الأمم المتحدة: أدلة على تورط الوحدة التنزانية بأفريقيا الوسطى في اعتداءات جنسية

«مينوسكا» تنوي سحب جميع أفراد الوحدة بمجرد انتهاء التحقيقات

جنود في قوة حفظ السلام الدولية في عاصمة أفريقيا الوسطى بانغي (أرشيفية - أ.ف.ب)
جنود في قوة حفظ السلام الدولية في عاصمة أفريقيا الوسطى بانغي (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

الأمم المتحدة: أدلة على تورط الوحدة التنزانية بأفريقيا الوسطى في اعتداءات جنسية

جنود في قوة حفظ السلام الدولية في عاصمة أفريقيا الوسطى بانغي (أرشيفية - أ.ف.ب)
جنود في قوة حفظ السلام الدولية في عاصمة أفريقيا الوسطى بانغي (أرشيفية - أ.ف.ب)

تعتزم الأمم المتحدة إعادة جميع أفراد الوحدة العسكرية التنزانية البالغ عددهم 60 من بعثتها في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا) بعد «مزاعم استغلال واعتداءات جنسية» تستهدف 11 منهم، حسبما أعلنت البعثة أمس (الجمعة).

وقالت «مينوسكا» في بيان لم يُحدد تاريخ الوقائع، إن «الأدلة الأولية التي جمعها مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية كشفت أن 11 فرداً من الوحدة، ينتشرون في قاعدة مؤقتة لـ(مينوسكا) في غرب جمهورية أفريقيا الوسطى، متورطون في الاستغلال والاعتداء الجنسي على أربعة ضحايا».

وأضافت أن الضحايا «تلقوا رعاية ودعماً فورياً من خلال شركاء البعثة، بناء على احتياجاتهم الطبية والنفسية».

وأوضحت الأمم المتحدة أنها أجرت تحقيقاً داخلياً «لتقييم الادعاءات وتحديد الضحايا المُفترَضين والاستماع إليهم».

وأضافت أنها «أبلغت بهذه المزاعم السلطات التنزانية» التي بدورها «لاحظت خطورتها وتعهدت اتخاذ التدابير اللازمة».

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: «ستتم إعادة الوحدة إلى بلادها بمجرد ألا يكون وجودها مطلوباً في الموقع من جانب المحققين».

وأكد أن «الأمم المتحدة لا تزال ملتزمة تنفيذ (...) سياسة عدم التسامح مطلقاً مع الاستغلال والانتهاك الجنسيين».


مقالات ذات صلة

تركيا: استهداف إسرائيل لـ«حماس» و«حزب الله» غايته إجبار الفلسطينيين على الهجرة

شؤون إقليمية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (الخارجية التركية)

تركيا: استهداف إسرائيل لـ«حماس» و«حزب الله» غايته إجبار الفلسطينيين على الهجرة

أكدت تركيا أن هدف إسرائيل الرئيسي من ضرب حركة «حماس» في غزة و«حزب الله» في لبنان هو جعل الفلسطينيين غير قادرين على العيش في أرضهم وإجبارهم على الهجرة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي جندي من قوات «اليونيفيل» في برج مراقبة قرب قرية مارون الراس اللبنانية (إ.ب.أ)

إصابة 4 من جنود «اليونيفيل» الإيطاليين في لبنان وروما تُحمّل «حزب الله» المسؤولية

أصيب 4 جنود إيطاليين في هجوم على مقر قوة الأمم المتحدة المؤقتة بلبنان «اليونيفيل» ببلدة شمع جنوب لبنان، وفق ما أعلن مصدران حكوميان، الجمعة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الولايات المتحدة​ مسعفون من جمعية «الهلال الأحمر الفلسطيني» ومتطوعون في الفريق الوطني للاستجابة للكوارث (أ.ب)

الأمم المتحدة: عمال الإغاثة الذين قُتلوا في 2024 أعلى من أي عام آخر

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن عدد عمال الإغاثة والرعاية الصحية الذين قُتلوا في 2024 أعلى من أي عام آخر، بحسب «أسوشييتد برس».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي الدخان يتصاعد من موقع غارة جوية إسرائيلية استهدفت حياً في الضاحية الجنوبية لبيروت - 22 نوفمبر 2024 وسط الحرب المستمرة بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)

الاتحاد الأوروبي يجدد الدعوة لوقف إطلاق نار فوري في لبنان والالتزام بالقرار «1701»

دعت بعثة الاتحاد الأوروبي إلى لبنان، اليوم (الجمعة)، مجدداً إلى التوصل لوقف فوري لإطلاق النار والالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن «1701» بشكل كامل.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي هاربون من الحرب بلبنان يعبرون منطقة المصنع التي استهدفتها إسرائيل (أ.ف.ب)

الأمم المتحدة: الغارات على تدمر هي «على الأرجح» الأسوأ في سوريا

قالت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أمام مجلس الأمن: «ازدادت الغارات الإسرائيلية في سوريا بشكل كبير، سواء من حيث الوتيرة أو النطاق».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«الأمم المتحدة»: حلفاء الأطراف المتحاربة بالسودان يسهمون في «المجازر»

مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)
مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)
TT

«الأمم المتحدة»: حلفاء الأطراف المتحاربة بالسودان يسهمون في «المجازر»

مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)
مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)

اتهمت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، حلفاء القوات العسكرية والقوات شبه العسكرية المتحاربة في السودان، أمس الثلاثاء، بـ«تمكين المجازر» التي أودت بحياة أكثر من 24 ألف شخص، وخلفت أسوأ أزمة نزوح في العالم.

وقالت ديكارلو، لمجلس الأمن الدولي: «هذا أمر لا يمكن تصوره». وأضافت: «إنه غير قانوني، ويجب أن يتوقف»، وفق ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية».

ولم تُسمِّ الدول التي تقول إنها تُموّل وتُزوّد بالأسلحة الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» شبه العسكرية، لكنها قالت إن هذه الدول تتحمل مسؤولية الضغط على الجانبين للعمل نحو تسوية تفاوضية للصراع.

وانزلق السودان في الصراع، منذ منتصف أبريل (نيسان) 2023، عندما اندلعت التوترات المستمرة منذ فترة طويلة بين القادة العسكريين والقادة شبه العسكريين في العاصمة الخرطوم، وانتشرت إلى مناطق أخرى، بما في ذلك غرب دارفور، التي عانت العنف والفظائع في عام 2003. وحذّرت «الأمم المتحدة» مؤخراً من أن البلاد على حافة المجاعة.