الجيش الإسرائيلي يعلن السيطرة على معقل لـ«حماس» في غزة

جنود إسرائيليون يشاركون في عمليات برية في موقع تم تحديده على أنه مدينة غزة (رويترز)
جنود إسرائيليون يشاركون في عمليات برية في موقع تم تحديده على أنه مدينة غزة (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن السيطرة على معقل لـ«حماس» في غزة

جنود إسرائيليون يشاركون في عمليات برية في موقع تم تحديده على أنه مدينة غزة (رويترز)
جنود إسرائيليون يشاركون في عمليات برية في موقع تم تحديده على أنه مدينة غزة (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي اليوم (الثلاثاء) إنه سيطر على معقل لحركة «حماس» في شمال قطاع غزة، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».

وأوضح الجيش في بيان أن القوات البرية تمكنت من السيطرة على الموقع في مناطق شمال القطاع، وعثرت فيه على منصات إطلاق صواريخ مضادة للدبابات وصواريخ وأسلحة مختلفة ومواد استخباراتية.

وأعلن الجيش كذلك مهاجمة أهداف بواسطة سلاح البحرية، شملت مواقع للوسائل التكنولوجية.

وقال الجيش إنه استهدف عددا من المسلحين كذلك تحصنوا في مبنى بالقرب من مستشفى القدس وخططوا منه لشن هجوم ضد القوات الإسرائيلية.

وأضاف «وجه عناصر الجيش طائرة لمهاجمة المسلحين، وأدى الهجوم إلى انفجارات ثانوية كبيرة تشهد على وجود مستودع أسلحة تابع لـ(حماس) في بيئة مدنية».

كما أعلن الجيش مهاجمة عشرة مسلحين آخرين في موقع آخر.

وقال شهود عيان لـ«وكالة أنباء العالم العربي» اليوم إن اشتباكات ضارية اندلعت بين مسلحين فلسطينيين وقوات إسرائيلية على مشارف مخيم الشاطئ بشمال غرب غزة.

وذكر أحد الشهود أن «مجموعات مسلحة فلسطينية وصلت بتعزيزات إلى مخيم الشاطئ للتصدي للتوغل الإسرائيلي في المنطقة».

وكانت «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، أعلنت في وقت سابق اليوم تدمير دبابات وناقلة جند وجرافة إسرائيلية على مشارف المخيم بقذائف «الياسين 105».


مقالات ذات صلة

غالبية أممية ساحقة تطالب بوقف فوري للنار في غزة

المشرق العربي الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال التصويت على مشاريع قرارات بشأن القضية الفلسطينية (إ.ب.أ)

غالبية أممية ساحقة تطالب بوقف فوري للنار في غزة

أيدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأكثرية ساحقة الوقف الفوري للنار في غزة مؤكدة على دعم وكالة «الأونروا» وسط اعتراضات أميركية وإسرائيلية.

علي بردى (واشنطن)
المشرق العربي لافتة علّقها المستوطنون في الضفة الغربية كتب عليها: «لا مستقبل في فلسطين» (فيسبوك)

حملة استيطانية ضد الفلسطينيين: لا مستقبل لكم بوطنكم

أثارت لافتات ضخمة تم تعليقها في الضفة الغربية، مع الرسالة «لا مستقبل في فلسطين»، موجة غضب بين الفلسطينيين.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية الجيش الإسرائيلي أغلق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق (أ.ب)

مقتل طفل إسرائيلي وإصابة آخرين بإطلاق نار استهدف حافلة في الضفة الغربية

قالت السلطات الإسرائيلية، في الساعات الأولى من صباح اليوم (الخميس)، إن عدداً من الإسرائيليين أصيبوا في إطلاق نار استهدف حافلة مدنية في الضفة الغربية.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي الرئيسان جو بايدن ودونالد ترمب في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض 13 نوفمبر الماضي (رويترز)

«تعاون وثيق» بين بايدن وترمب لوقف النار وإطلاق الرهائن في غزة

تكثفت الاتصالات الوثيقة بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وفريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب؛ سعياً إلى إنجاح مفاوضات وقف النار وإطلاق الرهائن في غزة.

علي بردى (واشنطن)
المشرق العربي صباح الغرابلي تعرض سلسلة مفاتيح عليها صورة زوجها محمود الغرابلي في منزلها بخان يونس (أ.ب)

فلسطينيون يبحثون عن ذويهم المختفين بعد مداهمات إسرائيلية في غزة

وثّقت منظمة حقوقية حالات اختفاء فلسطينيين في غزة وسط الحرب الإسرائيلية على القطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)

«مهرّب» أرشيف التعذيب السوري يكشف لـ «الشرق الأوسط» هويته

أسامة عثمان... أو «سامي» خلال المقابلة مع «الشرق الأوسط» في باريس (الشرق الأوسط)
أسامة عثمان... أو «سامي» خلال المقابلة مع «الشرق الأوسط» في باريس (الشرق الأوسط)
TT

«مهرّب» أرشيف التعذيب السوري يكشف لـ «الشرق الأوسط» هويته

أسامة عثمان... أو «سامي» خلال المقابلة مع «الشرق الأوسط» في باريس (الشرق الأوسط)
أسامة عثمان... أو «سامي» خلال المقابلة مع «الشرق الأوسط» في باريس (الشرق الأوسط)

«انتصرت دماؤكم وسقط الأسد». بهذه العبارة توجّه الناشط الحقوقي السوري أسامة عثمان، إلى ضحايا القمع والتعذيب خلال حكم الرئيس السابق بشار الأسد، كاشفاً للمرة الأولى، بالصوت والصورة، عن أنَّه هو «سامي» الذي ارتبط اسمه كالتوأم مع قريبه «قيصر» في تهريب عشرات آلاف صور قتلى التعذيب في سجون سوريا.

صار «أرشيف التعذيب» فيما بعد «دليل إدانة» ضد حكم الأسد أمام محاكم دولية وتسبب في فرض الأميركيين عقوبات «قانون قيصر» على سوريا.

تنشر «الشرق الأوسط» مقابلة حصرية مع «سامي»، عبّر فيها عن مدى فرحته بالتغيير الذي حصل في سوريا مع سيطرة المعارضة على دمشق، مشدداً على ضرورة «المحاسبة». وحذّر من تبعات «الدخول العشوائي للمواطنين إلى السجون وأماكن الاحتجاز»، مشيراً إلى أنَّ ذلك «أدَّى إلى إتلاف أو فقدان وثائق وسجلات رسمية مهمة للغاية تكشف عن انتهاكات منذ عشرات السنين».

وأعرب عن قلقه أيضاً من استمرار موظفي النّظام في العمل، مما يمكّنهم من «طمس الملفات في كل فروع وملحقات حزب البعث العربي الاشتراكي التي يعلم جميع السوريين أنَّها كانت مؤسسات أمنية بامتياز».

وشرح سبب اختياره العمل السري على مدى سنوات باسم «سامي»، قائلاً: «طبيعة العمل وطبيعة الملف الذي خرجنا به من سوريا... كانت سبباً في أن أحرص على إخفاء هويتي وهوية الكثير من أعضاء الفريق. اليوم نحن، الحمد لله، في وضع آخر تماماً. نحن في مكان آخر. في سوريا أخرى جديدة».

كان «سامي» و«قيصر» قد بدآ التعاون في جمع وثائق التعذيب في مايو (أيار) 2011، بعد فترة وجيزة من بدء الثورة ضد الأسد. كان «قيصر» مصوّر قتلى التعذيب في سجون النظام، يهرب الصور عبر ذاكرة رقمية محمولة «يو إس بي» ويعطيها لـ«سامي». نجح الرجلان في تهريب «أرشيف التعذيب» إلى خارج سوريا، وصارت شهادتهما دليلاً ضد النظام أمام أكثر من محفل دولي.