم بين مكابي تل أبيب وأياكس بالقرب من محطة أمستردام سنترال (رويترز)
اشتباكات في أمستردام بعد مباراة كرة قدم بين مكابي تل أبيب وأياكس بالقرب من محطة أمستردام سنترال (رويترز)
TT

خطة هولندية لمكافحة «معاداة السامية»

اشتباكات في أمستردام بعد مباراة كرة قدم بين مكابي تل أبيب وأياكس بالقرب من محطة أمستردام سنترال (رويترز)
اشتباكات في أمستردام بعد مباراة كرة قدم بين مكابي تل أبيب وأياكس بالقرب من محطة أمستردام سنترال (رويترز)

أعلنت الحكومة الهولندية، اليوم الجمعة، إطلاق خطة جديدة لمكافحة «معاداة السامية»، بعد أسبوعين من صدامات بين مشجعي كرة قدم إسرائيليين وشبان، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وخصص مجلس الوزراء مبلغاً إضافياً قدره 4.5 مليون يورو سنوياً لهذه الخطة، سيجري استخدام جزء منه لتعزيز أمن المؤسسات اليهودية والكنس.

وقال وزير العدل ديفيد فان ويل: «للأسف، ازدادت معاداة السامية في هولندا، خلال العام الماضي، كما أظهرت الأحداث التي وقعت في أمستردام قبل أسبوعين».

بعد مباراة في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» بين أياكس أمستردام وفريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي، في 7 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، تعرّض مشجعون للأخير إلى الملاحقة والضرب في شوارع العاصمة الهولندية، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح، وإثارة سخط في كثير من العواصم الغربية.

واندلعت حوادث متفرقة قبل المباراة، شملت هتافات معادية للعرب رددها مشجعو مكابي وحرق علم فلسطيني في ساحة دام المركزية، قبل أن يتعرض أنصار الفريق الإسرائيلي لأعمال عنف.

وعَدَّت إسرائيل والسلطات الهولندية أن هذه الأحداث «معادية للسامية».

ونُقل خمسة من مشجعي مكابي إلى المستشفى لفترة وجيزة؛ لتلقي العلاج بعد إصابتهم في أعمال العنف التي أثارت غضب قادة غربيين.

وتشمل استراتيجية الحكومة أيضاً تشكيل فريق عمل معنيّ بمعاداة السامية، وإصدار قوانين أكثر صرامة بشأن «تمجيد الإرهاب» والتحقيق في أعمال العنف المرتكبة خلال الاحتجاجات.

كما سيجري استهداف مشجعي كرة القدم من أجل القضاء على الهتافات المعادية للسامية في الملاعب.

وقال رئيس الوزراء ديك شوف، للصحافيين: «إنه مزيج من القمع والوقاية».