«أساطير الأولمبياد»: من كوهي أوتشيمورا إلى سيمون بايلز

كوهي أوتشيمورا (أ.ف.ب)
كوهي أوتشيمورا (أ.ف.ب)
TT

«أساطير الأولمبياد»: من كوهي أوتشيمورا إلى سيمون بايلز

كوهي أوتشيمورا (أ.ف.ب)
كوهي أوتشيمورا (أ.ف.ب)

يبدو تاريخ الأولمبياد من انطلاقته فرصة للنجوم لتحقيق الأرقام القياسية وتحطيمها، وهو ما جعل النسخ المتتالية لدورة الألعاب ميداناً ومسرحاً لكسب الميداليات وكسر الأرقام، ليوثق النجوم في كل الألعاب تاريخاً راسخاً في الأولمبياد.

أوتشيمورا أصبح أول لاعب جمباز في 44 سنة يحرز ذهبيتين متتاليتين في المسابقة الكاملة (أ.ف.ب)

كوهي أوتشيمورا النقلة الجميلة:

عرف الياباني كوهي أوتشيمورا، أحد أعظم لاعبي الجمباز في التاريخ، أحصنة القفز، العوارض الثابتة وأجهزة الحلق مذ كان بعمر الثالثة بجواره والديه اللاعبين.

ساعياً إلى الكمال في كل نقلة، أحرز البطل القومي المكنَّى «الملك كوهي» ذهبيتين متتاليتين في المسابقة الكاملة بنسختي 2012 و2016.

في نسخة «ريو دي جانيرو (2016)»، انتزع الذهب بشكل درامي على الجهاز الأخير، بعد أداء رائع على العارضة الثابتة، في عودة وصفها لاحقاً بالمعجزة.

أصبح أول لاعب جمباز في 44 سنة يحرز ذهبيتين متتاليتين في المسابقة الكاملة.

انتهت حقبته عندما سقط عن العارضة أمام أبناء بلده خلال تصفيات «أولمبياد طوكيو».

أليسون فيليكس تخمة الميداليات:

تُعد الأميركية أليسون فيليكس العدَّاءة الوحيدة التي تحرز 7 ميداليات ذهبية في الألعاب الأولمبية.

مع 11 ميدالية في رصيدها، هي الأكثر تتويجاً على الساحة الأولمبية في رياضة أم الألعاب.

أحرزت أولى ميدالياتها، فضية 200م، في أولمبياد أثينا 2004، والأخيرة، برونزية 400م، في طوكيو صيف 2021. بينهما، حصدت ذهبية 200م في لندن 2012 ومجموعة من الذهبيات في سباقات التتابع.

شاركت في طوكيو بعد 3 سنوات على إنجاب طفلتها إثر عملية قيصرية طارئة.

مدافعة قوية عن حقوق الأمهات العاملات، انفصلت عن راعيها لفترة طويلة، شركة نايكي، بعد تقليص إيراداتها خلال حملها.

كايتي ليديكي (أ.ف.ب)

كايتي ليديكي ملكة السباقات الحرّة:

تهدف ابنة السابعة والعشرين إلى كتابة التاريخ هذه السنة في باريس؛ بأن تصبح أول سباحة تحرز ذهبيات في 4 نسخ متتالية في نفس السباق (800م حرة).

كانت بعمر الخامسة عشرة عندما تُوِّجت مرة أولى في 800م عام 2012 بلندن، وكررت ذلك في ريو ثم طوكيو.

لم تخسر لمدة 13 عاماً في مسافتها المفضلة، لكن في فبراير (شباط) تفوقت عليها الكندية اليافعة سامر ماكنتوش (17 عاماً) في حدث بفلوريدا.

مهما حصل، دخلت ليديكي التاريخ. في عام 2023، حصدت لقبها الـ16 الفردي في بطولة العالم، أكثر بلقب من حامل الرقم القياسي مواطنها الأسطوري مايكل فيلبس.

سيمون بايلز (أ.ف.ب)

سيمون بايلز موهبة خارقة للطبيعة:

ستتركز الأنظار في باريس على سيدة تُعد أفضل لاعبة جمباز في التاريخ، أعادت تعريف هذه الرياضة على غرار ما فعلت مواطنتها سيرينا ويليامز في كرة المضرب.

تألقت ابنة السابعة والعشرين في أولمبياد ريو 2016، محرزة 4 ذهبيات، المسابقة الكاملة، حصان القفز، الحركات الأرضية ومسابقة الفرق.

لكن بعد 5 سنوات، انسحبت بشكل دراماتيكي من معظم المسابقات في طوكيو، بعدما عانت من فقدان التوازن وإدراك المكان في الهواء عُرف باسم «الالتواءات» (تويستيز).

حققت عودة استعراضية إلى الساحة الدولية في بطولة العالم للجمباز في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 حيث حصدت 4 ذهبيات.


مقالات ذات صلة

الإثيوبي مينغيشا يفوز بماراثون برلين

رياضة عالمية ميلكيسا مينغيشا (أ.ف.ب)

الإثيوبي مينغيشا يفوز بماراثون برلين

أحبط الإثيوبي ميلكيسا مينجيشا مخطط منافسه الكيني، سيبريان كوتوت، وفاز بلقب النسخة الـ50 من ماراثون برلين محققاً أفضل زمن شخصي في مسيرته.

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عربية لقطة من المباراة (يوتيوب)

دراما «السوبر الأفريقي» تشعل تفاعلات المصريين على «السوشيال ميديا»

أشعل الفوز الدراماتيكي الذي حققه نادي الزمالك المصري على غريمه التقليدي الأهلي بالعاصمة السعودية الرياض خلال مباراة «السوبر الأفريقي» تفاعلات المصريين.

رشا أحمد (القاهرة )
رياضة عالمية خورخي مارتين ملوحاً بيده منتصراً في السباق (أ.ف.ب)

«جائزة إندونيسيا للدراجات»: مارتين يعزّز صدارته على حساب بانيايا

فاز خورخي مارتين، سائق فريق براماك ريسينغ، بسباق «جائزة إندونيسيا الكبرى» ضمن بطولة العالم للدراجات النارية في حلبة مانداليكا، اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (مانداليكا (إندونيسيا))
رياضة عالمية بيغولا (أ.ب)

دورة بكين: بيغولا تتأهل بصعوبة... وتصطدم ببادوسا

بلغت الأميركية جيسيكا بيغولا وصيفة بطلة «فلاشينغ ميدوز» الدور ثمن النهائي من دورة بكين الدولية في كرة المضرب (1000 نقطة) الأحد بصعوبة على حساب الروسية فيرونيكا.

رياضة عالمية هانزي فليك كما يبدو غاضباً من الخسارة الثقيلة (أ.ب)

فليك: أرحت الأساسيين لحمايتهم... أتحمل مسؤولية رباعية أوساسونا

أكد هانز فليك مدرب برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم تحمل مسؤولية خسارة فريقه المفاجئة 4 - 2 أمام أوساسونا أمس (السبت)

«الشرق الأوسط» (برشلونة)

ليفربول يتخطى وولفرهامبتون ويتصدر الدوري الإنجليزي

كاي هافيرتز يختتم رباعية آرسنال في شباك ليستر (د.ب.أ)
كاي هافيرتز يختتم رباعية آرسنال في شباك ليستر (د.ب.أ)
TT

ليفربول يتخطى وولفرهامبتون ويتصدر الدوري الإنجليزي

كاي هافيرتز يختتم رباعية آرسنال في شباك ليستر (د.ب.أ)
كاي هافيرتز يختتم رباعية آرسنال في شباك ليستر (د.ب.أ)

واصل ليفربول انطلاقته مع مدربه الجديد أرني سلوت وفاز على ملعب وولفرهامبتون بهدفين مقابل هدف ويتصدر الدوري الإنجليزي، واكتفى مانشستر سيتي حامل اللقب في آخر 4 مواسم، بالتعادل مع مضيفه نيوكاسل 1 - 1، السبت، في افتتاح المرحلة السادسة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، وذلك بعد أيام من خسارة لاعب وسطه الإسباني رودري حتى نهاية الموسم، بسبب الإصابة في ركبته. وكان رودري (28 عاماً) أصيب بقطع في الرباط الصليبي، خلال التعادل الأخير ضد آرسنال 2 - 2 في الدوري، فلعب أمام الدفاع الثلاثي ريكو لويس، والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش، والألماني المخضرم إيلكاي غوندوغان.

ووصف المدرب الإسباني لمانشستر سيتي جوسيب غوارديولا، رودري، الذي لم يهزم في آخر 52 مباراة له في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ فبراير (شباط) 2023، بأنه «لا يمكن تعويضه»، لكنه تعهد بإيجاد حلّ جماعي. ودفع غوارديولا بالشاب ريكو لويس مكان رودري إلى جانب الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش. لكن سيتي افتقر إلى السيطرة والاتزان اللذين يوفرهما الدولي الإسباني غالباً على الكرة، سواء دفاعياً أو هجومياً.

وقال غوارديولا: «الأمر دائماً صعب هنا مع قوتهم البدنية ويدافعون بعمق. أتيحت لنا الفرص لكن (نيك) بوب (حارس المرمى) كان رائعاً، لذا اكتفينا بنقطة واحدة». وأضاف: «اتخذنا قرارات سيئة (بالفرص) لنجعل النتيجة 2 - 0». ورغم سيطرة صاحب الأرض لفترات في الشوط الأول، افتتح سيتي التسجيل عبر قلب دفاعه الكرواتي يوشكو غفارديول بعد تسديدة جميلة في الزاوية، ومجهود جيد لجاك غريليش على الجهة اليسرى في الدقيقة 35.

إيدي هاو وحارسه بوب وفرحة التعادل مع سيتي (أ.ف.ب)

في الثاني، أدرك نيوكاسل التعادل عبر الشاب أنتوني غوردون الذي حصل على ركلة جزاء وترجمها في شباك البرازيلي إيدرسون في الدقيقة 58. وإلى جانب رودري، غاب عن تشكيلة المدرب الإسباني غوارديولا لاعب الوسط الهجومي كيفن دي بروين. وبعد أن سجل 10 أهداف في أول 5 مباريات، صام الهداف النرويجي الفتاك إيرلينغ هالاند في حالة نادرة هذا الموسم. ولم يخسر سيتي في آخر 29 مباراة بالدوري.

وفرط آرسنال في تقدمه بهدفين، لكنه سجل بعدها هدفين في الوقت المحتسب بدل الضائع ليفوز 4 - 2 على ضيفه ليستر سيتي في الدوري الإنجليزي. وكان فريق المدرب ميكل أرتيتا متفوقاً على ليستر سيتي في الشوط الأول، بعدما سجل غابرييل مارتينيلي أول أهدافه هذا الموسم، ليضع النادي اللندني في المقدمة بعد 20 دقيقة من البداية. ثم مرر مارتينيلي الكرة إلى لياندرو تروسارد ليسجل الهدف الثاني لآرسنال في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول.

ولم يكن هناك أي وجود لليستر في الشوط الأول، لكنه حصل على فرصة العودة للمباراة عندما أرسل جيمس جاستن ركلة حرة وجدت طريقها إلى مرمى ديفيد رايا حارس آرسنال في الدقيقة 47، ثم أحرز جاستن هدف التعادل في الدقيقة 63، ليصعق أصحاب الأرض. لكن آرسنال لم يستسلم وسجل تروسارد من ركلة ركنية نفذها بوكايو ساكا في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع، قبل أن يضمن كاي هافرتز النقاط الثلاث.

سوبر هاتريك لبالمر

وتابع تشيلسي صحوته بفوزه الثالث على التوالي، وكان على حساب ضيفه برايتون 4 - 2 سجلها الدولي كول بالمر. وفرض بالمر نفسه نجماً للمباراة بتسجيله رباعية للنادي اللندني في الدقائق 21 و28 من ركلة جزاء و31 و41، وبات أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل رباعية في الشوط الأول، حسب «أوبتا» للإحصائيات. وسجل المدافع الدولي الإسباني مارك كوكوريا الهدف الخامس في الدقيقة 69، لكنه ألغي بداعي التسلل. وهو الفوز الثالث على التوالي للنادي اللندني والرابع هذا الموسم، بينما مُني برايتون بخسارته الأولى هذا الموسم، والأولى بعد 3 تعادلات متتالية.

وقلب إيفرتون الطاولة على ضيفه كريستال بالاس، عندما حوّل تخلفه بهدف للمدافع الدولي مارك غويهي في الدقيقة العاشرة إلى فوز بهدفين لدوايت ماكنيل في الدقيقتين 47 و54. وهو الفوز الأول لإيفرتون هذا الموسم، فتخلص من المركز الأخير وصعد إلى المركز الخامس عشر، بينما تراجع كريستال بالاس إلى المركز السابع عشر.

وحقق فولهام فوزاً ثميناً على مضيفه نوتنغهام فورست بهدف وحيد سجله مهاجمه المكسيكي راؤول خيمينيس في الدقيقة 51 من ركلة جزاء. وتعادل برنتفورد مع وستهام بهدف للكاميروني براين مبويمو في الدقيقة الأولى، مقابل هدف للعملاق الدولي التشيكي توماس سوتشيك في الدقيقة 54. سيتي افتقر إلى السيطرة والاتزان اللذين يوفرهما رودري غالباً على الكرة سواء دفاعياً أو هجومياً