الاستخبارات العسكرية الفرنسية: لا دليل على أن المستشفى تعرّض لـ«ضربة إسرائيلية»

جثث ضحايا انفجار المستشفى المعمداني (أ.ب)
جثث ضحايا انفجار المستشفى المعمداني (أ.ب)
TT

الاستخبارات العسكرية الفرنسية: لا دليل على أن المستشفى تعرّض لـ«ضربة إسرائيلية»

جثث ضحايا انفجار المستشفى المعمداني (أ.ب)
جثث ضحايا انفجار المستشفى المعمداني (أ.ب)

أعلنت الاستخبارات العسكرية الفرنسية أنه لا شيء يتيح القول إن «ضربة إسرائيلية» استهدفت المستشفى المعمداني في غزة، في المأساة التي أوقعت مئات الضحايا وتُحاول تل أبيب التبرأ منها.

وأشارت «مديرية الاستخبارات العسكرية الفرنسية» إلى أن «الفرضية الأكثر ترجيحاً هي سقوط صاروخ فلسطيني انفجر بشحنته البالغة نحو خمسة كيلوغرامات»، وذلك وفق تحليلاتها الخاصة، التي نُشرت بطلب من الرئاسة الفرنسية؛ «حرصاً على الشفافية»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ودعا «مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان»، اليوم الجمعة، إلى إجراء تحقيق دولي مستقلّ في الانفجار المميت الذي وقع في المستشفى الأهلي المعمداني، وسط مدينة غزة، في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وقالت متحدثة أممية في جنيف، اليوم: «نسعى لفعل كل ما في وسعنا للوقوف على ملابسات ما حدث». وأضافت: «هناك حاجة مُلحّة لإجراء تحقيق مستقل».

وقالت: «إن موظفينا يحاولون جمع الأدلة من موقع الحادث، بَيْد أن استمرار القصف ونقص الوقود يجعلان هذه المهمة أكثر صعوبة».

ووفق وزارة الصحة في غزة، التي تسيطر عليها «حماس»، تسبَّب الانفجار في مقتل 471 شخصاً.

واتهمت إسرائيل حركة «الجهاد الإسلامي» بأنها مَن أطلق الصاروخ الذي تسبَّب في الانفجار، بينما اتهم الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي بالوقوف وراء الانفجار.


مقالات ذات صلة

ضربة إسرائيلية في قلب بيروت... وتجدد الغارات على الضاحية الجنوبية

المشرق العربي نقل جثمان أحد ضحايا القصف الإسرائيلي اليلي على منطقة البسطة في بيروت (أ.ف.ب) play-circle 00:39

ضربة إسرائيلية في قلب بيروت... وتجدد الغارات على الضاحية الجنوبية

سُمع دوي انفجارات عدة في العاصمة اللبنانية، فجر اليوم، مع دخول الحرب المفتوحة بين إسرائيل و«حزب الله» شهرها الثالث.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي الضابط الأميركي كيفين بيرغنير يعلن للصحافيين في بغداد اعتقال علي موسى دقدوق 2 يوليو (تموز) 2007 (أ.ف.ب - غيتي)

تقرير: مقتل القيادي بـ«حزب الله» علي موسى دقدوق بغارة إسرائيلية في سوريا

قال مسؤول دفاعي أميركي إن قائداً كبيراً بـ«حزب الله» اللبناني كان قد ساعد في التخطيط لإحدى أجرأ وأعقد الهجمات ضد القوات الأميركية خلال حرب العراق، قُتل بسوريا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي الدفاع الجوي الإسرائيلي يعترض هدفاً جوياً تم إطلاقه من لبنان (إ.ب.أ)

«حزب الله» يشن أكبر هجوم بالمسيّرات ضد القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان

ذكرت قناة تلفزيونية تابعة لـ«حزب الله»، الجمعة، أن الجماعة اللبنانية شنّت أكبر هجوم بالطائرات المسيّرة ضد القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان منذ بداية المواجهات.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الولايات المتحدة​ انبعثت أعمدة الدخان والنيران من مبنى في اللحظة التي أصاب فيها صاروخ إسرائيلي منطقة الشياح (د.ب.أ)

تقرير أميركي: ملامح اتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل بدأت تتشكل

نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين إقليميين وأميركيين قولهم اليوم (الجمعة)، إن ملامح اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل بدأت تتشكل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية إيتمار بن غفير (إ.ب.أ)

وسط دعوات لإقالة بن غفير... إسرائيل إلى أزمة دستورية

تسببت عريضة قدمتها مجموعة من المنظمات غير الحكومية للمحكمة العليا بإسرائيل مطالبة فيها بإصدار أمر إقالة لوزير الأمن الوطني المنتمي لليمين المتطرف إيتمار بن غفير

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

إسرائيل تملأ غياب هوكستين بالغارات والتوغلات

دبابة إسرائيلية على مثلث مرجعيون - ديرميماس - القليعة قرب نهر الليطاني بجنوب لبنان (متداول)
دبابة إسرائيلية على مثلث مرجعيون - ديرميماس - القليعة قرب نهر الليطاني بجنوب لبنان (متداول)
TT

إسرائيل تملأ غياب هوكستين بالغارات والتوغلات

دبابة إسرائيلية على مثلث مرجعيون - ديرميماس - القليعة قرب نهر الليطاني بجنوب لبنان (متداول)
دبابة إسرائيلية على مثلث مرجعيون - ديرميماس - القليعة قرب نهر الليطاني بجنوب لبنان (متداول)

تملأ إسرائيل غياب الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكستين الذي يحمل مبادرة أميركية لوقف إطلاق النار، بالغارات العنيفة، وتوسعة رقعة التوغل البري الذي وصل إلى مشارف مجرى نهر الليطاني، في محاولة لفصل النبطية عن قضاء مرجعيون.

وفيما انتقل هوكستين إلى واشنطن من دون الإدلاء بتصريحات حول زيارته إسرائيل، أكدت مصادر لبنانية لـ«الشرق الأوسط» أنَّ الموفد الأميركي «بقيَ على تواصل مع المفاوضين اللبنانيين»، مشيرة إلى أنَّ المحادثات لوقف النار «تتقدم ببطء، لكن بثبات في اتجاه إيجابي».

ميدانياً، وصلت القوات الإسرائيلية إلى بلدة ديرميماس، انطلاقاً من بلدة كفركلا، ما يعني أنَّها سارت على طريق لنحو 5 كيلومترات في العمق اللبناني، لتصل إلى مشارف الليطاني، بعد تمهيد ناري بالمدفعية وغارات جوية نفذتها طائرات حربية ومسيّرات. وقال «حزب الله»، في المقابل، إنَّه استهدف تلك القوات في النقاط التي وصلت إليها.

بالموازاة، كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على ضاحية بيروت الجنوبية، واستهدفت الأحياء المسيحية المقابلة للضاحية في عين الرمانة والحدت، وهي خطوط التماس السابقة في الحرب اللبنانية، وذلك عقب إنذارات وجهها الجيش للسكان بإخلاء الأبنية.