لبنان: ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 558 قتيلاً و1835 جريحاًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5064171-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%A5%D9%84%D9%89-558-%D9%82%D8%AA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D9%881835
لبنان: ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 558 قتيلاً و1835 جريحاً
وزير الصحة تحدث عن وجود الكثير من الأشلاء
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
لبنان: ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 558 قتيلاً و1835 جريحاً
وزير الصحة فراس الأبيض (دالاتي ونهرا)
أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، اليوم (الثلاثاء)، أن عدد الضحايا جراء الغارات الجوية الإسرائيلية ارتفع إلى558 قتيلا و1835 جريحا، مشيرا الى أنه «لا زال هناك عدد كبير من الأشلاء تعمل القوى الأمنية على التعرف على هوية أصحابها».
وقال الأبيض في مؤتمر صحافي مشترك مع نقيب المستشفيات الخاصة في لبنان سليمان هارون لإطلاع الرأي العام على أبرز المستجدات والتطورات والأرقام الصحية إثر الإعتداءات الإسرائيلية الأخيرة: « حصيلة القتلى في الغارات الإسرائيلية بلغت حتى الساعة 558 من بينهم 50 طفلا و94 امرأة إضافة إلى 1835 جريحا».
كما لفت إلى أن عدد المستشفيات التي شاركت باستقبال الجرحى أمس بلغ 54 وقد سقط 4 شهداء من المسعفين.
وأكد أن «لم نواجه أي مشكلة في توجيه المرضى الى كافة المستشفيات في لبنان، وجميعها تعاونت معنا لنكون على جاهزية تامة».
وأشار الى ان «مسؤوليتنا لم تنتهِ وأمامنا مرحلة صعبة وواجباتنا مستمرّة وسنظلّ في الخطوط الأماميّة لتقديم كلّ ما يحتاج إليه مجتمعنا».
من جهته، أكد هارون أن «الأوقات التي نمرّ بها حالياً هي من الأصعب والمستشفيات أثبتت أنها مظلّة لجميع اللبنانيين».
وشدد على ان «المستشفيات بحاجة إلى دعم مادي وهذا ما يعمل عليه وزير الصحة وعهدٌ علينا أن نبقى في الخطوط الأمامية بوجه العدو المتوحّش».
وأكد أن «هناك مشكلة مالية كبيرة نتعاون مع الوزير (الأبيض) لحلّها وإذا لم تُحلّ قد تتوقف مستشفيات عن العمل تباعاً».
استهدفت سلسلة من الغارات الإسرائيلية، الجمعة، معقل «حزب الله» في بيروت، في هجمات هي الأعنف قرب العاصمة اللبنانية منذ الحرب التي خاضها الطرفان صيف 2006.
إسرائيل تعلن عن هجوم على مقر ل «حزب الله» في منطقة حارة حريك في بيروتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5065387-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%B9%D9%86-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%82%D8%B1-%D9%84-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9-%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%83-%D9%81%D9%8A
إسرائيل تعلن عن هجوم على مقر ل «حزب الله» في منطقة حارة حريك في بيروت
يتجمع الناس في موقع غارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت (رويترز)
قتل شخص واحد على الأقل وأصيب 50، باستهداف الطيران الإسرائيلي، مساء اليوم (الجمعة)، الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، معقل «حزب الله»، بسلسلة من الغارات هي الأعنف منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وسُمع صداها في أرجاء العاصمة بيروت والمناطق المجاورة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ غارات جديدة ضد أهداف تابعة لـ«حزب الله»، في جنوب لبنان، وذلك بعد دقائق من خطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي أكد فيه أن العمليات العسكرية ضد «حزب الله» ستتواصل.
“Moments ago, the Israel Defense Forces carried out a precise strike on the Central Headquarters of the Hezbollah terror organization...taking the necessary action to protect our people so that Israeli families can live in their homes, safely and securely.”Listen to IDF... pic.twitter.com/I4hbN7KkO8
وأعلن الجيش في بيان، أنه «يضرب حالياً (...) أهدافاً تابعة لـ(حزب الله) الإرهابي في جنوب بيروت».
إلى ذلك، ذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» في لبنان، أن طائرات إسرائيلية شنّت سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت. وبثّت وسائل إعلام محلية مشاهد مباشرة أظهرت أعمدة دخان تتصاعد من مواقع عدة في الضاحية الجنوبية، بينما أكدت أن الضربة غير مسبوقة.
وقال مصدر أمني في لبنان إن الضربات الإسرائيلية هي أكبر هجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ بداية الصراع، وأضاف: «إسرائيل قصفت منطقة يوجد فيها عادة كبار مسؤولي (حزب الله)».
المستهدف نصر الله
وقالت وسائل إعلام عبرية أن المستهدف من الضربة هو الأمين العام لـ«حزب الله»، كما نقلت «أكسيوس» نقلاً عن مصدر إسرائيلي، أن الهجوم الإسرائيلي على بيروت كان يستهدف حسن نصر الله.
وقالت «القناة الثانية عشرة» إن «هدف الضربة: نصر الله. (الجيش الإسرائيلي) يتحقق مما إذا كان الأمين العام لحزب الله موجوداً في المبنى الواقع في قلب الضاحية» الذي تم ضربه.
كذلك قالت «القناة الحادية عشرة» إن «هدف الضربة في الضاحية: نصر الله». من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في اتصال مع «وكالة الصحافة الإسرائيلية»: «لا تعليق لنا على هذا الموضوع».
وتعليقاً على هذه الأخبار، أكد مصدر مقرب من «حزب الله» دون الكشف عن اسمه، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن نصر الله «بخير»، كما قالت وكالة «تسنيم الإيرانية»، إن نصر الله في مكان آمن.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه هاجم مقراً لـ«حزب الله» في ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، إن الضربة استهدفت «المقر المركزي» لـ«حزب الله» في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وجاءت الضربات بعد وقت قصير من تعهد نتنياهو بأن العمليات العسكرية ضد «حزب الله» ستتواصل، ما يقلّص الآمال حيال إمكانية تطبيق هدنة مُدتها 21 يوماً دعت إليها فرنسا والولايات المتحدة، هذا الأسبوع.
6 مبان سويت بالأرض
ودمّرت الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت 6 أبنية تماماً، على ما أفاد مصدر مقرب من الحزب، الجمعة، في هجمات تعد الأعنف على معقل «حزب الله» منذ الحرب التي خاضها ضد إسرائيل في صيف 2006.
وقال المصدر من دون الكشف عن اسمه لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «6 أبنية سُوّيت تماماً بالأرض»، بعد وقت قصير من إعلان الجيش الإسرائيلي استهداف «المقر الرئيسي» للحزب في الضاحية الجنوبية. وتردّد دويّ الانفجارات الضخمة في أرجاء العاصمة ومحيطها.
خطاب نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
وقال نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: «ما دام (حزب الله) يختار مسار الحرب، فلا خيار أمام إسرائيل، ولدى إسرائيل كل حق في إزالة هذا التهديد، وإعادة مواطنينا إلى ديارهم بأمان»، مضيفاً أن العمليات ضد الحزب «ستتواصل إلى أن نحقق أهدافنا».
وفي بيان منفصل، تعهّد وزير الدفاع، يوآف غالانت، أيضاً بهزيمة «أعداء إسرائيل القريبين والبعيدين».
الأمم المتحدة
وقالت الأمم المتحدة إنها تتابع بقلق كبير الضربات الإسرائيلية على منطقة «مكتظة بالسكان» في الضاحية الجنوبية.
وصرّح المتحدث باسم المنظمة ستيفان دوجاريك في إفادة صحافية بأن «أي شخص ينظر إلى صور الدخان المتصاعد من منطقة مكتظة بالسكان يجب أن يشعر بالفزع»، مضيفاً: «نحاول جمع المزيد من المعلومات بينما نتحدث».
وقال ستيفان دوجاريك: «نكرر دعوتنا مرة أخرى إلى تهدئة فورية والأطراف للعودة فوراً وبشكل عاجل إلى وقف الأعمال القتالية». وشدد على أن «جميع الأطراف المعنية يجب أن تحمي المدنيين، ومن ذلك الامتناع عن شن هجمات عشوائية».