فرستابن: المعاقبة على السباب قد تنهي مسيرتي في «فورمولا 1»

ماكس فرستابن سائق فريق ريد بول (رويترز)
ماكس فرستابن سائق فريق ريد بول (رويترز)
TT

فرستابن: المعاقبة على السباب قد تنهي مسيرتي في «فورمولا 1»

ماكس فرستابن سائق فريق ريد بول (رويترز)
ماكس فرستابن سائق فريق ريد بول (رويترز)

قال ماكس فرستابن، متصدر بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، الأحد، إنه قد يدير ظهره لسباقات البطولة ويعتزل قبل الموعد المتوقع للقيام بذلك، إذا منعته الجهة المشرفة على الرياضة من الاستمتاع والتصرف على طبيعته.

وأمر مشرفون على السباقات بطل العالم ثلاث مرات وسائق «رد بول» بالقيام «بعمل من أجل الصالح العام» مع الاتحاد الدولي للسيارات، بعد استخدامه كلمة نابية في مؤتمر صحافي على هامش سباق جائزة سنغافورة الكبرى الخميس الماضي.

ودفعت العقوبة، التي وصفها بأنها «سخيفة للغاية»، الأحد، السائق الهولندي، إلى تقديم ردود مقتضبة فقط في المؤتمرات الصحافية للاتحاد الدولي للسيارات ومقابلة الصحافيين في مكان آخر خلال تجمع إعلامي في مرآب السيارات.

وفعل فرستابن الشيء ذاته بعد حصوله على المركز الثاني في السباق اليوم خلف منافسه لاندو نوريس من فريق مكلارين، واستغل الفرصة لشرح سبب شعوره القوي تجاه العقوبة.

وقال: «مثل هذه الأشياء تحدد مستقبلي بالتأكيد أيضاً، عندما لا تستطيع أن تكون على طبيعتك أو عندما تضطر إلى التعامل مع مثل هذه الأشياء السخيفة. أعتقد أنني الآن في مرحلة من مسيرتي المهنية لا أريد فيها التعامل مع هذا (الأمر) طوال الوقت. إنه أمر مرهق حقاً. بالطبع، من الرائع أن تحقق النجاح وتفوز بالسباقات ولكن بمجرد تحقيق كل ذلك والفوز بالبطولات والسباقات، فإنك ترغب في قضاء وقت ممتع أيضاً».

وتحدث فرستابن في وقت سابق عن اعتزاله سباقات «فورمولا 1»، وهو لا يزال صغيراً نسبياً، مؤكداً أنه لن يستمر طويلاً مثل لويس هاميلتون (39 عاماً) وفرناندو ألونسو (43 عاماً).

وقال السائق البالغ من العمر 26 عاماً: «إذا كان عليك التعامل مع كل هذه الأشياء السخيفة، فبالنسبة لي هذه ليست طريقة للاستمرار في الرياضة، هذا أمر مؤكد».


مقالات ذات صلة

«رالي اليابان»: نوفيل ينتفض ويقترب من لقب بطولة العالم

رياضة عالمية تييري نوفيل سائق هيونداي يقترب من لقب بطولة العالم للراليات (أ.ف.ب)

«رالي اليابان»: نوفيل ينتفض ويقترب من لقب بطولة العالم

نجح تييري نوفيل سائق هيونداي في اقتناص نقاط في رالي اليابان بختام الموسم، السبت، ليقترب من لقبه الأول لبطولة العالم.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة سعودية فريق الرياض للبولو يتوج بلقب البطولة (الشرق الأوسط)

تشيسترتون للبولو: الرياض يكسب القاهرة… ويحافظ على اللقب

حافظ فريق الرياض السعودي للبولو على لقبه للموسم الـ2 على التوالي، بطلاً لبطولة تشيسترتون للبولو، وذلك بعد فوزه على فريق القاهرة بنتيجة 6-5 في المباراة النهائية.

«الشرق الأوسط» (دبي )
رياضة عالمية لاعبو فالنسيا يحتفلون بأحد الأهداف الأربعة في مرمى بيتيس (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: فالنسيا يغادر مؤخرة الترتيب بنقاط بيتيس

كلّل فريق فالنسيا عودته إلى المنافسة عقب الفيضانات المدمرة في شرق البلاد، بفوز كبير على ضيفه ريال بيتيس 4-2.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش يضم أندي موراي لجهازه التدريبي (أ.ف.ب)

ديوكوفيتش يعلن انضمام موراي إلى جهازه التدريبي

أعلن نجم كرة المضرب الصربي، نوفاك ديوكوفيتش، السبت، أن منافسه البريطاني المعتزل آندي موراي سينضم إلى جهازه التدريبي.

«الشرق الأوسط» (بلغراد)
رياضة عالمية ليفركوزن اكتسح ضيفه هايدنهايم بخماسية (أ.ف.ب)

«البوندسليغا»: ليفركوزن ودورتموند يستعيدان ذاكرة الانتصارات

استعاد فريقا باير ليفركوزن، حامل اللقب، وبوروسيا دورتموند نغمة الانتصارات في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (البوندسليغا).

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)

«البريميرليغ»: تشيلسي يعزز مركزه الثالث بفوز صعب على ليستر

نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)
نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)
TT

«البريميرليغ»: تشيلسي يعزز مركزه الثالث بفوز صعب على ليستر

نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)
نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)

عزز تشيلسي مركزه الثالث في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بفوز صعب على مستضيفه ليستر سيتي 2 - 1 (السبت)، في افتتاح منافسات المرحلة الـ12.

وفرض الأرجنتيني إنزو فرنانديز نفسه نجماً للمباراة بتمريره كرة هدف السبق في الشوط الأول إلى المهاجم السنغالي نيكولاس جاكسون في الدقيقة 16، ومضاعفة النتيجة في الشوط الثاني في الدقيقة 75. وقلّص ليستر الفارق بفضل البديل، المهاجم الغاني جوردان أيو، في الدقيقة 90 + 5 من ركلة جزاء.

ورفع تشيلسي رصيده إلى 22 نقطة، متأخراً بفارق نقطة عن مانشستر سيتي الثاني، وحامل اللقب في الأعوام الـ4 الماضية، الذي يستقبل توتنهام العاشر في وقت لاحق، وبفارق 6 نقاط عن ليفربول المتصدر الذي يحلّ ضيفاً على ساوثمبتون، الأحد.

كما ابتعد «البلوز» بفارق 3 نقاط عن آرسنال وصيف البطل في الموسمين الماضيين، الذي بإمكانه اللحاق بمنافسه في حال فوزه على ضيفه نوتنغهام فوريست (السبت) أيضاً.

وكان تشيلسي سقط في فخ التعادل أمام آرسنال 1 - 1 في المرحلة الماضية قبل النافذة الدولية الأخيرة، في حين تعرّض ليستر، السادس عشر، برصيد 10 نقاط والمهدد بخسارة مركزه بانتظار بقية المباريات، لخسارة قاسية أمام مانشستر يونايتد بثلاثية نظيفة.

وفشل ليستر، بطل الدوري عام 2016، في تحقيق فوزه رقم 500 في عقر داره في دوري النخبة، أمام مدربه السابق، الإيطالي إنزو ماريسكا (44 عاماً)، الذي انتقل هذا الموسم إلى مقاعد «البلوز».

وزجّ ماريسكا بالثنائي الدفاعي الفرنسي ويسلي فوفانا وبنوا بادياشيل في التشكيلة الأساسية، إلى جانب الرباعي جاكسون، ونوني مادويكي، وكول بالمر، والبرتغالي جواو فيليكس، وأبقى المهاجم الفرنسي كريستوفر نكونكو على مقاعد البدلاء.

وبكّر تشيلسي بافتتاح التسجيل بعد كرة طويلة وصلت إلى جاكسون الذي استفاد من تردد المدافع البلجيكي فاوت فاس للتوغل على الجهة اليسرى، وتمريرة من فرنانديز لينهي بقدمه اليمنى في شباك الحارس الدنماركي مادس هرمانسن في الدقيقة 16.

وتألق هرمانسن في صد كرة مادويكي في الدقيقة 28، ليعتقد الأخير أنه ضاعف النتيجة، إلّا أن حكم التماس ألغى الهدف بداعي التسلل على الممرر الإسباني مارك كوكوريا في الدقيقة 33.

وكاد ليستر يدرك التعادل، لكن كرة الآيرلندي كايسي ماكاتير من داخل المنطقة مرت بمحاذاة القائم، في الدقيقة 38، وأخرى للنيجيري ويلفريد نديدي، في الدقيقة 42.

وبطريقة غريبة، فوّت تشيلسي فرصة الهدف الثاني بعد هجمة سريعة بدأها فيليكس الذي مرَّر الكرة إلى جاكسون من الجهة اليسرى، فأرسلها عرضية إلى القائم الثاني ونجح الحارس في إبعادها، وتابعها بالمر أمام المرمى الخالي بتسديدة اصطدمت بقدم زميله مادويكي في الدقيقة 54.

وأضاف الفريق الضيف الهدف الثاني بعد تمريرة ساقطة (لوب) من كوكوريا داخل المنطقة، تطاول لها جاكسون برأسه فصدّها الحارس، لتعود إلى فرنانديز ليتابعها بدوره رأسية في الشباك في الدقيقة 75.

واحتسب الحكم ركلة جزاء لأصحاب الأرض بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد (في إيه آر) إثر خطأ من البديل البلجيكي روميو لافيا على البديل الآخر، الجامايكي بوبي ديكوردوفا-ريد داخل المنطقة، ترجمها أيو بنجاح في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل الضائع في ثالث أهدافه هذا الموسم.