مقتل ضابطين لبنانيين في تحطّم مروحية للجيش خلال مهمة تدريبية

صورة من موقع سقوط المروحية اليوم في بلدة حمانا بجبل لبنان (متداولة)
صورة من موقع سقوط المروحية اليوم في بلدة حمانا بجبل لبنان (متداولة)
TT

مقتل ضابطين لبنانيين في تحطّم مروحية للجيش خلال مهمة تدريبية

صورة من موقع سقوط المروحية اليوم في بلدة حمانا بجبل لبنان (متداولة)
صورة من موقع سقوط المروحية اليوم في بلدة حمانا بجبل لبنان (متداولة)

تحطمت مروحية تابعة للجيش اللبناني قرب ثكنة حمانا شرق بيروت في أثناء تنفيذ تدريب؛ ما أدى إلى مقتل عسكريين اثنين وإصابة ثالث.

وأفادت المعلومات الأولية بمقتل ضابطين وإصابة معاون أول، وفق مراسلة «سكاي نيوز عربية».

وعرف من ضحايا الحادث النقيب جوزيف حنا والملازم أول ريشار صعب، وأصيب المعاون أول محمد صيدح، وفق «سكاي نيوز عربية».

وأفاد شهود بأنه قبيل سقوط الطائرة، لوحظ اختلال كبير بتوازنها في الجو.

وقال الجيش اللبناني، في بيان أصدره مساء اليوم الأربعاء، إن جنديين قتلا في سقوط الهليكوبتر التابعة للقوات الجوية خلال تدريبات شرق بيروت، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال الجيش في البيان: «طوافة تابعة للقوات الجوية تحطّمت في منطقة حمّانا أثناء تنفيذ طيران تدريبي؛ ما أدّى إلى استشهاد عنصرين وإصابة آخر». ولم يحدّد البيان أسباب الحادث.

وأجرى رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، اتصالاً بقائد الجيش العماد جوزيف عون، مستفسراً عن تفاصيل الحادث الذي أدى إلى سقوط المروحية، وفق وكالة الأنباء الألمانية. وفي مواجهة أزمة اقتصادية غير مسبوقة يعاني منها لبنان، يجد الجيش صعوبة بالغة في تلبية الاحتياجات الأساسية لعسكرييه، البالغ عددهم 80 ألف عنصر، وصيانة معداته.

وتوجهت فرق الإسعاف والدفاع المدني إلى موقع سقوط المروحية.

وقال شهود عيان في بلدة حمانا لموقع «سكاي نيوز عربية» إن الطائرة سقطت في حرج صنوبر على أطراف البلدة الجبلية، وإن النيران اندلعت في المنطقة. وأوضح الشهود أن العسكري المصاب طلب المساعدة، ونقل إلى أحد مستشفيات المنطقة.

وضربت قوات من الجيش طوقاً أمنياً حول مكان سقوط الطائرة، بينما تولت فرق الإسعاف والدفاع المدني إخماد النيران التي اندلعت في المكان؛ الذي يحتوي أشجاراً كثيفة.


مقالات ذات صلة

مساهمة بريطانية في استحداث مراكز عسكرية للجيش اللبناني على الحدود الجنوبية

المشرق العربي رئيس البرلمان اللبناني خلال مناقشته بنود الورقة الأميركية مع الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكستين (أ.ف.ب)

مساهمة بريطانية في استحداث مراكز عسكرية للجيش اللبناني على الحدود الجنوبية

تصدرت عودة النازحين إلى بلداتهم في جنوب لبنان أولويات المفاوض اللبناني الذي أزال جميع العوائق أمام عودتهم بمجرد التوصل إلى اتفاق لوقف النار.

نذير رضا (بيروت)
المشرق العربي قائد الجيش اللبناني جوزف عون (أرشيفية - رويترز)

قائد الجيش اللبناني: وحداتنا منتشرة في الجنوب ولن تتركه

أكد قائد الجيش اللبناني جوزف عون، اليوم (الخميس)، إن قواته منتشرة في جنوب البلاد ولن تتركه فهو جزء لا يتجزأ من السيادة الوطنية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يظهر إلى جانب وزير الدفاع يسرائيل كاتس ومسؤولين آخرين (أ.ف.ب)

بموجب أي اتفاق لوقف الحرب... إسرائيل تطالب بالحق في مهاجمة «حزب الله»

طالب مسؤولون إسرائيليون، اليوم (الأربعاء)، بحرية مهاجمة «حزب الله» اللبناني، في إطار أي اتفاق لوقف إطلاق النار، الأمر الذي يثير تعقيداً محتملاً.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب - بيروت)
المشرق العربي جنود من الجيش اللبناني على متن آليات عسكرية (أرشيفية - رويترز)

الجيش اللبناني باقٍ في الجنوب رغم توالي الاستهدافات الإسرائيلية

ارتفع عدد شهداء الجيش اللبنانيين الذين قتلوا إلى 42 عنصراً.

بولا أسطيح (بيروت)
شؤون إقليمية دورية للجيش اللبناني 2 نوفمبر 2024 (رويترز)

إسرائيل تؤكد أنها «لا تتحرك ضد الجيش اللبناني» بعد ضربات قتلت عسكريين

أكد الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنه «لا يتحرك ضد الجيش اللبناني»، وذلك بعد مقتل أربعة جنود لبنانيين في غارتين إسرائيليتين.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

أنقرة: الأسد لا يريد عودة السلام إلى بلاده

قصف مدفعي تركي على ريف منبج (المرصد السوري)
قصف مدفعي تركي على ريف منبج (المرصد السوري)
TT

أنقرة: الأسد لا يريد عودة السلام إلى بلاده

قصف مدفعي تركي على ريف منبج (المرصد السوري)
قصف مدفعي تركي على ريف منبج (المرصد السوري)

رأت أنقرة أنَّ الرئيس السوري، بشار الأسد، لا يريد السلام في بلاده، وحذرت من أن محاولات إسرائيل لنشر الحرب في الشرق الأوسط بدأت تهدد البيئة التي خلقتها «عملية آستانة»، التي أوقفت إراقة الدماء في سوريا. وأكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أنَّ جهود روسيا وإيران، في إطار «مسار آستانة» للحل السياسي مهمة للحفاظ على الهدوء الميداني، لافتاً إلى استمرار المشاورات التي بدأت مع أميركا بشأن الأزمة السورية.

وقال فيدان، خلال كلمة في البرلمان، إنَّ تركيا لا يمكنها مناقشة الانسحاب من سوريا إلا بعد قبول دستور جديد وإجراء انتخابات وتأمين الحدود، مضيفاً أن موقف إدارة الأسد يجعلنا نتصور الأمر على أنه «لا أريد العودة إلى السلام».