رصاصات «حزب الله» الطائشة تصيب سيارة وزير الدفاع اللبناني

مشيعو عنصر في الحزب أطلقوا النار... والوزير لا يجزم بـ«محاولة اغتيال»

من تشييع العنصر في «حزب الله» أحمد قصاص الذي قتل في الاشتباك في منطقة الكحالة (إ.ب.أ)
من تشييع العنصر في «حزب الله» أحمد قصاص الذي قتل في الاشتباك في منطقة الكحالة (إ.ب.أ)
TT

رصاصات «حزب الله» الطائشة تصيب سيارة وزير الدفاع اللبناني

من تشييع العنصر في «حزب الله» أحمد قصاص الذي قتل في الاشتباك في منطقة الكحالة (إ.ب.أ)
من تشييع العنصر في «حزب الله» أحمد قصاص الذي قتل في الاشتباك في منطقة الكحالة (إ.ب.أ)

أصابت رصاصة سيارة وزير الدفاع اللبناني موريس سليم أثناء مروره في منطقة الحازمية في شرق بيروت، وتضاربت المعلومات حول ما إذا كانت رصاصة طائشة أو محاولة اغتيال، غير أن مصادر أمنية لبنانية رجحت أن يكون الرصاص الذي أطلق خلال تشييع عنصر من «حزب الله» قضى في الاشتباك الذي أعقب انقلاب شاحنة الذخيرة العائدة للحزب، مساء الأربعاء، أصاب سيارة الوزير.

وتحدثت وسائل إعلام لبنانية بعد ظهر الخميس عن استهداف سيارة الوزير سليم بالرصاص، وذهبت بعض التقديرات إلى اعتبارها محاولة اغتيال، وهو ما لم يثبت، بانتظار التحقيقات الأمنية.

وأعلن المكتب الإعلامي لسليم، أنه «بخير لكن سيارته أصيبت برصاصة». وقال إنه لا يجزم بأن إطلاق النار على السيارة هو محاولة اغتيال أو رصاص طائش، فيما قدّر مصدر أمني أن يكون الرصاص الذي طاول سيارة وزير الدفاع «سببه إطلاق النار خلال مراسم تشييع أحمد قصاص»، مضيفاً أنه «لا معلومات مؤكدة عن محاولة اغتيال».

وسُمع أزيز رصاص كثيف في بيروت وضواحيها بعد ظهر الخميس، خلال تشييع «حزب الله» لأحد عناصره أحمد قصاص في الضاحية الجنوبية، غداة مقتله في الكحالة.


مقالات ذات صلة

«حزب الله» يستعد سياسياً لمرحلة ما بعد وقف إطلاق النار

المشرق العربي الأمين العام لجماعة «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم أثناء إلقاء كلمة من مكان غير محدد 20 نوفمبر 2024 (رويترز)

«حزب الله» يستعد سياسياً لمرحلة ما بعد وقف إطلاق النار

تتعاطى القوى السياسية على اختلافها مع تأكيد أمين عام «حزب الله»، الشيخ نعيم قاسم، بتموضعه مجدداً تحت سقف «اتفاق الطائف»، على أنه أراد أن يستبق الوعود الأميركية.

محمد شقير (بيروت)
المشرق العربي عناصر من الدفاع المدني يعملون في موقع غارة إسرائيلية استهدفت منطقة البسطا في بيروت (رويترز)

إسرائيل تطبق الحصار على مدينة الخيام تمهيداً لاقتحامها

قطعت القوات الإسرائيلية خطوط الإمداد إلى مدينة الخيام، وأحكمت طوقاً على المقاتلين الموجودين فيها، بعد تقدمها إلى بلدة ديرميماس المشرفة على مجرى نهر الليطاني

نذير رضا (بيروت)
خاص صورة لأمين عام «حزب الله» السابق حسن نصر الله قرب موقع الاستهداف في الشياح (أ.ف.ب)

خاص «وحدة الساحات»: شبه إجماع لبناني على رفضها وانتقاد دور إيران

بعد قراره التراجع عن «وحدة الساحات» واقتناعه بـ«فصل المسارات»، باتت القوى السياسية لا تتردد باعتبار التزام «حزب الله» السابق بهذه الاستراتيجية خطأ استراتيجياً.

بولا أسطيح (بيروت)
المشرق العربي عمال إنقاذ يبحثون بين الركام عن ناجين في موقع استهداف إسرائيلي لمنطقة البسطة في وسط بيروت (أ.ب)

تضارب حول اغتيال رئيس «هيئة العمليات» بـ«حزب الله» في غارة وسط بيروت

تضاربت الأنباء حول هوية القيادي من «حزب الله» الذي استهدفته غارة إسرائيلية عنيفة في وسط العاصمة اللبنانية، أدت إلى مقتل 11 شخصاً وإصابة آخرين بجروح

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي عمال يزيلون الأنقاض من موقع غارة جوية إسرائيلية على احد المنازل في بعلبك (أ.ف.ب)

لبنان: مقتل 5 في قصف إسرائيلي على بعلبك

أفادت تقارير إعلامية لبنانية اليوم (السبت) بمقتل خمسة في قصف إسرائيلي استهدف بلدة شمسطار في بعلبك.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

لبنان: مقتل 24 وإصابة 45 في غارات إسرائيلية على بعلبك الهرمل

عناصر الدفاع المدني يبحثون عن ضحايا بعد قصف إسرائيلي على مدينة بعلبك في 14 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
عناصر الدفاع المدني يبحثون عن ضحايا بعد قصف إسرائيلي على مدينة بعلبك في 14 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

لبنان: مقتل 24 وإصابة 45 في غارات إسرائيلية على بعلبك الهرمل

عناصر الدفاع المدني يبحثون عن ضحايا بعد قصف إسرائيلي على مدينة بعلبك في 14 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
عناصر الدفاع المدني يبحثون عن ضحايا بعد قصف إسرائيلي على مدينة بعلبك في 14 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفادت وزارة الصحة اللبنانية اليوم (السبت)، بأن الغارات الإسرائيلية على بعلبك الهرمل اليوم، قتلت 24 وأصابت 45 آخرين في حصيلة غير نهائية.

وأوضحت الوزارة أن 5 مدنيين قتلوا في بوداي و13 في شمسطار و4 في فلاوي وقتيلاً واحداً في كل من بلدة الفكهاني وبلدة بريتال.

واستيقظ سكان العاصمة اللبنانية على وقع 3 انفجارات ضخمة عند الفجر، وأدت الضربات إلى تدمير مبنى سكني بالكامل في منطقة البسطة المكتظة بقلب بيروت. ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على هذه الضربات إلى الآن. كذلك استهدفت ضربات ضاحية بيروت الجنوبية، معقل «حزب الله»، غداة غارات عنيفة على هذه المنطقة وعلى جنوب لبنان وشرقه.

وفي الشياح أحد الاحياء المستهدفة، تحول مبنى إلى ركام من الحديد والحجارة، تحوطه واجهات مدمرة ونوافذ محطمة. وفي الحدث، التهمت النيران عدداً من المباني. كذلك، قصفت إسرائيل قرى وبلدات في جنوب لبنان، خصوصاً الخيام التي يسعى الجيش الإسرائيلي إلى السيطرة عليها لتسهيل تقدمه في المنطقة، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.