بدعم «الصندوق السيادي»… ميامي تستضيف نهائي سباق القوارب السريعة العالمي

المؤتمر الصحفي للإعلان عن نهائي الموسم الثاني من بطولة العالم "إي 1" في ميامي (إ.ب.أ)
المؤتمر الصحفي للإعلان عن نهائي الموسم الثاني من بطولة العالم "إي 1" في ميامي (إ.ب.أ)
TT

بدعم «الصندوق السيادي»… ميامي تستضيف نهائي سباق القوارب السريعة العالمي

المؤتمر الصحفي للإعلان عن نهائي الموسم الثاني من بطولة العالم "إي 1" في ميامي (إ.ب.أ)
المؤتمر الصحفي للإعلان عن نهائي الموسم الثاني من بطولة العالم "إي 1" في ميامي (إ.ب.أ)

أعلن الاتحاد الدولي للقوارب السريعة، اليوم، أن مدينة ميامي ستستضيف في نوفمبر المقبل، نهائي الموسم الثاني 2025 من بطولة العالم "إي 1"، البطولة الأولى والوحيدة من نوعها عالميا لسباقات القوارب الكهربائية السريعة، المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة والتي يشرف عليها الاتحاد ، في أول تنظيم لهذه الفعالية في قارة أميركا الشمالية.

بالإضافة إلى ذلك، تم إعلان اختيار صندوق الاستثمارات العامة لتقديم سلسلة بطولات "إي 1" التي يشرف عليها الاتحاد الدولي للقوارب السريعة، وذلك في إطار شراكة “إي 360" التي تجمع الصندوق مع بطولات سباقات المحركات الكهربائية العالمية، وهي: "فورمولا إي" لسباقات السيارات الكهربائية السريعة، و"إكستريم إي" لسيارات الدفع الرباعي الكهربائية، و"إي 1" للزوارق الكهربائية السريعة, وذلك بهدف تعزيز نمو رياضات المحركات الكهربائية وتطوير دورها في إحداث تقدم بمستقبل التنقل المستدام والابتكار المتوافق مع أهداف الاستدامة.

نموذج لأحد القوارب الكهربائية (إ.ب.أ)

ويحظى الحدث العالمي بدعم مجموعة من كبار النجوم العالميين ومنها المغني الأميركي الشهير مارك أنتوني، مالك فريق ميامي للزوارق السريعة، وتوم برادي نجم كرة القدم الأميركية والممثل العالمي ويل سميث.

إضافة إلى سباقات القوارب الكهربائية السريعة، وما يصاحبها من فعاليات، يستهدف الحدث التأكيد على تطلعات رياضة "إي 1"المتمثلة في حماية واستعادة النظم البيئية الساحلية العالمية، عبر توظيف التقنيات الحديثة.

كما يسهم الحدث في توسّع رياضة القوارب الكهربائية في أميركا الشمالية، حيث تُعتبر الولايات المتحدة أكبر سوق عالمية للقوارب الخاصة، كما تحظى رياضات الزوارق بدعم العديد من الشخصيات المؤثرة والبارزة.

وبالإعلان عن استضافتها للحدث، تنضم ميامي إلى قائمة المدن التي تستضيف جولات الموسم الثاني من بطولة العالم للقوارب الكهربائية السريعة "إي 1"، وتضم حتى الآن مدن: جدة والدوحة وموناكو، فيما ستشهد الأسابيع المقبلة الإعلان عن باقي مدن القائمة.

ويتنافس ضمن فعاليات الموسم الثاني من بطولة القوارب الكهربائية السريعة "إي 1"، تسعة فرق تستخدم قوارب مستدامة مصممة لهذا الغرض، وتضم قائمة مالكي هذه الفرق عدداً من أكثر الأسماء شهرة في عالم الرياضة والترفيه، مثل ويل سميث، ومارك أنتوني، وستيف أوكي، ورافائيل نادال، وسيرجيو بيريز، وتوم برادي، وفيرات كوهلي، وديدييه دروغبا، ومارسيلو كلاور.

الإعلان المصاحب لبطولة العالم لسباقات القوارب الكهربائية السريعة (الشرق الأوسط)

وكان فريق توم برايدي قد توج ببطولة الموسم الأول من "إي 1"، التي انطلقت أولى جولاتها في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية في فبراير من العام 2024.

يأتي تنظيم بطولة العالم للقوارب الكهربائية السريعة "إي 1"، في إطار شراكة "إي 360"، التي أطلقها صندوق الاستثمارات العامة في يناير 2024 مع بطولات سباقات المحركات الكهربائية العالمية، وهي: "فورمولا إي" لسباقات السيارات الكهربائية السريعة، و"إكستريم إي" لسيارات الدفع الرباعي الكهربائية، و"إي 1" للقوارب الكهربائية السريعة، وذلك بهدف تعزيز نمو رياضات المحركات الكهربائية وتطوير دورها في إحداث تقدم بمستقبل التنقل المستدام.

تستهدف شراكة "إي 360" تعزيز الفرص التعليمية في مجال هندسة رياضات المحركات الكهربائية، إلى جانب البرامج التدريبية.

وتُمكّن رعاية الصندوق لجميع بطولات سباقات المحركات الكهربائية الثلاث من تقديم مبادرات رائدة تشمل: فعاليات "بيف الكهربائية 360" للقيادات: التي تجمع بين كبار الخبراء والقيادات في قطاعات مختلفة لتسريع التحول في مجال التنقل المستدام.

مبادرات تعليمية في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في المملكة، بالتزامن مع كل سباق من سباقات البطولات الثلاث.

برامج التدريب المهني مع شركاء الصناعة والتقنية في كل بطولة.


مقالات ذات صلة

أستراليا تعود لاستضافة السباق الافتتاحي «لفورمولا 1» العام المقبل

رياضة عالمية حلبة ألبرت بارك التي تستضيف جائزة أستراليا الكبرى (غيتي)

أستراليا تعود لاستضافة السباق الافتتاحي «لفورمولا 1» العام المقبل

تعود أستراليا لاستضافة سباق الجائزة الكبرى في افتتاح موسم بطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا 1» مجدداً العام المقبل.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الرياضة الأمير سلطان بن فهد بن سلمان لدى تفقده استعدادات الفرق المشاركة في السباق (تصوير: عيسى الدبيسي)

اتحاد الرياضات البحرية يعلن جاهزيته الكاملة لـ«فورمولا الزوارق»

أعلن الاتحاد السعودي للرياضات البحرية، استكمال كافة التحضيرات اللوجيستية والتجهيزات الفنية لاستضافة الجولة الأولى والافتتاحية من بطولة العالم للفورمولا1 للزوارق السريعة (F1H2O) لعام 2019، وجاهزية مرافق الواجهة البحرية الجديدة في الدمام لبدء جولات التصفيات المؤهلة لسباق الجائزة الكبرى، الذي ينطلق السبت. وأكد الاتحاد اكتمال وصول طواقم الفرق كاملة، وهم يمثلون 9 فرق و18 سائقاً إلى جانب الطاقم الفني وطاقم المساندة من 11 دولة، وتم الإعلان رسمياً عن أسماء الفرق المشاركة بجائزة السعودية الكبرى لسباق الزوارق السريعة الفورمولا1، وهي: فريق أبوظبي، فريق فيكتوري، فريق سي تي آي سي شينزهان الصين، فريق إف1 أت

«الشرق الأوسط» (الدمام)
الرياضة بطولة العالم للزوارق السريعة تشعل شواطئ الدمام

بطولة العالم للزوارق السريعة تشعل شواطئ الدمام

تشهد مدينة الدمام، بدءاً من 28 مارس (آذار) الجاري، فعاليات الجولة الأولى والافتتاحية من بطولة العالم لـ«الفورمولا 1» للزوارق السريعة لعام 2019، بمشاركة متسابقين من 11 دولة. كان الأمير عبد العزيز الفيصل، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، قد وجه الاتحاد السعودي للرياضات البحرية والغوص باستضافة الجولة التي ستشهد مشاركة 18 متسابقاً من أبرز وأشهر سائقي الزوارق العالميين، للتنافس ضمن مضمار خاص سيقام على امتداد كورنيش مدينة الدمام، وذلك عبر دعوة عامة توجهها الهيئة العامة للرياضة للجمهور السعودي الموجود في الدمام، وجميع مناطق المملكة، لمتابعة أجواء رياضة من أكثر الرياضات تنافساً وإثارة على مستوى

«الشرق الأوسط» (الدمام)

رئيس «وادا»: واجهنا هجمات ظالمة وتشهيرية في عام مضطرب

رئيس وادا البولندي فيتولد بانكا (واس)
رئيس وادا البولندي فيتولد بانكا (واس)
TT

رئيس «وادا»: واجهنا هجمات ظالمة وتشهيرية في عام مضطرب

رئيس وادا البولندي فيتولد بانكا (واس)
رئيس وادا البولندي فيتولد بانكا (واس)

في خضم عام مليء بالأحداث بالنسبة للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) وسط جدل حول قضية السباحين الصينيين ونجم كرة المضرب الإيطالي يانيك سينر المصنّف الأول عالمياً، ردّ رئيسها في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية» على «الهجمات الظالمة والتشهيرية».

في الربيع الماضي، تعرضت الهيئة الرقابية الرياضية لانتقادات شديدة بسبب السماح لسباحين من الصين ثبتت إيجابية اختباراتهم لمادة تريميتازيدين، بالمشاركة في أولمبياد طوكيو 2021.

وافقت الوكالة التي تأخذ من مونتريال مركزاً لها آنذاك على التفسيرات التي قدمتها السلطات الصينية بأنّ الرياضيين الـ23 تناولوا طعاماً ملوثاً في الفندق.

وأصر رئيس «وادا» البولندي فيتولد بانكا على أن القضية قد أغلقت «بشكل نهائي» منذ أن توصل تقرير مستقل بأنّه لا يوجد «أي انحياز للصين» مضيفاً «لم نرتكب أي خطأ من جهتنا».

واتهم بانكا مسؤولين أميركيين عبّروا عن وجود تسييس للقضية، مشيراً إلى أنهم «شنّوا هجمات ظالمة وتشهيرية للغاية على الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات».

ورغم أنّ التوترات قد تراجعت حدّتها، فإنّ بانكا اعترف بأنّ العلاقات مع الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات بقيت «صعبة جداً»، مؤكداً أن «أحد المساهمين لا يستطيع فرض رؤيته حول كيفية عمل المنظومة بأكملها».

وأوضح «سواء أحبّ أحد ذلك أم لا، فإنّ الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات هي الهيئة المسؤولة عن نظام مكافحة المنشطات في العالم».

ورأى بانكا أنّ الولايات المتحدة ستكون ملزمة بـ«التعاون معنا» عندما تستضيف دورة الألعاب الأولمبية 2028 في لوس أنجليس والألعاب الشتوية في سولت لايك سيتي في عام 2034.

وأدرجت اللجنة الأولمبية الدولية بنداً ينهي عقد استضافة مدينة سولت لايك، إذا لم يتم احترام «السلطة العليا» للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.

أمرٌ آخر هزّ الرياضة العالمية هذا العام ويتعلق بشكل خاص حول الشفافية.

وانتقد الكثيرون الإعلان المتأخر للوكالة العالمية لنزاهة كرة المضرب عن اختبارات سينر الإيجابية للكلوستيبول الابتنائي مرتين في مارس (آذار) 2024، وأيضاً تلك المتعلقة بالبولندية إيغا شفيونتيك المصنّفة ثانية عالمياً بمادة تريميتازيدين في أغسطس (آب) حيث لم يعلن عنها سوى في نوفمبر (تشرين الثاني).

وأوضح أوليفييه نيغلي المدير العام لوادا أن هذا الأمر يُبرز الأولويات المتضاربة بين «حماية سمعة الرياضيين ورغبات أو توقعات الناس للشفافية. أين نرسم الخط الفاصل؟»

ورأى أن «حماية سمعة الرياضيين يجب أن تكون شاغلنا الأول. فنحن نعيش في عالم أصبحت فيه شبكات التواصل الاجتماعي هي السائدة، وهذا يعني أن السمعة قد تصاب بأذى كبير في وقت قصير للغاية».

وفيما يخصّ قضية سينر، قال نيغلي إنّ عالم الرياضة يجب أن يكون مولجاً الانتباه أيضاً لمحيط اللاعبين.

وأضاف «تلقينا العديد من المطالبات بتعزيز العقوبات على الحاشية والمراقبة الحقيقية لهؤلاء الأشخاص».

هذا الأمر هو ما دفع الوكالة لاستئناف قرار تبرئة النجم الإيطالي لدى محكمة التحكيم الرياضة (كاس) بعد شهر من القرار الأول.

وأضاف: «إن خطوتنا لا تهدف إلى تحدي السيناريو الذي قدمه الرياضي»، أي إن الدواء دخل إلى نظامه عندما استخدم معالجه الطبيعي رذاذاً يحتوي عليه لعلاج جرح، ثم قدم التدليك والعلاج الرياضي للاعب الإيطالي.

وقال نيغلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «موقفنا هو أن الرياضي لا يزال يتحمل مسؤوليةً تجاه من حوله. لذا فإن هذه هي النقطة القانونية التي ستتم مناقشتها» أمام محكمة التحكيم الرياضية العام المقبل.