صحافي يخوض السباق الانتخابي بدلاً من المرشح القتيل في الإكوادور

(من اليمين) أندريا جونزاليس نادر المرشحة لمنصب نائب الرئيس والصحافي كريستيان زوريتا المرشح لمنصب الرئيس في الإكوادور (أ.ف.ب)
(من اليمين) أندريا جونزاليس نادر المرشحة لمنصب نائب الرئيس والصحافي كريستيان زوريتا المرشح لمنصب الرئيس في الإكوادور (أ.ف.ب)
TT

صحافي يخوض السباق الانتخابي بدلاً من المرشح القتيل في الإكوادور

(من اليمين) أندريا جونزاليس نادر المرشحة لمنصب نائب الرئيس والصحافي كريستيان زوريتا المرشح لمنصب الرئيس في الإكوادور (أ.ف.ب)
(من اليمين) أندريا جونزاليس نادر المرشحة لمنصب نائب الرئيس والصحافي كريستيان زوريتا المرشح لمنصب الرئيس في الإكوادور (أ.ف.ب)

اتخذ حزب مرشح الانتخابات الرئاسية في الإكوادور، القتيل فيرناندو فيلافيسينسيو، قراره بشأن خليفته في الانتخابات المقبلة. وأعلن حزب «حركة بناء الإكوادور» أن الصحافي كريستيان زوريتا سيكون مرشحه في الانتخابات الرئاسية، المقررة يوم الأحد المقبل، وفق ما أعلنه، في مؤتمر صحافي، أمس الأحد، في كيتو.

وكان الحزب قد أعلن بداية، يوم السبت، أن نائبة فيلافيسينسيو؛ أندريا جونزاليس نادر، سترشح نفسها لمنصب الرئيس، بعد اغتيال المرشح.

لكن لم يكن من الواضح في البداية ما إذا كانت لجنة الانتخابات الوطنية في البلاد ستوافق على ذلك، نظراً لأن الناشطة البيئية مسجلة بالفعل مرشحة لمنصب نائب الرئيس. ومن المتوقع حالياً أن تُواصل حملتها للحصول على المنصب نفسه، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وقال الحزب: «في غياب إجابات واضحة من لجنة الانتخابات الوطنية، وفي ظل رد الفعل الغاضب من بعض الدوائر السياسية، فإننا لن نتحمل أي مخاطر».

وكان فيلافيسينسيو قد قُتل بالرصاص، يوم الأربعاء الماضي، بعد مشاركته في تجمع انتخابي في كيتو. وأصيب 9 أشخاص على الأقل في الهجوم، وتُوفي أحد المشتبه بهم متأثراً بجراحه بعد تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن.

واحتجزت الشرطة 6 مشتبه بهم، جميعهم من دولة كولومبيا المجاورة، وأعلن الرئيس الإكوادوري جييرمو لاسو حالة الطوارئ لمدة 60 يوماً.

وخلال المؤتمر الصحافي، الذي عُقد، أمس الأحد، ارتدى زوريتا وجونزاليس نادر سترات واقية من الرصاص.

وستُجرى انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة فى الإكوادور، يوم 20 أغسطس (آب) الحالي، وأصبح إجراء الانتخابات ضرورياً نظراً لقيام لاسو بحل البرلمان، وسط إجراءات مساءلة بشأن مزاعم بالاختلاس.

يُشار إلى أن زوريتا صحافي استقصائي، مثله مثل فيلافيسينسيو المقتول. ووفقاً لتقارير وسائل الإعلام، فقد عملا معاً في تغطية الفساد بحكومة الرئيس السابق رافائيل كوريا (بين 2007 إلى 2017)، وكانا صديقين مقرَّبين.


مقالات ذات صلة

جدل «الإخوان» في الأردن يعود من بوابة البرلمان

المشرق العربي الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الجديدة للبرلمان الأردني (رويترز)

جدل «الإخوان» في الأردن يعود من بوابة البرلمان

مع بدء الدورة العشرين لمجلس النواب الأردني، الذي انتخب في العاشر من سبتمبر (أيلول) الماضي، بدأ الشحن الداخلي في معادلة الصراع بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.

محمد خير الرواشدة (عمّان)
شمال افريقيا ممثلو دول أوروبية داخل مركز العدّ والإحصاء التابع لمفوضية الانتخابات الليبية (المفوضية)

ليبيا: إجراء الانتخابات المحلية ينعش الآمال بعقد «الرئاسية» المؤجلة

قال محمد المنفي رئيس «المجلس الرئاسي» إن إجراء الانتخابات المحلية «مؤشر على قدرة الشعب على الوصول لدولة مستقرة عبر الاستفتاءات والانتخابات العامة».

جمال جوهر (القاهرة)
الولايات المتحدة​ الملياردير إيلون ماسك (رويترز)

هل يمكن أن يصبح إيلون ماسك رئيساً للولايات المتحدة في المستقبل؟

مع دخوله عالم السياسة، تساءل كثيرون عن طموح الملياردير إيلون ماسك وما إذا كان باستطاعته أن يصبح رئيساً للولايات المتحدة في المستقبل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا وزير الداخلية جيرالد دارمانان (اليمين) متحدثاً إلى الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي (رويترز)

زلزال سياسي - قضائي في فرنسا يهدد بإخراج مرشحة اليمين المتطرف من السباق الرئاسي

زلزال سياسي - قضائي في فرنسا يهدد بإخراج مرشحة اليمين المتطرف من السباق الرئاسي، إلا أن البديل جاهز بشخص رئيس «حزب التجمع الوطني» جوردان بارديلا.

ميشال أبونجم (باريس)
أوروبا جلسة برلمانية في «البوندستاغ»... (إ.ب.أ)

أكثر من 100 برلماني يتقدمون باقتراح لحظر حزب «البديل من أجل ألمانيا»

تقدم أكثر من 100 نائب ألماني باقتراح لرئيسة البرلمان لمناقشة حظر حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف.

راغدة بهنام (برلين)

ريو دي جانيرو تحت تدابير أمنية مشددة بمناسبة «قمة العشرين»

جنود برازيليون يقفون أمام مدرعة قرب مكان انعقاد قمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (رويترز)
جنود برازيليون يقفون أمام مدرعة قرب مكان انعقاد قمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (رويترز)
TT

ريو دي جانيرو تحت تدابير أمنية مشددة بمناسبة «قمة العشرين»

جنود برازيليون يقفون أمام مدرعة قرب مكان انعقاد قمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (رويترز)
جنود برازيليون يقفون أمام مدرعة قرب مكان انعقاد قمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (رويترز)

بمناسبة انعقاد قمّة «مجموعة العشرين»، تحوّلت ريو دي جانيرو القلب النابض بالسياحة وعذوبة الحياة في البرازيل إلى حصن خاضع لحماية مشدّدة في ظلّ انتشار الشرطيين والعسكريين بكثرة وكاميرات المراقبة بالآلاف.

وتستقبل «المدينة الرائعة» قادة العالم الذين يجتمعون الاثنين والثلاثاء في مقرّ متحف الفنون الحديثة في قلب واحة خضراء تطلّ على جبل باو دي أسوكار الشهير. لكن ريو المعروفة بشواطئها ومناظرها الطبيعية الخلّابة بين المحيط والجبل، لم تسلم من شرّ أعمال العنف. وخلال النصف الأوّل من العام، شهدت ثاني المدن البرازيلية الأكثر تعداداً للسكان 1790 جريمة قتل على الأقلّ، أي ما يعادل جريمة واحدة كلّ ساعتين ونصف الساعة، بحسب معطيات مجموعة «مونيتور دا فيولنسيا».

ويعدّ تنظيم حدث من هذا القبيل في قلب ريو «تحدّيا بالفعل»، حسبما أقرّ رئيس اللجنة البلدية المنظمة لقمّة العشرين لوكاس باديليا.

واستند الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى مرسوم حول ضمان إنفاذ القانون والنظام الذي يسمح بحشد الجيش في ظروف أمنية استثنائية. ونشر نحو 25 ألف جندي وشرطي في أنحاء المدينة كافة، بما في ذلك في الموانئ والمطارات. وتمركزت مركبات عسكرية مدرّعة في محيط متحف الفنون الحديثة على مقربة من وسط المدينة. ويقع المتحف بالقرب من مطار سانتوس دومونت المستخدم عادة للرحلات الداخلية الذي أغلق خلال القمّة الممتدّة على يومين.

ونُشر أكثر من 5 آلاف كاميرا لمراقبة الشوارع، فضلاً عن مسيرّات ومروحيات. وتبرز هذه الآلية الأمنية بشدّة بالقرب من الفنادق، حيث تقيم الوفود المقدّر عددها بنحو خمسين، التي تنطلق منها المواكب الرسمية. ويتألّف موكب الوفد الصيني الذي نزل في فندق عند سفح تلّة مطلّة على المحيط من 25 مركبة على الأقلّ. وتتولّى سفن تابعة للقوّات البحرية مراقبة الشاطئين الأكثر شهرة في ريو؛ كوباكابانا وإيبانيما، اللذين قُيّد النفاذ إليهما.

وبغية تيسير حركة السير في المدينة التي تضمّ 6 ملايين نسمة، أعلنت البلدية يومي انعقاد القمّة، الاثنين والثلاثاء، عطلة رسمية.

وبات للسكان ستة أيام عطلة على التوالي، إذ إن الجمعة 15 والأربعاء 20 نوفمبر (تشرين الثاني) هما أصلاً من العطل الرسمية. وأغلقت المؤسسات الإدارية والمصارف والمدارس أبوابها، في حين تبقى الحانات والمطاعم مفتوحة بمناسبة الحدث. وحذّر رئيس البلدية إدواردو باييس من أن «ريو لن تشهد فترة طبيعية»، داعياً السكان إلى «التعاون».