تحطم مروحية عسكرية أردنية... وإصابة طياريها متوسطة

طائرات أردنية من طراز «بلاك هوك» الأميركي (رويترز - أرشيفية)
طائرات أردنية من طراز «بلاك هوك» الأميركي (رويترز - أرشيفية)
TT

تحطم مروحية عسكرية أردنية... وإصابة طياريها متوسطة

طائرات أردنية من طراز «بلاك هوك» الأميركي (رويترز - أرشيفية)
طائرات أردنية من طراز «بلاك هوك» الأميركي (رويترز - أرشيفية)

أعلن مصدر عسكري مسؤول في «القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي» عن تحطم طائرة مروحية عسكرية من نوع «كوبرا» تابعة لسلاح الجو الملكي في أثناء رحلة تدريبية وهبوطها اضطرارياً بمنطقة البقعة دون حدوث إصابات وسط المدنيين، وفق ما أفادت به «وكالة الأنباء الأردنية (بترا)».

وبين المصدر أنه نتج عن الحادث تحطم الطائرة وإصابة طياريها اللذين تم إخلاؤهما إلى «مدينة الحسين الطبية»، وأن حالتهما العامة متوسطة. وأضاف: «تهيب (القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي) بالمواطنين عدم تداول الشائعات التي من شأنها إثارة القلق بين أبناء المجتمع، دون الرجوع إلى المصدر الصحيح للمعلومة».
ويعود آخر حادث من هذا النوع الى 31 أغسطس (آب) من العام الماضي عندما تحطمت طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو الملكي خلال قيامها بمهمة تدريبية جنوب المملكة ونجاة قائدها.
ووقع حادث مشابه في الخامس من يونيو (حزيران) الماضي عندما تحطمت طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي من نوع «Grob» خلال قيامها بمهمة تدريبية في منطقة الرمثا بمحافظة إربد شمال المملكة، ما ادى الى مصرع ضابطين طيارين.


مقالات ذات صلة

تحطم مروحية في هيوستن الأميركية يسفر عن مقتل 4 أشخاص

الولايات المتحدة​ مروحية تابعة للجيش الأميركي أثناء بحثها عن طيارين مفقودين يوم الخميس 17 أكتوبر 2024 بالقرب من غوس بريري، مقاطعة ياكيما، ولاية واشنطن الأميركية (أ.ب)

تحطم مروحية في هيوستن الأميركية يسفر عن مقتل 4 أشخاص

قال مسؤولون أميركيون إن مروحية تحطمت يوم الأحد في مدينة هيوستن الأميركية مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على متنها وتدمير برج راديو.

«الشرق الأوسط» (هيوستن (الولايات المتحدة))
شمال افريقيا مروحية أميركية من طراز «بلاك هوك» (أرشيفية - رويترز)

مقتل عسكري وإصابة آخر بتحطم مروحية عسكرية في جنوب تونس

قضى عسكري وأصيب آخر في حادث سقوط مروحية عسكرية جنوب تونس اليوم الجمعة وفق ما أفاد به مصدر أمني.

«الشرق الأوسط» (تونس)
شؤون إقليمية صورة وزعها مكتب خامنئي لتأبين رئيسي ويظهر فيها مسؤولون وسياسيون عراقيون

إيران تنهي الحداد... والحلفاء العراقيون يتصدرون تأبين رئيسي

شهدت طهران، السبت، تأبين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومسؤولين آخرين قضوا في سقوط مروحية شمال غربي البلاد، الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي الرئيس السوري بشار الأسد لدى استقباله الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق مايو 2023 (أ.ف.ب)

لماذا لم يظهر الأسد في إيران للتعزية برئيسي؟

أظهر تناقض البيانات الصادرة عن دمشق وطهران أجواء فاترة بين البلدين، حتى في أجواء التعزية التي قدمها الرئيس السوري بشار الأسد بوفاة نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شؤون إقليمية أعضاء من فرق الإنقاذ خلال عمليات البحث عن مروحية الرئيس الإيراني 20 مايو 2024 (د.ب.أ)

إيران لمحاولة كبح «نظرية المؤامرة» في سقوط مروحية رئيسي

هدأ التفاعل مع فرضيات «المؤامرة الخارجية» في سقوط طائرة الرئيس الإيراني، بعد إعلان نتائج تحقيق أوَّلي في الحادث.

«الشرق الأوسط» (لندن)

تقرير: مقتل القيادي بـ«حزب الله» علي موسى دقدوق بغارة إسرائيلية في سوريا

الضابط الأميركي كيفين بيرغنير يعلن للصحافيين في بغداد اعتقال علي موسى دقدوق 2 يوليو (تموز) 2007 (أ.ف.ب - غيتي)
الضابط الأميركي كيفين بيرغنير يعلن للصحافيين في بغداد اعتقال علي موسى دقدوق 2 يوليو (تموز) 2007 (أ.ف.ب - غيتي)
TT

تقرير: مقتل القيادي بـ«حزب الله» علي موسى دقدوق بغارة إسرائيلية في سوريا

الضابط الأميركي كيفين بيرغنير يعلن للصحافيين في بغداد اعتقال علي موسى دقدوق 2 يوليو (تموز) 2007 (أ.ف.ب - غيتي)
الضابط الأميركي كيفين بيرغنير يعلن للصحافيين في بغداد اعتقال علي موسى دقدوق 2 يوليو (تموز) 2007 (أ.ف.ب - غيتي)

قال مسؤول دفاعي أميركي كبير إن قائداً كبيراً في «حزب الله» اللبناني كان قد ساعد في التخطيط لإحدى أجرأ وأعقد الهجمات ضد القوات الأميركية، خلال حرب العراق، قُتل في غارة إسرائيلية على سوريا.

واعتقلت القوات الأميركية علي موسى دقدوق، بعد مداهمة عام 2007، عقب عملية قتل فيها عناصرُ يتنكرون في صورة فريق أمن أميركي، خمسة جنود أميركيين. ووفقاً لموقع «إن بي سي» الأميركي، أطلقت السلطات العراقية سراحه لاحقاً.

وأضاف المسؤول الدفاعي الأميركي، وفق ما نقل عنه موقع «إن بي سي»، أن تفاصيل الضربة الجوية الإسرائيلية غير معروفة، متى حدثت، وأين وقعت في سوريا، وهل كان هدفها دقدوق تحديداً.

الغارة المعقدة، التي ساعد دقدوق في التخطيط لها، حدثت في مجمع عسكري مشترك أميركي-عراقي في كربلاء، في 20 يناير (كانون الثاني) 2007.

تنكَّر مجموعة من الرجال في زي فريق أمن عسكري أميركي، وحملوا أسلحة أميركية، وبعضهم كان يتحدث الإنجليزية، ما جعلهم يَعبرون من عدة نقاط تفتيش حتى وصلوا قرب مبنى كان يأوي جنوداً أميركيين وعراقيين.

كانت المنشأة جزءاً من مجموعة من المنشآت المعروفة باسم «محطات الأمن المشترك» في العراق، حيث كانت القوات الأميركية تعيش وتعمل مع الشرطة والجنود العراقيين. كان هناك أكثر من عشرين جندياً أميركياً في المكان عندما وصل المسلّحون.

حاصرت العناصر المسلّحة المبنى، واستخدموا القنابل اليدوية والمتفجرات لاختراق المدخل. قُتل جندي أميركي في انفجار قنبلة يدوية. بعد دخولهم، أَسَر المسلّحون جندين أميركيين داخل المبنى، واثنين آخرين خارج المبنى، قبل أن يهربوا بسرعة في سيارات دفع رباعي كانت في انتظارهم.

طاردت مروحيات هجومية أميركية القافلة، ما دفع المسلّحين لترك سياراتهم والهروب سيراً على الأقدام، وخلال عملية الهرب أطلقوا النار على الجنود الأميركيين الأربعة.

وفي أعقاب الهجوم، اشتبه المسؤولون الأميركيون بأن المسلّحين تلقّوا دعماً مباشراً من إيران، بناءً على مستوى التنسيق والتدريب والاستخبارات اللازمة لتنفيذ العملية.

وألقت القوات الأميركية القبض على دقدوق في مارس (آذار) 2007. وكما يذكر موقع «إن بي سي»، أثبتت أن «فيلق القدس»، التابع لـ«الحرس الثوري الإيراني»، كان متورطاً في التخطيط لهجوم كربلاء. واعترف دقدوق، خلال التحقيق، بأن العملية جاءت نتيجة دعم وتدريب مباشر من «فيلق القدس».

واحتجز الجيش الأميركي دقدوق في العراق لعدة سنوات، ثم سلَّمه إلى السلطات العراقية في ديسمبر (كانون الأول) 2011.

وقال المسؤول الأميركي: «قالت السلطات العراقية إنها ستحاكم دقدوق، لكن جرى إطلاق سراحه خلال أشهر، مما أثار غضب المسؤولين الأميركيين. وعاد للعمل مع (حزب الله) مرة أخرى بعد فترة وجيزة».