وجه وزير الرياضة الكاميروني خطاباً إلى الاتحاد المحلي لكرة القدم للدفاع عن تعيين مدرب جديد للمنتخب الأول بعدما عبر الاتحاد عن دهشته من اتخاذ القرار دون مشورته.
وفي الخطاب الذي اطلعت عليه «رويترز»، قال الوزير نارسيس مويل كومبي إن الوزارة تصرفت حسب اللوائح الوطنية والدولية عندما عينت البلجيكي مارك بريس مدرباً لـ«الأسود غير المروضة» بعد إقالة ريغوبير سونغ في فبراير (شباط) الماضي.
وقال الاتحاد الكاميروني للعبة، يوم الأربعاء، إن الوزارة عيّنت بريس من جانب واحد وتعهد بالسعي للحصول على تفسير لهذا «الوضع المؤسف».
ويهدد أي نزاع بين الحكومة والاتحاد بإيقاف بطل أفريقيا 5 مرات عن المنافسة الدولية، إذ إن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لديه قواعد صارمة ضد التدخل الحكومي في الاتحادات الوطنية.
وفي الخطاب، قال كومبي إن تعيين الوزارة طاقماً تدريبياً «لا يؤثر بأي حال من الأحوال على استقلالية الاتحاد الكاميروني لكرة القدم ولا ينتهك أياً من اللوائح الدولية».
وأكد متحدث باسم الوزارة صحة الخطاب، بينما لم يرد الاتحاد الكاميروني للعبة على الفور على طلب التعليق.
وجاء في خطاب كومبي أيضاً أن الرواتب التي طلبها المرشحون الثلاثة الذين اقترحهم الاتحاد تراوحت بين 1.5 مليون يورو (1.6 مليون دولار) و2.5 مليون يورو سنوياً.
وقال كومبي: «هذه مبالغ باهظة لم يتم دفعها لأي مدرب في تاريخ (الأسود غير المروضة)».