سيصبح الاتحاد الدولي لألعاب القوى أول اتحاد رياضي دولي يمنح جوائز مالية للفائزين بميدالية ذهبية في أُم الألعاب خلال دورة الألعاب الأولمبية المقررة في باريس من 26 يوليو (تموز) إلى الحادي عشر من أغسطس (آب) المقبلين، كما أُعلن الأربعاء.
سيحصل الفائزون بالميدالية الذهبية في كل من المنافسات الـ48 في ألعاب القوى في باريس على 50 ألف دولار، على أن يبلغ مجموع الجوائز 2.4 مليون دولار من حصة إيرادات اللجنة الأولمبية الدولية التي يتلقاها الاتحاد الدولي كل 4 سنوات.
سيحصل كل بطل أولمبي فردي على 50 ألف دولار، على أن تحصل فرق التتابع على المبلغ ذاته ليجري تقاسمها بين أعضاء الفريق.
وأضاف الاتحاد الدولي أن الجوائز المالية ستشمل الفائزين بالميداليات الفضية والبرونزية أيضاً اعتباراً من أولمبياد 2028 في لوس أنجليس.
وقال رئيس الاتحاد الدولي البريطاني سيباستيان كو، في بيان: «إن تقديم الجوائز المالية للفائزين بالميداليات الذهبية الأولمبية يُعدّ لحظة محورية لألعاب القوى العالمية ورياضة أُم الألعاب ككل، وهو ما يؤكد التزامنا تمكين الرياضيين والاعتراف بالدور الحاسم الذي يلعبونه في نجاح أي دورة أولمبية».
وأضاف: «نحن الآن في وضع يسمح لنا أيضاً بتكريم الفائزين بالميداليات الذهبية في باريس، مع الالتزام بمكافأة جميع الفائزين بالميداليات الثلاث في دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجليس عام 2028».
وختم: «هذا هو استمرار لرحلة بدأناها عام 2015، تجعل كل الأموال التي يتلقاها الاتحاد الدولي لألعاب القوى من اللجنة الأولمبية الدولية للألعاب الأولمبية تعود مباشرةً إلى رياضتنا».