«أروك» و«ريبر» و«يورودرون»... المسيّرات نجمات معرض لوبورجيه الباريسي

طائرة أكروبات خفيفة من طراز «CAP 10BK» تقدم عرضاً جوياً في معرض باريس (رويترز)
طائرة أكروبات خفيفة من طراز «CAP 10BK» تقدم عرضاً جوياً في معرض باريس (رويترز)
TT

«أروك» و«ريبر» و«يورودرون»... المسيّرات نجمات معرض لوبورجيه الباريسي

طائرة أكروبات خفيفة من طراز «CAP 10BK» تقدم عرضاً جوياً في معرض باريس (رويترز)
طائرة أكروبات خفيفة من طراز «CAP 10BK» تقدم عرضاً جوياً في معرض باريس (رويترز)

تحتل الطائرات المسيّرة المستخدمة على نطاق واسع في ساحة المعركة في أوكرانيا، مكاناً غير مسبوق هذه السنة في قاعة عرض النسخة الـ54 من معرض باريس الجوي.

على الجانب الفرنسي، يجذب انتباه المحترفين نموذج أولي لطائرة قتالية من دون طيار تسمّى «أروك» (Aarok) من شركة «تورجيس وغايارد» Turgis & Gaillard تم تقديمها لأول مرة.

طائرة قتالية من دون طيار تسمّى «أروك» (أ.ف.ب)

وتم تطوير هذه الطائرة بأموال خاصّة وصلت إلى «أكثر من عشرة ملايين يورو»، كما تمّ تجميعها في حظيرة طائرات في بلوا، وهي ذات جسم أبيض من طراز «مايل» (MALE) (متوسط الارتفاع بعيد المدى)، غير أنّها لم تتحقّق بعد من اختبارات الطيران.

ويتمثل الهدف في عرضها في إغواء الجيش الفرنسي الذي اعتمد حتى الآن على مسيّرة «ريبر» (Reaper) الأميركية من «جنرال أتوميكس» (General Atomics)، التي حصل على 12 نسخة منها.

مسيّرة «ريبر» (أ.ف.ب)

وتزن «أروك» 5.5 طن وتتمتّع بقيادة ذاتية لمدة 24 ساعة، وهي موجودة لـ«سدّ فجوة في القدرات لدى الجيوش الفرنسية»؛ إذ يقول باتريك غايارد، المدير العام لشركة «تورجيس وغايارد»، «لدينا في فرنسا أفضل ما يمكننا أن نفعله في إطار الرادارات والصواريخ وأجهزة الاستشعار، كلّ شيء ما عدا الطائرات».

ويشير المؤسس المشارك للشركة إلى أنّ طائرته المسيّرة ستكون «أقل تكلفة» من «ريبر» (تكلفة «إم كيو - 9 آي» MQ-9A من 15 إلى 20 مليون يورو) ولن تشمل أي أجزاء أميركية لتسهيل تصديرها. كما أنّ هذه الطائرة قادرة على تنفيذ عمليات مراقبة مثل إصابة هدف على بعد 35 كم بدقة 2 متر.

على منصّة «جنرال أتوميكس»، التي باعت أكثر من 1100 نسخة من نحو عشرين طائرة من دون طيار مختلفة خلال ثلاثين عاماً، ليس هناك قلق؛ إذ إنّ هناك مكاناً للجميع.

ويقول مدير الاتصالات والتسويق مارك برينكلي، الذي يقدّم طراز «إم كيو - 9 بي» (MQ-9B) الجديد في المعرض، والذي يتمّ تسليم النسخ الأولى منه للملكة المتحدة، «مهما كان حجمها، فإنّ الطائرات من دون طيار هي مستقبل» الحرب.

مسيّرة أوروبية

تقدّم المسيّرة الأوروبية «يورودرون» (Eurodrone) كمجسّم على منصّة «إيرباص»، التي أبرمت في فبراير (شباط) عقداً بـ7.1 مليار دولار لبناء هذه الطائرات، مع تأخير لثلاث سنوات.

المسيّرة الأوروبية «يورودرون» (رويترز)

تمّ إطلاق المشروع الذي تقوده برلين في العام 2015، لتزويد ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا بطائرات من دون طيار مماثلة للطائرة «ريبر». ولكن من المقرّر أن تبدأ الرحلة الأولى في العام 2026 على أن يتمّ تسليمها بعد سنتين من ذلك، أي بعد أكثر من ربع قرن من أكثر المسيّرات الأميركية مبيعاً.

تبقى هناك بشرى سارة لـ«سفران» (Safran) التي تدخل ضمن فئة المسيّرات التكتيكية. فقد أعلنت المجموعة الفرنسية الثلاثاء عن أول عقد تصدير مع الجيش اليوناني لأربع طائرات «باترولر» (Patroller)، التي ستُسلم أول نسخة منها للجيش الفرنسي هذا الصيف.

«سفران» تدخل ضمن فئة المسيّرات التكتيكية (أ.ف.ب)

مثل الدول الأوروبية الأخرى، تأخّرت فرنسا أيضاً «بشكل كبير» في استخدام الطائرات المسيّرة الانتحارية، التي تسمّى «الذخائر الجوّالة»، والتي أثبتت فاعليّتها في أوكرانيا، كما يوضح سيدريك بيرين، معدّ العديد من التقارير عن الطائرات من دون طيار.

طائرة «باترولر» (إ.ب.أ)

ويقول «إنّه موضوع رئيسي؛ لذا فإنّ الصناعة مهتمّة به أكثر فأكثر».

في هذه الفئة، أعلنت «كي إن دي إس» (KNDS) و«إي أو إس» (Eos) و«تراك» (Traak) الاثنين في بورجيه، تطوير طائرة من دون طيار انتحارية بمدى 80 كلم من المرجّح أن تنافس «سويتشبليد» (Switchblade) الأميركية، التي يخطّط الجيش الفرنسي للحصول عليها.

وسيتمّ اختبار النسخة ذات الرأس الحربي الخامل «في غضون 18 شهراً»، وفقاً للشركات.

ولتدريب مشغّلي الطائرات المسيّرة، تقوم شركة «سوجيتيك» (Sogitec) التابعة لشركة «داسو» (Dassault Aviation)، بوضع اللمسات الأخيرة على تطوير نظام محاكاة صالح لأنواع مختلفة من الطائرات المسيّرة «جينيوس» (Genius).

أحد الحضور يتفقد الواقع الافتراضي (VR) في كشك PPG Industries في معرض باريس الدولي للطيران (رويترز)

ومن خلف الشاشة، يمكن تكبير الصورة باستخدام عصا التحكّم على الخريطة والتحليق فوق مطار وهمي، حيث تتمركز ثلاث طائرات مروحية. كما يمكن أن يكون ميدان التدريب عبارة عن بنية تحتية أو صحراء أو منطقة سكنية. ويقول ستيفان موريلي، مدير المنتج «يمكننا أن نخلق بيئة بناءً على طلب العميل».


مقالات ذات صلة

السودان: المسيّرات تتساقط على عطبرة... فمَن يقف وراءها؟

شمال افريقيا عناصر من الجيش السوداني خلال عرض عسكري (أرشيفية - أ.ف.ب)

السودان: المسيّرات تتساقط على عطبرة... فمَن يقف وراءها؟

استهدفت طائرات مسيّرة، فجر الأربعاء، أبنية سكنية تابعة للمعسكر الشرقي لسلاح المدفعية بعطبرة، وهو من أعرق الأسلحة للجيش السوداني.

محمد أمين ياسين (نيروبي)
الولايات المتحدة​ جنود من الجيش الأميركي من الفرقة 82 يسيرون باتجاه قاعدة جوية أميركية بالقرب من أرلاموف في بولندا 5 أبريل 2022 (رويترز)

الجيش الأميركي يرصد طائرات مسيرة قرب قوات له في بريطانيا

قال الجيش الأميركي، اليوم الثلاثاء، إنه تم رصد طائرات مسيرة فوق ثلاث منشآت عسكرية تستضيف قوات أميركية في بريطانيا وبالقرب منها منذ أسبوع.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا أضرار في موقع هجوم صاروخي روسي ضرب مبنى إدارياً لبنك متوقف عن العمل جنوب غربي أوكرانيا 25 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)

روسيا تستهدف البنية التحتية الأوكرانية بأكبر هجوم مسيّرات منذ بدء الحرب

قال مسؤولون أوكرانيون، الثلاثاء، إن القوات الروسية شنّت أكبر هجوم لها على الإطلاق بطائرات مسيّرة على أوكرانيا الليلة الماضية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
المشرق العربي دورية مشتركة بقيادة أميركية في ريف القامشلي شمال شرقي سوريا (أرشيفية-رويترز)

«المرصد»: القوات الأميركية في ريف دير الزور تسقط مُسيرة تابعة لفصائل موالية لإيران

أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن القوات الأميركية في قاعدة كونيكو للغاز في ريف دير الزور أسقطت طائرة مسيرة تابعة لفصائل موالية لإيران.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي مسيّرة فوق الأراضي السورية (المرصد السوري)

«المرصد»: دمشق تسقط مسيّرة لـ«المقاومة الإسلامية في العراق»

كشف «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن الطائرة المسيّرة «المجهولة» التي تصدّت لها الدفاعات السورية، قبل يومين، تابعة لـ«المقاومة الإسلامية بالعراق».

«الشرق الأوسط» (لندن)

كيف يمكن إجراء محادثات سلام ناجحة مع بوتين؟

TT

كيف يمكن إجراء محادثات سلام ناجحة مع بوتين؟

هل يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بورتسودان؟ (أ.ب)
هل يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بورتسودان؟ (أ.ب)

قالت مجلة «إيكونوميست» إن إجراء محادثات سلام ناجحة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتطلب توفير ضمانات أمنية قوية للأوكرانيين.

وأضافت أنه على مدى عامين، خاضت أوكرانيا الحرب متراً تلو الآخر، وفجأة، أصبح التغيير الدرامي على الأبواب، وأحد أسباب ذلك التغيير هو أن التقدم الروسي كشف نقاط ضعف خطيرة في القوات والروح المعنوية التي قد تؤدي في نهاية المطاف إلى انهيار القوات الأوكرانية، وكذلك الأمر الأكثر إلحاحاً هو أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب أوضح أنه سوف يكون غير صبور حتى يتوقف إطلاق النار.

وذكرت المجلة أن القلق الكبير هو أن ترمب سوف يفرض صفقة كارثية على أوكرانيا، فيما يقول بوتين إنه قد يكون على استعداد لتجميد المواجهات، رغم أن روسيا تحتل 70 - 80 في المائة فقط من المقاطعات الأوكرانية الأربع التي ضمتها، لكنه يطالب أيضاً الغرب برفع العقوبات، وأن تتخلى أوكرانيا عن عضويتها في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وأن تكون منزوعة السلاح ومحايدة رسمياً وأن «تزيل الأفكار النازية» من نفسها بالتخلي عن قادتها وأن تحمي حقوق الناطقين بالروسية.

وطرحت المجلة سؤالاً: «لكن هل من الممكن أن يكون ترمب قد دعم هذه الخطوة؟ فتلك الخطوة لو دعمها، لكان بوتين قد حقق معظم أهدافه في الحرب، ولكانت أوكرانيا قد عانت من هزيمة كارثية، وعلاوة على ذلك، لن يحترم الرئيس الروسي حتى ورقة المفاوضات، لأنه يأمل أن تسقط أوكرانيا التي استهلكتها الصراعات الداخلية والاتهامات ضد الغرب، بعد الحرب في حضنه».

وتابعت أنه إذا لم يحدث ذلك، فقد يستولي بوتين على المزيد من الأراضي بالقوة وباعتباره الوصي المعين ذاتياً على الناطقين بالروسية في أوكرانيا، فإنه يستطيع بسهولة أن يختلق ذريعة ما، وهذا هو مبعث الخوف، ولكن هذا ليس حتمياً، ولا حتى النتيجة الأكثر ترجيحاً.

وأضافت أن الاستسلام لبوتين سيكون بمثابة هزيمة لأميركا وترمب، وسوف يمتد إلى آسيا، حيث قد يصبح أعداء أميركا أكثر عدوانية، وقد يفقد أصدقاؤها الثقة في حلفائهم ويحاولون كسب ود الصين بدلاً منها.

فلاديمير بوتين يصافح دونالد ترمب خلال لقاء في اليابان عام 2019 (أ.ب)

وقالت إنه من المؤكد أن ترمب يريد تجنب الإذلال المتمثل في أن يُعرف بأنه الرجل الذي خسر أوكرانيا بسبب تفوق بوتين عليه في المفاوضات، ومن مصلحته أن يتوصل إلى اتفاق يحافظ على أمن أوكرانيا لمدة أربع سنوات على الأقل من ولايته، وخلال هذه الفترة تستطيع أوكرانيا أن تنجز الكثير.

وقالت إن ترمب يتمتع بنفوذ على روسيا إذا أراد أن يستخدمه، ولأنه لا يمكن التنبؤ بتصرفاته، فإنه قد يهدد بالذهاب إلى أوكرانيا بكل قوة بإرسال المزيد من الأسلحة الأكثر فتكاً إليها، وسوف يضطر بوتين إلى أخذه على محمل الجد، وفضلاً عن ذلك، فإن الاقتصاد الروسي يعاني، والروبل يتراجع، والروس سئموا من القتال.

ورغم أن بوتين قد يستمر في الحرب لمدة عام آخر أو أكثر، فإنه قد يستفيد أيضاً من التوقف المؤقت، وكما اقترح مايك والتز، مستشار الأمن القومي لترمب، فإن أميركا تستطيع بالتالي أن تهدد باستخدام العقوبات لجعل هذا الألم أسوأ.

وتساءلت المجلة بشأن ما الذي ينبغي أن يهدف إليه الاتفاق إذن؟ إن استعادة حدود عام 1991 حلم بعيد المنال، فمن الناحية الأخلاقية والقانونية، تنتمي كل هذه الأراضي إلى أوكرانيا، ولكنها لا تملك الجنود أو الأسلحة أو الذخيرة اللازمة لاستعادتها.

وبدلاً من ذلك، ينبغي أن يكون الهدف تهيئة الظروف التي تمكن أوكرانيا من الانتشار في الأراضي التي تسيطر عليها الآن.

وقالت إن تحقيق هذا الهدف يتطلب الاستقرار وإعادة الإعمار، وكلاهما يعتمد على الأمان من العدوان الروسي، ولهذا السبب فإن جوهر المحادثات سيكون كيفية ابتكار إطار موثوق ودائم للأمن الأوكراني.

وأفضل طريقة لحماية أوكرانيا هي انضمامها إلى حلف الناتو؛ فالعضوية من شأنها أن تساعد في منعها من أن تصبح غير مستقرة وعرضة للهجوم من قِبَل بوتين في سعيه إلى تحقيق هدفه النهائي، وهو زعزعة استقرار أوروبا والهيمنة عليها.

كما أنها ستجلب أكبر جيش وصناعة دفاعية في أوروبا وأكثرها ابتكاراً وخبرة في المعارك إلى التحالف، وهو شيء قد يرحب به ترمب، لأن الناتو سوف يحتاج عندئذ إلى عدد أقل من القوات الأميركية.

وقالت إن العضوية تثير أسئلة صعبة، بسبب تعهد التحالف بموجب «المادة 5» بأن الهجوم على أحد الأعضاء هو هجوم على الجميع، ولكن الإجابات موجودة. إن الضمان لا يلزم أن يغطي أجزاء من أوكرانيا تحتلها روسيا الآن، تماماً كما لم يشمل ألمانيا الشرقية عندما انضمت ألمانيا الغربية في عام 1955.

وقد لا تكون هناك حاجة إلى تمركز قوات من دول أخرى في الحلف في أوكرانيا في زمن السلم، كما حدث عندما انضمت النرويج في عام 1949.

ومع ذلك، فإن انضمام أوكرانيا إلى الحلف يتطلب دعم جميع أعضائه البالغ عددهم 32 عضواً، بما في ذلك المجر وتركيا، الأمر الذي أدى إلى تأخير انضمام السويد وفنلندا.

وتوجد بعض الدول مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا، قد تكون منفتحة على الصفقات الثنائية التي تستقر فيها قواتها في أوكرانيا مثل قوة فعّالة، وفي الواقع؛ فإن هذه البلدان سوف تسعى إلى ردع بوتين بالتهديد بأن أي عمل روسي آخر قد يدفعها إلى الحرب.

ويبدو هذا وكأنه حل جيد، ولكن قوة فعّالة من شأنها أن ترقى إلى ضمانة المادة 5 تحت مسمى آخر.

ولا ينبغي للدول أن تقدم وعداً كهذا لأوكرانيا ما لم تكن مستعدة للوفاء به؛ لأن الانسحاب تحت نيران روسيا من شأنه أن يقوضها كأعضاء في حلف شمال الأطلسي أيضاً، وربما يؤدي إلى عواقب وخيمة، وببساطة لأنها جديدة، فإن تلك القوة سوف تكون غير قابلة للتنفيذ.

ولكن من المرجح أن يخضع هذا الاتفاق للفحص من جانب بوتين، ولكي يكون هذا الاتفاق ذا مصداقية، فإنه يحتاج إلى دعم رسمي من ترمب، حتى لو لم يقدم أي قوات؛ لأن أوروبا لا تزال تعتمد على أميركا في خوض الحروب، وخاصة ضد عدو كبير مثل روسيا كما يحتاج إلى تغيير في النهج في أوروبا، وخاصة في ألمانيا؛ وللإشارة إلى بوتين بأنها جادة، يتعين على الدول الأوروبية أن تظهر دعمها لأوكرانيا.

مدنيون في زيّ عسكري خلال تدريبات قريباً من العاصمة كييف (أ.ف.ب)

وهذا من شأنه أن يشمل مساعدات ضخمة لإعادة بناء أوكرانيا والأسلحة، فضلاً عن التقدم في محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

وكذلك للإشارة إلى بوتين بأنها سترد إذا هاجمها، يتعين عليها زيادة إنفاقها الدفاعي بشكل كبير وإصلاح صناعاتها العسكرية.

ووفقاً للمجلة، يتعين على ترمب، الذي حث منذ فترة طويلة على زيادة ميزانيات الدفاع الأوروبية، أن يرحب بمثل هذه النتيجة.

ومن شأن وقف إطلاق النار أن يقدم رؤيتين متنافستين لمستقبل أوكرانيا؛ فبوتين يعتقد أنه سيفوز بالصفقة لأن أوكرانيا سوف تضعف، وسوف تعيد روسيا تسليح نفسها، وسوف يفقد الغرب الاهتمام.

ولكن تخيلوا أن أوكرانيا، بدعم من الغرب، تستغل الهدوء لإعادة بناء اقتصادها، وتجديد سياساتها، وردع روسيا عن العدوان.

وتتلخص المهمة في ضمان تحقيق هذه الرؤية على البديل القاتم الذي قد تخلفه.