عمان وإيران تدرسان التعاون في مجال الطاقة والمعادن

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يصافح وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي (ا.ف.ب)
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يصافح وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي (ا.ف.ب)
TT

  عمان وإيران تدرسان التعاون في مجال الطاقة والمعادن

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يصافح وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي (ا.ف.ب)
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يصافح وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي (ا.ف.ب)

أكد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، أن سلطنة عمان وإيران ستتعاونان من أجل تفعيل الاتفاقيات الثنائية المبرمة بين الجانبين.

وأضاف البوسعيدي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن الهدف الرئيسي هو تطوير التعاون في مجالات متنوعة تشمل النفط والغاز والطاقة المتجددة والزراعة والصناعة والملاحة البحرية، مشيراً إلى أن «الهدف الرئيسي يشمل أيضاً تأسيس علاقات مباشرة بين الموانئ العمانية والإيرانية».

السلطان هيثم بن طارق والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في طهران (ا.ف.ب)

وذكر بيان لوزارة الخارجية العمانية، أن سلطنة عمان وإيران تدرسان التعاون في الطاقة والمعادن.

وأضاف البيان، إن «وزير الطاقة والمعادن العماني سالم بن ناصر العوفي، اجتمع مع وزير النفط الإيراني جواد أوجي، وناقشا مشروعات تطوير حقل هنجام-بخا وتصدير الغاز إلى عُمان».



الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
TT

الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979

يتطرق رجل الدولة السعودي، الشيخ جميل الحجيلان، في الحلقة الرابعة والأخيرة من مذكراته، التي تنشرها «الشرق الأوسط»، إلى قصة تحرير الحرم المكي من المحاولة الإرهابية للاستيلاء على المسجد الحرام عام 1979، كاشفاً حقيقة الدور الفرنسي، انطلاقاً من كونه شاهداً مباشراً على ما جرى.

ويروي الحجيلان أنه في عام 1980 وصلت تعليمات بسفر فريق أمني فرنسي إلى المملكة، مكوّن من 5 ضباط من شعبة مكافحة الشغب، على رأسهم ضابط شاب اسمه الكابتن بول باريل. ويقول الحجيلان إن «المهمة الحقيقية للضباط الفرنسيين كانت تمرين السعوديين على طريقة استعمال الغاز. وهم لم يدخلوا مكة المكرمة، بل أقاموا في فندق مريح في الطائف، بعد أن شرحوا للضباط السعوديين كيفية معالجة أثر الغاز الخانق».