3 قتلى في غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية شمال خان يونس

بينهم مسؤول الوحدة الصاروخية في «سرايا القدس»

فلسطينيون يبحثون عن رفات أشخاص قتلوا خلال غارة إسرائيلية على خان يونس (رويترز)
فلسطينيون يبحثون عن رفات أشخاص قتلوا خلال غارة إسرائيلية على خان يونس (رويترز)
TT

3 قتلى في غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية شمال خان يونس

فلسطينيون يبحثون عن رفات أشخاص قتلوا خلال غارة إسرائيلية على خان يونس (رويترز)
فلسطينيون يبحثون عن رفات أشخاص قتلوا خلال غارة إسرائيلية على خان يونس (رويترز)

 قتل ثلاثة فلسطينيين، فجر اليوم (الخميس)، بينهم مسؤول الوحدة الصاروخية في «سرايا القدس» الجناح المسلح لحركة الجهاد الاسلامي، في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، لترتفع حصيلة القتلى لليوم الثالث على التوالي إلى 24 شخصا و64 جريحاً غالبيتهم أطفال ونساء وبعضهم جروحه حرجة وخطيرة.
 

إطلاق صواريخ من قبل مقاتلي سرايا القدس شرق مدينة غزة (إ.ب.أ)

وقالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، بأن طائرة مسيرة إسرائيلية أطلقت صاروخاً صوب إحدى الشقق السكنية في مدينة حمد، ما أدى إلى مقتل 3 مواطنين، وعدد من الإصابات، وصفت بعضها بالخطيرة، وتدمير الشقة بشكل كامل، وإلحاق أضرار في ممتلكات المواطنين المجاورة.

القبة الحديدية الإسرائيلية تعترض صواريخ أطلقت من قطاع غزة (إ.ب.أ)

كما استهدفت طائرات إسرائيلية منزلاً غير مأهول في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس، وموقعا وأرضا خالية في خان يونس، دون الإبلاغ عن إصابات.

 



تقرير: مقتل القيادي بـ«حزب الله» علي موسى دقدوق بغارة إسرائيلية في سوريا

الضابط الأميركي كيفين بيرغنير يعلن للصحافيين في بغداد اعتقال علي موسى دقدوق 2 يوليو (تموز) 2007 (أ.ف.ب - غيتي)
الضابط الأميركي كيفين بيرغنير يعلن للصحافيين في بغداد اعتقال علي موسى دقدوق 2 يوليو (تموز) 2007 (أ.ف.ب - غيتي)
TT

تقرير: مقتل القيادي بـ«حزب الله» علي موسى دقدوق بغارة إسرائيلية في سوريا

الضابط الأميركي كيفين بيرغنير يعلن للصحافيين في بغداد اعتقال علي موسى دقدوق 2 يوليو (تموز) 2007 (أ.ف.ب - غيتي)
الضابط الأميركي كيفين بيرغنير يعلن للصحافيين في بغداد اعتقال علي موسى دقدوق 2 يوليو (تموز) 2007 (أ.ف.ب - غيتي)

قال مسؤول دفاعي أميركي كبير إن قائداً كبيراً في «حزب الله» اللبناني كان قد ساعد في التخطيط لإحدى أجرأ وأعقد الهجمات ضد القوات الأميركية، خلال حرب العراق، قُتل في غارة إسرائيلية على سوريا.

واعتقلت القوات الأميركية علي موسى دقدوق، بعد مداهمة عام 2007، عقب عملية قتل فيها عناصرُ يتنكرون في صورة فريق أمن أميركي، خمسة جنود أميركيين. ووفقاً لموقع «إن بي سي» الأميركي، أطلقت السلطات العراقية سراحه لاحقاً.

وأضاف المسؤول الدفاعي الأميركي، وفق ما نقل عنه موقع «إن بي سي»، أن تفاصيل الضربة الجوية الإسرائيلية غير معروفة، متى حدثت، وأين وقعت في سوريا، وهل كان هدفها دقدوق تحديداً.

الغارة المعقدة، التي ساعد دقدوق في التخطيط لها، حدثت في مجمع عسكري مشترك أميركي-عراقي في كربلاء، في 20 يناير (كانون الثاني) 2007.

تنكَّر مجموعة من الرجال في زي فريق أمن عسكري أميركي، وحملوا أسلحة أميركية، وبعضهم كان يتحدث الإنجليزية، ما جعلهم يَعبرون من عدة نقاط تفتيش حتى وصلوا قرب مبنى كان يأوي جنوداً أميركيين وعراقيين.

كانت المنشأة جزءاً من مجموعة من المنشآت المعروفة باسم «محطات الأمن المشترك» في العراق، حيث كانت القوات الأميركية تعيش وتعمل مع الشرطة والجنود العراقيين. كان هناك أكثر من عشرين جندياً أميركياً في المكان عندما وصل المسلّحون.

حاصرت العناصر المسلّحة المبنى، واستخدموا القنابل اليدوية والمتفجرات لاختراق المدخل. قُتل جندي أميركي في انفجار قنبلة يدوية. بعد دخولهم، أَسَر المسلّحون جندين أميركيين داخل المبنى، واثنين آخرين خارج المبنى، قبل أن يهربوا بسرعة في سيارات دفع رباعي كانت في انتظارهم.

طاردت مروحيات هجومية أميركية القافلة، ما دفع المسلّحين لترك سياراتهم والهروب سيراً على الأقدام، وخلال عملية الهرب أطلقوا النار على الجنود الأميركيين الأربعة.

وفي أعقاب الهجوم، اشتبه المسؤولون الأميركيون بأن المسلّحين تلقّوا دعماً مباشراً من إيران، بناءً على مستوى التنسيق والتدريب والاستخبارات اللازمة لتنفيذ العملية.

وألقت القوات الأميركية القبض على دقدوق في مارس (آذار) 2007. وكما يذكر موقع «إن بي سي»، أثبتت أن «فيلق القدس»، التابع لـ«الحرس الثوري الإيراني»، كان متورطاً في التخطيط لهجوم كربلاء. واعترف دقدوق، خلال التحقيق، بأن العملية جاءت نتيجة دعم وتدريب مباشر من «فيلق القدس».

واحتجز الجيش الأميركي دقدوق في العراق لعدة سنوات، ثم سلَّمه إلى السلطات العراقية في ديسمبر (كانون الأول) 2011.

وقال المسؤول الأميركي: «قالت السلطات العراقية إنها ستحاكم دقدوق، لكن جرى إطلاق سراحه خلال أشهر، مما أثار غضب المسؤولين الأميركيين. وعاد للعمل مع (حزب الله) مرة أخرى بعد فترة وجيزة».