الرئيسان السوري والإيراني يؤكدان موقفهما الداعم للشعب الفلسطيني

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي (رويترز)
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي (رويترز)
TT

الرئيسان السوري والإيراني يؤكدان موقفهما الداعم للشعب الفلسطيني

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي (رويترز)
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي (رويترز)

بحث الرئيسان السوري بشار الأسد والإيراني إبراهيم رئيسي، خلال اتصال هاتفي مساء أمس (الأربعاء)، تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، حسبما ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) اليوم.

وأكد الرئيسان «موقفهما الداعم للشعب الفلسطيني في مواجهة ما يتعرض له من جرائم، ومقاومته المشروعة للدفاع عن قضيته العادلة، واستعادة حقوقه المغتصبة».

وشدد الأسد على أن «السياسات الصهيونية هي التي تتسبب في سفك الدماء»، مؤكداً «ضرورة التحرك السريع على المستويين العربي والإسلامي لحماية الشعب الفلسطيني ولا سيما في قطاع غزة، ووقف الغارات الإسرائيلية التي تستهدف الأطفال والنساء».

من جانبه، دعا رئيسي، خلال الاتصال، الدول الإسلامية والعربية إلى «التعاون لوقف جرائم» إسرائيل ضد غزة. وقال: «يجب على جميع الدول الإسلامية والعربية وجميع أحرار العالم، وقف جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني من خلال التعاون الجاد»، وفق ما نقلت وكالة «إرنا». وأشار رئيسي إلى أن «الصهاينة اليوم فرضوا حصاراً كاملاً على قطاع غزة، ولا يسمحون بوصول الأدوية لأهالي القطاع ويحرمونهم من الماء والكهرباء في انتهاك لجميع المعاهدات الدولية»، متحدثاً عن «إبادة أبناء الشعب الفلسطيني».


مقالات ذات صلة

خبراء أمميون: إسرائيل يجب أن تواجه عواقب حملتها في غزة

المشرق العربي فلسطيني متأثر قرب جثة طفل قتل بقصف إسرائيلي قبل دفنه بغزة (أ.ف.ب)

خبراء أمميون: إسرائيل يجب أن تواجه عواقب حملتها في غزة

قال خبراء حقوقيون بالأمم المتحدة الاثنين إن إسرائيل يجب أن تواجه عواقب «إلحاق أقصى قدر من المعاناة» بالمدنيين الفلسطينيين في غزة.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
شؤون إقليمية صورة ملتقطة من وسط قطاع غزة تظهر تصاعد الدخان بعد غارة إسرائيلية على منطقة الشمال 29 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

إسرائيل تستعد لتوسيع عملياتها في غزة

يستعد الجيش الإسرائيلي لتوسيع القتال في قطاع غزة، على حساب جبهات أخرى، وذلك في ظل تعثر المفاوضات حول هدنة في القطاع، تشمل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب - رام الله)
شؤون إقليمية مشيعون حول جثمان الصحافية الفلسطينية شذى الصباغ التي أصيبت برصاصة خلال اشتباكات بين قوات الأمن الفلسطينية ومسلحين في مخيم جنين بالضفة الغربية (رويترز)

نتنياهو يرفض نقل أسلحة للسلطة الفلسطينية... متجاهلاً طلباً أميركياً

رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي طلباً من واشنطن بنقل أسلحة وذخيرة إلى السلطة الفلسطينية، على الرغم من حملتها في مخيم جنين التي تُعدها إسرائيل مفيدة لها أمنياً.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي جنود إسرائيليون في قطاع غزة (رويترز)

«هدنة غزة»... مخاوف من التعثر وسط دعوات لحلول مرنة

دعوات جديدة بإبداء المرونة بدأت تظهر في الإعلام الإسرائيلي الرسمي، في ظل مخاوف تتزايد من إمكانية عدم وصول الوسطاء لصفقة لتبادل الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي جانب من قداس منتصف الليل في بيت لحم (إ.ب.أ)

الحرب على غزة ودمارها الموضوع الرئيسي بقداس منتصف الليل في بيت لحم

خيَّمت الحرب المدمرة في قطاع غزة على قداس منتصف الليل في بيت لحم الذي ترأسه بطريرك القدس للاتين الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا.

«الشرق الأوسط» (بيت لحم)

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد بقوة «نخبة حماس» شارك في هجوم 7 أكتوبر

جنود إسرائيليون خلال العملية البرية داخل قطاع غزة (رويترز)
جنود إسرائيليون خلال العملية البرية داخل قطاع غزة (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد بقوة «نخبة حماس» شارك في هجوم 7 أكتوبر

جنود إسرائيليون خلال العملية البرية داخل قطاع غزة (رويترز)
جنود إسرائيليون خلال العملية البرية داخل قطاع غزة (رويترز)

أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، اليوم (الثلاثاء)، القضاء على قائد في قوة النخبة التابعة لحركة «حماس»، والذي قاد الهجوم على «كيبوتس نير عوز» خلال هجوم الحركة الفلسطينية على جنوب الدولة العبرية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، في غارة جوية بمسيّرة «مؤخراً».

وبحسب الجيش الإسرائيلي، قُتل «الإرهابي عبد الهادي صباح، قائد فصيلة النخبة في كتيبة غرب خان يونس التابعة لـ(حماس)، في غارة جوية في المنطقة الإنسانية التي حددتها إسرائيل في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة».

وأضاف الجيش أن «صباح كان من بين الذين قادوا الغزو على كيبوتس نير عوز في 7 أكتوبر 2023، والذي اختطف خلاله الإرهابيون وقتلوا العشرات»، وفق ما نقلته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وأشار الجيش إلى أن صباح، شارك خلال الحرب الدائرة في غزة في العديد من الهجمات ضد قوات الجيش الإسرائيلي في القطاع.

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه «اتخذ خطوات في الغارة على المنطقة الإنسانية للتخفيف من الأضرار التي لحقت بالمدنيين».