عزَّزت المملكة العربية السعودية وتركيا شراكتهما في مجالات الاستثمار ونقل صناعة التقنيات الدفاعية والعسكرية بما فيها الطائرات المسيّرة.
وكشف وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، عن توقيع عقدين بين وزارة الدفاع وشركة «بايكار» التركية للصناعات الدفاعية، تستحوذ بموجبها السعودية على طائرات مسيّرة.
ويهدف عقدا الاستحواذ إلى رفع جاهزية القوات المسلحة، وتعزيز قدرات المملكة الدفاعية والتصنيعية. ويشملان توطين صناعة الطائرات المسيَرة والأنظمة المكونة لها داخل المملكة، بمشاركة الشركات الوطنية المتخصصة، بالإضافة إلى تقديم خدمات التدريب والمساندة، وتطوير قدرات التوطين من خلال نقل التقنية والمعرفة، وتدريب الكوادر السعودية، مما سيسهم في تعزيز القدرات المحلية وخلق فرص وظيفية.
وذكرت وزارة الدفاع أنَّ عقدي الاستحواذ يعززان مسيرة التوطين في قطاع الصناعات العسكرية عبر تحقيق مستهدفات «رؤية المملكة» بتوطين ما يزيد على 50 في المائة من إجمالي الإنفاق العسكري بحلول 2030.
بدورها، أفادت «بايكار»، بأنَّ الاتفاق ينطوي على تعاون في نقل التكنولوجيا والإنتاج المشترك.
في سياق متصل، تنطلق في مدينة جدة، اليوم الأربعاء، القمة الأولى بين دول مجلس التعاون الخليجي، ودول وسط آسيا الخمس (أوزبكستان، وتركمانستان، وطاجيكستان، وقرغيزستان، وكازاخستان)، للبحث في تعزيز التعاون والتنسيق في مختلف المجالات.