يدرك البوسني سياد كولاسيناك، لاعب فريق أتلانتا الإيطالي، أنه سيواجه فريقاً مليئاً بالثقة، عندما يلتقي فريقه مع ناديه السابق آرسنال الإنجليزي، غداً الخميس، ببطولة دوري أبطال أوروبا.
ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، خاض كولاسيناك 118 مباراة على مدار 5 مواسم مع آرسنال، قبل أن يخرج من حسابات الإسباني ميكيل أرتيتا، مدرب الفريق اللندني، لينتقل إلى أولمبيك مارسيليا الفرنسي عام 2022.
وانضم المدافع البوسني (31 عاماً) إلى أتلانتا، العام الماضي، وساهم في تتويجه بلقب الدوري الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه.
لكن كولاسيناك لا يزال يتابع ناديه القديم، ويدرك جيدا أنه سيكون في حالة معنوية عالية بعد فوزه في الديربي اللندني على جاره اللدود توتنهام هوتسبير يوم الأحد الماضي ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال كولاسيناك في المؤتمر الصحافي قبل المباراة الأربعاء: «أنا سعيد برؤية زملائي القدامى مرة أخرى. إنه أمر خاص بالنسبة لي».
وأضاف لاعب أتلانتا المخضرم: «من الصعب دائما اللعب ضد الفرق الإنجليزية. إنهم أقوياء من الناحية البدنية. نشاهد كثيراً من مباريات الدوري الإنجليزي. ندرك أن المواجهة ستكون صعبة لكننا استعددنا جيداً، ولدينا خطة نعتزم تنفيذها».
وأوضح كولاسيناك في تصريحاته، التي نقلتها «وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)»: «فاز آرسنال بديربي شمال لندن، وهو مفعم بالثقة. لديهم لاعبون رائعون، يتمتعون بالصلابة في الدفاع وخطيرون للغاية في الكرات الثابتة».
وتابع: «نواجه فريقاً يتمتع بحالة ممتازة، ويستطيع الضغط بشدة مع الحفاظ على تماسكه. إنه فريق شاب يعرف نقاط قوته، ونحن أيضاً نعرف نقاط قوتنا».
وكان أتلانتا الفريق الوحيد الذي تغلب على باير ليفركوزن الألماني الموسم الماضي، عندما انتصر عليه 3 - صفر بالعاصمة الآيرلندية دبلن، في نهائي الدوري الأوروبي، ليحجز مقعداً في النسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا.
من جانبه، فإن جيان بييرو غاسبريني، مدرب الفريق الإيطالي، لديه توقعات متواضعة في نظام الدوري الجديد لدوري الأبطال، المكون من 36 فريقاً.
وقال غاسبريني: «الهدف هو البقاء في المنافسة. سيكون من الصعب الوصول إلى المراكز الثمانية الأولى وحتى البقاء بين المركزين التاسع والرابع والعشرين سيتطلب منا الحصول على نقاط في كل مباراة نخوضها بمرحلة الدوري في المسابقة القارية».
وأكد المدرب الإيطالي: «أمامنا عقبة صعبة للغاية في البداية، لكنها ستكون فرصة جيدة لتقييم موقفنا».
