«الدوري الإيطالي»: فوز أول لروما وفيورنتينا وبولونيا

الأوكراني أرتيم دوفبيك يسجل هدف روما الأول في مرمى أودينيزي (أ.ف.ب)
الأوكراني أرتيم دوفبيك يسجل هدف روما الأول في مرمى أودينيزي (أ.ف.ب)
TT

«الدوري الإيطالي»: فوز أول لروما وفيورنتينا وبولونيا

الأوكراني أرتيم دوفبيك يسجل هدف روما الأول في مرمى أودينيزي (أ.ف.ب)
الأوكراني أرتيم دوفبيك يسجل هدف روما الأول في مرمى أودينيزي (أ.ف.ب)

قاد الكرواتي إيفان يوريتش، مدرب روما الجديد، فريق العاصمة إلى فوزه الأول الأحد بثلاثية نظيفة على ضيفه أودينيزي الذي كان متصدراً قبل انطلاق المرحلة الخامسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وسجل الأوكراني أرتيم دوفبيك (19)، والأرجنتيني باولو ديبالا (49 من ركلة جزاء) وتوماسو بالدزاني (70).

وكانت هذه المباراة الأولى ليوريتش الذي خلف نجم النادي دانييلي دي روسي المقال بسبب سوء النتائج.

وصعد روما إلى المركز التاسع مؤقتاً بست نقاط، فيما تلقى أودينيزي خسارته الأولى وتراجع إلى المركز الثالث مؤقتاً بعشر نقاط.

وغاب عدد لا بأس به من المشجعين عن حضور نصف الساعة الأولى من المباراة؛ احتجاجاً على قرار الإدارة إقالة دي روسي.

ورفع الجمهور لافتة كُتب عليها: «رغم عدم وجود امتنان في كرة القدم، تذكر أنك ستظل دائماً تجسيداً للرومانيستا... نراك قريباً، دانييلي».

وكانت اليونانية لينا سولوكو تنحّت الأحد عن منصبها كمديرة تنفيذية للنادي على خلفية إقالة الأيقونة دي روسي، وذلك بعد أقل من عام على وصولها إلى هذا المنصب.

وأهدى البديل الآيسلندي ألبرت غودموندسون فريقه الجديد فيورنتينا فوزه الأول هذا الموسم أيضاً بعدما حول تخلفه أمام ضيفه لاتسيو إلى انتصار في الوقت القاتل 2 - 1.

وبدأ «فيولا» الموسم بثلاثة تعادلات متتالية ثم بخسارة في المرحلة الماضية أمام أتالانتا (2 - 3)، ما جعل مدربه الجديد رافاييلي بالادينو في وضع لا يحسد عليه، قبل أن تزداد الأمور تعقيداً الأحد أمام لاتسيو بعد التخلف قبيل نهاية الشوط الأول برأسية للإسباني ماريو خيلا (41).

لكن غودموندسون، المعار هذا الموسم من جنوى، لعب دور المنقذ بعد دخوله بديلاً خلال استراحة الشوطين، أولاً بإدراكه التعادل في الدقيقة 49 من ركلة جزاء اقتنصها بنفسه من الفرنسي ماتيو غندوزي، ثم بخطفه هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة من ركلة جزاء أيضاً اقتنصها هذه المرة البرازيلي دودو من البرتغالي نونو تافاريس.

وبذلك، رفع فيورنتينا رصيده إلى 6 نقاط، فيما تجمد رصيد لاتسيو عند 7 بعد تلقيه الهزيمة الثانية مقابل فوزين وتعادل.

وحقق بولونيا، مفاجأة الموسم الماضي، فوزه الأول هذا الموسم أيضاً على مضيفه مونزا 2 - 1.

وسجّل البولندي كاسبر أوربانسكي (24) والأرجنتيني سانتياغو كاسترو (80) لبولونيا، والبوسني ميلان ديوريتش (43) لمونزا.

وكان بولونيا الذي يشارك في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 60 عاماً، تعادل في مباراته الافتتاحية مع ضيفه شاختار دونييتسك الأوكراني سلباً.

ورفع بولونيا رصيده إلى ست نقاط في المركز الحادي عشر مؤقتاً، فيما تلقى مونزا خسارته الثانية وبقي في المركز الثامن عشر مؤقتاً بثلاث نقاط.


مقالات ذات صلة

غوارديولا: «عفواً... فزت بـ6 ألقاب في البريميرليغ»

رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ف.ب)

غوارديولا: «عفواً... فزت بـ6 ألقاب في البريميرليغ»

ربما لم يكن بيب غوارديولا بهذه الحدة خلال مؤتمر صحافي. فهو يأسر الحضور بانتظام، خصوصاً في أوقات كهذه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية روبن أموريم تحدث باستفاضة في أول مؤتمر صحافي له مدرباً ليونايتد (أ.ف.ب)

أموريم في مؤتمره الصحافي الأول... ماذا قال وماذا يعني؟

أكد كبار المسؤولين في مانشستر يونايتد أن أول لقاء لروبن أموريم مع وسائل الإعلام المجتمعة كان مجرد مؤتمر صحافي قبل المباراة.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

يبرز اسم لاعب الوسط السابق الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، بصفته مرشحاً للإشراف على تدريب إنتر ميامي ومواطنه ليونيل ميسي.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

بوستيكوغلو: قد أفقد وظيفتي في عيد الميلاد!

سيكمل أنجي بوستيكوغلو 50 مباراة في قيادة توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

أوقف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية ضد لاعبَين من برشلونة هما لامين يامال وأليخاندرو بالدي خلال «الكلاسيكو» أمام ريال مدريد

«الشرق الأوسط» (مدريد)

أموريم في مؤتمره الصحافي الأول... ماذا قال وماذا يعني؟

روبن أموريم تحدث باستفاضة في أول مؤتمر صحافي له مدرباً ليونايتد (أ.ف.ب)
روبن أموريم تحدث باستفاضة في أول مؤتمر صحافي له مدرباً ليونايتد (أ.ف.ب)
TT

أموريم في مؤتمره الصحافي الأول... ماذا قال وماذا يعني؟

روبن أموريم تحدث باستفاضة في أول مؤتمر صحافي له مدرباً ليونايتد (أ.ف.ب)
روبن أموريم تحدث باستفاضة في أول مؤتمر صحافي له مدرباً ليونايتد (أ.ف.ب)

أكد كبار المسؤولين في مانشستر يونايتد، أن أول لقاء لروبن أموريم مع وسائل الإعلام المجتمعة، كان مجرد مؤتمر صحافي قبل المباراة، ولم يكن حفل تقديم كبيراً.

لكن أي نية نبيلة للحفاظ على الهدوء باءت بالفشل: كان هناك شعور ملموس بالترقب بشأن المدرب الجديد.

وبحسب شبكة «The Athletic»، سافر 9 صحافيين برتغاليين إلى مركز كارينغتون التدريبي الخاص بيونايتد لطرح أسئلة على أموريم. وطُلب من الصحافيين الحد من استفساراتهم بسؤال واحد لكل منهم، وتم تقسيم الجلسة إلى قسمين: كانت الأسئلة الأولى باللغة الإنجليزية قبل التحول إلى البرتغالية.

كان هناك كثير من الأسئلة حول كيفية مقارنة المدرب الجديد ليونايتد بسابقيه، لدرجة أن الجميع نسي أن يسأل عن حالة إصابة لوك شاو وليني يورو وآخرين. ولم يسأل أحد عن منافس يوم الأحد إيبسويتش تاون.

كان ذلك عرض أموريم، وظهر الرجل البالغ من العمر 39 عاماً (نستمر في ذكر عمره لسبب سنتحدث عنه لاحقًا) شخصية واثقة من نفسها وهادئة وجذابة.

فيما يلي نظرة على أهم تصريحات أموريم قبل مباراة الأحد، وأفضل محاولة لقراءة ما بين السطور.

«الإيمان سيكون موضوعاً رئيساً»، سُئل أموريم عما الذي يمنحه الإيمان بأنه الرجل الذي سيفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز المقبل لمانشستر يونايتد.

كان «الإيمان» أحد أكثر المصطلحات التي استخدمها أموريم في المؤتمر الصحافي يوم الجمعة. تحدث بقناعة وهدف واضح عن إيمانه بأن الأساليب التي جلبت له النجاح في البرتغال مع براغا وسبورتنغ لشبونة ستجلب أيضاً شيئاً مميزاً في إنجلترا.

قال ذلك عندما سُئل عما إذا كان سيختار فلسفة لعب يمكن أن تناسب اللاعبين داخل فريق يونايتد، أم لا.

ويوم الأحد، سيلعب فريقه بتشكيلة من 3 - 4 - 3 التي استخدمها أموريم خلال أغلب مسيرته التدريبية. لكن المدرب الجديد قال أيضاً: «التغيير جارٍ في يونايتد، لكن المشجعين سيشعرون بالارتياح لسماع أن أموريم يعتقد أن المهمة التي تنتظره ستكون صعبة وليست مستحيلة».

كان من المثير للاهتمام أنه أثار مسألة شبابه النسبي. يرى أموريم أن عمره نقطة قوة في غرفة الملابس؛ يعتقد أنه يمكنه التواصل بشكل أفضل مع اللاعبين، بدلاً من التحدث إليهم باستخفاف.

تجب أيضاً ملاحظة خاصة لذكر أموريم لفرنك لامبارد. في عام 2017، أجرى مورينيو مقابلة مع «فرنس فوتبول»، حيث أوضح أن الشباب الذين يبلغون من العمر 23 عاماً والذين قابلهم لأول مرة في تشيلسي في عام 2004، كانوا مختلفين تماماً عن الشباب البالغ من العمر 23 عاماً في العصر الحديث.

«كان علي أن أفهم الفرق بين العمل مع صبي مثل فرنك لامبارد الذي كان في الثالثة والعشرين من عمره رجلاً بالفعل - كان يفكر في كرة القدم والعمل والاحتراف - والشباب الجدد اليوم، الذين في الثالثة والعشرين من عمرهم ما زالوا أطفالاً»، هكذا قال مورينيو الذي كان مدرباً لمانشستر يونايتد في ذلك الوقت.

«اليوم، أسميهم (أولاداً) وليس (رجالاً). لأنني أعتقد أنهم أطفال، وأن كل ما يحيط بهم لا يساعدهم في حياتهم ولا في عملي».

عندما يقول أموريم إنه مختلف عن مورينيو، فهو لا يقول إنه رجل مستقل. إنه يحاول أن يخبرك بأنه جيد في التواصل مع الجيل القادم من لاعبي كرة القدم الناشئين اليوم.

إنه يعلم بأن الفريق يحتاج إلى التحسن.

عندما سُئل عن انطباعاته الأولى عن الفريق، وما إذا كان يحتاج إلى إصلاح، كشف أموريم عن تفاؤله وواقعيته.

كان ضعف احتفاظ يونايتد بالكرة وضعف دفاعه مشكلة مستمرة في عام 2024. (أوضح أرني سلوت ذلك جيداً). ​​أبطأ رود فان نيستلروي الدوامة السلبية للنادي، وأدخل مانويل أوغارتي في التشكيلة الأساسية وعالج الفجوات الكبيرة في خط الوسط. ومع ذلك، لا يزال هناك طريق طويل قبل أن يُعدّ يونايتد أحد المرشحين للتأهل لدوري أبطال أوروبا، ناهيك بوضع تحدٍ نهائي للقب بحلول الموعد المقترح من قبل عمر برادة في عام 2028.

في الأشهر المقبلة، قد يرى مشجعو يونايتد عدداً أقل من الكرات الطويلة الطموحة من برونو فرنانديز أو كاسيميرو. قد يكون هناك أيضاً انخفاض في محاولات المراوغة الطويلة من ماركوس راشفورد وآخرين يحاولون تمرير الكرة من بين مدافعين أو ثلاثة.

حاول أكثر من مدرب سابق لأموريم تحويل يونايتد إلى وحدة جماعية عالية الضغط - فقط ليدركوا أن الفريق يفتقر إلى القوة البدنية اللازمة للركض مع أفضل الفرق في الدوري.

سيتعين على المدرب البرتغالي إيجاد طريقة لتجاوز الهجمات المرتدة غير المتسقة التي تم تحديدها في الماضي.

من خلال التكهن بأنه سيتولى «المسؤولية» بدلاً من القول الفصل في التعاقد مع اللاعبين، يمكنك أن تشعر بأن أموريم لن يحصل على شيك مفتوح للاعبين جدد في فترة الانتقالات الشتوية في يناير (كانون الثاني). فهو يريد أولاً العمل مع اللاعبين المتاحين له في الفريق الأول والأكاديمية وصقلهم، بينما يتكيف مع العمل داخل هيكل مجموعة «إينيوس» المالكة للنادي. يبدأ عصر أموريم في مانشستر يونايتد يوم الأحد.