فلسطينيون يتصدون لقوة إسرائيلية ومقتل 3 في اشتباك بمخيم طولكرم

القوات الإسرائيلية خلال اقتحام سابق لمخيم للاجئين الفلسطينيين بالقرب من مدينة طولكرم (أ.ف.ب)
القوات الإسرائيلية خلال اقتحام سابق لمخيم للاجئين الفلسطينيين بالقرب من مدينة طولكرم (أ.ف.ب)
TT

فلسطينيون يتصدون لقوة إسرائيلية ومقتل 3 في اشتباك بمخيم طولكرم

القوات الإسرائيلية خلال اقتحام سابق لمخيم للاجئين الفلسطينيين بالقرب من مدينة طولكرم (أ.ف.ب)
القوات الإسرائيلية خلال اقتحام سابق لمخيم للاجئين الفلسطينيين بالقرب من مدينة طولكرم (أ.ف.ب)

نقلت قناة الأقصى الفلسطينية عن «كتائب شهداء الأقصى»، اليوم الثلاثاء، القول إنه إنها نصبت كمائن للقوات الإسرائيلية في عدة محاور داخل مخيم طولكرم بالضفة الغربية.

وأضافت الكتائب أنها تتصدى للقوات الإسرائيلية التي اقتحمت مخيم طولكرم، معلنة استهداف جرافة عسكرية بعبوة شديدة الانفجار أثناء تقدمها على محور حارة الشهداء في المخيم. وأشارت إلى تعرض الجرافة لأضرار وإعطابها.

يأتي هذا بعد إعلان وزارة الصحة الفلسطينية أن ثلاثة قتلى فلسطينيين وصلوا إلى مستشفى طولكرم، بعد قليل من اقتحام قوات إسرائيلية بلدة قفين، وفق ما ذكرته وكالة أنباء العالم العربي.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر قولها إن قوة عسكرية راجلة اقتحمت البلدة، وسط إطلاق أعيرة نارية بشكل عشوائي.

وأضافت الوكالة أن القوات الإسرائيلية اقتحمت أيضاً ضاحية إكتابا في طولكرم وأصابت عدداً من الأشخاص بجروح، مشيرة إلى أنها تمنع فرق الإسعاف من الوصول إليهم.

وقال التلفزيون الفلسطيني في وقت لاحق، إن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت طولكرم من الجهة الغربية والجنوبية وانتشرت في أكثر من مكان داخل المدينة، في ثاني اقتحام في غضون ثلاث ساعات.

وفي وقت سابق اليوم، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين إن القوات الإسرائيلية اعتقلت 40 فلسطينياً على الأقل خلال حملة مداهمات شهدتها محافظات الضفة الغربية منذ منتصف الليلة الماضية وفجر اليوم.

وأوضحت الهيئة في بيان أن الاعتقالات تركزت بشكل رئيسي في محافظة بيت لحم، فيما شملت اعتقالات أخرى فلسطينيين في محافظات رام الله ونابلس وقلقيلية والخليل وجنين.


مقالات ذات صلة

صرخة جندي عائد من غزة: متى سيستيقظ الإسرائيليون؟

شؤون إقليمية جنود في مقبرة بالقدس خلال تشييع رقيب قُتل في غزة يوم 20 نوفمبر (أ.ب)

صرخة جندي عائد من غزة: متى سيستيقظ الإسرائيليون؟

نشرت صحيفة «هآرتس» مقالاً بقلم «مقاتل في جيش الاحتياط»، خدم في كل من لبنان وقطاع غزة. جاء المقال بمثابة صرخة مدوية تدعو إلى وقف الحرب.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شمال افريقيا جانب من محادثات وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيره الإيراني في القاهرة الشهر الماضي (الخارجية المصرية)

مصر تطالب بخفض التوترات في المنطقة و«ضبط النفس»

أعرب وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الإيراني، عباس عراقجي، مساء الخميس، عن قلق بلاده «من استمرار التصعيد في المنطقة».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
شؤون إقليمية وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير (رويترز)

ماذا نعرف عن «الخلية الفلسطينية» المتهمة بمحاولة اغتيال بن غفير؟

للمرة الثانية خلال ستة شهور، كشفت المخابرات الإسرائيلية عن محاولة لاغتيال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير، الذي يعيش في مستوطنة بمدينة…

نظير مجلي (تل ابيب)
تحليل إخباري فلسطينيون يبحثون عن ضحايا عقب غارة إسرائيلية وسط مدينة غزة (أ.ف.ب)

تحليل إخباري حديث إسرائيلي عن «إدارة عسكرية» لغزة يعقّد جهود «الهدنة»

الحديث الإسرائيلي عن خطط لإدارة غزة يراه خبراء، تحدثوا مع «الشرق الأوسط»، بمثابة «تعقيد خطير لجهود التهدئة المتواصلة بالمنطقة».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
المشرق العربي المندوب الأميركي البديل لدى الأمم المتحدة روبرت وود يرفع يده لنقض مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة خلال اجتماع لمجلس الأمن (أ.ف.ب)

أميركا تحبط الإجماع الدولي على المطالبة بوقف إطلاق النار فوراً في غزة

خرجت الولايات المتحدة عن إجماع بقية أعضاء مجلس الأمن لتعطيل مشروع قرار للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.

علي بردى (واشنطن)

تقرير: ترمب سيشرف شخصياً على المفاوضات بشأن أزمة غزة

تساؤلات حول نوع الضغوطات التي قد يمارسها ترمب على نتنياهو (أ.ف.ب)
تساؤلات حول نوع الضغوطات التي قد يمارسها ترمب على نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

تقرير: ترمب سيشرف شخصياً على المفاوضات بشأن أزمة غزة

تساؤلات حول نوع الضغوطات التي قد يمارسها ترمب على نتنياهو (أ.ف.ب)
تساؤلات حول نوع الضغوطات التي قد يمارسها ترمب على نتنياهو (أ.ف.ب)

قالت كارولين ليفيت، التي أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب أنها ستكون متحدثةً باسم البيت الأبيض، لموقع «أكسيوس»، إن ترمب سيشرف شخصياً على المفاوضات بشأن أزمة غزة، و«سيعمل على إعادة المدنيين الأبرياء المحتجزين كرهائن إلى ديارهم».

وأضافت أنه «سيعيد فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران، ومحاربة الإرهاب، ودعم إسرائيل».

ووفقاً لما نقله الموقع عن مصادر، فإن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ عندما اتصل بترمب لتهنئته على فوزه في الانتخابات، أخبره هرتسوغ أن إطلاق سراح الرهائن الـ101 «قضية ملحة» وقال لترمب: «عليك إنقاذ الرهائن»، الذي قال رداً على ذلك إن جميع الرهائن تقريباً ماتوا على الأرجح، ولكن الرئيس الإسرائيلي ذكر أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن نصفهم ما زالوا على قيد الحياة.

وقال أحد المصادر: «لقد فوجئ ترمب، وقال إنه لم يكن على علم بذلك»، وأكد مصدران آخران أن ترمب قال إنه يعتقد أن معظم الرهائن ماتوا.

وعندما التقى هرتسوغ بايدن في البيت الأبيض في 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، طلب منه العمل مع ترمب بشأن هذه القضية حتى يتولى ترمب منصبه.

وبعد يومين، عندما استضاف ترمب في اجتماع لمدة ساعتين في المكتب البيضاوي، أثار بايدن مسألة الرهائن واقترح عليه العمل معاً للدفع نحو التوصل إلى اتفاق.

وقال بايدن لعائلات الرهائن الأميركيين، في اجتماع عقد بعد ساعات قليلة من لقاء ترمب: «لا يهمني إن كان ترمب يحصل على كل الفضل ما دام أنهم سيعودون إلى الوطن».

ولفت الموقع إلى أن المفاوضات بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار عالقة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وفي اجتماع عُقد في وقت سابق من هذا الأسبوع، أخبر قادة الجيش الإسرائيلي والموساد والشين بيت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنهم يعتقدون أن حركة «حماس» من غير المرجح أن تتخلى عن شروطها للانسحاب الإسرائيلي من غزة وإنهاء الحرب.

وأخبروه أنه إذا كانت الحكومة الإسرائيلية مهتمة بالتوصل إلى صفقة، فيجب عليها تخفيف مواقفها الحالية.

وتضع عائلات الرهائن والمسؤولون الإسرائيليون الآن آمالهم في نجاح ترمب، حيث فشل بايدن حتى الآن في إقناع نتنياهو بإنهاء الحرب في غزة مقابل تحرير الرهائن المحتجزين لدى «حماس».

وقبل أقل من شهرين من تنصيب ترمب، يبدو من غير المرجح أن يحدث اتفاق إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في أي وقت قريب.

وبدلاً من ذلك، من المرجح جداً أن يرث ترمب الأزمة والمسؤولية عن الأميركيين السبعة المحتجزين لدى «حماس»، والذين يُعتقد أن أربعة منهم على قيد الحياة.