عفيف والمعز: الجماعية طريق قطر للفوز باللقب الآسيوي الثاني

احتفالية المعز بعد تسجيل ثاني أهداف العنابي بكأس آسيا (الاتحاد القطري)
احتفالية المعز بعد تسجيل ثاني أهداف العنابي بكأس آسيا (الاتحاد القطري)
TT

عفيف والمعز: الجماعية طريق قطر للفوز باللقب الآسيوي الثاني

احتفالية المعز بعد تسجيل ثاني أهداف العنابي بكأس آسيا (الاتحاد القطري)
احتفالية المعز بعد تسجيل ثاني أهداف العنابي بكأس آسيا (الاتحاد القطري)

ضرب ثنائي قطر، المعز علي وأكرم عفيف، بقوّة في نسخة الإمارات قبل 5 سنوات، وقادا المنتخب الخليجي إلى إحراز باكورة ألقابه في كأس آسيا لكرة القدم، ويأملان في تكرار هذا الإنجاز على أرضهما في النسخة الحالية بعد فوز افتتاحي كبير على لبنان بثلاثية نظيفة.

تُوّج المعز علي هدافاً للبطولة الأخيرة برصيد 9 أهداف، وهو رقم قياسي في نسخة واحدة من البطولة القارية، واختير أفضل لاعب فيها، في حين أسهم عفيف بـ10 تمريرات حاسمة، وهي أعلى نسبة في هذه الفئة منذ انطلاق البطولة في الخسمينات من القرن الماضي، واختير أفضل لاعب في آسيا نهاية ذلك العام.

واستهل الثنائي النسخة الحالية المقامة في قطر بقوة أيضاً، فساهم اللاعبان في فوز قطر على لبنان 3 - 0 في المباراة الافتتاحية، فسجل عفيف هدفين، كان الأول منهما بتمريرة من المعز تحديداً ليفتتح التسجيل في نهاية الشوط الأول، في حين جاء الهدف الثاني قمة في الروعة وبعد مجهود فردي في الوقت البدل عن الضائع من المباراة، التي اختير في نهايتها أفضل لاعب فيها.

في حين سجل علي هدفاً، ليرفع رصيده إلى 10 أهداف في النهائيات القارية.

احتفالية عفيف بتسجيل الهدف الأول بكأس آسيا (الاتحاد القطري)

وإذا استمر الثنائي على هذا المنوال، فسيعزز هذا الأمر من حظوظ قطر للاحتفاظ باللقب على غرار كوريا الجنوبية (1956، 1960)، وإيران (1968، 1972، 1976)، والسعودية (1984، 1988)، واليابان (2000، 2004).

وأشاد عفيف بزميله علي، لكنه أشار إلى أن منتخب بلاده بحاجة إلى تضافر الجميع للذهاب بعيداً في البطولة. وقال في هذا الصدد: «المعز لاعب مهم للغاية. لكن لا يمكننا أن نلعب أنا والمعز فقط ضد 11 لاعباً. كلنا زملاء ونساعد بعضنا بعضاً».

أوجه الشبه كبيرة بين اللاعبَين، فكلاهما يبلغ السابعة والعشرين من عمره (المعز يكبر أكرم بـ3 أشهر)، وكلاهما خاض تجربة في القارة الأوروبية، كما تدرجا في الفئات العمرية لمنتخب بلادهما، ودافعا عن ألوانه في مونديال الشباب في نيوزيلندا عام 2015.

وكان عفيف ظهر إلى الأضواء خلال بطولة آسيا تحت 19 عاماً، عندما قاد منتخب بلاده إلى التتويج باللقب على حساب كوريا الشمالية عام 2014.

المعز وأكرم يأملان في تكرار إنجاز 2019 على أرضهما (الاتحاد القطري)

الاحتراف الأوروبي

خاض أول مباراة رسمية في صفوف المنتخب الأول عندما أشركه مدرب المنتخب آنذاك، الأوروغوياني دانيال كارينيو، في المباراة ضد بوتان، حيث سجّل عفيف هدفاً في المباراة التي انتهت بفوز كاسح لفريقه 15 - 0.

خاض 3 تجارب في القارة الأوروبية مع فياريال وسبورتينغ خيخون الإسبانيَّين، وأويبن البلجيكي، قبل أن ينضم إلى صفوف السد القطري في 2018.

عن اللعب في القارة العجوز، قال عفيف بعد الفوز على لبنان: «كل لاعب يريد اللعب في أوروبا. لو حظيت بالفرصة أود أن أذهب غداً. لكن لا يتعلق الأمر بأكرم وحده، بل ببلادي، وهذه أعلى أولوياتي».

أما المعز، فدافع عن ألوان لاسك لينتس النمساوي قبل أن ينضم إلى كولتورال ليونيسا الإسباني، ثم يعود إلى صفوف الدحيل القطري في 2016.

خاض المعز أول مباراة مع المنتخب القطري في الثامن من أغسطس (آب) 2016، وكانت ودية ضد العراق، وانتهت بفوز فريقه 2 - 1، وقد لعب لمدة 45 دقيقة. كان يبلغ حينها 19 عاماً و11 شهراً و20 يوماً.


مقالات ذات صلة

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

رياضة عالمية لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

واصل مانشستر سيتي حامل اللقب تدهوره أكثر فأكثر، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1 - 2، السبت، في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان (رويترز)

لويس إنريكي: من الصعب تحسين تشكيلتنا لأنها قوية بالفعل

قال لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، إن فريقه سيركز على تطوير المواهب الشابة بدلاً من البحث عن تعزيزات في فترة الانتقالات الشتوية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية مدرب يوفينتوس تياغو موتا (إ.ب.أ)

موتا: آمل أن أرى شيئاً جيداً ضد مونزا

يأمل مدرب يوفينتوس، تياغو موتا، في العودة إلى طرق الانتصارات عندما يستضيف مونزا صاحب المركز 19 الأحد.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي يؤكد أن فترة تأقلم كيليان مبابي قد انتهت (أ.ف.ب)

أنشيلوتي: أحذِّر المنافسين... فترة تأقلم مبابي انتهت

حذَّر المدرب الإيطالي لريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، منافسي فريقه من أن فترة تأقلم النجم الفرنسي كيليان مبابي قد انتهت الآن.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مدرب إيفرتون شون دايك (رويترز)

دايك: أحظى بدعم ملّاك إيفرتون الجدد

قال شون دايك، مدرب إيفرتون المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إنه يحظى بدعم ملّاك النادي الجدد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

غوارديولا: لديّ الثقة باللاعبين في العودة إلى المسار الصحيح

غوارديولا ولاعبو السيتي يلقون التحية على الجماهير عقب الخسارة أمام أستون فيلا (أ.ب)
غوارديولا ولاعبو السيتي يلقون التحية على الجماهير عقب الخسارة أمام أستون فيلا (أ.ب)
TT

غوارديولا: لديّ الثقة باللاعبين في العودة إلى المسار الصحيح

غوارديولا ولاعبو السيتي يلقون التحية على الجماهير عقب الخسارة أمام أستون فيلا (أ.ب)
غوارديولا ولاعبو السيتي يلقون التحية على الجماهير عقب الخسارة أمام أستون فيلا (أ.ب)

قال بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، إن لديه «ثقة هائلة» بأن النتائج المرجوّة لفريقه ستأتي، وذلك رغم استمرار معاناة الفريق حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد الهزيمة 2 - 1 أمام أستون فيلا، السبت.

ووفقاً لـ«رويترز»، قال غوارديولا لشبكة «تي إن تي سبورتس» التلفزيونية: «علينا أن نفكّر بإيجابية، ولديّ ثقة هائلة باللاعبين. بعضهم يتمتع بفخر كبير وإصرار. علينا أن نجد طريقة، خطوة بخطوة، عاجلاً أم آجلاً، للعودة إلى المسار الصحيح».

ومنح غوارديولا لاعبيه راحة ليومين هذا الأسبوع لتصفية أذهانهم، قائلاً إن «الأداء المتواضع للفريق يشغل أذهاننا الآن».

ورغم الإحباط الذي بدا واضحاً على لاعبي سيتي في مباراة اليوم، قال غوارديولا إنه «يعتقد أنهم سيستعيدون ثقتهم خطوة بخطوة».

من جانبه، قال إيرلينغ هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، إن «الفريق يدعم غوارديولا الذي تُعد هذه الفترة هي الأسوأ في مسيرته التدريبية الحافلة».

وقال هالاند لشبكة «تي إن تي»: «فاز بالدوري الإنجليزي الممتاز ست مرات خلال سبع سنوات، لذلك لن ننسى ذلك أبداً. سيجد الحلول. كان يفعل ذلك في كل عام. ما زلنا نؤمن به، وعلينا الآن أن نعمل بجدية أكبر من أي وقت مضى».

وسجل هالاند الذي كان هداف الدوري الممتاز في الموسمين الماضيين، هدفين فقط في آخر ثماني مباريات بالدوري، وأشار بأصابع الاتهام إلى نفسه اليوم السبت. وقال اللاعب النرويجي: «أولاً، أنظر إلى نفسي، لم أستغل الفرص التي سنحت لي. عليّ أن أتحسّن، لم أكن جيداً بما فيه الكفاية».