أستراليا وأوزبكستان تستضيفان كأس آسيا للسيدات 2026 و2029

الشيخ سلمان قال إن نسخة 2026 ستكون أكثر حيوية وتنافسية (الاتحاد الآسيوي)
الشيخ سلمان قال إن نسخة 2026 ستكون أكثر حيوية وتنافسية (الاتحاد الآسيوي)
TT

أستراليا وأوزبكستان تستضيفان كأس آسيا للسيدات 2026 و2029

الشيخ سلمان قال إن نسخة 2026 ستكون أكثر حيوية وتنافسية (الاتحاد الآسيوي)
الشيخ سلمان قال إن نسخة 2026 ستكون أكثر حيوية وتنافسية (الاتحاد الآسيوي)

صادقت اللجنة التنفيذية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، في العاصمة التايلاندية بانكوك على استضافة أستراليا وأوزبكستان نسختي 2026 و2029 من كأس آسيا للسيدات على التوالي، عشية انعقاد «كونغرس الاتحاد الآسيوي» الرابع والثلاثين. وقال الشيخ سلمان آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في تهنئته: «بالنيابة عن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أود أن أتقدم بالشكر إلى المترشحين الثلاثة الآخرين الذين تقدموا بعروضهم الأولية لاستضافة نسخة 2026، وهم: الأردن والسعودية وأوزبكستان، وأقدم خالص التهاني إلى الاتحاد الأسترالي لكرة القدم والاتحاد الأوزبكي لكرة القدم على تأكيد فوزهما باستضافة كأس آسيا للسيدات في 2026 و2029 على التوالي». وأضاف: «لقد تطورت اللعبة النسائية في آسيا بشكل كبير في السنوات الأخيرة، ويعدّ إطلاق دوري أبطال آسيا للسيدات في وقت لاحق من هذا العام خطوة هائلة إلى الأمام من شأنها أن تغير معايير بطولة كأس آسيا للسيدات الرائدة لمنتخباتنا الوطنية للسيدات في العقود المقبلة». وبعد أن استضافت أستراليا أفضل نسخة على الإطلاق من بطولة كأس العالم لكرة القدم للسيدات العام الماضي، فستستضيف أستراليا البطولة الأولى لمنتخبات السيدات في القارة لثاني مرة في التاريخ بعد أن نظمت نسخة عام 2006، بينما ستصبح أوزبكستان أول دولة من آسيا الوسطى تنظم البطولة. وأضاف الشيخ سلمان: «أنا واثق بأننا سنشهد نسخة أكثر حيوية وتنافسية في عام 2026 بأستراليا حيث الشغف منقطع النظير باللعبة النسائية الذي لا مثيل له، مما يمهد الطريق أمام أوزبكستان لتجاوز كل التوقعات في عام 2029... نتمنى للجنة المنظمة المحلية المعنية في كلا الاتحادين العضوين كل التوفيق والنجاح في التخطيط والإعداد، وأعلم أن أسرة كرة القدم الآسيوية تنضم إليّ في تعزيز ثقتنا بكرة القدم الأسترالية والاتحاد الأوزبكي لكرة القدم؛ للارتقاء بمكانة كرة القدم النسائية في آسيا التي تشهد تطوراً مستمراً ونمواً متزايداً».


مقالات ذات صلة

«البوندسليغا»: ليفركوزن ودورتموند يستعيدان ذاكرة الانتصارات

رياضة عالمية ليفركوزن اكتسح ضيفه هايدنهايم بخماسية (أ.ف.ب)

«البوندسليغا»: ليفركوزن ودورتموند يستعيدان ذاكرة الانتصارات

استعاد فريقا باير ليفركوزن، حامل اللقب، وبوروسيا دورتموند نغمة الانتصارات في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (البوندسليغا).

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية الإنجليزي هاري كين مهاجم بايرن ميونيخ الألماني (د.ب.أ)

كين: سأواجه الانتقادات «في أرض الملعب»

ردّ الإنجليزي هاري كين، مهاجم بايرن ميونيخ الألماني، على الانتقادات الموجَّهة إليه، قائلاً إنه سيتحدَّث «في أرض الملعب».

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية انتر ميلان سحق فيرونا بخماسية (رويترز)

«الدوري الإيطالي»: إنتر إلى الصدارة بخماسية في فيرونا

حقق إنتر ميلان فوزاً ساحقاً 5 - صفر على مضيفه هيلاس فيرونا السبت ليعتلي صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (فيرونا)
رياضة عالمية كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد (يسار) يسعى إلى العودة للتهديف (د.ب.أ)

أنشيلوتي: مبابي سيعود للتسجيل عاجلاً أم آجلاً

لم يسجل كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أي هدف منذ أكثر من شهر.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ماكس فرستابن متصدر بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» (أ.ف.ب)

فرستابن يحشد أسلحته من أجل لقب «فورمولا 1»

قال ماكس فرستابن، متصدر بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، إنه فوجئ بتفوقه على منافسه على اللقب، لاندو نوريس.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)
الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)
TT

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)
الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)

يبرز اسم لاعب الوسط السابق الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو بصفته مرشحاً للإشراف على تدريب إنتر ميامي ومواطنه ليونيل ميسي، على أن تُعلن هوية المدرب الجديد «في الأيام المقبلة»، وفقاً لما أفاد به رجل الأعمال الملياردير خورخي ماس أحد مالكي النادي الأميركي.

وغادر المدرب السابق الأرجنتيني جيراردو «تاتا» مارتينو النادي لأسباب شخصية قبل أيام قليلة، في حين قال ماس إنه وزميله المالك الآخر نجم كرة القدم الإنجليزية السابق ديفيد بيكهام تحركا بسرعة لتحديد بديله.

وزعمت تقارير إعلامية في الأرجنتين أن زميل ميسي السابق في برشلونة ماسكيرانو الذي يتولى حالياً تدريب منتخب الأرجنتين ما دون 20 عاماً، من المقرر أن يتولّى هذا الدور.

ولم يؤكّد ماس أو ينفي اختيار ماسكيرانو ليحل بدلاً من مواطنه مارتينو؛ لكنه أشار إلى تشاوره مع ميسي بشأن هوية المدرب الجديد.

قال ماس، في مؤتمر صحافي: «تحدثت إلى ليو يوم السبت بعدما تحدّث مع (تاتا). سألته: ما المهم بالنسبة إليه؟ وما المهم للحصول على أفضل ما في قائمتنا؟ وكيف نتطور؟».

وتابع: «لقد شاركني ليو أفكاره. إن التعرّف على ليو والنجوم الآخرين يشكّل ميزة في كل جانب. أريد أن يشعر ليو بالراحة مع المدرب الجديد».

وارتدى ماسكيرانو قميص برشلونة خلال حقبته الذهبية بقيادة ميسي، ولعب إلى جانب نجوم إنتر ميامي الحاليين، وهم: جوردي ألبا، وسيرجيو بوسكيتس، والمهاجم الأوروغواياني لويس سواريز.

وأكد ماس أن النادي يحتاج إلى «مدرب عظيم وطموح ومتعطش»، ولديه الرغبة في اعتماد الأسلوب الهجومي في كرة القدم.

وكان مارتينو انضم إلى إنتر ميامي في يونيو (حزيران) الماضي بوصفه جزءاً من خطوة انتقالية للنادي الأميركي استهلها بالتعاقد مع النجم ميسي قادماً من باريس سان جيرمان الفرنسي.

وقاد بطل «مونديال قطر 2022» فريقه للفوز بكأس الرابطتين التي تجمع بين الأندية الأميركية ونظيرتها المكسيكية. وهيمن ميامي خلال العام الحالي على الموسم المحلي، وفاز بدرع المشجعين للفريق صاحب أفضل سجل إجمالي، وهو الإنجاز الذي دفع الاتحاد الدولي «فيفا» إلى منحه بطاقة المشاركة في «مونديال الأندية» العام المقبل.

لكن ميامي خسر أمام نادي مارتينو السابق أتلانتا، في الدور الأول من الأدوار الإقصائية «بلاي أوف» في مفاجأة مدوية.

وقال مارتينو، في المؤتمر الذي أعلن خلاله رحيله: «لقد كانت فترة مرضية للغاية، وأنا ممتن لهذه الفرصة، ورغم أننا أنهينا الموسم بملاحظة مريرة، ولم نحقق ما أردناه، فقد أنجزنا الكثير من النجاح، وكنت أتمنى أن أستمر في أن أكون جزءاً من هذا النادي».

وتابع: «أنا سعيد لأننا حوّلنا هذا النادي من نادٍ يكافح للوصول إلى الأدوار الإقصائية إلى نادٍ فاز بكأس الرابطتين وبدرع المشجعين، وكان لديه أفضل رصيد من النقاط في تاريخ الدوري».

وشدد مارتينو على أن دافعه إلى الرحيل كان لأسباب غير متعلقة بكرة القدم، حيث كان من المستحيل عليه الاستمرار.

واستطرد قائلاً: «لأسباب شخصية بحتة، عليّ فقط أن أترك إنتر. لا يمكنني العودة العام المقبل. وأنا بحاجة إلى البقاء في روزاريو».

وختم قائلاً: «الحقيقة هي أنني لن أعمل لعدة أشهر على الأقل في العام المقبل. ليس لديّ أي فرصة للعمل».