وزير إسرائيلي يحث على الاستيطان في غزة خلال جولة مع زعيمة للمستوطنين على الحدود

وزير الإسكان الإسرائيلي يتسحاق غولدكنوبف ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في الكنيست (أ.ف.ب)
وزير الإسكان الإسرائيلي يتسحاق غولدكنوبف ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في الكنيست (أ.ف.ب)
TT

وزير إسرائيلي يحث على الاستيطان في غزة خلال جولة مع زعيمة للمستوطنين على الحدود

وزير الإسكان الإسرائيلي يتسحاق غولدكنوبف ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في الكنيست (أ.ف.ب)
وزير الإسكان الإسرائيلي يتسحاق غولدكنوبف ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في الكنيست (أ.ف.ب)

قالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إن وزير الإسكان والبناء، يتسحاق غولدكنوبف، حث على الاستيطان في غزة خلال تفقده منطقة الحدود مع القطاع رفقة زعيمة للمستوطنين فيما كان يشاهد القطاع من خلال منظار، والتقط صوراً مع خريطة المستوطنات المخطط لها.

وفي تغريدة، نشر غولدكنوبف صورة له إلى جانب دانييلا فايس، رئيسة حركة الاستيطان «ناحالا»، وهو ينظر إلى خريطة للمواقع الاستيطانية المحتملة، مكتوب عليها باللغة الإنجليزية: «خريطة النواة الاستيطانية في غزة».

وقال: «اليوم نفذت جولة في مستوطنات قطاع غزة. الاستيطان اليهودي هنا هو جواب المذبحة الرهيبة، والإجابة عن المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي التي اختارت، بدلاً من رعاية الرهائن الـ101، إصدار أوامر اعتقال ضد رئيس الوزراء ووزير الدفاع» السابق.

وأيد غولدكنوبف مراراً وتكراراً إعادة إنشاء المستوطنات اليهودية في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب ضد حركة «حماس».

وفي منشور منفصل، شكرت حركة «نحالا» الوزير المتشدد على قبوله دعوة إلى «التجول ومراقبة مواقع المستوطنات المستقبلية في غزة».

وقالت: «سنبني معاً مدناً يهودية في غزة، وهو ما من شأنه أن يخفض أسعار الشقق في البلاد مع فهم أنه من دون المستوطنات، لا يوجد أمن. غزة لنا إلى الأبد».

ووفقاً لتقارير إعلامية، خالف جنود في وقت سابق من هذا الشهر رؤساءهم في مساعدة فايس على دخول القطاع لمسح المواقع للمستوطنات المحتملة.

ووفقاً لإذاعة «كان» العامة، فقد نفذت فايس، التي تقود الجهود لإعادة التوطين بشمال غزة، جولة على الجانب الإسرائيلي من سياج حدود غزة مع زملائها في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي ثم عبروا الحدود من خلال وسائل غير واضحة، وقطعوا مسافة قصيرة داخل القطاع.

وفي كلمة ألقاها يوم الاثنين، قال وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، إن إسرائيل يجب أن تحتل غزة «وتشجع» نصف سكان القطاع الفلسطيني، البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، على الهجرة في غضون عامين.


مقالات ذات صلة

انتشال جثامين 19 قتيلاً من شمال مخيم النصيرات بوسط غزة

المشرق العربي فلسطينيون يتفقدون الدمار في موقع غارة جوية إسرائيلية في مخيم النصيرات وسط غزة (أ.ف.ب)

انتشال جثامين 19 قتيلاً من شمال مخيم النصيرات بوسط غزة

أفادت وكالة «شهاب» الفلسطينية للأنباء اليوم الجمعة بانتشال جثامين 19 قتيلا بعد تراجع آليات إسرائيلية من شمال مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
العالم العربي منظمة الصحة العالمية تطالب إسرائيل بالسماح بإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة (أ.ب)

«الصحة العالمية» تحذّر من «نقص حادّ» في المواد الأساسية بشمال قطاع غزة

حذّرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، من أن قطاع غزة، ولا سيّما شطره الشمالي، يعاني نقصاً حادّاً في الأدوية والأغذية والوقود والمأوى.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
الخليج الرئيس التركي مستقبلاً سلطان عُمان بالقصر الرئاسي في أنقرة (الرئاسة التركية)

السلطان هيثم وإردوغان يبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية

اتفقت تركيا وسلطنة عمان على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون فيما بينهما وأكدتا دعمهما لأي مبادرات لوقف إطلاق النار في غزة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يسار) ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير (إ.ب.أ)

بن غفير يحث نتنياهو على مواصلة القتال في لبنان واحتلال غزة

دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى مواصلة القتال في لبنان، رغم اتفاق وقف النار، الذي دخل حيز التنفيذ الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شمال افريقيا رد فعل فلسطيني يحمل جثة طفل قُتل في غارة إسرائيلية قرب المستشفى الأهلي بغزة (رويترز)

«هدنة غزة»: تحركات مصرية جديدة بحثاً عن «اتفاق جزئي»

تحركات جديدة للقاهرة في جبهة قطاع غزة التي تراوح مفاوضاتها منذ أشهر، مع حديث إعلام عبري عن وصول وفد مصري لإسرائيل لبحث إنهاء الحرب.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«ردع العدوان» يقطع طريق حلب ــ دمشق

تبادل لإطلاق النار في محيط حلب بين الجيش السوري وفصائل المعارضة المسلحة (أ.ف.ب)
تبادل لإطلاق النار في محيط حلب بين الجيش السوري وفصائل المعارضة المسلحة (أ.ف.ب)
TT

«ردع العدوان» يقطع طريق حلب ــ دمشق

تبادل لإطلاق النار في محيط حلب بين الجيش السوري وفصائل المعارضة المسلحة (أ.ف.ب)
تبادل لإطلاق النار في محيط حلب بين الجيش السوري وفصائل المعارضة المسلحة (أ.ف.ب)

تواصلت عملية «ردع العدوان» التي أطلقتها «هيئة تحرير الشام» مع فصائل مسلحة أخرى من المعارضة، بشكل مفاجئ، في الشمال السوري، أمس لليوم الثاني، موقعة نحو 200 قتيل، وأدت إلى قطع طريق حلب – دمشق، وسط أسئلة عن توقيت هذه العملية وعن غض الطرف عنها من قبل تركيا، وسط نيران الوضع الإقليمي المتفجر، وذلك بالتزامن مع وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني.

وتحدثت وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء عن مقتل كيومرث بورهاشمي، الذي وصفته بأنه أحد كبار المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا، خلال العملية، وقالت إنه لقي حتفه في هجوم شنته فصائل مسلحة بمدينة حلب السورية.

وربطت إيران هذه التطورات بـ«مخطط أميركي - صهيوني» لإرباك الأمن والاستقرار في المنطقة، فيما رأت روسيا أنها تظهر أهمية التطبيع التركي - السوري، بينما ذهب محللون إلى تقدير أن أنقرة أرادت من خلالها إجبار الرئيس السوري بشار الأسد على اختيار التطبيع.