«جائزة أستراليا الكبرى»: فيرستابن لمواصلة هيمنته «الفولاذية» مع «ريد بول»

الهولندي ماكس فيرستابن (أ.ف.ب)
الهولندي ماكس فيرستابن (أ.ف.ب)
TT

«جائزة أستراليا الكبرى»: فيرستابن لمواصلة هيمنته «الفولاذية» مع «ريد بول»

الهولندي ماكس فيرستابن (أ.ف.ب)
الهولندي ماكس فيرستابن (أ.ف.ب)

تتجه الأنظار إلى «جائزة أستراليا الكبرى»، الجولة الثالثة من بطولة العالم لـ«فورمولا 1»، حيث سيكون الهولندي ماكس فيرستابن سائق «ريد بول» مرشحاً فوق العادة لمواصلة هيمنته الفولاذية ومعادلة سلسلة انتصاراته القياسية المتتالية التي حققها العام الماضي.

وأكد بطل العالم في المواسم الثلاثة الماضية نيته البقاء مع الحظيرة النمساوية حتى نهاية عقده (2028)، بعد أسابيع من الأزمة التي عصفت بالفريق بسبب مديره كريستيان هورنر الذي اتهم بـ«سلوك غير لائق» تجاه إحدى الموظفات، قبل أن تتم تبرئته بعد تحقيق داخلي، وتصريح والده (يوش) بأن بقاء البريطاني في منصبه سيؤدي إلى «تمزق (ريد بول)».

رحّب هورنر بالقرار الصادر عشية انطلاق الموسم الجديد من «حلبة الصخير البحرينية». لكن لم يتم إغلاق ملف القضية، بل أخذ حجماً مضاعفاً، عندما أرسل شخص مجهول في اليوم التالي رسالة بالبريد إلكتروني تكشف عن المحادثات التي دارت بين البريطاني والموظفة التي تم فصلها لاحقاً.

فيرستابن خلال اجتماعه مع رئيس «ريد بول» قبيل سباق أستراليا (إ.ب.أ)

وكان فيرستابن هدّد بعد فوزه بسباق «جائزة السعودية الكبرى» بأنه يدرس الرحيل، في حال انفصل «ريد بول» عن المستشار الخاص النمساوي هيلموت ماركو، في ظل صراع نفوذ قوي داخل الإدارة.

وأشرف ماركو (80 عاماً) على مسيرة السائق البالغ من العمر 26 عاماً، وأكد فيرستابن أنه من المهم الاحتفاظ بالفريق الذي حقق النجاحات.

وعند سؤاله في أستراليا عن احترامه لعقده مع «ريد بول»، أجاب فيرستابن: «بالطبع، لهذا السبب وقّعت العقد في المقام الأول».

وأضاف: «بالطبع، مع وجود العقد، هذه هي نيتي؛ أن أبقى هنا حتّى النهاية. ستكون قصة رائعة أن أنهي عقدي، لأن ذلك سيعني أنني جزء من عائلة واحدة وفريق واحد».

وأردف: «لطالما شعرت بالارتياح (في ريد بول)، لأنه بالنسبة لي بمثابة عائلتي الثانية».

ورفع فيرستابن سلسلة انتصاراته المتتالية التي استهلها في «جائزة اليابان الكبرى»، العام الماضي، إلى 9، بعد فوزه بالجولتين الأولى والثانية للموسم الحالي في البحرين والسعودية. وفي حال فوزه بـ«جائزة أستراليا»، سيعادل رقمه القياسي الشخصي بعشرة انتصارات توالياً.

وحطّم «ماد ماكس»، بهيمنته على 10 سباقات توالياً، وتحديداً منذ «جائزة ميامي الكبرى»، في 7 مايو (أيار) حتى إيطاليا في الثالث من سبتمبر (أيلول) العام الماضي، الرقم القياسي السابق لأطول سلسلة من الانتصارات سجلها الألماني سيباستيان فيتل، بطل العالم 4 مرات، مع «ريد بول» أيضاً، محققاً 9 انتصارات متتالية في عام 2013.

سيرخيو بيريس برفقة زميله في الفريق فيرستابن (أ.ف.ب)

من جهته، يأمل المكسيكي سيرخيو بيريس أن يخرج من ظل زميله الهولندي، بعدما حلّ خلفه في السباقين الافتتاحين، في هيمنة مطلقة لـ«ريد بول».

تمنى بيريس بقاء فيرستابن، في ظل وجود الفريق «في موقف قوي جداً».

وأوضح المكسيكي صاحب المركز الثاني في ترتيب السائقين بفارق 15 نقطة عن زميله المتصدر (51 مقابل 36): «الجميع في الفريق يعملون معاً بشكل جيد الآن، وكذلك الفريق الهندسي بكامله. يمكنك رؤية ذلك على الحلبة ومدى الكفاءة التي نظهرها في السنوات الأخيرة».

وعلى وقع ما يحدث، تحلم عدة فرّق بالظفر بخدمات فيرستابن، وعلى رأسها «مرسيدس» الذي يرحل عن صفوفه العام المقبل بطل العالم 7 مرات البريطاني لويس هاميلتون.

وقال مدير الفريق النمسوي توتو وولف في بداية الشهر الحالي: «أحبّ أن يحصل الأمر، ولكن علينا بداية تطوير السيارة».

وبالفعل، يحاول فريق «الأسهم الفضية» التخلص من مشكلات الأداء، بعد عامين من إقرار التعديلات الفنية الجديدة.

وحقّق الفريق بداية متعثرة هذا الموسم، حيث حلّ هاميلتون تاسعاً في شوارع جدة، بينما احتل مواطنه جورج راسل المركز السادس.

«فيراري» سيستعيد خدمات سائقه الإسباني كارلوس ساينز (رويترز)

ويُعدّ فيراري الأقرب من «ريد بول»، علماً بأنه سيستعيد خدمات سائقه الإسباني كارلوس ساينز صاحب المركز الثالث في البحرين الغائب عن «جائزة السعودية»، بسبب خضوعه لجراحة، جراء إصابته بالتهاب الزائدة الدودية.

قال ساينز الذي حلّ الشاب البريطاني أوليفر بيرمان (18 عاماً) بدلاً منه في جدة، إنه جاهز لخوض منافسات ملبورن، لكن سيتخذ قراره النهائي بعد تقييم حالته الجسدية خلال التجارب.

وسرق بيرمان الأضواء بحلوله سابعاً في باكورة مشاركاته، حيث أظهر ثقة كبيرة، وبات ثالث أصغر سائق في التاريخ يشارك في سباق لـ«فورمولا 1»، بعد فيرستابن والكندي لانس سترول سائق أستون مارتن.

وأوضح ساينس الذي ينتهي عقده مع «فيراري»، نهاية هذا الموسم، حيث سيحلّ هاميلتون بدلاً منه مع «الحصان الجامح»، بعد الوعكة الصحية التي ألمت به: «أشعر كل يوم بأنني أفضل، الأسبوع الأول كان صعباً. تشعر بأنّ الأمور سوداوية بعض الشيء».

وأردف: «لكن، في الأسبوع الثاني، أصبحت مرحلة التعافي أسرع بكثير، وبدأت أشعر بالثقة في قدرتي على قيادة السيارة».

وفي وقت تعتمد «سكوديريا» على «نهج عدواني»، من أجل «الضغط» على «ريد بول»، فإن «الفجوة لا تزال كبيرة» خلال السباق، كما أقرّ شارل لوكلير من موناكو الذي اضطر للانسحاب في النسخة الأخيرة من «سباق أستراليا».

وأضاف سائق «فيراري» الذي يحتل المركز الثالث خلف فيرستابن وبيريس: «ومع ذلك، نحن في وضع أفضل بكثير من العام الماضي».

الأسترالي دانيال ريكياردو (فورمولا 1)

من ناحية أخرى، أوضح سائق «آر بي» («ألفا تاوري» سابقاً) الأسترالي دانيال ريكياردو أنه يركّز على كل سباق على حدة، داحضاً الشائعات حول انتقاله إلى «ريد بول» الموسم المقبل.

تناولت الشائعات في الفترة الأخيرة انضمام الأسترالي إلى «ريد بول»، بدلاً من بيريس، رغم أن ريكياردو عانى من بداية متعثرة حيث لم ينجح باحتلال أفضل من المركزين الـ13 والـ16 توالياً في البحرين والسعودية.

وشرح ريكياردو الذي حلّ بدلاً من الهولندي نيك دي فريز في ألفا تاوري منتصف الموسم الماضي، وسبق أن جلس خلف مقود «ريد بول» بين 2014 و2018: «لا أكترث لكل هذه الروايات إذا كنتم كذلك».

وتابع ابن الـ34 عاماً: «ولكن بالنسبة لنا، هدفي قيادة هذه السيارة بأفضل طريقة ممكنة. أنا بالتأكيد لا أتطلع إلى المستقبل كثيراً. لذا، هل أفكر في مقعد ريد بول الذي تتحدث عنه؟ لا».


مقالات ذات صلة

«لا ليغا»: بعد شغب وتوقف... كوريا يحرم الريال من الفوز على أتلتيكو

رياضة عالمية الأرجنتيني أنخل كوريا يحتفل بهدفه في ريال مدريد (رويترز)

«لا ليغا»: بعد شغب وتوقف... كوريا يحرم الريال من الفوز على أتلتيكو

حرم البديل الأرجنتيني أنخل كوريا ريال مدريد حامل اللقب من تحقيق فوز ثأري على جاره ومضيفه أتلتيكو مدريد، بإدراكه التعادل 1-1.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة سعودية جيرارد مدرب فريق الاتفاق (تصوير: مشعل القدير)

جيرارد سعيد بنقطة التعاون… ورودولفو فخور بلاعبيه

عبر رودولفو أروابارينا مدرب فريق التعاون عن فخره بأداء لاعبيه رغم الخروج متعادلا أمام الاتفاق بهدف لكل فريق في الجولة الخامسة من بطولة الدوري السعودي للمحترفين.

خالد العوني (بريدة )
رياضة عالمية برونو فرنانديز طُرد خلال مواجهة توتنهام هوتسبر (د.ب.أ)

فرنانديز: قرار طردي أمام توتنهام غير صحيح

يرى برونو فرنانديز، قائد مانشستر يونايتد، أنه لا يستحق الطرد خلال المباراة، التي انتهت بخسارة فريقه بثلاثية دون رد أمام ضيفه توتنهام هوتسبير.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد في وضعية صعبة (إ.ب.أ)

تن هاغ: لا أخشى الإقالة

أعاد الأداء الكارثي الذي قدمه مانشستر يونايتد في الخسارة 3 - صفر أمام توتنهام هوتسبير الأحد المدرب إريك تن هاغ إلى دائرة الانتقادات.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية الأسترالي أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبر (رويترز)

بوستيكوغلو: أهدرنا فوزاً عريضاً أمام مانشستر يونايتد

قال الأسترالي أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام، إن فريقه أضاع انتصاراً عريضاً، رغم الفوز على مضيفه مانشستر يونايتد بنتيجة 3 - صفر.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

كأس العالم للأندية... وماذا بعد؟

ملعب ميتلايف في نيوجيرسي الذي سيستضيف نهائي كأس العالم للأندية (رويترز)
ملعب ميتلايف في نيوجيرسي الذي سيستضيف نهائي كأس العالم للأندية (رويترز)
TT

كأس العالم للأندية... وماذا بعد؟

ملعب ميتلايف في نيوجيرسي الذي سيستضيف نهائي كأس العالم للأندية (رويترز)
ملعب ميتلايف في نيوجيرسي الذي سيستضيف نهائي كأس العالم للأندية (رويترز)

كأس العالم للأندية المثيرة للجدل تقترب من النضج.

اختار الاتحاد الدولي لكرة القادم «فيفا»، مساء السبت، مهرجان المواطن العالمي السنوي المرصع بالنجوم في سنترال بارك، للإعلان عن المدن والأماكن الـ12 التي ستستضيف البطولة الافتتاحية، مع الرئيس جياني إنفانتينو، الذي بدا سعيداً بمشاركة المسرح مع هيو جاكمان، وتحدث بحماس عن المشجعين الذين سيعيدون خلق «ضجة» المهرجان بين 15 يونيو (حزيران) و13 يوليو (تموز) من العام المقبل.

وبحسب شبكة «The Athletic»، كان التحديث الذي أصدره الفيفا - بما في ذلك أن المباراة النهائية ستقام في ملعب ميتلايف في نيوجيرسي، الذي سيستضيف أيضاً نهائي كأس العالم للرجال بعد عام واحد تقريباً - موضع ترحيب بالتأكيد؛ نظراً لقلة ما تمت مشاركته حول البطولة. لقد أشار إلى العالم، وأولئك الذين يستثمرون في المسابقة، لا يزالون يمضون قدماً في المسابقة المكونة من 32 فريقاً، رغم التكهنات على العكس من ذلك.

لكن هناك خطوات مهمة لا يزال يتعين اتخاذها خلال الأيام الـ259 القادمة.

لا يزال هناك شريك لحقوق الوسائط الإعلامية للبطولة، واتفاقيات الرعاية معلقة، وبسبب هذا، تظل القيمة النقدية الممنوحة للأندية المشاركة علامة استفهام عملاقة.

ذهب إنفانتينو الأسبوع الماضي إلى حد الدعوة إلى اجتماع طارئ مع هيئات البث على أمل إقناعها بمزايا البطولة، مع تزايد الضغوط خلف الكواليس على «الفيفا» لتحقيق آماله في الحصول على مليارات الدولارات من عائدات التلفزيون للمساعدة في تمويل أموال الجائزة للأندية المتنافسة. ووعد رئيس الفيفا هيئات البث العالمية في مكالمة الفيديو بالإعلان عن الأماكن قبل نهاية الشهر، وهو الوعد الذي أوفى به بنجاح.

يبدو أن الفيفا، من بعض النواحي، يستغل نجاح كأس العالم للرجال لجذب الاهتمام بكأس العالم للأندية. كما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم يوم السبت أنه تعاون مع «مهرجان المواطن العالمي» لتقديم أول عرض بين شوطي نهائي كأس العالم في عام 2026، وهو مفهوم غريب في كرة القدم العالمية، ولكنه تقليد محبوب في كرة القدم الأميركية.

كأس العالم للأندية العام المقبل مهمة أيضاً بالنسبة للفيفا؛ لتصحيح مسار السوق الأميركية بعد بطولة كوبا أميركا في الصيف الماضي، وخاصة في الفترة التي تسبق كأس العالم في عام 2026. ورغم أن بطولة أميركا الجنوبية يديرها اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم، فإن العديد من المنتقدين تساءلوا عما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لكأس العالم بعد الإخفاقات الأمنية والحشود غير المتميزة، حتى للمباريات التي تضم المنتخب الوطني للرجال في الولايات المتحدة؟! ورغم أن كأس العالم من المرجح أن تجتذب مبيعات كاملة لمجرد كونها الحدث الرياضي الأكثر شعبية في العالم، فإن كأس العالم للأندية، مثل بطولة أميركا الجنوبية، ستكون أكثر صعوبة بالنسبة للمشجعين الأميركيين.

واجهت كأس العالم للأندية بالفعل معارضة جدية، وخاصة فيما يتعلق برفاهية اللاعبين. كانت هناك مخاوف متزايدة من أن اللاعبين قد يخوضون إضراباً بسبب عدد المباريات التي يُطلب منهم اللعب فيها، مع إضافة كأس العالم للأندية إلى تقويم المباريات العالمي المزدحم بالفعل، وفي منتصف نافذة الانتقالات الصيفية.

أشار البعض إلى الإصابة الأخيرة التي أنهت الموسم للاعب كرة القدم الإسباني رودري باعتبارها مثالاً مفجعاً لما يمكن أن يحدث إذا لم يتم التعامل مع هذا المستوى من الازدحام على محمل الجد. تعرض لاعب خط وسط مانشستر سيتي، الذي كان أول من قال إن اللاعبين «قريبون» من الإضراب، للإصابة بعد أسبوع واحد فقط من التعبير عن مخاوفه بشأن عبء العمل.

تجدر الإشارة إلى أن سيتي يواجه حملة مدتها 11 شهراً إذا كان سيصل إلى نهائي كأس العالم للأندية.

قال خافيير تيباس، رئيس الدوري الإسباني، مؤخراً في مؤتمر صحافي إنه سيرحب بالإضراب إذا محا كأس العالم للأندية من جدول الأعمال، لكن الجدل لا يختمر فقط في محكمة الرأي العام.

كما رفعت ثلاث من أكبر نقابات اللاعبين في أوروبا مؤخراً دعوى قضائية ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بسبب التقويم المشبع، واصفة البطولة الجديدة بأنها «نقطة تحول».

تقول رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين الإنجليزية واتحاد اللاعبين الإيطاليين ونظرائهم الفرنسيين، إن حقوق اللاعبين تنتهك بموجب قوانين الاتحاد الأوروبي بعد أن أضاف «الفيفا» كأس العالم للأندية إلى نهاية موسم 2024 - 25. تدعم نقابة لاعبي كرة القدم العالمية «فيفبرو»، القضية، بهدف نهائي يتمثل في الطعن في شرعية قدرة الفيفا على تحديد تقويم المباريات الدولية «من جانب واحد».

رغم الرفض، يبدو أن الفيفا عازم على المضي قدماً في كأس العالم للأندية للرجال، رغم أن الغموض لا يزال يحيط بحدث السيدات. لم يتم الإعلان عن أي تفاصيل عن تلك المسابقة، التي قال الفيفا في الأصل إنها ستقام في يناير (كانون الثاني) 2026 وتضم 16 فريقاً. حتى الدولة المضيفة لا تزال غير معروفة في هذه المرحلة.

كان من المتوقع إلى حد كبير أن تكون المنافسة بين الرجال في الغالب على الساحل الشرقي، مع وجود مباراة واحدة على الأقل مقررة لمدينة سياتل لأن فريق سياتل ساوندرز من الدوري الأميركي لكرة القدم يشارك في المنافسة. ولأن بطولة كأس الكونكاكاف الذهبية ستقام في 12 يونيو، فإن سياتل ستستضيف مباراة واحدة على الأقل.

في وقت واحد، توصل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) واتحاد الكونكاكاف إلى اتفاق سابق لاستضافة المباريات على جانبي البلاد لتجنب أي تداخل.

من المقترح أن تقام كأس العالم للأندية كل أربع سنوات، ووصفها البعض بأنها ملكية إنفانتينو الثمينة. ستكون بمثابة تمهيد لكأس العالم الموسعة للرجال في الولايات المتحدة التي ستقام في الصيف التالي، مع خمسة ملاعب لكأس العالم 2026، بما في ذلك ميتلايف، حيث من المقرر أيضاً أن تستضيف مباريات كأس العالم للأندية العام المقبل.

الآن، بينما ينتظر العالم صفقات الرعاية وحقوق الإعلام لكأس العالم للأندية للرجال، وأي معلومات على الإطلاق عن الحدث النسائي، فإن التحديث المتوقع التالي سيكون في ديسمبر (كانون الأول)، عندما تقام قرعة البطولة.

قال الاتحاد الدولي لكرة القدم يوم السبت إن التفاصيل المستقبلية للقرعة سيتم إصدارها «في الوقت المناسب»، لكن الوقت يمضي بسرعة.