الدوري الألماني: بايرن يمطر شباك لايبزيغ في ختام رائع لعام 2024

ديفيز يحتل مع كين بعد هدفه في لايبزيغ (رويترز)
ديفيز يحتل مع كين بعد هدفه في لايبزيغ (رويترز)
TT

الدوري الألماني: بايرن يمطر شباك لايبزيغ في ختام رائع لعام 2024

ديفيز يحتل مع كين بعد هدفه في لايبزيغ (رويترز)
ديفيز يحتل مع كين بعد هدفه في لايبزيغ (رويترز)

سحق بايرن ميونيخ ضيفه رازن بال شبورت لايبزيغ 5-1، في مباراة شهدت تسجيل هدفين في أول دقيقتين لأول مرة في تاريخ دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم، الجمعة، ليحكم قبضته على الصدارة مع ختام العام 2024.

وبعدما خسر في المسابقة لأول مرة مطلع الأسبوع أمام ماينتس، تقدم بايرن بعد 28 ثانية فقط عن طريق جمال موسيالا، لكن بنيامين سيسكو أدرك التعادل بعد أكثر من دقيقة واحدة بقليل.

وبعدما هيمن بايرن على المباراة وسجل كونراد لايمر الهدف الثاني من تسديدة مباشرة قبل أن يطلق يوزوا كيميش تسديدة صاروخية ليجعل النتيجة 3-1 قبل الاستراحة.

وتواصلت هيمنة بايرن في الشوط الثاني وأحرز هدفين آخرين عن طريق ليروي ساني وألفونسو ديفيز في الدقيقتين 75 و78.

ويتصدر بايرن المسابقة برصيد 36 نقطة بفارق سبع نقاط أمام باير ليفركوزن الذي يواجه فرايبورغ اليوم السبت. ويحتل أينتراخت فرانكفورت المركز الثالث برصيد 27 نقطة بفارق الأهداف أمام لايبزيغ رابع الترتيب.


مقالات ذات صلة

«البوندسليغا»: ماينز يهزم فرنكفورت... وسانت باولي يطيح بشتوتغارت

رياضة عالمية فرحة عارمة للاعبي ماينز بهدفهم الثالث في مرمى آينتراخت فرنكفورت (إ.ب.أ)

«البوندسليغا»: ماينز يهزم فرنكفورت... وسانت باولي يطيح بشتوتغارت

أنهى نادي ماينز مسيرته في عام 2024 بشكل مثالي وتغلب على مضيفه آينتراخت فرنكفورت 3 - 1 اليوم (السبت) في المرحلة الخامسة عشرة من دوري الدرجة الأولى الألماني.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الخليج محققون يصلون إلى موقع حادثة الدهس التي وقعت في سوق بمدينة ماغدبورغ (إ.ب.أ)

السعودية تدين حادث الدهس في ماغدبورغ... وتؤكد نبذها العنف

أعربت السعودية عن إدانتها حادث الدهس في سوق بمدينة ماغدبورغ، الذي نتج عنه وفيات وإصابات، معبِّرةً عن تضامنها مع الشعب الألماني وأسر الضحايا.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية كأس السوبر الألماني ستحمل اسم بكنباور مستقبلاً (الشرق الأوسط)

بدءاً من 2025 ... «السوبر الألماني» يحمل اسم بكنباور

أعلنت رابطة الدوري الألماني لكرة القدم الجمعة أن كأس السوبر المحلي ستحمل بدءاً من النسخة المقبلة في أغسطس 2025 اسم الأسطورة بكنباور.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية يوليان براندت لاعب دورتموند عاد من الإصابة (رويترز)

براندت وأنتون يدعمان دورتموند قبل مواجهة فولفسبورغ

قال نوري شاهين، مدرب بروسيا دورتموند، إن فريقه تلقّى دفعة كبيرة بعودة لاعب الوسط يوليان براندت وقلب الدفاع فالديمار أنتون.

«الشرق الأوسط» (دورتموند (ألمانيا))
رياضة عالمية ماركو روزه (د.ب.أ)

روزه: لايبزغ ليس المنافس الأول لبايرن ميونيخ في الدوري الألماني

قال ماركو روزه، المدير الفني لفريق لايبزغ الألماني لكرة القدم، إنه لا يرى أن فريقه هو المنافس الأول لبايرن ميونيخ في الدوري الألماني (بوندسليغا).

«الشرق الأوسط» (لايبزغ)

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)
لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)
TT

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)
لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)

واصل مانشستر سيتي حامل اللقب تدهوره أكثر فأكثر، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1 - 2، السبت، في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ليتلقّى تاسع هزيمة له في آخر 12 مباراة ضمن جميع المسابقات.

على ملعب «فيلا بارك» حيث خسر 0 - 1 في ديسمبر (كانون الأول) الماضي في نتيجة أيقظته، وجعلته يُنهي ما تبقى من الموسم من دون هزيمة؛ دخل سيتي اللقاء مع مضيفه، رابع الموسم الماضي، على خلفية الهزيمة على أرضه أمام جاره مانشستر يونايتد 1 - 2 في المرحلة الماضية، وقبلها أمام يوفنتوس الإيطالي 0 - 2 في «دوري الأبطال».

لكن فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا لم يظهر أي رد فعل وخرج من «فيلا بارك» وهو يجر خلفه ذيل خيبة الهزيمة السادسة في آخر ثماني مباراة له في الدوري، لتتعقّد مهمته في محاولة الفوز باللقب للمرة الخامسة توالياً، بعدما تجمّد رصيده عند 27 نقطة، متراجعاً من المركز الخامس إلى السادس لصالح أستون فيلا بفارق نقطة.

وقد يتراجع أكثر في حال فوز بورنموث (25 نقطة) على مانشستر يونايتد الأحد، وسيصبح على بُعد 12 نقطة من ليفربول المتصدر مع مباراة أكثر من الأخير، وذلك في حال فوز «الحمر» على توتنهام، الأحد، في لندن.

ويبدو غوارديولا عاجزاً عن إخراج لاعبيه من وضعهم المعنوي المتردي جداً، متأثراً أيضاً بكثرة الإصابات في صفوف الفريق الذي خاض لقاء السبت بستة تغييرات مقارنة بالخسارة أمام يونايتد، إذ شارك الحارس الألماني شتيفان أورتيغا، وريكو لويس، وجون ستونز، والسويسري مانويل أكانجي، والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش، وجاك غريليش أساسيين، في حين جلس على مقاعد البدلاء البلجيكيان كيفن دي بروين وجيريمي دوكو، والإنجليزي الدولي كايل ووكر.

وقال غوارديولا، بعد اللقاء لشبكة «تي أند تي» الرياضية: «قدّمنا أداء جيداً في الشوط الأول، ثم تراجع أداؤنا في الشوط الثاني... تهانينا أستون فيلا، واصل على هذا المنوال».

وعن إمكان استعادة الثقة بالنفس، قال: «خطوة تلو الأخرى. نملك لاعبين يتمتعون بشخصيات جيدة، وعاجلاً أم آجلاً سنجدها (الثقة بالنفس)»، مقراً أن عليه تغيير مقاربته، شارحاً: «يتوجب عليّ فعل ذلك، وأن أساند لاعبي فريقي. هذا ما سيخلق الفارق».

كانت البداية صعبة على سيتي الذي كاد يتخلّف بعد ثوانٍ معدودة على انطلاق اللقاء لولا تألق الحارس أورتيغا في وجه انفراد للكولومبي جون دوران؛ إثر خطأ دفاعي فادح للكرواتي يوشكو غفارديول (1)، ثم بصده رأسية للبلجيكي أمادو أونانا من تحت العارضة إثر ركلة ركنية (3).

وافتتح فيلا التسجيل حين انطلق بهجمة مرتدة وصلت عبرها الكرة في ظهر الدفاع بتمريرة من البلجيكي يوري تيليمانس إلى مورغان رودجرز المتوغل على الجهة اليسرى، فلعبها لدوران الذي سدّدها في الشباك (16).

وحاول سيتي العودة وفرض سيطرته الميدانية؛ لكن من دون خطورة حقيقية حتى الدقيقة 35 حين توغل فيل فودن في منطقة الجزاء، قبل أن يسدّد كرة تألق الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز في صدها، ثم أتبعها غفارديول برأسية فوق العارضة بعد عرضية من غريليش (43).

وفي بداية الشوط الثاني، كان فيلا قريباً من إضافة الهدف الثاني عبر البولندي ماتي كاش، لكنه سدّد في الشباك الجانبية (48)، ثم أُلغي هدف لدوران بعد انفراد بسبب التسلل (51)، قبل أن يعاند الحظ المضيف بارتداد محاولة رودجرز من القائم (60).

وأثمر ضغط فيلا في النهاية الهدف الثاني عبر رودجرز، بعدما انطلق بالكرة بنفسه من قبل منتصف ملعب فريقه، ثم تبادلها مع الاسكوتلندي جون ماكغين، قبل تسديدها في الشباك (65).

وبذلك، اهتزت شباك سيتي للمرة الخامسة والعشرين في 11 مباراة منذ بداية نوفمبر (تشرين الثاني)، أي أكثر من أي فريق آخر في الدوريات الخمسة الكبرى، كما تلقّى أكثر من هدف في ثماني مباريات متتالية خارج الديار ضمن جميع المسابقات لأول مرة منذ سلسلة مايو (أيار) - أكتوبر (تشرين الأول) 2001، حسب «بي بي سي».

وبدا فريق غوارديولا عاجزاً تماماً عن الرد حتى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، حين قلّص فودن الفارق متأخراً بهدفه الأول في الدوري هذا الموسم بعد خطأ من المدافع الفرنسي لوكا دينيي.