18 قتيلاً فلسطينياً في غزة والضفة... والجيش الإسرائيلي يعلن مقتل اثنين من عناصرهhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4666921-18-%D9%82%D8%AA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%81%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84
18 قتيلاً فلسطينياً في غزة والضفة... والجيش الإسرائيلي يعلن مقتل اثنين من عناصره
«شهداء الأقصى» تعلن إعطاب آليات عسكرية إسرائيلية وإلحاق إصابات بالجنود
الدخان يتصاعد من غزة بعد ضربات مدفعية إسرائيلية (رويترز)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
18 قتيلاً فلسطينياً في غزة والضفة... والجيش الإسرائيلي يعلن مقتل اثنين من عناصره
الدخان يتصاعد من غزة بعد ضربات مدفعية إسرائيلية (رويترز)
قالت وزارة الداخلية في قطاع غزة اليوم (الثلاثاء)، إن 13 شخصاً قتلوا جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلين في خان يونس بجنوب القطاع، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».
وأوضحت الوزارة في بيان أن 13 جثماناً وصلت إلى مستشفى ناصر في خان يونس، إثر استهداف منزلين لعائلتي الأغا وأبو جميزة في الجزء الشرقي من المدينة.
كما قال التلفزيون الفلسطيني إن 5 قتلى سقطوا جراء هجوم إسرائيلي على مدينة ومخيم طولكرم في شمال الضفة الغربية، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».
من جهتها، أعلنت مصادر طبية مقتل 7 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية في مدينة ومخيم طولكرم بالضفة الغربية، اليوم (الثلاثاء)، بحسب بيان لوزارة الصحة الفلسطينية، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وقالت الوزارة إن «12 شاباً أصيبوا خلال العدوان المتواصل على مخيم طولكرم برصاص قناصة الاحتلال المنتشرين على أسطح المنازل والبنايات».
ووفق الوكالة، «منعت قوات الاحتلال في البداية سيارات الإسعاف من دخول المخيم، وقامت باعتراضها وإعاقة عملها عبر إيقافها وتفتيشها تفتيشاً دقيقاً، قبل أن تتمكن من الوصول إلى الإصابات ونقلها إلى المستشفى».
بدورها، قالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم، إن الجيش الإسرائيلي أعلن مقتل اثنين من عناصره في معارك شمال غزة، ليرتفع عدد قتلاه منذ بداية العملية البرية إلى 46. وقالت الصحيفة إن القتيلين ضابط احتياط ورقيب.
وأوضح التلفزيون الفلسطيني عبر «تلغرام» أن القوات الإسرائيلية فجرت طائرة مسيرة في أحد المنازل بطولكرم. وأشار إلى أن الهجوم أسفر عن سقوط عدة مصابين.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن اشتباكات اندلعت بين مسلحين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية وسط المدينة.
كما ذكرت وكالة «شهاب» أن فلسطينيين قُتلوا في قصف إسرائيلي نفذه الطيران المسير على مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية، وأن الجيش الإسرائيلي اقتحم مخيم طولكرم وعدة أحياء بالمدينة.
وقالت الوكالة إن «كتائب شهداء الأقصى» أعلنت إعطاب آليات عسكرية إسرائيلية واستهداف جرافة عسكرية بعبوة ناسفة خلال اقتحام طولكرم.
ونسبت الوكالة لـ«شهداء الأقصى» القول إنها ألحقت إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية التي اقتحمت المخيم.
ونقل موقع «فلسطين اليوم» عن بيان للكتائب: «نؤكد لكم وقوع عدد من الإصابات والضحايا في أكثر من كمين محكم».
قطعت القوات الإسرائيلية خطوط الإمداد إلى مدينة الخيام، وأحكمت طوقاً على المقاتلين الموجودين فيها، بعد تقدمها إلى بلدة ديرميماس المشرفة على مجرى نهر الليطاني
أعلن المتحدث باسم «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» الفلسطينية، أبو عبيدة، اليوم (السبت)، مقتل أسيرة إسرائيلية في هجوم إسرائيلي على شمال قطاع غزة.
«جرس إنذار» في العراق من هجوم إسرائيلي واسعhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5084629-%D8%AC%D8%B1%D8%B3-%D8%A5%D9%86%D8%B0%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D9%85%D9%86-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D8%B3%D8%B9
أرشيفية لمُسيّرات تابعة لـ«المقاومة الإسلامية في العراق»
ينشغل الفضاء السياسي والشعبي العراقي بصورة جدية هذه الأيام باحتمالات توسيع إسرائيل دائرة حربها، لتشمل أهدافاً كثيرة في عموم البلاد؛ رداً على الهجمات التي تشنها فصائل مسلحة، في حين أشار مصدر مقرب من «التحالف الحاكم» إلى أن جرس الإنذار السياسي يرن في مكاتب الأحزاب الرئيسة هذه الأيام.
وغالباً ما يرتبط الانشغال بمخاوف جدية من استهداف مواقع رسمية ربما تمتد لتشمل مقار حكومية وحقول نفط ومواقع استراتيجية، ولا تقتصر على مقار ومعسكرات الفصائل المتهمة بمهاجمة إسرائيل، حسب مصادر مقربة من قوى «الإطار التنسيقي». وتنقل مصادر صحافية «تقديرات حكومية» عن إمكانية تعرّض البلاد لـ«300 هجوم إسرائيلي».
توسيع دائرة الحرب
يبدو أن المخاوف العراقية السائدة، خصوصاً داخل الأوساط السياسية، إلى جانب الشكوى الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، أمام مجلس الأمن الدولي ضد 7 فصائل مسلحة، وتحميل بغداد الهجمات التي تشنها الفصائل ضدها؛ دفعت الحكومة العراقية وعبر وزارة خارجيتها إلى توجيه رسائل رسمية إلى مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة، والجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي؛ رداً على التهديدات الإسرائيلية ضد العراق.
وقالت وزارة الخارجية، السبت، إن «العراق يُعد ركيزة للاستقرار في محيطيه الإقليمي والدولي، ومن بين الدول الأكثر التزاماً بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة».
وأضافت أن «رسالة الكيان الصهيوني إلى مجلس الأمن تمثّل جزءاً من سياسة ممنهجة؛ لخلق مزاعم وذرائع بهدف توسيع رقعة الصراع في المنطقة».
وشددت الوزارة على أن «لجوء العراق إلى مجلس الأمن يأتي انطلاقاً من حرصه على أداء المجلس لدوره في حفظ السلم والأمن الدوليين، وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لوقف العدوان الصهيوني في قطاع غزة ولبنان، وإلزام الكيان الصهيوني بوقف العنف المستمر في المنطقة والكف عن إطلاق التهديدات».
وتابعت أن «العراق كان حريصاً على ضبط النفس فيما يتعلق باستخدام أجوائه لاستهداف إحدى دول الجوار». وشدد على أهمية «تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه السلوكيات العدوانية التي تشكّل انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي».
وأكدت «الخارجية» العراقية «الدعوة إلى تضافر الجهود الدولية لإيقاف التصعيد الإسرائيلي في المنطقة، وضمان احترام القوانين والمواثيق الدولية، بما يُسهم في تعزيز الأمن والاستقرار».
وقد طلب العراق تعميم الرسالة على الدول الأعضاء وإيداعها بوصفها وثيقة رسمية لدى المنظمات المعنية، حسب بيان «الخارجية».
أجواء ما قبل الضربة
يقول مصدر مقرّب من «الإطار التنسيقي»، إن «الأحزاب الشيعية الرئيسة تنظر بجدية بالغة إلى حجم التهديدات الإسرائيلية، وتحثّ حكومة السوداني على اتخاذ جميع الوسائل والإجراءات الكفيلة بتجنيب البلاد ضربة إسرائيلية محتملة».
ويؤكد المصدر «قيام جميع قادة الفصائل والقادة الشيعة البارزين باختيار مواقع بديلة، وتتحرك في أجواء من التكتم والسرية، وقد جرى بشكل مؤكد استبدال أماكن أخرى بمعظم المواقع العسكرية التابعة لها».
وحول ما يتردد عن طيران إسرائيلي يجوب الأجواء العراقية، ذكر أن «لا شيء مؤكداً حتى الآن، لكنه غير مستبعد، خصوصاً أن الأجواء العراقية تسيطر عليها القوات الأميركية، وليست لدى العراق قدرة على إيقاف تلك الخروقات، ويفترض أن تقوم الجهات الأمنية بتبيان ذلك».
وتقدّم العراق رسمياً، نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بمذكرة احتجاج رسمية إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، وإلى مجلس الأمن الدولي، تضمّنت إدانة «الانتهاك الصارخ» الذي ارتكبته إسرائيل بخرق طائراتها أجواءَ العراق وسيادته، واستخدام مجاله الجوي لضرب إيران.
العراق ودائرة النار.فلاح المشعليأمل العراق في تحركه الدبلوماسي المتمثل بتقديم طلب اجتماع عاجل للأمم المتحدة، وكذلك في دعوة الجامعة العربية للاجتماع وكلا الاجتماعين مسعى لتفادي الضربة الإسرائيلية للعراق، وإذ تتهيأ إسرائيل لارتكاب عدوان عسكري ضد منشآت ومراكز عسكرية عراقية، يكون...
يقول المحلل والدبلوماسي السابق غازي فيصل، إن الرسائل التي وجّهتها الحكومة العراقية إلى مجلس الأمن وبقية المنظمات الدولية والإسلامية، بمثابة «دبلوماسية وقائية»، تريد من خلالها تجنيب البلاد ضربة إسرائيلية محتملة.
ويعتقد فيصل أن الهجوم الإسرائيلي إذا وقع فإنه «سيستهدف فصائل مسلحة سبق أن وجّهت أكثر من 200 طائرة وصاروخ، ومستمرة في تهديداتها».
ويؤكد أن «فصائل مسلحة عراقية موالية لطهران تحشد في منطقة قضاء سنجار التي تمثّل موقعاً استراتيجياً على الطريق بين إيران والأراضي السورية للدعم اللوجيستي وتسليح القواعد في سوريا والعراق، وشن هجمات نحو القوات الأميركية و(التحالف الدولي)، والجولان، وهي واحدة من القواعد الاستراتيجية المهمة لـ(الحرس الثوري) الإيراني في العراق».
ويضيف فيصل أن «الفصائل المسلحة تصر على الاستمرار في الحرب، وترفض موقف الحكومة الذي يدعو إلى التهدئة والحياد ورفض الاعتداءات الإسرائيلية، وضمان حق الشعب الفلسطيني ورفض الاعتداء على لبنان».
كما أن رسائل الحكومة تأتي في سياق أنها «ليست مسؤولة بشكل مباشر عن استراتيجية الفصائل التي هي استراتيجية ولاية الفقيه الإيرانية. الرسالة جزء من الدبلوماسية الوقائية لتجنيب العراق الحرب ونتائجها الكارثية».
وسبق أن كرّر العراق مراراً عدم سماحه باستخدام أراضيه لمهاجمة دول الجوار أو أي دولة أخرى؛ لكن بعض الآراء تميل إلى أنه قد يسمح لإيران بذلك في حال شنّت إسرائيل هجوماً عليه.
300 هجوم إسرائيلي
من جانبه، تحدّث عمر الشاهر -وهو صحافي عراقي مطلع على نقاشات النخبة السياسية حول التصعيد في المنطقة- أن «الحكومة لديها تقديرات مقلقة بشأن الأمن القومي العراقي، تشير إلى إمكانية تعرّض البلاد إلى قرابة 300 هجوم من طرف الكيان اللقيط المغتصب، في بحر 3 أيام».
وقال الشاهر، في تدوينة له عبر «فيسبوك»: «ليست هناك معلومات محددة عن طبيعة الأهداف ونوعيتها، ولكن فكرة تعرّض العراق إلى 100 هجوم يومياً على مدار 3 أيام جديرة بإثارة الهلع!».
وأضاف أن «جزءاً كبيراً من المعلومات التي استندت إليها حكومتنا في بناء تقديراتها، جاء من حلفاء دوليين كبار، تتقدمهم الولايات المتحدة، وأجزاء أخرى متفرقة جاءت من حلفاء ثانويين، ومن أطراف عراقية متداخلة في التطورات الإقليمية الراهنة».