«كأس أوروبا»: قلق في هولندا وبولندا قبل مواجهتهما بسبب الإصابات

كويمان يتحدث مع لاعبي هولندا قبل بدء التدريبات (أ.ب)
كويمان يتحدث مع لاعبي هولندا قبل بدء التدريبات (أ.ب)
TT

«كأس أوروبا»: قلق في هولندا وبولندا قبل مواجهتهما بسبب الإصابات

كويمان يتحدث مع لاعبي هولندا قبل بدء التدريبات (أ.ب)
كويمان يتحدث مع لاعبي هولندا قبل بدء التدريبات (أ.ب)

بعد غياب أبرز نجومهما تستعد هولندا وبولندا لبدء مسيرتيهما في بطولة أوروبا 2024 لكرة القدم في ألمانيا الأحد المقبل عندما يلتقي منتخباهما في مستهل منافسات المجموعة الرابعة في هامبورغ.

وستضطر هولندا إلى خوض المباراة من دون صانع اللعب فرينكي دي يونغ بسبب إصابة في الكاحل، وسيغيب أيضاً هداف بولندا المتميز روبرت ليفاندوفسكي عن المباراة.

وتفتقد بولندا بالفعل خدمات الظهير الأيمن ماتي كاش والمهاجم أركاديوش ميليك، بينما أصيب المهاجم كارول شفيدرسكي في الكاحل أثناء احتفاله بالهدف الأول في المباراة الودية أمام تركيا الاثنين الماضي. ومع ذلك، يفترض أن يكون هو وليفاندوفسكي جاهزين لمباراة المنتخب الثانية أمام النمسا.

وتشمل قائمة المصابين في صفوف المنتخب الهولندي أيضاً الفائزين بالدوري الأوروبي مارتن دي رون وتيون كوبمينيرز، بالإضافة إلى المدافع سفين بوتمان.

وقال رونالد كومان مدرب هولندا: «من حيث المبدأ لا يزال لدينا فريق قوي الآن.

«أعتقد أننا لم نكن محظوظين بعض الشيء بسبب وجود عدد قليل جداً من الإصابات خلال العام الماضي، وكذلك بالتأكيد وجود الكثير من الإصابات في صفوف اللاعبين المفيدين كثيراً للمنتخب الوطني».

ومن المرجح أن يكون لغياب ليفاندوفسكي (35 عاماً) الذي أحرز 82 هدفاً في 150 مباراة دولية تأثير معنوي أكبر على بولندا.

وقال مدرب بولندا ميخاو بروبيرش: «إنه لاعب متميز، قدّم الكثير للفريق من خلال مساعدته في جوانب عدة».

جانب من تحضيرات بولندا لمواجهة هولندا (إ.ب.أ)

وأثار كومان الجدل قبل المباراة عندما ألمح إلى أن إصابة ليفاندوفسكي ربما تكون خدعة وهو ما رد عليه بروبيرش بغضب.

وقال مدرب بولندا: «إذا أبلغنا رسمياً عن شيء كهذا، فهو لإزالة الشكوك لدى مشجعينا».

وأضاف: «ربما يكون (كومان) على دراية كبيرة بالإصابات. أنا لا أعرف، وأنا فقط أثق بطاقمنا الطبي. هناك مقولة تنطبق على الوضع هنا وهي: إذا قلت الحقيقة سيعتقد الناس أنك تكذب».

وبالنظر إلى أن المباراتين المقبلتين ستكونان أمام منتخبي النمسا وفرنسا؛ فإن كل طرف في المباراة سيعمل جاهداً من أجل الفوز بها.

وقال ياكوب مودر، لاعب وسط منتخب بولندا: «حقيقة أن التكهنات تعتبرنا الطرف الأضعف يمكن أن تكون لصالحنا. يعتقد الجميع أن فرنسا وهولندا هما المرشحان للتأهل في مجموعتنا.

«نشعر بقليل من الضغط لأن عدداً محدوداً من الناس يعول علينا. هذه أكثر من إشارة لإظهار أننا نملك فريقاً جيداً».

ولم يخسر المنتخب الهولندي في آخر 12 مواجهة أمام بولندا، وكانت آخر هزيمة ضده في عام 1979.


مقالات ذات صلة

«يويفا» يعترف بحق ألمانيا في الحصول على ضربة جزاء أمام إسبانيا

رياضة عالمية مارك كوكوريلا أفلت من ركلة جزاء ضد إسبانيا أمام ألمانيا (رويترز)

«يويفا» يعترف بحق ألمانيا في الحصول على ضربة جزاء أمام إسبانيا

اعترف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بأن المنتخب الألماني استحق الحصول على ضربة جزاء في مباراة دور الثمانية ببطولة كأس أمم أوروبا 2024 التي أقيمت على أرضه.

«الشرق الأوسط» (نيون)
رياضة عالمية مسؤولون آيرلنديون خلال اجتماع في دبلن (إ.ب.أ)

الحكومة البريطانية لن تموّل ملعب آيرلندا الشمالية لاستضافة كأس أوروبا 2028

لن تُموّل الحكومة البريطانية تحديث الملعب المقترح من آيرلندا الشمالية لاستضافة كأس أوروبا 2028 في كرة القدم، وفقاً لما أعلن وزراء الجمعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الصراع الساخن على الكرة كان عنوانا للمباراة المثيرة بين هولندا والمانيا (رويترز)

ألمانيا فخورة بمنتخبها وهولندا تكتشف ثنائياً هجومياً جديداً

خلف التعادل المثير بين هولندا وضيفتها ألمانيا 2-2 في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة لدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم،

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
رياضة عالمية ديدييه ديشان (رويترز)

ديشان: مبابي ليس لاعباً محورياً خالصاً

أكد مدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشان أنه يواصل العمل على إيجاد طريقة للحصول على أفضل أداء من كيليان مبابي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية رونالدو يحتفل بالهدف الـ900 في مسيرته (إ.ب.أ)

اختبار لألمانيا المتجددة أمام المجر... وإنجلترا تواجه آيرلندا بالمستوى الثاني

في الوقت الذي حقق فيه الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو رقما قياسيا جديدا بتسجيله الهدف رقم 900 في مسيرته الاحترافية خلال الفوز على كرواتيا 2-1 مساء الخميس،

«الشرق الأوسط» (لندن)

أرتيتا رداً على تصريح غوارديولا الغاضب: إنهم يريدون تدمير علاقتنا!

أرتيتا قال إنه ما زال حريصاً على علاقته بغوارديولا (أ.ف.ب)
أرتيتا قال إنه ما زال حريصاً على علاقته بغوارديولا (أ.ف.ب)
TT

أرتيتا رداً على تصريح غوارديولا الغاضب: إنهم يريدون تدمير علاقتنا!

أرتيتا قال إنه ما زال حريصاً على علاقته بغوارديولا (أ.ف.ب)
أرتيتا قال إنه ما زال حريصاً على علاقته بغوارديولا (أ.ف.ب)

رد ميكل أرتيتا، مدرب أرسنال، على بيب غوارديولا، مدرب مانشستر، سيتي بالقول إنه معجب بشدة بغوارديولا، وإن التنافس الجديد بينهما لا ينبغي أن يشوّه السنوات التي قضاها مساعداً له في سيتي.

وكان غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، قال إن أرسنال أراد جر فريقه إلى حرب خلال مباراتهما في الدوري المحلي الأسبوع الماضي، لكن حامل اللقب مستعد لهذا التحدي.

وشهدت المباراة توتراً بسبب إلقاء هداف سيتي إرلينغ هالاند الكرة على مدافع أرسنال غابرييل، كما وجه كلمات غاضبة لمدرب أرسنال، ميكل أرتيتا، بعد صفارة النهاية وطلب منه أن «يبقى متواضعاً».

وقال البرازيلي غابرييل إن أرسنال ينتظر حلول سيتي ضيفاً على أرسنال في ظل احتدام المنافسة بين أفضل فريقين في الموسم الماضي.

ورداً على سؤال عن تصرفات هالاند، قال غوارديولا للصحافيين: «قال غابرييل هذا بالضبط للصحافة بعد المباراة: هذه حرب، نحن هنا لاستفزاز الخصم والضغط عليه».

وتابع: «وفي النهاية، ماذا يمكنك أن تفعل؟ أنت تستفزني؟ حسناً، أنا هناك. هل تريد الحرب؟ الآن نحن نحارب... أفهم نوع التحدي الذي يخوضه أرسنال».

وقال أرتيتا، بعد فوز أرسنال على ليستر سيتي 4-2، السبت: «أنا أحب بيب، أُعجبت به منذ أن كنت في العاشرة من عمري. أحترمه بشدة، وأنا ممتن جداً لكل ما فعله من أجلي وما زال يفعله من أجلي وأعدّه صديقاً».

وتابع: «إذا أراد شخص ما تدمير العلاقة (بيننا) فالأمر ليس في يدي. هذا شعور عميق لديّ، وهو (غوارديولا) يعرف ذلك والجهاز الفني يعرف ذلك؛ لأنني ما زلت أحافظ عليه حتى اليوم و(أحافظ على العلاقة) مع مجلس الإدارة ومع الملاك ومع الجميع».

وأضاف أرتيتا أن التعطش للفوز هو رد فعل طبيعي في الرياضة؛ حيث يسعى فريقه للفوز بالدوري الإنجليزي مثلما فعل سيتي، وهو أمر يجده ملهماً.

وأضاف المدرب الإسباني: «لم أرَ إنساناً يعمل بجد مثل بيب والطاقم التدريبي. الجميع في هذا النادي يسعى للفوز باستمرار، وسبب وجودهم هناك هو أنهم يواصلون الحفاظ على هذا النهم. لدينا (في أرسنال) هذا الشعور (النهم) بالتأكيد لأننا لم نفز باللقب في الآونة الأخيرة، لكنهم (في سيتي) يملكون هذا الشعور حتى لو فازوا به (اللقب) أكثر من أي فريق آخر هنا. علينا أن نتعلم ويجب أن يكون ذلك ملهماً لنا، وهو كذلك بالنسبة لي.

ويتصدّر ليفربول الترتيب برصيد 15 نقطة متفوقاً بنقطة واحدة على الثنائي سيتي، الذي تعادل مع نيوكاسل يونايتد 1-1، السبت، وأرسنال بعد 6 جولات من بداية الموسم الجديد.