اتهم أنصار «الحزب الدستوري الحر» المعارض في وقفة احتجاجية، الأحد، القضاء بتعمد إقصاء رئيسة الحزب عبير موسي عن السباق الرئاسي.
وتجمع محتجون أمام «المجلس الأعلى للقضاء»، للمطالبة بإخلاء سبيل موسي الموقوفة في السجن منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وهي تواجه تهم «إثارة البلبلة وتعطيل العمل والتحريض ضد السلطة»، وهي تهم قد تصل العقوبة فيها إلى الإعدام، وفق هيئة الدفاع.
ورفع محتجون لافتات كُتب عليها: «من يسيّر القضاء؟... سيب (اترك) القضاء»، و«القضاء تحت سيطرة السلطة السياسية». وقال المحامي كريم كريفة عضو هيئة الدفاع عن موسي والقيادي في الحزب: «من يدير القضاء؟ نتحدى السلطة أن تجيب عن ذلك... من العقل المدبر لهذا؟».
واتهم كريفة القضاء «بتعمد إقصاء عبير موسي» من المنافسة في الانتخابات الرئاسية المقررة هذا العام.
وأوقفت موسي أمام القصر الرئاسي في حين كانت تتقدم بتظلم ضد مراسيم رئاسية أصدرها الرئيس قيس سعيد، وتطالب بوصل استلام من مكتب الاستقبال.
ويقبع في السجن منذ شهور، سياسيون بارزون معارضون للرئيس سعيد بتهمة «التآمر على أمن الدولة»، وتهم أخرى ترتبط بالإرهاب وفساد مالي.
ويقول سعيد، الذي استلم السلطة في 2019 وأطاح بالنظام السياسي في 2021، إنه يريد تصحيح مسار الأمور، ومكافحة الفساد والفوضى بمؤسسات الدولة.