المرصد السوري: مقتل 3 أشخاص في الغارات الإسرائيلية على جنوب دمشق

جنود إسرائيليون يشاركون في دورة تدريبية في مرتفعات الجولان 1 فبراير 2024 (رويترز)
جنود إسرائيليون يشاركون في دورة تدريبية في مرتفعات الجولان 1 فبراير 2024 (رويترز)
TT

المرصد السوري: مقتل 3 أشخاص في الغارات الإسرائيلية على جنوب دمشق

جنود إسرائيليون يشاركون في دورة تدريبية في مرتفعات الجولان 1 فبراير 2024 (رويترز)
جنود إسرائيليون يشاركون في دورة تدريبية في مرتفعات الجولان 1 فبراير 2024 (رويترز)

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 3 أشخاص قُتلوا في غارات شنّتها طائرات حربية إسرائيلية على مواقع جنوب دمشق، فجر اليوم (الجمعة)، وفق ما نقلته وكالة «أنباء العالم العربي». وقال المرصد إن انفجارات عنيفة دوت في ساعة مبكرة من اليوم جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مزرعة تابعة لـ«حزب الله» اللبناني (الموالي لإيران) على طريق عقربا - السيدة زينب جنوب دمشق، ومنطقة الغزلانية على طريق مطار دمشق الدولي. وذكرت وكالة «مهر» للأنباء (الإيرانية) أنّ من بين القتلى أحد مستشاري «الحرس الثوري» الإيراني.

كان مصدر عسكري سوري، قال في وقت سابق اليوم، إن إسرائيل قصفت مواقع في محيط العاصمة السورية دمشق، فجر الجمعة.

وقال المصدر العسكري، في بيان تلقت «وكالة الأنباء الألمانية» نسخة منه، «نحو الساعة 4:20 من فجر اليوم، شنّ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً عدداً من النقاط جنوب دمشق... وقد تصدَّت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان، وأسقطت بعضها، واقتصرت الخسائر على الماديات».

وقالت مصادر محلية في مناطق جنوب العاصمة دمشق: «سُمع دوي انفجار قوي، فجر اليوم، في محيط مدينة السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق».

ويُعد الاستهداف، الذي وقع فجر اليوم، هو الثاني الذي تتعرّض له منطقة السيدة زينب، حيث استُهدف قبل أيام مقر لـ«الحرس الثوري» الإيراني جنوب دمشق سقط خلاله قتلى وجرحى. كان رضي موسوي أحد قادة «فيلق القدس» بـ«الحرس الثوري» الإيراني قد لقي حتفه في هجوم حمّلت طهران إسرائيل المسؤولية عنه في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.


مقالات ذات صلة

«معركة حلب» تستدعي مخاوف «أشباح الموصل»

المشرق العربي «معركة حلب» تستدعي مخاوف «أشباح الموصل»

«معركة حلب» تستدعي مخاوف «أشباح الموصل»

باغت التَّقدمُ السريع لفصائل سورية مسلحة نحو مدينة حلب، أمس (الجمعة)، أطرافاً إقليمية ودولية، وأعاد التذكير بأشباحَ سقوط مدينة الموصل العراقية قبل عشر سنوات.

«الشرق الأوسط» (عواصم)
المشرق العربي دبابة مدمَّرة للجيش السوري في قرية عنجارة على مشارف حلب 29 نوفمبر (أ.ب)

الجيش السوري يغلق الطرق المؤدية إلى حلب بعد أوامر بـ«انسحاب آمن»

قالت ثلاثة مصادر بالجيش السوري، إن الجيش أغلق الطرق الرئيسية المؤدية من وإلى مدينة حلب بعد أن صدرت تعليمات للقوات باتباع أوامر «انسحاب آمن» من الأحياء.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي فصائل مسلحة سورية تسيطر على بلدات في محيط حلب (أ.ب)

المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا: موجة نزوح من حلب وإغلاق المطار

قال المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا إن هناك تقارير عن عمليات نزوح واسعة من مناطق في ريف حلب الغربي ومناطق داخل المدينة.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي عناصر من الفصائل المسلحة السورية يوم الجمعة على مشارف حلب الغربية في سوريا (أ.ب)

سوريا: نزوح جماعي يواكب تقدم فصائل مسلحة نحو حلب

دفعت التطورات العسكرية شمال غربي سوريا وتحديداً في مدينة حلب وريفها الغربي الآلاف إلى حركة نزوح جماعية كبيرة.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزيرا خارجية السعودية وسوريا يناقشان مستجدات أوضاع المنطقة

ناقش الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، مع نظيره السوري بسام صباغ، الجمعة، مستجدات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«معركة حلب» تستدعي مخاوف «أشباح الموصل»

«معركة حلب» تستدعي مخاوف «أشباح الموصل»
TT

«معركة حلب» تستدعي مخاوف «أشباح الموصل»

«معركة حلب» تستدعي مخاوف «أشباح الموصل»

باغت التَّقدمُ السريع لفصائل سورية مسلحة نحو مدينة حلب، أمس (الجمعة)، أطرافاً إقليمية ودولية، وأعاد التذكير بأشباحَ سقوط مدينة الموصل العراقية قبل عشر سنوات بيد تنظيم «داعش».

وبعد هجماتٍ طوال اليومين الماضيين، تمكَّن مقاتلو مجموعات مسلحة أبرزها «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل مدعومة من تركيا من السيطرة على خمسة أحياء غرب حلب، قبل وصولهم إلى قلب المدينة التي تُعدّ ثانية كبريات مدن البلاد، وسط مقاومة ضعيفة من القوات الحكومية الموالية للرئيس بشار الأسد، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان» وشهود عيان.

وتبدّد المعركة حول حلب السيطرة التي فرضتها قوات الحكومة السورية، وروسيا وإيران الداعمتان لها، كما تنهي هدوءاً سيطر منذ عام 2020 على شمال غربي سوريا، بموجب اتفاق روسي – تركي أبرمه الرئيسان فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان.

ومن شأن تقدم تلك الجماعات المسلحة أن يصطدم بمناطق نفوذ شكّلتها، على مدار سنوات، مجموعات تدعمها إيران و«حزب الله». ومع حلول مساء الجمعة، وتقدم الفصائل المسلحة داخل عاصمة الشمال السوري، تقدم «رتل عسكري مؤلف من 40 سيارة» يتبع «ميليشيا لواء الباقر»، الموالية لإيران، من مدينة دير الزور بشرق البلاد نحو حلب، وفق «المرصد السوري».

وتزامناً مع الاشتباكات، شنّ الطيران الحربي الروسي والسوري أكثر من 23 غارة على مدينة إدلب وقرى محيطة بها، فيما دعت تركيا إلى «وقف الهجمات» على إدلب، معقل الفصائل السورية المسلحة في شمال غربي سوريا.