مبابي: حلم الانتقال إلى الريال أصبح حقيقة... سأركز الآن في «اليورو»

كيليان مبابي قائد منتخب فرنسا ولاعب ريال مدريد الجديد (أ.ف.ب)
كيليان مبابي قائد منتخب فرنسا ولاعب ريال مدريد الجديد (أ.ف.ب)
TT

مبابي: حلم الانتقال إلى الريال أصبح حقيقة... سأركز الآن في «اليورو»

كيليان مبابي قائد منتخب فرنسا ولاعب ريال مدريد الجديد (أ.ف.ب)
كيليان مبابي قائد منتخب فرنسا ولاعب ريال مدريد الجديد (أ.ف.ب)

يشعر كيليان مبابي بسعادة غامرة إزاء تأكيد انتقاله إلى ريال مدريد، بعد انتظار طويل، لكن قائد منتخب فرنسا يوجه تركيزه الآن إلى المنتخب الذي يستعد لخوض بطولة أوروبا 2024 لكرة القدم المقررة في ألمانيا.

وانضم مبابي إلى النادي الإسباني الاثنين بعد انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان، ومع انتهاء حالة الجدل حول الصفقة أخيراً، يشعر المهاجم بالسعادة والارتياح، لكنه أراد إبقاء التركيز على المنتخب في مؤتمر صحافي عُقد الثلاثاء.

وقال مبابي للصحافيين قبل مباراة فرنسا الودية أمام لوكسمبورغ: «أردت التعبير عن نفسي قبل بدء هذا المؤتمر الصحافي. الجميع يعرف الأنباء، الأمر رسمي، سأكون لاعباً في ريال مدريد للمواسم الخمسة المقبلة. إنها فرحة كبيرة، حلم أصبح حقيقة. إنه أمر مثير للغاية. أنا سعيد للغاية وأشعر بالارتياح وكذلك بالفخر الشديد. هذا هو النادي الذي طالما حلمت بالوجود فيه، لذلك أود أن أشكرهم».

وبعد الكشف عن رد فعله إزاء الصفقة، قال مبابي إنه لن يقول المزيد فيما يتعلق بالنادي، وذلك في الوقت الذي يهدف فيه منتخب فرنسا إلى الفوز ببطولة أوروبا للمرة الأولى منذ عام 2000.

وقال مبابي: «إنه يوم عظيم بالنسبة لي، لكن لديّ مسؤوليات كقائد لفرنسا، وهذا الموقف ألقى بظلاله على المنتخب الوطني. أعلم أن هذا ليس لطيفاً للصحافيين، لكنني سأجيب فقط عن الأسئلة المتعلقة بالمنتخب الوطني. أود حماية فريقي، لقد مر وقت طويل منذ أن فزنا ببطولة أوروبا، 24 عاماً فترة طويلة للغاية».

وواجه مبابي بداية مضطربة في مشواره في الموسم؛ إذ تم استبعاده من تشكيلة باريس سان جيرمان بعد رفضه توقيع عقد جديد. لكنه أنهى الموسم برصيد 44 هدفاً، وهو أعلى رصيد له في موسم واحد، وقاد الفريق للفوز بثنائية الدوري والكأس.

وقال مبابي: «بدأت الموسم بطموح مختلف؛ لأنني كنت أعتقد دائماً أنني لن ألعب. لقد قيل لي هذا في وجهي، وتم التحدث معي بعنف، لذلك كنت مقتنعاً بأنني لن ألعب. أنقذني (المدرب) لويس إنريكي و(المستشار الكروي) لويس كامبوس. من دونهما، ما كنت لأضع قدمي على أرض الملعب مرة أخرى».

ورغم إنجازاته مع سان جيرمان في الموسم الماضي، لم يكن مبابي راضياً بشكل كبير عن أدائه، قائلاً إنه لن يكون سعيداً بموسم مماثل في العام المقبل.

وقال مبابي: «لهذا السبب، كانت طموحاتي في الموسم الماضي مختلفة. لم تكن عالية وفقاً لمعاييري، لكن تمثلت في اللعب فقط، والفوز بالبطولات كان أكبر شرف لي. كان هذا الموسم هو الأصعب بالنسبة لي كما كان أكثر موسم أفخر به. لم أكن غير سعيد في باريس سان جيرمان، فقول هذا لن يكون عادلاً».

ويخوض مبابي (25 عاماً) البطولة الرابعة له مع منتخب فرنسا، وقد فاز معه بكأس العالم 2018 ووصل إلى النهائي في نسخة 2022 في قطر، لكن المنتخب خرج من دور الستة عشر في بطولة أوروبا 2020، وقد أهدر مبابي حينها ركلة ترجيح في مواجهة سويسرا.

وقال مبابي: «لا تتعلم عندما تفوز، كما فعلنا في 2018. لقد تلقيت صفعة على وجهي في بطولة أوروبا بعد أن فشلنا. إنها النقطة السوداء الكبيرة في سيرتي الذاتية مع المنتخب الوطني. في كأس العالم، كنت لاعباً أظهر كل قدراته، وفي بطولة أوروبا، أنا لاعب لديه كل شيء لإثبات قدراته، وبعد انتظار 24 عاماً، يتطلع الناس للفوز بهذه البطولة».

وتلتقي فرنسا مع لوكسمبورغ في ميتز الأربعاء، كما تخوض مباراة ودية أخيرة أمام كندا يوم الأحد المقبل قبل التوجه إلى ألمانيا للمشاركة في بطولة أوروبا 2024، والتي تتنافس فيها ضمن المجموعة الرابعة مع هولندا والنمسا وبولندا.


مقالات ذات صلة

أنشيلوتي: مبابي سيعود للتسجيل عاجلاً أم آجلاً

رياضة عالمية كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد (يسار) يسعى إلى العودة للتهديف (د.ب.أ)

أنشيلوتي: مبابي سيعود للتسجيل عاجلاً أم آجلاً

لم يسجل كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أي هدف منذ أكثر من شهر.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ماكس فرستابن متصدر بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» (أ.ف.ب)

فرستابن يحشد أسلحته من أجل لقب «فورمولا 1»

قال ماكس فرستابن، متصدر بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، إنه فوجئ بتفوقه على منافسه على اللقب، لاندو نوريس.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
رياضة عالمية نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)

«البريميرليغ»: تشيلسي يعزز مركزه الثالث بفوز صعب على ليستر

عزز تشيلسي مركزه الثالث في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بفوز صعب على مستضيفه ليستر سيتي 2 - 1 (السبت).

«الشرق الأوسط» (ليستر)
رياضة عالمية باتريك فييرا تولى تدريب جنوى لإنقاذه من الهبوط (أ.ب)

فييرا مدرباً لجنوى... هل لديه ما يثبته؟

عاد باتريك فييرا إلى إيطاليا، بعد أكثر من 14 عاماً من رحيله عن الإنتر للانضمام إلى مانشستر سيتي في نهاية مسيرته الكروية.

«الشرق الأوسط» (جنوى)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ف.ب)

غوارديولا: «عفواً... فزت بـ6 ألقاب في البريميرليغ»

ربما لم يكن بيب غوارديولا بهذه الحدة خلال مؤتمر صحافي. فهو يأسر الحضور بانتظام، خصوصاً في أوقات كهذه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

«البريميرليغ»: تشيلسي يعزز مركزه الثالث بفوز صعب على ليستر

نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)
نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)
TT

«البريميرليغ»: تشيلسي يعزز مركزه الثالث بفوز صعب على ليستر

نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)
نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)

عزز تشيلسي مركزه الثالث في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بفوز صعب على مستضيفه ليستر سيتي 2 - 1 (السبت)، في افتتاح منافسات المرحلة الـ12.

وفرض الأرجنتيني إنزو فرنانديز نفسه نجماً للمباراة بتمريره كرة هدف السبق في الشوط الأول إلى المهاجم السنغالي نيكولاس جاكسون في الدقيقة 16، ومضاعفة النتيجة في الشوط الثاني في الدقيقة 75. وقلّص ليستر الفارق بفضل البديل، المهاجم الغاني جوردان أيو، في الدقيقة 90 + 5 من ركلة جزاء.

ورفع تشيلسي رصيده إلى 22 نقطة، متأخراً بفارق نقطة عن مانشستر سيتي الثاني، وحامل اللقب في الأعوام الـ4 الماضية، الذي يستقبل توتنهام العاشر في وقت لاحق، وبفارق 6 نقاط عن ليفربول المتصدر الذي يحلّ ضيفاً على ساوثمبتون، الأحد.

كما ابتعد «البلوز» بفارق 3 نقاط عن آرسنال وصيف البطل في الموسمين الماضيين، الذي بإمكانه اللحاق بمنافسه في حال فوزه على ضيفه نوتنغهام فوريست (السبت) أيضاً.

وكان تشيلسي سقط في فخ التعادل أمام آرسنال 1 - 1 في المرحلة الماضية قبل النافذة الدولية الأخيرة، في حين تعرّض ليستر، السادس عشر، برصيد 10 نقاط والمهدد بخسارة مركزه بانتظار بقية المباريات، لخسارة قاسية أمام مانشستر يونايتد بثلاثية نظيفة.

وفشل ليستر، بطل الدوري عام 2016، في تحقيق فوزه رقم 500 في عقر داره في دوري النخبة، أمام مدربه السابق، الإيطالي إنزو ماريسكا (44 عاماً)، الذي انتقل هذا الموسم إلى مقاعد «البلوز».

وزجّ ماريسكا بالثنائي الدفاعي الفرنسي ويسلي فوفانا وبنوا بادياشيل في التشكيلة الأساسية، إلى جانب الرباعي جاكسون، ونوني مادويكي، وكول بالمر، والبرتغالي جواو فيليكس، وأبقى المهاجم الفرنسي كريستوفر نكونكو على مقاعد البدلاء.

وبكّر تشيلسي بافتتاح التسجيل بعد كرة طويلة وصلت إلى جاكسون الذي استفاد من تردد المدافع البلجيكي فاوت فاس للتوغل على الجهة اليسرى، وتمريرة من فرنانديز لينهي بقدمه اليمنى في شباك الحارس الدنماركي مادس هرمانسن في الدقيقة 16.

وتألق هرمانسن في صد كرة مادويكي في الدقيقة 28، ليعتقد الأخير أنه ضاعف النتيجة، إلّا أن حكم التماس ألغى الهدف بداعي التسلل على الممرر الإسباني مارك كوكوريا في الدقيقة 33.

وكاد ليستر يدرك التعادل، لكن كرة الآيرلندي كايسي ماكاتير من داخل المنطقة مرت بمحاذاة القائم، في الدقيقة 38، وأخرى للنيجيري ويلفريد نديدي، في الدقيقة 42.

وبطريقة غريبة، فوّت تشيلسي فرصة الهدف الثاني بعد هجمة سريعة بدأها فيليكس الذي مرَّر الكرة إلى جاكسون من الجهة اليسرى، فأرسلها عرضية إلى القائم الثاني ونجح الحارس في إبعادها، وتابعها بالمر أمام المرمى الخالي بتسديدة اصطدمت بقدم زميله مادويكي في الدقيقة 54.

وأضاف الفريق الضيف الهدف الثاني بعد تمريرة ساقطة (لوب) من كوكوريا داخل المنطقة، تطاول لها جاكسون برأسه فصدّها الحارس، لتعود إلى فرنانديز ليتابعها بدوره رأسية في الشباك في الدقيقة 75.

واحتسب الحكم ركلة جزاء لأصحاب الأرض بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد (في إيه آر) إثر خطأ من البديل البلجيكي روميو لافيا على البديل الآخر، الجامايكي بوبي ديكوردوفا-ريد داخل المنطقة، ترجمها أيو بنجاح في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل الضائع في ثالث أهدافه هذا الموسم.