أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، عن صدمته من ردود الفعل «العنصرية» بشأن احتمال غناء نجمة البوب الفرنسية - المالية آية ناكامورا، في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بباريس.
وقال ماكرون إنه يأمل بشدة أن يجري اختيار ناكامورا، المغنية الفرنسية الأكثر استماعاً في العالم، كجزء من حفل الافتتاح في 26 يوليو (تموز) المقبل، على ضفاف نهر السين.
وأكد ماكرون، خلال مقابلة مع إذاعة «آر.إم.سي» ومحطة «بي.إف.إم» التلفزيونية: «لقد صُدمت من بعض ردود الفعل. كانت هناك ردود فعل عنصرية حقاً، أتمنى أن تكون ضمن قائمة حفل الافتتاح في النهاية؛ لأنها من بين كبار الفنانين الفرنسيين والأكثر شعبية على مستوى العالم».
وأصبحت ناكامورا (28 عاماً) موضوع خلاف سياسي على وسائل التواصل الاجتماعي، الشهر الماضي، بعد شائعات عن رغبة ماكرون بأن تغني للأسطورة الفرنسية الراحلة إديت بياف في الحفل.
وقال سياسيون؛ من اليمين المتطرف، إنها لا تمثل فرنسا وينبغي ألا تحضر الحفل، واتهمت مارين لوبان، زعيمة اليمين المتطرف، الشهر الماضي، ماكرون بالسعي إلى «إذلال الشعب الفرنسي».
ويقول جمهور ناكامورا إنه لا توجد طريقة أفضل منها لعرض حيوية وتنوع الثقافة الفرنكوفونية الحديثة.
وبعد احتدام الجدل، قالت ناكامورا، للمنتقدين، عبر موقع «إكس» للتواصل الاجتماعي، الشهر الماضي: «يمكنك أن تكون عنصرياً لكن ليس أصمَّ. هذا ما يؤلمك! لقد أصبحت الموضوع الأول في البلاد وفي المناظرات، ولكن بم أدين لك حقاً؟ لا شيء».