«لاليغا»: برشلونة لوقف نزف النقاط… والريال أمام اختبار شاق في الباسك

يأمل برشلونة أن يوقف نزف النقاط ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم (أ.ف.ب)
يأمل برشلونة أن يوقف نزف النقاط ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم (أ.ف.ب)
TT

«لاليغا»: برشلونة لوقف نزف النقاط… والريال أمام اختبار شاق في الباسك

يأمل برشلونة أن يوقف نزف النقاط ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم (أ.ف.ب)
يأمل برشلونة أن يوقف نزف النقاط ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم (أ.ف.ب)

يأمل برشلونة أن يوقف نزف النقاط، ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، حين يحل الثلاثاء ضيفاً على ريال مايوركا، فيما يخوض غريمه ومطارده ريال مدريد، حامل اللقب، اختباراً شاقاً، الأربعاء، في الباسك ضد أتلتيك بلباو، وذلك في مباراتين مقدمتين من المرحلة الـ19 بسبب انشغال الفرق الأربعة بمسابقة الكأس السوبر.

ويدخل برشلونة اللقاء مع مايوركا، السادس، على خلفية 3 مباريات متتالية في الدوري من دون فوز، فقد خسر أمام ريال سوسييداد 0 - 1، ثم تعادل مع سيلتا فيغو 2 - 2، قبل أن يسقط السبت على أرضه أمام لاس بالماس 1 - 2 في المرحلة الخامسة عشرة.

ونتيجة هذه السلسلة المخيبة، بات ريال مدريد على بعد نقطة فقط من غريمه مع مباراة مؤجلة في جعبة النادي الملكي، مما يجعل فريق المدرب الألماني هانز فليك مطالباً بالعودة بالنقاط الثلاث من ملعب مايوركا كي لا يخاطر بخسارة الصدارة.

قُدّمت هاتان المباراتان بسبب ارتباط أطرافها الأربعة بمسابقة الكأس السوبر المقررة في السعودية بين 8 و12 يناير (كانون الثاني) المقبل؛ فريال مدريد يشارك بصفته بطلاً للدوري وبرشلونة وصيفاً له، وبلباو بصفته بطلاً للكأس ومايوركا وصيفاً له.

وبعد الهزيمة أمام لاس بالماس، قال فليك إنه «يتعيّن علينا أن نلعب كما فعلنا في بداية الموسم. إنها خيبة كبيرة».

وأضاف: «استحوذنا على الكرة بنسبة 70 في المائة، لكننا لم نتمكن من التسجيل. ربما يتعيّن علينا أن نجري تغييراً أو اثنين. ارتكبنا أخطاء، لكن اللوم لا يقع على رباعي خط الدفاع؛ لأن الدفاع يبدأ من لاعبي الهجوم».

ومن المتوقع ألا يجري فليك تغييراً على الخط الخلفي، والاعتماد على الفرنسي جول كونديه، وباو كوبارسي وإينييغو مارتينيز وأليخاندرو بالدي، رغم تعرض الأخير لضربة في حنجرته خلال مباراة السبت.

وفي حال لم يتمكن بالدي من المشاركة، فسيكون جيرار مارتن جاهزاً للحلول مكانه، فيما سيعود مارك كاسادو إلى خط الوسط بعدما غاب عن مباراة لاس بالماس بسبب الإيقاف.

وبعدما جلسا على مقاعد البدلاء السبت، فإن من المفترض أن يعود داني أولمو إلى التشكيلة الأساسية، على غرار لامين يامال الذي عاد ضد لاس بالماس من إصابة في الكاحل وشارك بديلاً.

لامين يامال (إ.ب.أ)

وعودة يامال إلى التشكيلة الأساسية لأول مرة منذ نحو شهر ستعيد لبرشلونة قوته الهجومية الضاربة، وستحرر الثنائي البولندي روبرت ليفاندوفسكي والبرازيلي رافينيا ضد فريق قادم من فوزين على لاس بالماس بالذات (3 - 2) وفالنسيا (2 - 1) ويبتعد بفارق 10 نقاط عن الصدارة.

وعلى ملعب «سان ماميس» في إقليم الباسك، سيكون ريال مدريد أمام مهمة أصعب بكثير من برشلونة؛ إذ يحل ضيفاً على بلباو الذي يحتل المركز الرابع بعد خروجه منتصراً من المرحلتين الماضيتين ضمن سلسلة من 9 مباريات متتالية من دون هزيمة في الدوري ومسابقة «يوروبا ليغ»، وتحديداً منذ خسارته أمام جيرونا 1 - 2 في 6 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي ضمن المرحلة التاسعة، بعد لقاء أضاع خلاله ركلتي جزاء واهتزت فيه شباكه بهدف قاتل في الوقت بدل الضائع.

واستعاد ريال توازنه الأحد بفوزه على جاره خيتافي 2 - 0، وذلك بعد سقوطه في منتصف الأسبوع على أرض ليفربول الإنجليزي 0 - 2 بمسابقة دوري أبطال أوروبا التي يحمل لقبها.

وسجل الإنجليزي جود بيلينغهام والفرنسي كيليان مبابي هدفي الفوز الثالث توالياً لريال في الدوري.

وكان هدف مبابي مهماً لمعنويات النجم الفرنسي، لا سيما بعدما أهدر ركلة جزاء ضد ليفربول، وأشاد به مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي قائلاً: «لعب بشكل جيد جداً، وكان نشطاً وخطراً كما الحال دائماً. سجل هدفاً مهماً وخلق فرصاً في الشوط الثاني، وخاض مباراة نشطة جداً، وهذا ما نريده منه».

وقدم مشجعو ريال كثيراً من الدعم لمبابي الذي لعب في مركزه المفضل على اليسار في ظل إصابة البرازيلي فينيسيوس جونيور.

وتابع أنشيلوتي: «المشجعون يفهمون أكثر من أي شخص اللحظة التي يمر بها الفريق واللاعبون»، مضيفاً: «تعرضنا لكثير من الإصابات، (لكننا) هنا نقاتل ونكافح. ما يمنحني الثقة هو أننا تمتعنا بموقف جيد مرة أخرى، وتركيز، وروح معنوية عالية. سنعمل على حل المشكلات التي واجهتنا شيئاً فشيئاً، وفي الوقت نفسه، سنكون هناك للقتال».

ويأمل ريال تكريس تفوقه على بلباو؛ إذ لم يذق طعم الهزيمة أمام النادي الباسكي في الدوري منذ 7 مارس (آذار) 2015 حين سقط في الباسك 0 - 1، قبل أن يحقق سلسلة من 18 مباراة متتالية من دون خسارة أمام منافسه.


مقالات ذات صلة

رياضة سعودية أطفال يحتفلون بالإعلان التاريخي في كورنيش جدة (تصوير: علي خمج) play-circle 00:53

السعودية مونديالية في 2034... «أهلاً بالعالم»

بعد 6 أعوام من الترقب والانتظار، عاش المواطنون المحتشدون في الساحات والميادين العامة في السعودية، وكذلك من هم خلف الشاشات، تفاصيل اللحظة الفارقة والأهم.

فهد العيسى ( الرياض)
رياضة سعودية الفيصل أثناء اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (الشرق الأوسط)

عبد العزيز الفيصل «أيقونة الرياضة السعودية» يراهن على الإبهار «مونديالياً»

يدرك الأمير الشاب عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة السعودي، أبعاد إقامة الأحداث الرياضية في السعودية، فهو ابن الميدان وأحد ممارسي الرياضة في عالم سباقات

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عالمية ولي العهد السعودي يصافح رونالدو خلال إحدى المناسبات الكروية (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034» تأكيدٌ أن السعودية «قوة عظمى في كرة القدم»

من كأس العالم في الولايات المتحدة الأميركية عام 1994، إلى رونالدو، مروراً بالاستحواذ على نيوكاسل، حققت السعودية الطمَوح إنجازات تاريخية في عالم كرة القدم العالم

بول ماكينيس (لندن)
رياضة عالمية لاعبو يونايتد خلال التحضيرات لمواجهة فيكتوريا بلزن التشيكي (د.ب.أ)

أموريم لتصحيح مسار يونايتد... وبوستيكوغلو ينتظر انتفاضة توتنهام أمام رينجرز

سيكون مانشستر يونايتد الإنجليزي مطالباً بكسب النقاط الثلاث في مواجهته مضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي، اليوم، لإنعاش آماله في بطاقة مباشرة لدور الستة عشر

«الشرق الأوسط» ( لندن)

نونيز يرد على الانتقادات بهدوء: معاً... نستعد لما هو قادم

نونيز متحسراً على إضاعة فرصة تهديفية في إحدى المواجهات بالدوري الإنجليزي (رويترز)
نونيز متحسراً على إضاعة فرصة تهديفية في إحدى المواجهات بالدوري الإنجليزي (رويترز)
TT

نونيز يرد على الانتقادات بهدوء: معاً... نستعد لما هو قادم

نونيز متحسراً على إضاعة فرصة تهديفية في إحدى المواجهات بالدوري الإنجليزي (رويترز)
نونيز متحسراً على إضاعة فرصة تهديفية في إحدى المواجهات بالدوري الإنجليزي (رويترز)

رد داروين نونيز مهاجم فريق ليفربول الإنجليزي على الانتقادات لأدائه برسالة هادئة.

واكتفى نونيز بتسجيل هدف واحد في آخر 10 مباريات، وإجمالاً سجل 3 أهداف فقط هذا الموسم بمعدل أقل من زميله ديوغو غوتا، الذي غاب عن آخر 11 مباراة بسبب إصابة في الصدر.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، كتب اللاعب الأوروغوياني في منشور عبر حسابه الرسمي على «إنستغرام»: «البعض ينتقدني وليس الجميع، شكراً جماهير ليفربول على الدعم والمساندة، سنبقى دائماً معاً».

وأضاف نونيز في منشور آخر رسالة تقول «إنه يتعامل بمرونة مع الانتقادات التي يتعرض لها»، مضيفاً: «معاً... نستعد لما هو قادم».

وشارك داروين نونيز أساسياً في 11 مباراة، وحل بديلاً في 8 مباريات، لكن معدله التهديفي تراجع كثيراً عن الفترة نفسها في الموسم الماضي عندما سجل 7 أهداف ويبدو أنه فقد الكثير من العفوية والفردية، أو الفوضى كما يحب المشجعون تسميتها، من الموسم الأخير ليورغن كلوب.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن تراجع مستوى نونيز ربما يعود لأسلوب المدرب الجديد آرني سلوت الذي يميل للاستحواذ، ولكن يبدو أن المهاجم الأوروغوياني يعاني من أزمة ثقة تؤدي إلى إهداره الفرص أمام مرمى المنافسين.

وعلق سلوت على أزمة مهاجم ليفربول: «البعض يسأل عن سبب إهدار الفرص، هل بسبب عامل الثقة أم مستوى اللاعب في الوقت الحالي؟».

وتابع: «أعتقد أن كل مهاجم حول العالم يمر بفترات يسجل فيها من كل كرة، وأحياناً يكون إهدار الفرص أمراً وارداً أن يتعرض له أي مهاجم في العالم خلال فترات معينة مهما حاول اللعب بكل جدية».

وأتم سلوت: «أتمنى أن يسجل نونيز الأهداف، فأي مهاجم يريد هز الشباك ويحتاج لتسجيل الأهداف، ولهذا السبب أفضل الإبقاء على نونيز لأطول فترة ممكنة في الملعب، فهو يهدد مرمى المنافسين، ولكن للأسف لا ينجح في التسجيل».